أخبار اليوم - إذا وددت أن تزور حي الزعترة في لواء الرمثا ليلاً أعتقد أنك ستتراجع عندما تعلم أنه لا يوجد اضاءة على امتداد الشارع الواصل الى ذلك الحي وهو شارع رئيسي.
وإذا أحببت أن تتابع أطفالها وتسأل عن دراستهم ومدارسهم ، ستُفاجئ أنه لا يوجد مدرسة من الأساس منذ عام 1993، وإذا سألت عن أحوال أهل الحي البالغ نحو 500 نسمة فهُنا سيكون الصمت سيد الموقف، حيث لا توجد مقومات !
وما زالت التربية تتجاهل معاناة أهالي “حي الزعترة” من عدم وجود مدارس حكومية في حيّهم او حتى مستأجرة والذي يُعتَبر من الأحياء الكبيرة ويحوي العديد من الوحدات السكنية، برغم أنَّها سبق وأنْ صرّحت عن تحديد 3 منازل لاستخدامها كمدارس مستأجرة للطلاب والطالبات منذ عدة اعوام ولكنَّ ذلك لم يتحقّق حتى الآن.
ويعاني أهالي الحي من مشقّة نقل أبنائهم إلى الأحياء المجاورة، ويضطر الطلبة القاطنون في الحي
إلى الذهاب للتعليم في الأحياء المجاورة، مشياً على الاقدام لمسافة تصل الى ( 3 ) كيلو متر الأمر الذي يسبّب تخوفاً من الاهالي لوقوع ما لا يحمد عقباه لاطفالهم الصغار وقد شهدت حالات دهس ووفاة قبل سنوات.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل إنّ هذه المعاناة تؤدّي إلى حدوث تاخير عن الدوام والالتحاق بالحصص حيث إنّ أقرب مدرسة تبعد ( 3 ) كيلومترات عن “حي الزعترة ”، ما ينعكس على جميع السالكين لهذه الطريق ويؤخّر وصولهم إلى مدارسهم .
ورفض أهالي “حي الزعترة” في مدينة الشجرة استمرار تجاهل المعنيين في التربية إيجاد حلول لمعاناة أبنائهم من عدم وجود مدرسة للمرحلة الأساسية منذ ثلاثة عقود ونيف.
وأشاروا إلى أنَّ عدم وجود مدرسة لأبنائهم يُكبِّدهم عناء قطع مسافات للبحث عن مدارس أحياء مجاورة في الشجرة وعمراوة.
عضو مجلس محافظة اربد عيسى رمضان الذي تحدث باسم الأهالي وكونه يسكن في ذلك الحي أكد بأن هناك تقصير واضح من قبل المعنيين لهذا الحي سواء التربية أو الأشغال أو شركة الكهرباء مشيرا بان الحي ومنذ ثلاثة عقود لم يشهد اي عملية بناء لمدرسة حتى لو كانت للصفوف الثلاثة الأولى أو استئجار مبنى .
وقال قبل نحو عامين قامت تربية الرمثا ونتيجة ازدياد الشكاوي واحتجاجات السكات بضرورة توفير مدرسة لابنائهم قامت بالكشف على ثلاثة أبنية ولكن للأسف تم رفضها ولا اعرف الأسباب .
وفيما يتعلق بانارة الشارع فإن الشارع الذي يتوسط الحي يغرق في الضلام منذ سنوات رغم نداءات المواطنين بضرورة إنارته ولكن للأسف شهد حالة وفاة لامرأة وحالات دهس للأطفال والكبار بسبب ظلمة الشارع
وفيما يتعلق بالاشغال فإنه تم مخاطبة الأشغال أكثر من مرة لإصلاح الشارع ولكن كلها وعود ولم تقم اي جهة حكومية بتلبية رغبة الاهالي وما زلنا ننتظر الحلول.
مدير تربية الرمثا
الدكتور فيصل الحوامدة مدير تربية لواء الرمثا أكد بأنه تم الكشف على مبنيين في حي الزعترة تمهيدا لاستئجار أحدهما كمدرسة أساسية لهذا الحي .
وبين الحوامدة إنه تم مخاطبة الوزارة بذلك الاسبوع الماضي ورفع الكتب الرسمية ومخططات المنزلين وهناك متابعة من المديرية للاستعجال باستئجار إحدى المبنيين وجرى الكشف الحسي عليهما الأسبوع الماضي وننتظر رد الوزارة بهذا الصدد.
مدير الأشغال
المهندس علي الخالدي مدير أشغال لواء الرمثا أوضح انه واستنادا لاحكام المادة رقم ٢ من قانون الطرق رقم ٢٤ لسنة ١٩٨٦ وتعديلاته المتظمنة تعريف الطريق بأنه الأرض المخصصة للمرور العام خارج حدود البلديات والمجالس القروية وكذلك الطريق النافذ داخل حدود البلديات والمجالس القروية وعلية فإن الطريق التي تقع خارج حدود البلديات والمجالس القروية هي ضمن اختصاص ومسؤولية هذه الوزارة واي طريق داخل حدود البلديات هي من مسؤولية واختصاص البلدية باستثناء الطرق النافذة.
وفيما يخص الطرق المستملكة لصالح هذه الوزارة ثم اصبحت داخل حدود البلديات نتيجة توسع حدود البلديات فإن هذه الطرق تنتقل مسؤوليتها الى البلديات.
دون الحاجة الى نقل ملكية وبغض النظر اذا كان الطريق مصنف أو غير مصنف ويستثنى من ذلك الطرق المصنفة كطرق نافذة.
واشار الى انه سيصار الى تحديد مسؤولية هذه الطرق ضمن مخططات مرسومة ومحددة بالألوان لكل جهة معنية بالطرق.
الدستور
أخبار اليوم - إذا وددت أن تزور حي الزعترة في لواء الرمثا ليلاً أعتقد أنك ستتراجع عندما تعلم أنه لا يوجد اضاءة على امتداد الشارع الواصل الى ذلك الحي وهو شارع رئيسي.
وإذا أحببت أن تتابع أطفالها وتسأل عن دراستهم ومدارسهم ، ستُفاجئ أنه لا يوجد مدرسة من الأساس منذ عام 1993، وإذا سألت عن أحوال أهل الحي البالغ نحو 500 نسمة فهُنا سيكون الصمت سيد الموقف، حيث لا توجد مقومات !
وما زالت التربية تتجاهل معاناة أهالي “حي الزعترة” من عدم وجود مدارس حكومية في حيّهم او حتى مستأجرة والذي يُعتَبر من الأحياء الكبيرة ويحوي العديد من الوحدات السكنية، برغم أنَّها سبق وأنْ صرّحت عن تحديد 3 منازل لاستخدامها كمدارس مستأجرة للطلاب والطالبات منذ عدة اعوام ولكنَّ ذلك لم يتحقّق حتى الآن.
ويعاني أهالي الحي من مشقّة نقل أبنائهم إلى الأحياء المجاورة، ويضطر الطلبة القاطنون في الحي
إلى الذهاب للتعليم في الأحياء المجاورة، مشياً على الاقدام لمسافة تصل الى ( 3 ) كيلو متر الأمر الذي يسبّب تخوفاً من الاهالي لوقوع ما لا يحمد عقباه لاطفالهم الصغار وقد شهدت حالات دهس ووفاة قبل سنوات.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل إنّ هذه المعاناة تؤدّي إلى حدوث تاخير عن الدوام والالتحاق بالحصص حيث إنّ أقرب مدرسة تبعد ( 3 ) كيلومترات عن “حي الزعترة ”، ما ينعكس على جميع السالكين لهذه الطريق ويؤخّر وصولهم إلى مدارسهم .
ورفض أهالي “حي الزعترة” في مدينة الشجرة استمرار تجاهل المعنيين في التربية إيجاد حلول لمعاناة أبنائهم من عدم وجود مدرسة للمرحلة الأساسية منذ ثلاثة عقود ونيف.
وأشاروا إلى أنَّ عدم وجود مدرسة لأبنائهم يُكبِّدهم عناء قطع مسافات للبحث عن مدارس أحياء مجاورة في الشجرة وعمراوة.
عضو مجلس محافظة اربد عيسى رمضان الذي تحدث باسم الأهالي وكونه يسكن في ذلك الحي أكد بأن هناك تقصير واضح من قبل المعنيين لهذا الحي سواء التربية أو الأشغال أو شركة الكهرباء مشيرا بان الحي ومنذ ثلاثة عقود لم يشهد اي عملية بناء لمدرسة حتى لو كانت للصفوف الثلاثة الأولى أو استئجار مبنى .
وقال قبل نحو عامين قامت تربية الرمثا ونتيجة ازدياد الشكاوي واحتجاجات السكات بضرورة توفير مدرسة لابنائهم قامت بالكشف على ثلاثة أبنية ولكن للأسف تم رفضها ولا اعرف الأسباب .
وفيما يتعلق بانارة الشارع فإن الشارع الذي يتوسط الحي يغرق في الضلام منذ سنوات رغم نداءات المواطنين بضرورة إنارته ولكن للأسف شهد حالة وفاة لامرأة وحالات دهس للأطفال والكبار بسبب ظلمة الشارع
وفيما يتعلق بالاشغال فإنه تم مخاطبة الأشغال أكثر من مرة لإصلاح الشارع ولكن كلها وعود ولم تقم اي جهة حكومية بتلبية رغبة الاهالي وما زلنا ننتظر الحلول.
مدير تربية الرمثا
الدكتور فيصل الحوامدة مدير تربية لواء الرمثا أكد بأنه تم الكشف على مبنيين في حي الزعترة تمهيدا لاستئجار أحدهما كمدرسة أساسية لهذا الحي .
وبين الحوامدة إنه تم مخاطبة الوزارة بذلك الاسبوع الماضي ورفع الكتب الرسمية ومخططات المنزلين وهناك متابعة من المديرية للاستعجال باستئجار إحدى المبنيين وجرى الكشف الحسي عليهما الأسبوع الماضي وننتظر رد الوزارة بهذا الصدد.
مدير الأشغال
المهندس علي الخالدي مدير أشغال لواء الرمثا أوضح انه واستنادا لاحكام المادة رقم ٢ من قانون الطرق رقم ٢٤ لسنة ١٩٨٦ وتعديلاته المتظمنة تعريف الطريق بأنه الأرض المخصصة للمرور العام خارج حدود البلديات والمجالس القروية وكذلك الطريق النافذ داخل حدود البلديات والمجالس القروية وعلية فإن الطريق التي تقع خارج حدود البلديات والمجالس القروية هي ضمن اختصاص ومسؤولية هذه الوزارة واي طريق داخل حدود البلديات هي من مسؤولية واختصاص البلدية باستثناء الطرق النافذة.
وفيما يخص الطرق المستملكة لصالح هذه الوزارة ثم اصبحت داخل حدود البلديات نتيجة توسع حدود البلديات فإن هذه الطرق تنتقل مسؤوليتها الى البلديات.
دون الحاجة الى نقل ملكية وبغض النظر اذا كان الطريق مصنف أو غير مصنف ويستثنى من ذلك الطرق المصنفة كطرق نافذة.
واشار الى انه سيصار الى تحديد مسؤولية هذه الطرق ضمن مخططات مرسومة ومحددة بالألوان لكل جهة معنية بالطرق.
الدستور
أخبار اليوم - إذا وددت أن تزور حي الزعترة في لواء الرمثا ليلاً أعتقد أنك ستتراجع عندما تعلم أنه لا يوجد اضاءة على امتداد الشارع الواصل الى ذلك الحي وهو شارع رئيسي.
وإذا أحببت أن تتابع أطفالها وتسأل عن دراستهم ومدارسهم ، ستُفاجئ أنه لا يوجد مدرسة من الأساس منذ عام 1993، وإذا سألت عن أحوال أهل الحي البالغ نحو 500 نسمة فهُنا سيكون الصمت سيد الموقف، حيث لا توجد مقومات !
وما زالت التربية تتجاهل معاناة أهالي “حي الزعترة” من عدم وجود مدارس حكومية في حيّهم او حتى مستأجرة والذي يُعتَبر من الأحياء الكبيرة ويحوي العديد من الوحدات السكنية، برغم أنَّها سبق وأنْ صرّحت عن تحديد 3 منازل لاستخدامها كمدارس مستأجرة للطلاب والطالبات منذ عدة اعوام ولكنَّ ذلك لم يتحقّق حتى الآن.
ويعاني أهالي الحي من مشقّة نقل أبنائهم إلى الأحياء المجاورة، ويضطر الطلبة القاطنون في الحي
إلى الذهاب للتعليم في الأحياء المجاورة، مشياً على الاقدام لمسافة تصل الى ( 3 ) كيلو متر الأمر الذي يسبّب تخوفاً من الاهالي لوقوع ما لا يحمد عقباه لاطفالهم الصغار وقد شهدت حالات دهس ووفاة قبل سنوات.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل إنّ هذه المعاناة تؤدّي إلى حدوث تاخير عن الدوام والالتحاق بالحصص حيث إنّ أقرب مدرسة تبعد ( 3 ) كيلومترات عن “حي الزعترة ”، ما ينعكس على جميع السالكين لهذه الطريق ويؤخّر وصولهم إلى مدارسهم .
ورفض أهالي “حي الزعترة” في مدينة الشجرة استمرار تجاهل المعنيين في التربية إيجاد حلول لمعاناة أبنائهم من عدم وجود مدرسة للمرحلة الأساسية منذ ثلاثة عقود ونيف.
وأشاروا إلى أنَّ عدم وجود مدرسة لأبنائهم يُكبِّدهم عناء قطع مسافات للبحث عن مدارس أحياء مجاورة في الشجرة وعمراوة.
عضو مجلس محافظة اربد عيسى رمضان الذي تحدث باسم الأهالي وكونه يسكن في ذلك الحي أكد بأن هناك تقصير واضح من قبل المعنيين لهذا الحي سواء التربية أو الأشغال أو شركة الكهرباء مشيرا بان الحي ومنذ ثلاثة عقود لم يشهد اي عملية بناء لمدرسة حتى لو كانت للصفوف الثلاثة الأولى أو استئجار مبنى .
وقال قبل نحو عامين قامت تربية الرمثا ونتيجة ازدياد الشكاوي واحتجاجات السكات بضرورة توفير مدرسة لابنائهم قامت بالكشف على ثلاثة أبنية ولكن للأسف تم رفضها ولا اعرف الأسباب .
وفيما يتعلق بانارة الشارع فإن الشارع الذي يتوسط الحي يغرق في الضلام منذ سنوات رغم نداءات المواطنين بضرورة إنارته ولكن للأسف شهد حالة وفاة لامرأة وحالات دهس للأطفال والكبار بسبب ظلمة الشارع
وفيما يتعلق بالاشغال فإنه تم مخاطبة الأشغال أكثر من مرة لإصلاح الشارع ولكن كلها وعود ولم تقم اي جهة حكومية بتلبية رغبة الاهالي وما زلنا ننتظر الحلول.
مدير تربية الرمثا
الدكتور فيصل الحوامدة مدير تربية لواء الرمثا أكد بأنه تم الكشف على مبنيين في حي الزعترة تمهيدا لاستئجار أحدهما كمدرسة أساسية لهذا الحي .
وبين الحوامدة إنه تم مخاطبة الوزارة بذلك الاسبوع الماضي ورفع الكتب الرسمية ومخططات المنزلين وهناك متابعة من المديرية للاستعجال باستئجار إحدى المبنيين وجرى الكشف الحسي عليهما الأسبوع الماضي وننتظر رد الوزارة بهذا الصدد.
مدير الأشغال
المهندس علي الخالدي مدير أشغال لواء الرمثا أوضح انه واستنادا لاحكام المادة رقم ٢ من قانون الطرق رقم ٢٤ لسنة ١٩٨٦ وتعديلاته المتظمنة تعريف الطريق بأنه الأرض المخصصة للمرور العام خارج حدود البلديات والمجالس القروية وكذلك الطريق النافذ داخل حدود البلديات والمجالس القروية وعلية فإن الطريق التي تقع خارج حدود البلديات والمجالس القروية هي ضمن اختصاص ومسؤولية هذه الوزارة واي طريق داخل حدود البلديات هي من مسؤولية واختصاص البلدية باستثناء الطرق النافذة.
وفيما يخص الطرق المستملكة لصالح هذه الوزارة ثم اصبحت داخل حدود البلديات نتيجة توسع حدود البلديات فإن هذه الطرق تنتقل مسؤوليتها الى البلديات.
دون الحاجة الى نقل ملكية وبغض النظر اذا كان الطريق مصنف أو غير مصنف ويستثنى من ذلك الطرق المصنفة كطرق نافذة.
واشار الى انه سيصار الى تحديد مسؤولية هذه الطرق ضمن مخططات مرسومة ومحددة بالألوان لكل جهة معنية بالطرق.
الدستور
التعليقات