أخبار اليوم - دعا استشاري الغدد الصم والسكري ورئيس اللجنة العلمية والتثقيفية في الجمعية الأردنية للعناية بالسكري الدكتور موريس برهم المواطنين المصابين بمقاومة الأنسولين إلى تغيير نمط حياتهم لتجنب تحولها لمرض مزمن في المستقبل.
وبين في تصريح إلى 'الرأي' أن مقاومة الأنسولين قد تتحول لمرض مزمن في حال تجاهل طرق الوقاية، فهي مرحلة متشابكة ومعقدة قد تؤدي بالنهاية الى حدوث أمراض أخرى، مثل أمراض الضغط والسكري والدهنيات، وبالتالي زيادة احتمالية خطورة الإصابة بتصلب الشرايين وجلطات القلب وهبوط القلب ومشاكل بالكلى مستقبلا.
وطالب برهم الأشخاص المصابين بمقاومة الأنسولين بتغيير نمط حياتهم، موضحا ان نظام حياة المواطنين بشكل عام يعتمد على الوجبات السريعة المتوفرة بشكل كبير، وعدم الحركة والمشي، والاعتماد الأكبر على السيارة، والجلوس لفترات طويلة، كذلك لا ننسى العامل الوراثي فهناك عائلات مثلا تعاني من مشاكل صحية كالدهنيات مثلا، بالإضافة لزيادة الوزن، فعندما يكون البطن عند الرجال اكثر من 40 إنش والسيدات اكثر من 32 إنش، فمن المؤكد أن لديهم مقاومة أنسولين عالية.
وأضاف أن هناك عوامل أخرى تؤدي للإصابة بمقاومة الأنسولين أيضا، منها السيدات اللواتي يعانين من تكيس المبايض، وعامل العمر فكلما زاد العمر كانت فرصة الإصابة بها أكثر، إلا أن ذلك لا يعني أن فئات عمرية أخرى غير معرضة للإصابة كالأطفال، فهي لا تقتصر على عمر معين.
واعتبر برهم أن ممارسة الرياضة والمشي، وكثرة الحركة، والاعتناء بطبيعة الطعام والتغذية الصحيحة، وتخفيف الوزن، والبعد عن التوتر، كلها تؤدي إلى تقليل عوامل خطورة مقاومة الأنسولين، ومنع تحوله لمرض مزمن، فالوقاية لها دور مهم بذلك.
وأوضح أن بعض الأشخاص مثلا يجرون فحص السكري الصباحي وقياسات نسبة زيادة نسبة افراز الانسولين الصباحي لتشخيص مقاومة الأنسولين، لكن القياسات لا تعني عدم الإصابة بالمقاومة، فالفحوصات من الممكن أن تساعد على تشخيصها لكن الأهم مراجعة طبيب أخصائي يقيم الحالة.
وعن أهم أعراض الإصابة بمقاومة الأنسولين، لفت برهم إلى أنها ظهور اسوداد واضح بالرقبة وتحت الإبط، وظهور حبيبات لحمية على الجسم تشبه الثاليل، وتكيس المبايض لدى النساء، وزيادة الوزن، موضحا في الوقت ذاته أن هناك أشخاص لا توجد لديهم زيادة بالوزن ويعانون من زيادة مقاومة الأنسولين.
ونبه إلى أنه لا توجد احصائيات عالمية حتى الان لأعداد المصابين بمقاومة الأنسولين، ولا حتى محليا.
ووفق برهم، فإنه يجب أن يكون لدينا بالمملكة نظرة واعية تجاه مرض السكري، حيث نشهد زيادة بأعداد المصابين بهذا المرض، مبينا أن الجهات المعنية لا تعمل على التركيز على جانب الوقاية والوقاية من المضاعفات، كذلك بعض المراكز الصحية تعاني من الاكتظاظ نتيجة زيادة عدد المرضى ونقص الكوادر، ولذا لا بد من توفير أعداد كافية من الأطباء الذين يعالجون مرض السكري ومضاعفاته.
الرأي
أخبار اليوم - دعا استشاري الغدد الصم والسكري ورئيس اللجنة العلمية والتثقيفية في الجمعية الأردنية للعناية بالسكري الدكتور موريس برهم المواطنين المصابين بمقاومة الأنسولين إلى تغيير نمط حياتهم لتجنب تحولها لمرض مزمن في المستقبل.
وبين في تصريح إلى 'الرأي' أن مقاومة الأنسولين قد تتحول لمرض مزمن في حال تجاهل طرق الوقاية، فهي مرحلة متشابكة ومعقدة قد تؤدي بالنهاية الى حدوث أمراض أخرى، مثل أمراض الضغط والسكري والدهنيات، وبالتالي زيادة احتمالية خطورة الإصابة بتصلب الشرايين وجلطات القلب وهبوط القلب ومشاكل بالكلى مستقبلا.
وطالب برهم الأشخاص المصابين بمقاومة الأنسولين بتغيير نمط حياتهم، موضحا ان نظام حياة المواطنين بشكل عام يعتمد على الوجبات السريعة المتوفرة بشكل كبير، وعدم الحركة والمشي، والاعتماد الأكبر على السيارة، والجلوس لفترات طويلة، كذلك لا ننسى العامل الوراثي فهناك عائلات مثلا تعاني من مشاكل صحية كالدهنيات مثلا، بالإضافة لزيادة الوزن، فعندما يكون البطن عند الرجال اكثر من 40 إنش والسيدات اكثر من 32 إنش، فمن المؤكد أن لديهم مقاومة أنسولين عالية.
وأضاف أن هناك عوامل أخرى تؤدي للإصابة بمقاومة الأنسولين أيضا، منها السيدات اللواتي يعانين من تكيس المبايض، وعامل العمر فكلما زاد العمر كانت فرصة الإصابة بها أكثر، إلا أن ذلك لا يعني أن فئات عمرية أخرى غير معرضة للإصابة كالأطفال، فهي لا تقتصر على عمر معين.
واعتبر برهم أن ممارسة الرياضة والمشي، وكثرة الحركة، والاعتناء بطبيعة الطعام والتغذية الصحيحة، وتخفيف الوزن، والبعد عن التوتر، كلها تؤدي إلى تقليل عوامل خطورة مقاومة الأنسولين، ومنع تحوله لمرض مزمن، فالوقاية لها دور مهم بذلك.
وأوضح أن بعض الأشخاص مثلا يجرون فحص السكري الصباحي وقياسات نسبة زيادة نسبة افراز الانسولين الصباحي لتشخيص مقاومة الأنسولين، لكن القياسات لا تعني عدم الإصابة بالمقاومة، فالفحوصات من الممكن أن تساعد على تشخيصها لكن الأهم مراجعة طبيب أخصائي يقيم الحالة.
وعن أهم أعراض الإصابة بمقاومة الأنسولين، لفت برهم إلى أنها ظهور اسوداد واضح بالرقبة وتحت الإبط، وظهور حبيبات لحمية على الجسم تشبه الثاليل، وتكيس المبايض لدى النساء، وزيادة الوزن، موضحا في الوقت ذاته أن هناك أشخاص لا توجد لديهم زيادة بالوزن ويعانون من زيادة مقاومة الأنسولين.
ونبه إلى أنه لا توجد احصائيات عالمية حتى الان لأعداد المصابين بمقاومة الأنسولين، ولا حتى محليا.
ووفق برهم، فإنه يجب أن يكون لدينا بالمملكة نظرة واعية تجاه مرض السكري، حيث نشهد زيادة بأعداد المصابين بهذا المرض، مبينا أن الجهات المعنية لا تعمل على التركيز على جانب الوقاية والوقاية من المضاعفات، كذلك بعض المراكز الصحية تعاني من الاكتظاظ نتيجة زيادة عدد المرضى ونقص الكوادر، ولذا لا بد من توفير أعداد كافية من الأطباء الذين يعالجون مرض السكري ومضاعفاته.
الرأي
أخبار اليوم - دعا استشاري الغدد الصم والسكري ورئيس اللجنة العلمية والتثقيفية في الجمعية الأردنية للعناية بالسكري الدكتور موريس برهم المواطنين المصابين بمقاومة الأنسولين إلى تغيير نمط حياتهم لتجنب تحولها لمرض مزمن في المستقبل.
وبين في تصريح إلى 'الرأي' أن مقاومة الأنسولين قد تتحول لمرض مزمن في حال تجاهل طرق الوقاية، فهي مرحلة متشابكة ومعقدة قد تؤدي بالنهاية الى حدوث أمراض أخرى، مثل أمراض الضغط والسكري والدهنيات، وبالتالي زيادة احتمالية خطورة الإصابة بتصلب الشرايين وجلطات القلب وهبوط القلب ومشاكل بالكلى مستقبلا.
وطالب برهم الأشخاص المصابين بمقاومة الأنسولين بتغيير نمط حياتهم، موضحا ان نظام حياة المواطنين بشكل عام يعتمد على الوجبات السريعة المتوفرة بشكل كبير، وعدم الحركة والمشي، والاعتماد الأكبر على السيارة، والجلوس لفترات طويلة، كذلك لا ننسى العامل الوراثي فهناك عائلات مثلا تعاني من مشاكل صحية كالدهنيات مثلا، بالإضافة لزيادة الوزن، فعندما يكون البطن عند الرجال اكثر من 40 إنش والسيدات اكثر من 32 إنش، فمن المؤكد أن لديهم مقاومة أنسولين عالية.
وأضاف أن هناك عوامل أخرى تؤدي للإصابة بمقاومة الأنسولين أيضا، منها السيدات اللواتي يعانين من تكيس المبايض، وعامل العمر فكلما زاد العمر كانت فرصة الإصابة بها أكثر، إلا أن ذلك لا يعني أن فئات عمرية أخرى غير معرضة للإصابة كالأطفال، فهي لا تقتصر على عمر معين.
واعتبر برهم أن ممارسة الرياضة والمشي، وكثرة الحركة، والاعتناء بطبيعة الطعام والتغذية الصحيحة، وتخفيف الوزن، والبعد عن التوتر، كلها تؤدي إلى تقليل عوامل خطورة مقاومة الأنسولين، ومنع تحوله لمرض مزمن، فالوقاية لها دور مهم بذلك.
وأوضح أن بعض الأشخاص مثلا يجرون فحص السكري الصباحي وقياسات نسبة زيادة نسبة افراز الانسولين الصباحي لتشخيص مقاومة الأنسولين، لكن القياسات لا تعني عدم الإصابة بالمقاومة، فالفحوصات من الممكن أن تساعد على تشخيصها لكن الأهم مراجعة طبيب أخصائي يقيم الحالة.
وعن أهم أعراض الإصابة بمقاومة الأنسولين، لفت برهم إلى أنها ظهور اسوداد واضح بالرقبة وتحت الإبط، وظهور حبيبات لحمية على الجسم تشبه الثاليل، وتكيس المبايض لدى النساء، وزيادة الوزن، موضحا في الوقت ذاته أن هناك أشخاص لا توجد لديهم زيادة بالوزن ويعانون من زيادة مقاومة الأنسولين.
ونبه إلى أنه لا توجد احصائيات عالمية حتى الان لأعداد المصابين بمقاومة الأنسولين، ولا حتى محليا.
ووفق برهم، فإنه يجب أن يكون لدينا بالمملكة نظرة واعية تجاه مرض السكري، حيث نشهد زيادة بأعداد المصابين بهذا المرض، مبينا أن الجهات المعنية لا تعمل على التركيز على جانب الوقاية والوقاية من المضاعفات، كذلك بعض المراكز الصحية تعاني من الاكتظاظ نتيجة زيادة عدد المرضى ونقص الكوادر، ولذا لا بد من توفير أعداد كافية من الأطباء الذين يعالجون مرض السكري ومضاعفاته.
الرأي
التعليقات