أخبار اليوم - أكد عضو نقابة مجلس الأطباء الأردنية الدكتور حازم القرالة أن البرامج الانتخابية المطروحة تخلو من رؤية واضحة للقطاع الصحي، وانها بعيدة عن الواقع، ولم تلامس المشاكل الحقيقية.
وبين في تصريح إلى «الرأي» أن البرامج الانتخابية المطروحة سواء كانت على مستوى الأحزاب أو المستوى الفردي لا تلبي الطموحات، ولم تلامس واقع الحال أو تضع يدها على المشاكل الحقيقية للقطاع.
وأضاف أن البرامج الانتخابية مبتعدة عن الواقع، حيث اقتصرت على ذكر بضعة نقاط هي أقرب ما تكون أحلام أو وعود، دون خطة واضحة للقطاع، قابلة للتنفيذ.
ورأى القرالة أن كثيرا من البرامج الانتخابية خلت تماما حتى من مجرد ذكر القطاع الصحي، أما المطروحة فإنها لم تشخص الواقع وتضع يدها على الجرح، كذلك لم تتحدث عن مشاكل القطاع العام وأسبابها وطريقة حلها بخطة واضحة واقعية.
واعتبر أن هذه البرامج لم تراع جميع الظروف التي يمر بها المواطنون، وأهمها الظرف الاقتصادي، ولم يكن هناك حديث مسهب عن مشاكل القطاعين العام والخاص، أبرزها تراجع السياحة العلاجية كمقوم صحي اقتصادي أساسي، والخطط الحقيقية التي تعيد للأردن ألقه وموقعه المنافس بين دول الجوار، والمستشفيات الجامعية وغيرها.
وأوضح أن مجلس النواب وإن كان دوره الأساسي الرقابة والتشريع، إلا أنه يشكل حلقة الوصل بين المواطنين والحكومة، ويحمل مشاكلهم وهمومهم، ومن المفترض أن يكون الأقرب لأوجاعهم، لأن القطاع الصحي هو أحد أهم القطاعات التي يجب التركيز عليها، لما له من أثر ومساس مباشر على جميع من يقطن المملكة، سواء مواطنين أم مغتربين.
وتابع القرالة بأن هناك العديد من القوانين المتعلقة بالقطاع الصحي بحاجة لمراجعة شاملة وتعديل بما يتناسب مع الوضع الراهن، بما يضمن تطوير القطاع، وحل الكثير من المشاكل التي تصطدم بالتشريعات النافذة.
ولفت إلى أن للرقابة دور أساسي بمجلس النواب، وذلك في تنفيذ البرامج الصحية، وضمان تحسين الظروف المتعلقة بالعملية العلاجية وتطويرها، وتحسين ظروف العمل، وتعزيز صحة المجتمع، والوقوف على كل مسأله تطرأ، بالإضافة لمراقبة أداء الحكومة في التعامل معها ومحاسبتها إن لزم الأمر.
ونوه إلى أنه من المهم أن نعي بأن معظم المرشحين ليسوا أبناء القطاع الصحي، وليسوا على اطلاع بهمومه ومشاكله وأحلامه، ولكن عند حمل برنامج انتخابي يلامس هموم الوطن والمواطن، لابد أن يكون مشتبكا مع تلك الهموم، بحيث تكون الأبواب مفتوحة لمشاركتها.
وتابع القرالة بأن هناك عدة جهات من الممكن للمرشحين التواصل معها، للوقوف على مشاكل القطاع الصحي، والتمركز في منتصف الواقع، للوصول لتشخيص حقيقي لها، وإيجاد الحلول المناسبة، وأهم تلك الجهات النقابات المهنية بيوت الخبرة، التي لعبت دورا أساسيا طوال سنوات في النهضة بمنتسبيها والدفاع عنهم.
وأكد أنه لم يكن هناك أي تواصل من قبل المرشحين مع نقابة الأطباء، سواء على مستوى فردي أو حزبي، لتبادل وجهات النظر للوصول لبرامج صحية حقيقية، يحملها مجلس النواب ويكن قادرا على تطبيقها.
أخبار اليوم - أكد عضو نقابة مجلس الأطباء الأردنية الدكتور حازم القرالة أن البرامج الانتخابية المطروحة تخلو من رؤية واضحة للقطاع الصحي، وانها بعيدة عن الواقع، ولم تلامس المشاكل الحقيقية.
وبين في تصريح إلى «الرأي» أن البرامج الانتخابية المطروحة سواء كانت على مستوى الأحزاب أو المستوى الفردي لا تلبي الطموحات، ولم تلامس واقع الحال أو تضع يدها على المشاكل الحقيقية للقطاع.
وأضاف أن البرامج الانتخابية مبتعدة عن الواقع، حيث اقتصرت على ذكر بضعة نقاط هي أقرب ما تكون أحلام أو وعود، دون خطة واضحة للقطاع، قابلة للتنفيذ.
ورأى القرالة أن كثيرا من البرامج الانتخابية خلت تماما حتى من مجرد ذكر القطاع الصحي، أما المطروحة فإنها لم تشخص الواقع وتضع يدها على الجرح، كذلك لم تتحدث عن مشاكل القطاع العام وأسبابها وطريقة حلها بخطة واضحة واقعية.
واعتبر أن هذه البرامج لم تراع جميع الظروف التي يمر بها المواطنون، وأهمها الظرف الاقتصادي، ولم يكن هناك حديث مسهب عن مشاكل القطاعين العام والخاص، أبرزها تراجع السياحة العلاجية كمقوم صحي اقتصادي أساسي، والخطط الحقيقية التي تعيد للأردن ألقه وموقعه المنافس بين دول الجوار، والمستشفيات الجامعية وغيرها.
وأوضح أن مجلس النواب وإن كان دوره الأساسي الرقابة والتشريع، إلا أنه يشكل حلقة الوصل بين المواطنين والحكومة، ويحمل مشاكلهم وهمومهم، ومن المفترض أن يكون الأقرب لأوجاعهم، لأن القطاع الصحي هو أحد أهم القطاعات التي يجب التركيز عليها، لما له من أثر ومساس مباشر على جميع من يقطن المملكة، سواء مواطنين أم مغتربين.
وتابع القرالة بأن هناك العديد من القوانين المتعلقة بالقطاع الصحي بحاجة لمراجعة شاملة وتعديل بما يتناسب مع الوضع الراهن، بما يضمن تطوير القطاع، وحل الكثير من المشاكل التي تصطدم بالتشريعات النافذة.
ولفت إلى أن للرقابة دور أساسي بمجلس النواب، وذلك في تنفيذ البرامج الصحية، وضمان تحسين الظروف المتعلقة بالعملية العلاجية وتطويرها، وتحسين ظروف العمل، وتعزيز صحة المجتمع، والوقوف على كل مسأله تطرأ، بالإضافة لمراقبة أداء الحكومة في التعامل معها ومحاسبتها إن لزم الأمر.
ونوه إلى أنه من المهم أن نعي بأن معظم المرشحين ليسوا أبناء القطاع الصحي، وليسوا على اطلاع بهمومه ومشاكله وأحلامه، ولكن عند حمل برنامج انتخابي يلامس هموم الوطن والمواطن، لابد أن يكون مشتبكا مع تلك الهموم، بحيث تكون الأبواب مفتوحة لمشاركتها.
وتابع القرالة بأن هناك عدة جهات من الممكن للمرشحين التواصل معها، للوقوف على مشاكل القطاع الصحي، والتمركز في منتصف الواقع، للوصول لتشخيص حقيقي لها، وإيجاد الحلول المناسبة، وأهم تلك الجهات النقابات المهنية بيوت الخبرة، التي لعبت دورا أساسيا طوال سنوات في النهضة بمنتسبيها والدفاع عنهم.
وأكد أنه لم يكن هناك أي تواصل من قبل المرشحين مع نقابة الأطباء، سواء على مستوى فردي أو حزبي، لتبادل وجهات النظر للوصول لبرامج صحية حقيقية، يحملها مجلس النواب ويكن قادرا على تطبيقها.
أخبار اليوم - أكد عضو نقابة مجلس الأطباء الأردنية الدكتور حازم القرالة أن البرامج الانتخابية المطروحة تخلو من رؤية واضحة للقطاع الصحي، وانها بعيدة عن الواقع، ولم تلامس المشاكل الحقيقية.
وبين في تصريح إلى «الرأي» أن البرامج الانتخابية المطروحة سواء كانت على مستوى الأحزاب أو المستوى الفردي لا تلبي الطموحات، ولم تلامس واقع الحال أو تضع يدها على المشاكل الحقيقية للقطاع.
وأضاف أن البرامج الانتخابية مبتعدة عن الواقع، حيث اقتصرت على ذكر بضعة نقاط هي أقرب ما تكون أحلام أو وعود، دون خطة واضحة للقطاع، قابلة للتنفيذ.
ورأى القرالة أن كثيرا من البرامج الانتخابية خلت تماما حتى من مجرد ذكر القطاع الصحي، أما المطروحة فإنها لم تشخص الواقع وتضع يدها على الجرح، كذلك لم تتحدث عن مشاكل القطاع العام وأسبابها وطريقة حلها بخطة واضحة واقعية.
واعتبر أن هذه البرامج لم تراع جميع الظروف التي يمر بها المواطنون، وأهمها الظرف الاقتصادي، ولم يكن هناك حديث مسهب عن مشاكل القطاعين العام والخاص، أبرزها تراجع السياحة العلاجية كمقوم صحي اقتصادي أساسي، والخطط الحقيقية التي تعيد للأردن ألقه وموقعه المنافس بين دول الجوار، والمستشفيات الجامعية وغيرها.
وأوضح أن مجلس النواب وإن كان دوره الأساسي الرقابة والتشريع، إلا أنه يشكل حلقة الوصل بين المواطنين والحكومة، ويحمل مشاكلهم وهمومهم، ومن المفترض أن يكون الأقرب لأوجاعهم، لأن القطاع الصحي هو أحد أهم القطاعات التي يجب التركيز عليها، لما له من أثر ومساس مباشر على جميع من يقطن المملكة، سواء مواطنين أم مغتربين.
وتابع القرالة بأن هناك العديد من القوانين المتعلقة بالقطاع الصحي بحاجة لمراجعة شاملة وتعديل بما يتناسب مع الوضع الراهن، بما يضمن تطوير القطاع، وحل الكثير من المشاكل التي تصطدم بالتشريعات النافذة.
ولفت إلى أن للرقابة دور أساسي بمجلس النواب، وذلك في تنفيذ البرامج الصحية، وضمان تحسين الظروف المتعلقة بالعملية العلاجية وتطويرها، وتحسين ظروف العمل، وتعزيز صحة المجتمع، والوقوف على كل مسأله تطرأ، بالإضافة لمراقبة أداء الحكومة في التعامل معها ومحاسبتها إن لزم الأمر.
ونوه إلى أنه من المهم أن نعي بأن معظم المرشحين ليسوا أبناء القطاع الصحي، وليسوا على اطلاع بهمومه ومشاكله وأحلامه، ولكن عند حمل برنامج انتخابي يلامس هموم الوطن والمواطن، لابد أن يكون مشتبكا مع تلك الهموم، بحيث تكون الأبواب مفتوحة لمشاركتها.
وتابع القرالة بأن هناك عدة جهات من الممكن للمرشحين التواصل معها، للوقوف على مشاكل القطاع الصحي، والتمركز في منتصف الواقع، للوصول لتشخيص حقيقي لها، وإيجاد الحلول المناسبة، وأهم تلك الجهات النقابات المهنية بيوت الخبرة، التي لعبت دورا أساسيا طوال سنوات في النهضة بمنتسبيها والدفاع عنهم.
وأكد أنه لم يكن هناك أي تواصل من قبل المرشحين مع نقابة الأطباء، سواء على مستوى فردي أو حزبي، لتبادل وجهات النظر للوصول لبرامج صحية حقيقية، يحملها مجلس النواب ويكن قادرا على تطبيقها.
التعليقات