أخبار اليوم - 'مشان الله جاي على بالي أمشي.. ساعدوني ونفسي أمشي زي أي طفل'، بهذه الكلمات بدأ الطفل علي محمد جادو حديثه لكن هيهات، فالطفل بحاجة لرحلة علاج طبيعي حتى يتمكن من تحقيق ما يحلم به .
'نفسي أفرح مثل أي أب وأشوف ابني يمشي أمام عيوني'.. بهذه الكلمات تحدث والده محمد حديثه فيقول نفسي أشوفه يلعب مثل الأطفال الثانية وأمنيتي بهذه الحياة شفاءه من مرضه ونفسي تتحقق أمنية طفلي بالمشي.
الطفل علي '9' سنوات يعاني من شد حاد بالأوتار وتلف بعض أجزاء من الدماغ ولا يستطيع الوقوف وتأخر في اللغة التعبيرية والاستيعابية وتدني شديد بالمستوى المعرفي والادراكي وتدني العمليات الاستقلالية ومهارات العناية بالنفس وذلك وفق التقرير الطبي الصادر من مستشفى الاميرة رحمة الحكومي باربد والذي تسلمت 'الدستور' نسخة منه .
مشي الطفل علي ليس بالأمر المستحيل وفق والده الذي يبين ان طفله بدأ يشعر بتحسن ملحوظ بعد خضوعه لعلاج طبيعي بواقع 3 مرات اسبوعيا.
الحياة وقفت قدامي بسبب الي صار مع ابني ومش قادر أعمل له شيء ولا أقدمله اي شيء غير الدعاء بمساعدته من قبل اصحاب الخير والأيادي البيضاء فوالده محمد بات بلا عمل بعد استغناء الشركة التي يعمل بها عن مجموعة من العاملين .
علي يخضع ل 3 جلسات علاج طبيعي أسبوعيا من قبل اخصائي في العاصمة عمان يأتي لمنزله في بلدة المغير شرق اربد فالكلفة الحقيقية للجلسة 50 دينار لكن بسبب معالجة الاخصائي لعدة حالات في المناطق القريبة والمجاورة من علي انخفضت كلفة الجلسة الواحدة ل 20 دينار .
يقول والده ان علي لم يكن قادرا على تحريك رجليه ومع بدء العلاج الطبيعي له منذ شهور طويلة فقد حصل تحسن كبير وملحوظ على حالته الصحية وبات يحرك رجيله ويحاول الوقوف عليها مبينا انه بحاجة لعلاج يومي مكثف الا ان الظروف المادية لا تسمح بذلك وتم اقتصارها على 3 جلسات وبسبب الظروف المادية الصعبة فان علاجه مهدد بالتوقف .
يتقاضى علي 50 دينار من التنمية الاجتماعية غير ان هذه الكلفة لا تفي باحتياجاته الطبية والصحية والعلاجية فعلي يرتدي الحفاظات وبحاجة ماسة لعلاج طبيعي مستمر حتى لا تتراجع حالته فالكلفة المادية لجلسات العلاج الطبيعي اصبحت تشكل عبء كبير على والده الذي لم يعد قادرا على تامينها وهو ما يعني ان حالته ستعود للصفر .
يتمنى والد علي تأمين أثمان العلاج الطبيعي لطفله الذي يحلم ان يراه يتعافى ويتحسن وبأفضل حال فكما يقول طفلي ينتظرني حتى أسانده وأقف الى جانبه في رحلة علاجه لكن ظروفي المعيشية الصعبة والكلف الباهظة لعلاجه جعلتني أقف باكيا ومتفرجا على فلذة كبدي فلم أعد قادرا على دفع ثمن جلسات العلاج الطبيعي الا انه كما يقول لم يفقد الأمل يوما بانتظار أحد ان يعلق الجرس ويطرق بابه لمد يد العون لطفله علي ويحقق له حلمه بالمشي قريبا .
الدستور
أخبار اليوم - 'مشان الله جاي على بالي أمشي.. ساعدوني ونفسي أمشي زي أي طفل'، بهذه الكلمات بدأ الطفل علي محمد جادو حديثه لكن هيهات، فالطفل بحاجة لرحلة علاج طبيعي حتى يتمكن من تحقيق ما يحلم به .
'نفسي أفرح مثل أي أب وأشوف ابني يمشي أمام عيوني'.. بهذه الكلمات تحدث والده محمد حديثه فيقول نفسي أشوفه يلعب مثل الأطفال الثانية وأمنيتي بهذه الحياة شفاءه من مرضه ونفسي تتحقق أمنية طفلي بالمشي.
الطفل علي '9' سنوات يعاني من شد حاد بالأوتار وتلف بعض أجزاء من الدماغ ولا يستطيع الوقوف وتأخر في اللغة التعبيرية والاستيعابية وتدني شديد بالمستوى المعرفي والادراكي وتدني العمليات الاستقلالية ومهارات العناية بالنفس وذلك وفق التقرير الطبي الصادر من مستشفى الاميرة رحمة الحكومي باربد والذي تسلمت 'الدستور' نسخة منه .
مشي الطفل علي ليس بالأمر المستحيل وفق والده الذي يبين ان طفله بدأ يشعر بتحسن ملحوظ بعد خضوعه لعلاج طبيعي بواقع 3 مرات اسبوعيا.
الحياة وقفت قدامي بسبب الي صار مع ابني ومش قادر أعمل له شيء ولا أقدمله اي شيء غير الدعاء بمساعدته من قبل اصحاب الخير والأيادي البيضاء فوالده محمد بات بلا عمل بعد استغناء الشركة التي يعمل بها عن مجموعة من العاملين .
علي يخضع ل 3 جلسات علاج طبيعي أسبوعيا من قبل اخصائي في العاصمة عمان يأتي لمنزله في بلدة المغير شرق اربد فالكلفة الحقيقية للجلسة 50 دينار لكن بسبب معالجة الاخصائي لعدة حالات في المناطق القريبة والمجاورة من علي انخفضت كلفة الجلسة الواحدة ل 20 دينار .
يقول والده ان علي لم يكن قادرا على تحريك رجليه ومع بدء العلاج الطبيعي له منذ شهور طويلة فقد حصل تحسن كبير وملحوظ على حالته الصحية وبات يحرك رجيله ويحاول الوقوف عليها مبينا انه بحاجة لعلاج يومي مكثف الا ان الظروف المادية لا تسمح بذلك وتم اقتصارها على 3 جلسات وبسبب الظروف المادية الصعبة فان علاجه مهدد بالتوقف .
يتقاضى علي 50 دينار من التنمية الاجتماعية غير ان هذه الكلفة لا تفي باحتياجاته الطبية والصحية والعلاجية فعلي يرتدي الحفاظات وبحاجة ماسة لعلاج طبيعي مستمر حتى لا تتراجع حالته فالكلفة المادية لجلسات العلاج الطبيعي اصبحت تشكل عبء كبير على والده الذي لم يعد قادرا على تامينها وهو ما يعني ان حالته ستعود للصفر .
يتمنى والد علي تأمين أثمان العلاج الطبيعي لطفله الذي يحلم ان يراه يتعافى ويتحسن وبأفضل حال فكما يقول طفلي ينتظرني حتى أسانده وأقف الى جانبه في رحلة علاجه لكن ظروفي المعيشية الصعبة والكلف الباهظة لعلاجه جعلتني أقف باكيا ومتفرجا على فلذة كبدي فلم أعد قادرا على دفع ثمن جلسات العلاج الطبيعي الا انه كما يقول لم يفقد الأمل يوما بانتظار أحد ان يعلق الجرس ويطرق بابه لمد يد العون لطفله علي ويحقق له حلمه بالمشي قريبا .
الدستور
أخبار اليوم - 'مشان الله جاي على بالي أمشي.. ساعدوني ونفسي أمشي زي أي طفل'، بهذه الكلمات بدأ الطفل علي محمد جادو حديثه لكن هيهات، فالطفل بحاجة لرحلة علاج طبيعي حتى يتمكن من تحقيق ما يحلم به .
'نفسي أفرح مثل أي أب وأشوف ابني يمشي أمام عيوني'.. بهذه الكلمات تحدث والده محمد حديثه فيقول نفسي أشوفه يلعب مثل الأطفال الثانية وأمنيتي بهذه الحياة شفاءه من مرضه ونفسي تتحقق أمنية طفلي بالمشي.
الطفل علي '9' سنوات يعاني من شد حاد بالأوتار وتلف بعض أجزاء من الدماغ ولا يستطيع الوقوف وتأخر في اللغة التعبيرية والاستيعابية وتدني شديد بالمستوى المعرفي والادراكي وتدني العمليات الاستقلالية ومهارات العناية بالنفس وذلك وفق التقرير الطبي الصادر من مستشفى الاميرة رحمة الحكومي باربد والذي تسلمت 'الدستور' نسخة منه .
مشي الطفل علي ليس بالأمر المستحيل وفق والده الذي يبين ان طفله بدأ يشعر بتحسن ملحوظ بعد خضوعه لعلاج طبيعي بواقع 3 مرات اسبوعيا.
الحياة وقفت قدامي بسبب الي صار مع ابني ومش قادر أعمل له شيء ولا أقدمله اي شيء غير الدعاء بمساعدته من قبل اصحاب الخير والأيادي البيضاء فوالده محمد بات بلا عمل بعد استغناء الشركة التي يعمل بها عن مجموعة من العاملين .
علي يخضع ل 3 جلسات علاج طبيعي أسبوعيا من قبل اخصائي في العاصمة عمان يأتي لمنزله في بلدة المغير شرق اربد فالكلفة الحقيقية للجلسة 50 دينار لكن بسبب معالجة الاخصائي لعدة حالات في المناطق القريبة والمجاورة من علي انخفضت كلفة الجلسة الواحدة ل 20 دينار .
يقول والده ان علي لم يكن قادرا على تحريك رجليه ومع بدء العلاج الطبيعي له منذ شهور طويلة فقد حصل تحسن كبير وملحوظ على حالته الصحية وبات يحرك رجيله ويحاول الوقوف عليها مبينا انه بحاجة لعلاج يومي مكثف الا ان الظروف المادية لا تسمح بذلك وتم اقتصارها على 3 جلسات وبسبب الظروف المادية الصعبة فان علاجه مهدد بالتوقف .
يتقاضى علي 50 دينار من التنمية الاجتماعية غير ان هذه الكلفة لا تفي باحتياجاته الطبية والصحية والعلاجية فعلي يرتدي الحفاظات وبحاجة ماسة لعلاج طبيعي مستمر حتى لا تتراجع حالته فالكلفة المادية لجلسات العلاج الطبيعي اصبحت تشكل عبء كبير على والده الذي لم يعد قادرا على تامينها وهو ما يعني ان حالته ستعود للصفر .
يتمنى والد علي تأمين أثمان العلاج الطبيعي لطفله الذي يحلم ان يراه يتعافى ويتحسن وبأفضل حال فكما يقول طفلي ينتظرني حتى أسانده وأقف الى جانبه في رحلة علاجه لكن ظروفي المعيشية الصعبة والكلف الباهظة لعلاجه جعلتني أقف باكيا ومتفرجا على فلذة كبدي فلم أعد قادرا على دفع ثمن جلسات العلاج الطبيعي الا انه كما يقول لم يفقد الأمل يوما بانتظار أحد ان يعلق الجرس ويطرق بابه لمد يد العون لطفله علي ويحقق له حلمه بالمشي قريبا .
الدستور
التعليقات