أخبار اليوم - وسط ثالوث المعاناة الموت والجوع والنزوح، وجد المواطن عماد الدين أحمد (47 عامًا)، متسعًا لإدخال الفرحة والسعادة في قلوب الأطفال الذين فقدوا آباءهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، وتخفيف حالة الخوف والذعر لدى الصغار بمراكز النزوح والإيواء، وذلك باللعب والمرح وبعضًا من الهدايا البسيطة.
يلتف حول 'أحمد'، الكثير من الأطفال في مركز إيواء 'بنات الصبرة'، حيث يداعب ويلاعب الأطفال ويقيم لهم العديد من المسابقات والألعاب الترفيهية التي ساهمت في ملئ الفراغ لهم بعد استشهاد آبائهم وأمهاتهم وفقدانهم حنان الأب والأم، حيث يقوم بشراء العديد من الهدايا والحاجيات من حسابه الشخصي، التي لها من الأثر الكبير في إدخال البسمة والسرور على من يلتف حوله
والمواطن 'عماد الدين'، حاصل على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية، ويعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية، متزوج وله 7 من الأبناء 5 ذكور و2 إناث، جميعهم في جنوب قطاع غزة، بعد حالة النزوح القسري وتدمير الاحتلال لمنزلهم الكائن في حي الزيتون واستشهاد عدد من أفراد عائلته.
يقول المواطن 'عماد الدين'، لـ 'فلسطين أون لاين'، 'إنه يحاول إدخال الفرحة والسرور على وجوه الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم خلال الحرب المستمرة على غزة، من خلال ملاعبتهم وتقديم الهدايا وبعض الحاجيات البسيطة لهم، في محاولة لملئ الفراغ وإخراجهم من حالة الخوف وصناعة الطمأنينة'.
وأضـاف، أنه يحاول زراعة الطمأنينة للأطفال اليتامى وتعويضهم بعض الشيء عن الحنان العاطفي بعد فقدانهم أغلى ما يملكون في هذه الدنيا، مؤكدًا أنه يشعر بالسعادة عندما يشاهد الفرحة على وجوههم.
وأشار، 'أحمد'، إلى أنه 'ليس بمقدوره مشاهدة دمعة الأطفال أو الزعل على وجوههم، خاصة وأنهم أيتام ويفقدون الحنان الأبوي والعاطفي'.
يتابع: 'مليش طولة بال وعصبي جدًا، لكنني لا أتحمل زعل وبكاء الأطفال، والهم سرعان ما يزول عند مداعبتهم ومشاهدة الفرحة والابتسامة على وجوههم'.
وهنا يقف 'عماد الدين'، قليلًا ويجهش بالبكاء: 'أبنائي الذين هم فلذة كبدي بعيدون عن عيوني ولم أستطع احتضانهم وملامسة أجسادهم بعد حالة النزوح القسرية إلى جنوب القطاع، مشتاق إليهم كثيرًا، ومساعدتي للأطفال في شمال غزة، تأتي من باب الوفاء والإخلاص للشهداء وقضيتي ووطني'.
أصبح 'عماد الدين'، مشهورًا لدى جميع النازحين داخل مركز الإيواء وخارجه بـ 'أبو الكتاكيت'، ويتمتع بالروح الرياضية العالية والصبر العميق، ليصبح الأب الحنون والرجل الوفي صاحب الأخلاق الرفيعة والسمعة الطيبة.
من ناحيته، قال المواطن عبد الله عزام، إنه يشعر بالسعادة والفرحة عندما يشاهد الأطفال بجوار المواطن 'عماد الدين'، حيث ألمس الفرحة والابتسامة تغمر عيونهم وقلوبهم، مؤكدًا أن 'عماد الدين'، لا يكل ولا يمل في رسم السعادة على شفاه الأطفال وصناعة الأمل نحو النصر والتحرير'.
وأشار، عزام ، إلى أن 'عماد الدين'، يعد صاحب القلب الحنون والأب الروحي، حيث يستيقظ الأطفال باكرًا وكأنهم يذهبون إلى طابور المدرسة الصباحي، ويذهبون للغرفة أو الساحة التي يتواجد بها النازح 'عماد'، في محاولة منه لإخراجهم من كآبة الحرب والقتل والتدمير وملئ الفراغ بعد استشهاد آبائهم.
من جهته، عبر النازح يحيى زكريا، لـ 'فلسطين أون لاين'، عن إعجابه بشخصية النازح 'عماد الدين أحمد'، حيث أكد أنه يسعى لإدخال الفرحة وصناعة البسمة على جوه أطفاله الموجودين داخل مركز الإيواء، في ظل الحرب الشرسة التي يشهدها قطاع غزة، لافتًا إلى أنه يشعر بسعادة كبيرة عندما يشاهد ابتسامة الأطفال خاصة الأيتام منهم.
ويشهد قطاع غزة منذ أكثر من 315 يوما حرب إبادة شرسة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد نصفهم من الأطفال والنساء، و100 ألف إصابة وتدمير البنية التحتية والمنظومة الصحية وانتشار واسع للأمراض.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - وسط ثالوث المعاناة الموت والجوع والنزوح، وجد المواطن عماد الدين أحمد (47 عامًا)، متسعًا لإدخال الفرحة والسعادة في قلوب الأطفال الذين فقدوا آباءهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، وتخفيف حالة الخوف والذعر لدى الصغار بمراكز النزوح والإيواء، وذلك باللعب والمرح وبعضًا من الهدايا البسيطة.
يلتف حول 'أحمد'، الكثير من الأطفال في مركز إيواء 'بنات الصبرة'، حيث يداعب ويلاعب الأطفال ويقيم لهم العديد من المسابقات والألعاب الترفيهية التي ساهمت في ملئ الفراغ لهم بعد استشهاد آبائهم وأمهاتهم وفقدانهم حنان الأب والأم، حيث يقوم بشراء العديد من الهدايا والحاجيات من حسابه الشخصي، التي لها من الأثر الكبير في إدخال البسمة والسرور على من يلتف حوله
والمواطن 'عماد الدين'، حاصل على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية، ويعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية، متزوج وله 7 من الأبناء 5 ذكور و2 إناث، جميعهم في جنوب قطاع غزة، بعد حالة النزوح القسري وتدمير الاحتلال لمنزلهم الكائن في حي الزيتون واستشهاد عدد من أفراد عائلته.
يقول المواطن 'عماد الدين'، لـ 'فلسطين أون لاين'، 'إنه يحاول إدخال الفرحة والسرور على وجوه الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم خلال الحرب المستمرة على غزة، من خلال ملاعبتهم وتقديم الهدايا وبعض الحاجيات البسيطة لهم، في محاولة لملئ الفراغ وإخراجهم من حالة الخوف وصناعة الطمأنينة'.
وأضـاف، أنه يحاول زراعة الطمأنينة للأطفال اليتامى وتعويضهم بعض الشيء عن الحنان العاطفي بعد فقدانهم أغلى ما يملكون في هذه الدنيا، مؤكدًا أنه يشعر بالسعادة عندما يشاهد الفرحة على وجوههم.
وأشار، 'أحمد'، إلى أنه 'ليس بمقدوره مشاهدة دمعة الأطفال أو الزعل على وجوههم، خاصة وأنهم أيتام ويفقدون الحنان الأبوي والعاطفي'.
يتابع: 'مليش طولة بال وعصبي جدًا، لكنني لا أتحمل زعل وبكاء الأطفال، والهم سرعان ما يزول عند مداعبتهم ومشاهدة الفرحة والابتسامة على وجوههم'.
وهنا يقف 'عماد الدين'، قليلًا ويجهش بالبكاء: 'أبنائي الذين هم فلذة كبدي بعيدون عن عيوني ولم أستطع احتضانهم وملامسة أجسادهم بعد حالة النزوح القسرية إلى جنوب القطاع، مشتاق إليهم كثيرًا، ومساعدتي للأطفال في شمال غزة، تأتي من باب الوفاء والإخلاص للشهداء وقضيتي ووطني'.
أصبح 'عماد الدين'، مشهورًا لدى جميع النازحين داخل مركز الإيواء وخارجه بـ 'أبو الكتاكيت'، ويتمتع بالروح الرياضية العالية والصبر العميق، ليصبح الأب الحنون والرجل الوفي صاحب الأخلاق الرفيعة والسمعة الطيبة.
من ناحيته، قال المواطن عبد الله عزام، إنه يشعر بالسعادة والفرحة عندما يشاهد الأطفال بجوار المواطن 'عماد الدين'، حيث ألمس الفرحة والابتسامة تغمر عيونهم وقلوبهم، مؤكدًا أن 'عماد الدين'، لا يكل ولا يمل في رسم السعادة على شفاه الأطفال وصناعة الأمل نحو النصر والتحرير'.
وأشار، عزام ، إلى أن 'عماد الدين'، يعد صاحب القلب الحنون والأب الروحي، حيث يستيقظ الأطفال باكرًا وكأنهم يذهبون إلى طابور المدرسة الصباحي، ويذهبون للغرفة أو الساحة التي يتواجد بها النازح 'عماد'، في محاولة منه لإخراجهم من كآبة الحرب والقتل والتدمير وملئ الفراغ بعد استشهاد آبائهم.
من جهته، عبر النازح يحيى زكريا، لـ 'فلسطين أون لاين'، عن إعجابه بشخصية النازح 'عماد الدين أحمد'، حيث أكد أنه يسعى لإدخال الفرحة وصناعة البسمة على جوه أطفاله الموجودين داخل مركز الإيواء، في ظل الحرب الشرسة التي يشهدها قطاع غزة، لافتًا إلى أنه يشعر بسعادة كبيرة عندما يشاهد ابتسامة الأطفال خاصة الأيتام منهم.
ويشهد قطاع غزة منذ أكثر من 315 يوما حرب إبادة شرسة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد نصفهم من الأطفال والنساء، و100 ألف إصابة وتدمير البنية التحتية والمنظومة الصحية وانتشار واسع للأمراض.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - وسط ثالوث المعاناة الموت والجوع والنزوح، وجد المواطن عماد الدين أحمد (47 عامًا)، متسعًا لإدخال الفرحة والسعادة في قلوب الأطفال الذين فقدوا آباءهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، وتخفيف حالة الخوف والذعر لدى الصغار بمراكز النزوح والإيواء، وذلك باللعب والمرح وبعضًا من الهدايا البسيطة.
يلتف حول 'أحمد'، الكثير من الأطفال في مركز إيواء 'بنات الصبرة'، حيث يداعب ويلاعب الأطفال ويقيم لهم العديد من المسابقات والألعاب الترفيهية التي ساهمت في ملئ الفراغ لهم بعد استشهاد آبائهم وأمهاتهم وفقدانهم حنان الأب والأم، حيث يقوم بشراء العديد من الهدايا والحاجيات من حسابه الشخصي، التي لها من الأثر الكبير في إدخال البسمة والسرور على من يلتف حوله
والمواطن 'عماد الدين'، حاصل على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية، ويعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية، متزوج وله 7 من الأبناء 5 ذكور و2 إناث، جميعهم في جنوب قطاع غزة، بعد حالة النزوح القسري وتدمير الاحتلال لمنزلهم الكائن في حي الزيتون واستشهاد عدد من أفراد عائلته.
يقول المواطن 'عماد الدين'، لـ 'فلسطين أون لاين'، 'إنه يحاول إدخال الفرحة والسرور على وجوه الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم خلال الحرب المستمرة على غزة، من خلال ملاعبتهم وتقديم الهدايا وبعض الحاجيات البسيطة لهم، في محاولة لملئ الفراغ وإخراجهم من حالة الخوف وصناعة الطمأنينة'.
وأضـاف، أنه يحاول زراعة الطمأنينة للأطفال اليتامى وتعويضهم بعض الشيء عن الحنان العاطفي بعد فقدانهم أغلى ما يملكون في هذه الدنيا، مؤكدًا أنه يشعر بالسعادة عندما يشاهد الفرحة على وجوههم.
وأشار، 'أحمد'، إلى أنه 'ليس بمقدوره مشاهدة دمعة الأطفال أو الزعل على وجوههم، خاصة وأنهم أيتام ويفقدون الحنان الأبوي والعاطفي'.
يتابع: 'مليش طولة بال وعصبي جدًا، لكنني لا أتحمل زعل وبكاء الأطفال، والهم سرعان ما يزول عند مداعبتهم ومشاهدة الفرحة والابتسامة على وجوههم'.
وهنا يقف 'عماد الدين'، قليلًا ويجهش بالبكاء: 'أبنائي الذين هم فلذة كبدي بعيدون عن عيوني ولم أستطع احتضانهم وملامسة أجسادهم بعد حالة النزوح القسرية إلى جنوب القطاع، مشتاق إليهم كثيرًا، ومساعدتي للأطفال في شمال غزة، تأتي من باب الوفاء والإخلاص للشهداء وقضيتي ووطني'.
أصبح 'عماد الدين'، مشهورًا لدى جميع النازحين داخل مركز الإيواء وخارجه بـ 'أبو الكتاكيت'، ويتمتع بالروح الرياضية العالية والصبر العميق، ليصبح الأب الحنون والرجل الوفي صاحب الأخلاق الرفيعة والسمعة الطيبة.
من ناحيته، قال المواطن عبد الله عزام، إنه يشعر بالسعادة والفرحة عندما يشاهد الأطفال بجوار المواطن 'عماد الدين'، حيث ألمس الفرحة والابتسامة تغمر عيونهم وقلوبهم، مؤكدًا أن 'عماد الدين'، لا يكل ولا يمل في رسم السعادة على شفاه الأطفال وصناعة الأمل نحو النصر والتحرير'.
وأشار، عزام ، إلى أن 'عماد الدين'، يعد صاحب القلب الحنون والأب الروحي، حيث يستيقظ الأطفال باكرًا وكأنهم يذهبون إلى طابور المدرسة الصباحي، ويذهبون للغرفة أو الساحة التي يتواجد بها النازح 'عماد'، في محاولة منه لإخراجهم من كآبة الحرب والقتل والتدمير وملئ الفراغ بعد استشهاد آبائهم.
من جهته، عبر النازح يحيى زكريا، لـ 'فلسطين أون لاين'، عن إعجابه بشخصية النازح 'عماد الدين أحمد'، حيث أكد أنه يسعى لإدخال الفرحة وصناعة البسمة على جوه أطفاله الموجودين داخل مركز الإيواء، في ظل الحرب الشرسة التي يشهدها قطاع غزة، لافتًا إلى أنه يشعر بسعادة كبيرة عندما يشاهد ابتسامة الأطفال خاصة الأيتام منهم.
ويشهد قطاع غزة منذ أكثر من 315 يوما حرب إبادة شرسة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد نصفهم من الأطفال والنساء، و100 ألف إصابة وتدمير البنية التحتية والمنظومة الصحية وانتشار واسع للأمراض.
فلسطين أون لاين
التعليقات