- أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، أن على كافة أبناء الوطن الإستفادة من اللقاءات والمؤتمرات الوطنية التي تشكل حلقة من حلقات الوعي الهامة في مواجهة التحديات والمساهمة في رفعة الوطن وتقدمه ومواصلة مسيرة التنميتة في مجالاتها المختلفة.
وبينت بني مصطفى خلال رعايتها ' لمؤتمر النهج السياسي 2024 ،يشكل حافزا قويا للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، والذي نظمه منتدى الاردن لحوار السياسيات في جامعة مؤتة ،أن الانتخابات والمشاركة بها استحقاق دستوري تم عقب إقرار التشريعات المتعلقة بالتحديث السياسي، وأنه يستنهض الهمة نحو المشاركة في صنع القرار والعمل بروح الفريق الوطني الواحد لتحقيق أهداف وغايات التحديث.
ولفتت إلى أهمية المشاركة بالانتخابات على المستوى المحلي والوطني لنكون جميعا مساهمين برفع الوطن وتقدمه والمضي بالمسيرة الديمقراطية نحو غاياتها التقدمية التي يتطلع إليها جلالة الملك بان يكون معها الاردن واحة حضارة وديمقراطية وازدهار.
واشارت إلى أن برلمان 22 سيحتضن مانسيته 65 بالمئة من الاحزاب وبما يدلل على حالة تحول إيجابية وانقتاح حضاري، لافتة إلى أن مصداقية الاحزاب السياسية بالتزامها بما تدعو له من مبادئ وافكار إيجابية ستحقق لها الفرصة للتصحيح،مؤكدة على ضرورة ملامستها للواقع الداخلي والذي يؤسس بقوته ان يكون الأردن مؤثرا خارجيا، داعية الاحزاب لبرامج وطنية تخدم الوطن ومستقبله في مجالاته المختلفة وبما يحقق رؤية جلالة الملك وتطلعاته الدائمة نحو وطن عنوانه ومضمونه العمل والعطاء.
من جانبه، أكد رئيس جامعة مؤتة الاستاذ الدكتور سلامة النعيمات أن إكمال مسيرة البناء والانجاز وتحقيق رؤى قائد البلاد في تعزيز المنجزات والبناء عليها وتأهيل الشباب الأردني بالعلم والمعرفة وصولا إلى شباب. مثقف وواع. لمختلف. الظروف والمتغيرات داخليا وخارجيا هي دعوة لكل مواطن أردني بأن يكون عامل قوة ومنعة للجهة الداخلية لافتا إلى أن الوحدة الوطنية. هي الخيار. الأول والأخير للوصول إلى شاطئ الأمان رغم التحديات الجسام .
وبين أن منظومة التحديث السياسي،والتعديلات الدستورية الأخيرة تشكل. دافعا قويا لعمل سياسي جماعي منظم يدعو إلى المشاركة في الاحزاب ونجاح التجربة لحزبية والتحديث وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمنظومة التحديث السياسي، والاستحقاق الدستوريالمتمثل باجراء الانتخابات النيابية المقبلة لافتا إلى أن حلالة الملك وفي كثير من لقاءاته مع النخب السياسية أكد أهمية الانتخابات النيابية المقبلة، داعيا الأحزاب للاستفادة من العملية الانتخابية ببناء برامج واقعية واضحة لاقناع الناخبين بها وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في عملية التحديث السياسي، والبناء على ماتم إنجازه من خطوات في مجال الإصلاح السياسي.
وأشار إلى أن الاردن حافظ على مسيرته الديمقراطية بكل اصرار وإيمان بقيادته الهاشمية وبقي انموذجا للأمن والأمان متمسكا بهويته العربية والوطنية.
وعرض رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة أهداف المؤتمر والتي تتمثل بسعيه إلى نشر الثقافة الديمقراطية وترشيخ قواعد العمل الديمقراطي وتعزيز مشاركة المواطنين في الحياة العامة وبما يضمن حرية الفكر والتعبير والصحافة و مضيفا سعي المؤتمر لتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في الانتخابات والمشاركة فيها.
وبين أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات واجب وطني من أجل أردن قوي وان هذا العرس ثمرة من ثمرات التحديث السياسي.
ولفت ممثل اتحاد الطلبة احمد الحباشنة انه وبعد صدور الإرادة الملكية السامية حول تحديث المنظومة السياسية بدأت مظاهر هذا التحديث تتوالى في الظهور ومنها تعديلات قانوني الانتخاب وصدور قانون الأحزاب والتي ضمنت مشاركة حقيقية للشباب والمرأة وذلك بوجوب حصولهم على مقاعد متقدمه ضمن القوائم الحزبية طبقًا لتعديلات القانون السابق ذكره ، بالإضافة إلى خفض سن الترشح إلى عمر 25 عاما ضمن مبدأ إتاحة الفرص للشباب وتشجيعهم على الانخراط في الحياة السياسية.
وأشار إلى أن مظاهر التحديث تتجلى في العديد من النواحي وأبرزها الاهتمام بولوج الشباب في صلب الحياة الديمقراطية، حيث سمحت للعديد من الشباب بالبحث والتحري عن حزب يحمل برنامجا معينا يتوافق معه او مع الأيديولوجية الخاصة به للمساهمة في بناء الوطن.
وأوضح أن طرح تحديثٍ سياسي بهذه الجودة قدمت المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الدور المنشود في إعداد معالم هذا التحديث من اجل ان يكون الشباب جزء لا يتجزأ من هذا الإصلاح ونذكر منها مؤسسة ولي العهد و الهيئة المستقلة للانتخاب عدا عن المؤتمرات والخلوات السياسية مع صناع القرار التي تعزز دور الشباب وايصال مطالبهم ورؤيتهم.
وحول تعميق العملية السياسية في الجامعات لفت إلى أنه تم القيام بالعديد من الفعاليات السياسية والحزبية واستحداث شعبة خاصة في عمادة شؤون الطلبة خاصة في الأحزاب السياسية.
وكان لتجمع المرأة في محافظة الكرك كلمة اوضحت من خلالها رئيسية التجمع ميسون المبيضين أن جلالة الملك كرم المرأة الاردنية بادوارها الرائدة في مسيرة الوطن بمجالاتها المختلفة وان التركيز على مشاركتها وحضورها الفاعل في العملية الانتخابية يعد جزء وامتداد لهذا الدور.
واشارت إلى أن بث الوعي والتثقيف بدور المرأة وقدرتها على حمل مسؤوليتها في كافة المجالات اسهم بحالة التحول الإيجابي لدور المرأة وحضورها والذي نلمس ثماره في الانتخابات والعرس الديمقراطي.
ويشمل المؤتمر على جلسة حول مرتكزات تحفيز المشاركة الانتخابية حيث تناولت عدة محاور منها الإعلام وتحدي تعزيز المشاركة الشعبية والتي تحدث بها رئيس مجلس إدارة صحيفة الرأي سميح المعايطة و التشريعات الناظمة للعمل السياسي للعين مصطفى الرواشدة إضافة لمحوري الاحزاب وتحدي كسب الثقة للعين السابق حيا القرالة والتمكين السياسي والحربي للشباب الجامعي للدكتور اخليف الطراونة.
الدستور
- أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، أن على كافة أبناء الوطن الإستفادة من اللقاءات والمؤتمرات الوطنية التي تشكل حلقة من حلقات الوعي الهامة في مواجهة التحديات والمساهمة في رفعة الوطن وتقدمه ومواصلة مسيرة التنميتة في مجالاتها المختلفة.
وبينت بني مصطفى خلال رعايتها ' لمؤتمر النهج السياسي 2024 ،يشكل حافزا قويا للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، والذي نظمه منتدى الاردن لحوار السياسيات في جامعة مؤتة ،أن الانتخابات والمشاركة بها استحقاق دستوري تم عقب إقرار التشريعات المتعلقة بالتحديث السياسي، وأنه يستنهض الهمة نحو المشاركة في صنع القرار والعمل بروح الفريق الوطني الواحد لتحقيق أهداف وغايات التحديث.
ولفتت إلى أهمية المشاركة بالانتخابات على المستوى المحلي والوطني لنكون جميعا مساهمين برفع الوطن وتقدمه والمضي بالمسيرة الديمقراطية نحو غاياتها التقدمية التي يتطلع إليها جلالة الملك بان يكون معها الاردن واحة حضارة وديمقراطية وازدهار.
واشارت إلى أن برلمان 22 سيحتضن مانسيته 65 بالمئة من الاحزاب وبما يدلل على حالة تحول إيجابية وانقتاح حضاري، لافتة إلى أن مصداقية الاحزاب السياسية بالتزامها بما تدعو له من مبادئ وافكار إيجابية ستحقق لها الفرصة للتصحيح،مؤكدة على ضرورة ملامستها للواقع الداخلي والذي يؤسس بقوته ان يكون الأردن مؤثرا خارجيا، داعية الاحزاب لبرامج وطنية تخدم الوطن ومستقبله في مجالاته المختلفة وبما يحقق رؤية جلالة الملك وتطلعاته الدائمة نحو وطن عنوانه ومضمونه العمل والعطاء.
من جانبه، أكد رئيس جامعة مؤتة الاستاذ الدكتور سلامة النعيمات أن إكمال مسيرة البناء والانجاز وتحقيق رؤى قائد البلاد في تعزيز المنجزات والبناء عليها وتأهيل الشباب الأردني بالعلم والمعرفة وصولا إلى شباب. مثقف وواع. لمختلف. الظروف والمتغيرات داخليا وخارجيا هي دعوة لكل مواطن أردني بأن يكون عامل قوة ومنعة للجهة الداخلية لافتا إلى أن الوحدة الوطنية. هي الخيار. الأول والأخير للوصول إلى شاطئ الأمان رغم التحديات الجسام .
وبين أن منظومة التحديث السياسي،والتعديلات الدستورية الأخيرة تشكل. دافعا قويا لعمل سياسي جماعي منظم يدعو إلى المشاركة في الاحزاب ونجاح التجربة لحزبية والتحديث وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمنظومة التحديث السياسي، والاستحقاق الدستوريالمتمثل باجراء الانتخابات النيابية المقبلة لافتا إلى أن حلالة الملك وفي كثير من لقاءاته مع النخب السياسية أكد أهمية الانتخابات النيابية المقبلة، داعيا الأحزاب للاستفادة من العملية الانتخابية ببناء برامج واقعية واضحة لاقناع الناخبين بها وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في عملية التحديث السياسي، والبناء على ماتم إنجازه من خطوات في مجال الإصلاح السياسي.
وأشار إلى أن الاردن حافظ على مسيرته الديمقراطية بكل اصرار وإيمان بقيادته الهاشمية وبقي انموذجا للأمن والأمان متمسكا بهويته العربية والوطنية.
وعرض رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة أهداف المؤتمر والتي تتمثل بسعيه إلى نشر الثقافة الديمقراطية وترشيخ قواعد العمل الديمقراطي وتعزيز مشاركة المواطنين في الحياة العامة وبما يضمن حرية الفكر والتعبير والصحافة و مضيفا سعي المؤتمر لتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في الانتخابات والمشاركة فيها.
وبين أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات واجب وطني من أجل أردن قوي وان هذا العرس ثمرة من ثمرات التحديث السياسي.
ولفت ممثل اتحاد الطلبة احمد الحباشنة انه وبعد صدور الإرادة الملكية السامية حول تحديث المنظومة السياسية بدأت مظاهر هذا التحديث تتوالى في الظهور ومنها تعديلات قانوني الانتخاب وصدور قانون الأحزاب والتي ضمنت مشاركة حقيقية للشباب والمرأة وذلك بوجوب حصولهم على مقاعد متقدمه ضمن القوائم الحزبية طبقًا لتعديلات القانون السابق ذكره ، بالإضافة إلى خفض سن الترشح إلى عمر 25 عاما ضمن مبدأ إتاحة الفرص للشباب وتشجيعهم على الانخراط في الحياة السياسية.
وأشار إلى أن مظاهر التحديث تتجلى في العديد من النواحي وأبرزها الاهتمام بولوج الشباب في صلب الحياة الديمقراطية، حيث سمحت للعديد من الشباب بالبحث والتحري عن حزب يحمل برنامجا معينا يتوافق معه او مع الأيديولوجية الخاصة به للمساهمة في بناء الوطن.
وأوضح أن طرح تحديثٍ سياسي بهذه الجودة قدمت المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الدور المنشود في إعداد معالم هذا التحديث من اجل ان يكون الشباب جزء لا يتجزأ من هذا الإصلاح ونذكر منها مؤسسة ولي العهد و الهيئة المستقلة للانتخاب عدا عن المؤتمرات والخلوات السياسية مع صناع القرار التي تعزز دور الشباب وايصال مطالبهم ورؤيتهم.
وحول تعميق العملية السياسية في الجامعات لفت إلى أنه تم القيام بالعديد من الفعاليات السياسية والحزبية واستحداث شعبة خاصة في عمادة شؤون الطلبة خاصة في الأحزاب السياسية.
وكان لتجمع المرأة في محافظة الكرك كلمة اوضحت من خلالها رئيسية التجمع ميسون المبيضين أن جلالة الملك كرم المرأة الاردنية بادوارها الرائدة في مسيرة الوطن بمجالاتها المختلفة وان التركيز على مشاركتها وحضورها الفاعل في العملية الانتخابية يعد جزء وامتداد لهذا الدور.
واشارت إلى أن بث الوعي والتثقيف بدور المرأة وقدرتها على حمل مسؤوليتها في كافة المجالات اسهم بحالة التحول الإيجابي لدور المرأة وحضورها والذي نلمس ثماره في الانتخابات والعرس الديمقراطي.
ويشمل المؤتمر على جلسة حول مرتكزات تحفيز المشاركة الانتخابية حيث تناولت عدة محاور منها الإعلام وتحدي تعزيز المشاركة الشعبية والتي تحدث بها رئيس مجلس إدارة صحيفة الرأي سميح المعايطة و التشريعات الناظمة للعمل السياسي للعين مصطفى الرواشدة إضافة لمحوري الاحزاب وتحدي كسب الثقة للعين السابق حيا القرالة والتمكين السياسي والحربي للشباب الجامعي للدكتور اخليف الطراونة.
الدستور
- أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، أن على كافة أبناء الوطن الإستفادة من اللقاءات والمؤتمرات الوطنية التي تشكل حلقة من حلقات الوعي الهامة في مواجهة التحديات والمساهمة في رفعة الوطن وتقدمه ومواصلة مسيرة التنميتة في مجالاتها المختلفة.
وبينت بني مصطفى خلال رعايتها ' لمؤتمر النهج السياسي 2024 ،يشكل حافزا قويا للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، والذي نظمه منتدى الاردن لحوار السياسيات في جامعة مؤتة ،أن الانتخابات والمشاركة بها استحقاق دستوري تم عقب إقرار التشريعات المتعلقة بالتحديث السياسي، وأنه يستنهض الهمة نحو المشاركة في صنع القرار والعمل بروح الفريق الوطني الواحد لتحقيق أهداف وغايات التحديث.
ولفتت إلى أهمية المشاركة بالانتخابات على المستوى المحلي والوطني لنكون جميعا مساهمين برفع الوطن وتقدمه والمضي بالمسيرة الديمقراطية نحو غاياتها التقدمية التي يتطلع إليها جلالة الملك بان يكون معها الاردن واحة حضارة وديمقراطية وازدهار.
واشارت إلى أن برلمان 22 سيحتضن مانسيته 65 بالمئة من الاحزاب وبما يدلل على حالة تحول إيجابية وانقتاح حضاري، لافتة إلى أن مصداقية الاحزاب السياسية بالتزامها بما تدعو له من مبادئ وافكار إيجابية ستحقق لها الفرصة للتصحيح،مؤكدة على ضرورة ملامستها للواقع الداخلي والذي يؤسس بقوته ان يكون الأردن مؤثرا خارجيا، داعية الاحزاب لبرامج وطنية تخدم الوطن ومستقبله في مجالاته المختلفة وبما يحقق رؤية جلالة الملك وتطلعاته الدائمة نحو وطن عنوانه ومضمونه العمل والعطاء.
من جانبه، أكد رئيس جامعة مؤتة الاستاذ الدكتور سلامة النعيمات أن إكمال مسيرة البناء والانجاز وتحقيق رؤى قائد البلاد في تعزيز المنجزات والبناء عليها وتأهيل الشباب الأردني بالعلم والمعرفة وصولا إلى شباب. مثقف وواع. لمختلف. الظروف والمتغيرات داخليا وخارجيا هي دعوة لكل مواطن أردني بأن يكون عامل قوة ومنعة للجهة الداخلية لافتا إلى أن الوحدة الوطنية. هي الخيار. الأول والأخير للوصول إلى شاطئ الأمان رغم التحديات الجسام .
وبين أن منظومة التحديث السياسي،والتعديلات الدستورية الأخيرة تشكل. دافعا قويا لعمل سياسي جماعي منظم يدعو إلى المشاركة في الاحزاب ونجاح التجربة لحزبية والتحديث وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمنظومة التحديث السياسي، والاستحقاق الدستوريالمتمثل باجراء الانتخابات النيابية المقبلة لافتا إلى أن حلالة الملك وفي كثير من لقاءاته مع النخب السياسية أكد أهمية الانتخابات النيابية المقبلة، داعيا الأحزاب للاستفادة من العملية الانتخابية ببناء برامج واقعية واضحة لاقناع الناخبين بها وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في عملية التحديث السياسي، والبناء على ماتم إنجازه من خطوات في مجال الإصلاح السياسي.
وأشار إلى أن الاردن حافظ على مسيرته الديمقراطية بكل اصرار وإيمان بقيادته الهاشمية وبقي انموذجا للأمن والأمان متمسكا بهويته العربية والوطنية.
وعرض رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة أهداف المؤتمر والتي تتمثل بسعيه إلى نشر الثقافة الديمقراطية وترشيخ قواعد العمل الديمقراطي وتعزيز مشاركة المواطنين في الحياة العامة وبما يضمن حرية الفكر والتعبير والصحافة و مضيفا سعي المؤتمر لتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في الانتخابات والمشاركة فيها.
وبين أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات واجب وطني من أجل أردن قوي وان هذا العرس ثمرة من ثمرات التحديث السياسي.
ولفت ممثل اتحاد الطلبة احمد الحباشنة انه وبعد صدور الإرادة الملكية السامية حول تحديث المنظومة السياسية بدأت مظاهر هذا التحديث تتوالى في الظهور ومنها تعديلات قانوني الانتخاب وصدور قانون الأحزاب والتي ضمنت مشاركة حقيقية للشباب والمرأة وذلك بوجوب حصولهم على مقاعد متقدمه ضمن القوائم الحزبية طبقًا لتعديلات القانون السابق ذكره ، بالإضافة إلى خفض سن الترشح إلى عمر 25 عاما ضمن مبدأ إتاحة الفرص للشباب وتشجيعهم على الانخراط في الحياة السياسية.
وأشار إلى أن مظاهر التحديث تتجلى في العديد من النواحي وأبرزها الاهتمام بولوج الشباب في صلب الحياة الديمقراطية، حيث سمحت للعديد من الشباب بالبحث والتحري عن حزب يحمل برنامجا معينا يتوافق معه او مع الأيديولوجية الخاصة به للمساهمة في بناء الوطن.
وأوضح أن طرح تحديثٍ سياسي بهذه الجودة قدمت المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الدور المنشود في إعداد معالم هذا التحديث من اجل ان يكون الشباب جزء لا يتجزأ من هذا الإصلاح ونذكر منها مؤسسة ولي العهد و الهيئة المستقلة للانتخاب عدا عن المؤتمرات والخلوات السياسية مع صناع القرار التي تعزز دور الشباب وايصال مطالبهم ورؤيتهم.
وحول تعميق العملية السياسية في الجامعات لفت إلى أنه تم القيام بالعديد من الفعاليات السياسية والحزبية واستحداث شعبة خاصة في عمادة شؤون الطلبة خاصة في الأحزاب السياسية.
وكان لتجمع المرأة في محافظة الكرك كلمة اوضحت من خلالها رئيسية التجمع ميسون المبيضين أن جلالة الملك كرم المرأة الاردنية بادوارها الرائدة في مسيرة الوطن بمجالاتها المختلفة وان التركيز على مشاركتها وحضورها الفاعل في العملية الانتخابية يعد جزء وامتداد لهذا الدور.
واشارت إلى أن بث الوعي والتثقيف بدور المرأة وقدرتها على حمل مسؤوليتها في كافة المجالات اسهم بحالة التحول الإيجابي لدور المرأة وحضورها والذي نلمس ثماره في الانتخابات والعرس الديمقراطي.
ويشمل المؤتمر على جلسة حول مرتكزات تحفيز المشاركة الانتخابية حيث تناولت عدة محاور منها الإعلام وتحدي تعزيز المشاركة الشعبية والتي تحدث بها رئيس مجلس إدارة صحيفة الرأي سميح المعايطة و التشريعات الناظمة للعمل السياسي للعين مصطفى الرواشدة إضافة لمحوري الاحزاب وتحدي كسب الثقة للعين السابق حيا القرالة والتمكين السياسي والحربي للشباب الجامعي للدكتور اخليف الطراونة.
الدستور
التعليقات