أخبار اليوم – صفوت الحنيني - بعد أكثر من 10 أشهر على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا زال الاحتلال 'الوقح ' يرتكب المجزرة تلو الأخرى، في وقتٍ باتت الإدانة والشجب أسمى معاني الرد ' المزلزل' للدول العربية والإسلامية.
عشرات الآلاف من الغزيين لفظوا أنفاسهم الأخيرة بفعل الصواريخ والقنابل والقصف العشوائي، فمنهم من ودّع هذه الدنيا في أثناء صلاته، ومنهم من ودعها في أثناء نزوحه، فلا فرق بين نازحٍ ومدنيٍ ومُسلح لدى هذا الكيان 'المحتل'، مجزرة الفجر كانت خير مثال على أن الاحتلال لا يعترف بالحوار ولا بالتفاوض.
المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات قال، أن على الدول العربية والإسلامية أن تُصّعد من موقفها السياسي، فلا يُمكن الاكتفاء بالإدانة والشجب، في ظل استمرار هذا الاعتداء المتواصل من قبل الاحتلال على قطاع غزة.
وأوضح بشارات في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال يعتبر رداً فعلياً وقوياً على ما يقترفه من مجازر وقتل المدنيين العُزل، بالإضافة إلى أن قطع العلاقات السياسية والاقتصادية يتوافق مع الوضع الراهن معتبراً إياها أقل ما يُمكن فعله من قبل الدول العربية.
وأكمل بشارات، أن ما تقوم به الاحتلال من قتل للمدنيين هو فعل ممنهج، وذلك يدفع الدول العربية على تصعيد مواقفها السياسية، من خلال معاقبة الاحتلال وأيضاً قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر شريكاً فعلياً للاحتلال بارتكاب تلك المجازر كونها توفر الغطاء الكامل للكيان وتدعمه بالسلاح.
بشارات بيّن أن الدول العربية يجب أن توسّع النطاق والذهاب لمجلس الأمن الدولي وعقد جلسة طارئة وإصدار قرار تحت البند السابع بالنظر إلى أن القرارات التي تصدر تحته هي قرارات ملزمة، وتجبر الدول على تنفيذها فوراً؛ لأنه يُسند تنفيذ القرارات إلى الحالة الإلزامية المباشرة، والتي يٌعاقب الدول التي لا تلتزم بها.
'تراجع ردة الفعل الشعبية' من حيث التضامن العربي والإسلامي والدولي، كان سبباً واضحاً شجّع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب المجازر، وبات من الضروري التحرك الشعبي والرسمي ورفع الضغط على الاحتلال لوقف هذه المجازر التي يرتكبها بلا هوادة، في حين يجب الإعلام العربي والشعوب العربية في الاستمرار بتكذيب روايات الاحتلال التي اعتمد عليها منذ بداية العدوان على قطاع غزة .
أما عن المسار التفاوضي، اعتقد بشارات أن الكرة أصبحت في ملعب الوسطاء وبالتحديد العرب والإقليميين وضرورة التهديد من خلال التخلي عن هذا المسار وسحب وساطتهم وتحويله إلى أن يُصبح ملفاً دولياً ذات تفاوض بوجود وسطاء عالميين قادرين على التأثير من أجل إيقاف تلك المجازر.
علاوة على ذلك يجب على الوسطاء أن تقول كلمتها بكل وضوح وصراحة أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يوقف المسار التفاوضي من خلال ارتكاب تلك المجازر وعليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعطيلها، أما عن العالمين العربي والإسلامي يجب عليها أن تتخذ مواقف صارمة وجادة إزاء عدد من الدول الغربية التي تدعم رواية الاحتلال، وتقدم له السلاح كفرنسا وألمانيا
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - بعد أكثر من 10 أشهر على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا زال الاحتلال 'الوقح ' يرتكب المجزرة تلو الأخرى، في وقتٍ باتت الإدانة والشجب أسمى معاني الرد ' المزلزل' للدول العربية والإسلامية.
عشرات الآلاف من الغزيين لفظوا أنفاسهم الأخيرة بفعل الصواريخ والقنابل والقصف العشوائي، فمنهم من ودّع هذه الدنيا في أثناء صلاته، ومنهم من ودعها في أثناء نزوحه، فلا فرق بين نازحٍ ومدنيٍ ومُسلح لدى هذا الكيان 'المحتل'، مجزرة الفجر كانت خير مثال على أن الاحتلال لا يعترف بالحوار ولا بالتفاوض.
المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات قال، أن على الدول العربية والإسلامية أن تُصّعد من موقفها السياسي، فلا يُمكن الاكتفاء بالإدانة والشجب، في ظل استمرار هذا الاعتداء المتواصل من قبل الاحتلال على قطاع غزة.
وأوضح بشارات في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال يعتبر رداً فعلياً وقوياً على ما يقترفه من مجازر وقتل المدنيين العُزل، بالإضافة إلى أن قطع العلاقات السياسية والاقتصادية يتوافق مع الوضع الراهن معتبراً إياها أقل ما يُمكن فعله من قبل الدول العربية.
وأكمل بشارات، أن ما تقوم به الاحتلال من قتل للمدنيين هو فعل ممنهج، وذلك يدفع الدول العربية على تصعيد مواقفها السياسية، من خلال معاقبة الاحتلال وأيضاً قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر شريكاً فعلياً للاحتلال بارتكاب تلك المجازر كونها توفر الغطاء الكامل للكيان وتدعمه بالسلاح.
بشارات بيّن أن الدول العربية يجب أن توسّع النطاق والذهاب لمجلس الأمن الدولي وعقد جلسة طارئة وإصدار قرار تحت البند السابع بالنظر إلى أن القرارات التي تصدر تحته هي قرارات ملزمة، وتجبر الدول على تنفيذها فوراً؛ لأنه يُسند تنفيذ القرارات إلى الحالة الإلزامية المباشرة، والتي يٌعاقب الدول التي لا تلتزم بها.
'تراجع ردة الفعل الشعبية' من حيث التضامن العربي والإسلامي والدولي، كان سبباً واضحاً شجّع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب المجازر، وبات من الضروري التحرك الشعبي والرسمي ورفع الضغط على الاحتلال لوقف هذه المجازر التي يرتكبها بلا هوادة، في حين يجب الإعلام العربي والشعوب العربية في الاستمرار بتكذيب روايات الاحتلال التي اعتمد عليها منذ بداية العدوان على قطاع غزة .
أما عن المسار التفاوضي، اعتقد بشارات أن الكرة أصبحت في ملعب الوسطاء وبالتحديد العرب والإقليميين وضرورة التهديد من خلال التخلي عن هذا المسار وسحب وساطتهم وتحويله إلى أن يُصبح ملفاً دولياً ذات تفاوض بوجود وسطاء عالميين قادرين على التأثير من أجل إيقاف تلك المجازر.
علاوة على ذلك يجب على الوسطاء أن تقول كلمتها بكل وضوح وصراحة أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يوقف المسار التفاوضي من خلال ارتكاب تلك المجازر وعليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعطيلها، أما عن العالمين العربي والإسلامي يجب عليها أن تتخذ مواقف صارمة وجادة إزاء عدد من الدول الغربية التي تدعم رواية الاحتلال، وتقدم له السلاح كفرنسا وألمانيا
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - بعد أكثر من 10 أشهر على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا زال الاحتلال 'الوقح ' يرتكب المجزرة تلو الأخرى، في وقتٍ باتت الإدانة والشجب أسمى معاني الرد ' المزلزل' للدول العربية والإسلامية.
عشرات الآلاف من الغزيين لفظوا أنفاسهم الأخيرة بفعل الصواريخ والقنابل والقصف العشوائي، فمنهم من ودّع هذه الدنيا في أثناء صلاته، ومنهم من ودعها في أثناء نزوحه، فلا فرق بين نازحٍ ومدنيٍ ومُسلح لدى هذا الكيان 'المحتل'، مجزرة الفجر كانت خير مثال على أن الاحتلال لا يعترف بالحوار ولا بالتفاوض.
المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات قال، أن على الدول العربية والإسلامية أن تُصّعد من موقفها السياسي، فلا يُمكن الاكتفاء بالإدانة والشجب، في ظل استمرار هذا الاعتداء المتواصل من قبل الاحتلال على قطاع غزة.
وأوضح بشارات في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال يعتبر رداً فعلياً وقوياً على ما يقترفه من مجازر وقتل المدنيين العُزل، بالإضافة إلى أن قطع العلاقات السياسية والاقتصادية يتوافق مع الوضع الراهن معتبراً إياها أقل ما يُمكن فعله من قبل الدول العربية.
وأكمل بشارات، أن ما تقوم به الاحتلال من قتل للمدنيين هو فعل ممنهج، وذلك يدفع الدول العربية على تصعيد مواقفها السياسية، من خلال معاقبة الاحتلال وأيضاً قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر شريكاً فعلياً للاحتلال بارتكاب تلك المجازر كونها توفر الغطاء الكامل للكيان وتدعمه بالسلاح.
بشارات بيّن أن الدول العربية يجب أن توسّع النطاق والذهاب لمجلس الأمن الدولي وعقد جلسة طارئة وإصدار قرار تحت البند السابع بالنظر إلى أن القرارات التي تصدر تحته هي قرارات ملزمة، وتجبر الدول على تنفيذها فوراً؛ لأنه يُسند تنفيذ القرارات إلى الحالة الإلزامية المباشرة، والتي يٌعاقب الدول التي لا تلتزم بها.
'تراجع ردة الفعل الشعبية' من حيث التضامن العربي والإسلامي والدولي، كان سبباً واضحاً شجّع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب المجازر، وبات من الضروري التحرك الشعبي والرسمي ورفع الضغط على الاحتلال لوقف هذه المجازر التي يرتكبها بلا هوادة، في حين يجب الإعلام العربي والشعوب العربية في الاستمرار بتكذيب روايات الاحتلال التي اعتمد عليها منذ بداية العدوان على قطاع غزة .
أما عن المسار التفاوضي، اعتقد بشارات أن الكرة أصبحت في ملعب الوسطاء وبالتحديد العرب والإقليميين وضرورة التهديد من خلال التخلي عن هذا المسار وسحب وساطتهم وتحويله إلى أن يُصبح ملفاً دولياً ذات تفاوض بوجود وسطاء عالميين قادرين على التأثير من أجل إيقاف تلك المجازر.
علاوة على ذلك يجب على الوسطاء أن تقول كلمتها بكل وضوح وصراحة أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يوقف المسار التفاوضي من خلال ارتكاب تلك المجازر وعليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعطيلها، أما عن العالمين العربي والإسلامي يجب عليها أن تتخذ مواقف صارمة وجادة إزاء عدد من الدول الغربية التي تدعم رواية الاحتلال، وتقدم له السلاح كفرنسا وألمانيا
التعليقات