أخبار اليوم - استبعد خبراء أن يتحول جدري القردة إلى جائحة مثل كورونا، لأنه لا ينتقل عبر التنفس والرذاذ، كما في الفيروسات السابقة، وهي الطريقة التي تسبب انتشارا أوسع للإصابات.
عالميا تسجل الإصابات مزيدا من الارتفاع حيث تم تسجيل 16 ألف إصابة بالفيروس أسفر عنها 548 وفاة منذ بداية العام الحالي.
ورغم ارتباط عدد من الإصابات بالسلالة الأولى المعروفة، فإن المخاوف من المتحور الجديد «1 بي»، إذ تعتقد السلطات الصحية أن هذه السلالة أكثر خطورة، غير أنه لم يتم إثبات ذلك حتى الآن بحسب الخبراء.
في الأردن تم سابقا تسجيل إصابة واحدة بتاريخ 8 أيلول عام 2022 لشخص ثلاثيني كان قد سافر إلى عدة دول منها نيجيريا، ومن ثم لم تسجل أي حالات أخرى حتى الآن، حسب وزارة الصحة.
ومن جهته، قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي إن القلق من جدري القرود ليس له أي مبرر، مؤكدا أن هذا المرض لن يشكل جائحة كجائحة كورونا.
وبين أن هذا الفيروس لا ينتقل عن طريق رذاذ التنفس مثل انتقال كوفيد 19، وأنه ينتقل عن طريق التلامس المباشر مع المصاب.
وأشار البلبيسي إلى أن الفيروس لا يوجد له علاج نوعي أو مطعوم، لافتا إلى وجود مطعوم للجدري السابق الذي انتهي في الثمانينيات، وأنه فعال بنسبة 85 %، ولكن كميات قليلة تم إرسالها إلى أفريقيا والبلاد التي ينتشر فيها المرض.
وذكر أن عدد الجرعات من هذا المطعوم قليلة جدا، مشيرا إلى أن الشركات تعمل الآن على إنتاج مطاعيم، وقال «في حال توفر وكانت هناك حاجة، فسنعمل على إحضاره بالطبع».
وأضاف البلبيسي أن كافة الفحوصات متوفرة في الوزارة وفي المركز الوطني، وأن عمليات الرصد مستمرة ضمن خطة وطنية شاملة. وقال «نحن مستعدون لأي طارئ».
إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة أنها استعدت بخطة وطنية منسقة للتعامل مع جدري القرود، تم إعدادها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، بما في ذلك المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، حسب مدير مديرية الأمراض السارية الدكتور محمد الحوارات.
وأشار الحوارات إلى أن الخطة كانت معدة مسبقا لجميع الأمراض السارية منذ فترة جائحة كورونا، حيث يتم تطبيقها على أي مرض قد يتسبب في إعلان حالة طوارئ عالمية.
وأوضح أن هناك مراكز وكوادر صحية في المعابر الحدودية، بالإضافة إلى ضابط ارتباط للصحة العامة، يتعاملون مع أي حالة مشتبه بها وفقاً للخطة المتبعة.
وذكر الحوارات أن تشخيص جدري القرود يتم من خلال فحوصات «بي سي آر» في المختبرات المركزية التابعة لوزارة الصحة، حيث يتم أخذ مسحة من البثور على الجلد وفحصها بالتنسيق مع قسم رقابة الأمراض في المديرية المعنية ومع المركز الصحي في المعبر.
وأكد أنه في الوقت الحالي لا توجد حاجة للحصول على لقاحات ضد جدري القرود في الأردن، ولكنه أشار إلى أن البلاد جاهزة لشراء أي لقاح إذا لزم الأمر.
ويوصف جدري القردة بأنه مرص فيروسي تظهر أعراضه بعد فترة حضانة تتراوح بين 5-21 يوماً، وتبدأ بأعراض غير محددة مثل الحمى والصداع وآلام العضلات، ثم يتطور الطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى الجذع والأطراف. ويستمر المرض عادةً من 2 إلى 4 أسابيع، وينتهي في معظم الحالات بالشفاء التام.
الدستور
أخبار اليوم - استبعد خبراء أن يتحول جدري القردة إلى جائحة مثل كورونا، لأنه لا ينتقل عبر التنفس والرذاذ، كما في الفيروسات السابقة، وهي الطريقة التي تسبب انتشارا أوسع للإصابات.
عالميا تسجل الإصابات مزيدا من الارتفاع حيث تم تسجيل 16 ألف إصابة بالفيروس أسفر عنها 548 وفاة منذ بداية العام الحالي.
ورغم ارتباط عدد من الإصابات بالسلالة الأولى المعروفة، فإن المخاوف من المتحور الجديد «1 بي»، إذ تعتقد السلطات الصحية أن هذه السلالة أكثر خطورة، غير أنه لم يتم إثبات ذلك حتى الآن بحسب الخبراء.
في الأردن تم سابقا تسجيل إصابة واحدة بتاريخ 8 أيلول عام 2022 لشخص ثلاثيني كان قد سافر إلى عدة دول منها نيجيريا، ومن ثم لم تسجل أي حالات أخرى حتى الآن، حسب وزارة الصحة.
ومن جهته، قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي إن القلق من جدري القرود ليس له أي مبرر، مؤكدا أن هذا المرض لن يشكل جائحة كجائحة كورونا.
وبين أن هذا الفيروس لا ينتقل عن طريق رذاذ التنفس مثل انتقال كوفيد 19، وأنه ينتقل عن طريق التلامس المباشر مع المصاب.
وأشار البلبيسي إلى أن الفيروس لا يوجد له علاج نوعي أو مطعوم، لافتا إلى وجود مطعوم للجدري السابق الذي انتهي في الثمانينيات، وأنه فعال بنسبة 85 %، ولكن كميات قليلة تم إرسالها إلى أفريقيا والبلاد التي ينتشر فيها المرض.
وذكر أن عدد الجرعات من هذا المطعوم قليلة جدا، مشيرا إلى أن الشركات تعمل الآن على إنتاج مطاعيم، وقال «في حال توفر وكانت هناك حاجة، فسنعمل على إحضاره بالطبع».
وأضاف البلبيسي أن كافة الفحوصات متوفرة في الوزارة وفي المركز الوطني، وأن عمليات الرصد مستمرة ضمن خطة وطنية شاملة. وقال «نحن مستعدون لأي طارئ».
إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة أنها استعدت بخطة وطنية منسقة للتعامل مع جدري القرود، تم إعدادها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، بما في ذلك المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، حسب مدير مديرية الأمراض السارية الدكتور محمد الحوارات.
وأشار الحوارات إلى أن الخطة كانت معدة مسبقا لجميع الأمراض السارية منذ فترة جائحة كورونا، حيث يتم تطبيقها على أي مرض قد يتسبب في إعلان حالة طوارئ عالمية.
وأوضح أن هناك مراكز وكوادر صحية في المعابر الحدودية، بالإضافة إلى ضابط ارتباط للصحة العامة، يتعاملون مع أي حالة مشتبه بها وفقاً للخطة المتبعة.
وذكر الحوارات أن تشخيص جدري القرود يتم من خلال فحوصات «بي سي آر» في المختبرات المركزية التابعة لوزارة الصحة، حيث يتم أخذ مسحة من البثور على الجلد وفحصها بالتنسيق مع قسم رقابة الأمراض في المديرية المعنية ومع المركز الصحي في المعبر.
وأكد أنه في الوقت الحالي لا توجد حاجة للحصول على لقاحات ضد جدري القرود في الأردن، ولكنه أشار إلى أن البلاد جاهزة لشراء أي لقاح إذا لزم الأمر.
ويوصف جدري القردة بأنه مرص فيروسي تظهر أعراضه بعد فترة حضانة تتراوح بين 5-21 يوماً، وتبدأ بأعراض غير محددة مثل الحمى والصداع وآلام العضلات، ثم يتطور الطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى الجذع والأطراف. ويستمر المرض عادةً من 2 إلى 4 أسابيع، وينتهي في معظم الحالات بالشفاء التام.
الدستور
أخبار اليوم - استبعد خبراء أن يتحول جدري القردة إلى جائحة مثل كورونا، لأنه لا ينتقل عبر التنفس والرذاذ، كما في الفيروسات السابقة، وهي الطريقة التي تسبب انتشارا أوسع للإصابات.
عالميا تسجل الإصابات مزيدا من الارتفاع حيث تم تسجيل 16 ألف إصابة بالفيروس أسفر عنها 548 وفاة منذ بداية العام الحالي.
ورغم ارتباط عدد من الإصابات بالسلالة الأولى المعروفة، فإن المخاوف من المتحور الجديد «1 بي»، إذ تعتقد السلطات الصحية أن هذه السلالة أكثر خطورة، غير أنه لم يتم إثبات ذلك حتى الآن بحسب الخبراء.
في الأردن تم سابقا تسجيل إصابة واحدة بتاريخ 8 أيلول عام 2022 لشخص ثلاثيني كان قد سافر إلى عدة دول منها نيجيريا، ومن ثم لم تسجل أي حالات أخرى حتى الآن، حسب وزارة الصحة.
ومن جهته، قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي إن القلق من جدري القرود ليس له أي مبرر، مؤكدا أن هذا المرض لن يشكل جائحة كجائحة كورونا.
وبين أن هذا الفيروس لا ينتقل عن طريق رذاذ التنفس مثل انتقال كوفيد 19، وأنه ينتقل عن طريق التلامس المباشر مع المصاب.
وأشار البلبيسي إلى أن الفيروس لا يوجد له علاج نوعي أو مطعوم، لافتا إلى وجود مطعوم للجدري السابق الذي انتهي في الثمانينيات، وأنه فعال بنسبة 85 %، ولكن كميات قليلة تم إرسالها إلى أفريقيا والبلاد التي ينتشر فيها المرض.
وذكر أن عدد الجرعات من هذا المطعوم قليلة جدا، مشيرا إلى أن الشركات تعمل الآن على إنتاج مطاعيم، وقال «في حال توفر وكانت هناك حاجة، فسنعمل على إحضاره بالطبع».
وأضاف البلبيسي أن كافة الفحوصات متوفرة في الوزارة وفي المركز الوطني، وأن عمليات الرصد مستمرة ضمن خطة وطنية شاملة. وقال «نحن مستعدون لأي طارئ».
إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة أنها استعدت بخطة وطنية منسقة للتعامل مع جدري القرود، تم إعدادها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، بما في ذلك المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، حسب مدير مديرية الأمراض السارية الدكتور محمد الحوارات.
وأشار الحوارات إلى أن الخطة كانت معدة مسبقا لجميع الأمراض السارية منذ فترة جائحة كورونا، حيث يتم تطبيقها على أي مرض قد يتسبب في إعلان حالة طوارئ عالمية.
وأوضح أن هناك مراكز وكوادر صحية في المعابر الحدودية، بالإضافة إلى ضابط ارتباط للصحة العامة، يتعاملون مع أي حالة مشتبه بها وفقاً للخطة المتبعة.
وذكر الحوارات أن تشخيص جدري القرود يتم من خلال فحوصات «بي سي آر» في المختبرات المركزية التابعة لوزارة الصحة، حيث يتم أخذ مسحة من البثور على الجلد وفحصها بالتنسيق مع قسم رقابة الأمراض في المديرية المعنية ومع المركز الصحي في المعبر.
وأكد أنه في الوقت الحالي لا توجد حاجة للحصول على لقاحات ضد جدري القرود في الأردن، ولكنه أشار إلى أن البلاد جاهزة لشراء أي لقاح إذا لزم الأمر.
ويوصف جدري القردة بأنه مرص فيروسي تظهر أعراضه بعد فترة حضانة تتراوح بين 5-21 يوماً، وتبدأ بأعراض غير محددة مثل الحمى والصداع وآلام العضلات، ثم يتطور الطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى الجذع والأطراف. ويستمر المرض عادةً من 2 إلى 4 أسابيع، وينتهي في معظم الحالات بالشفاء التام.
الدستور
التعليقات