أخبار اليوم - توقع استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة، أمين عام رابطة الأطباء الصدرية العرب الدكتور محمد حسن الطراونة ارتفاع إصابات الأمراض التنفسية بالمملكة، مع بدء الموسم الدراسي الجديد.
وبين أنه مع عودة المدارس سيكون ملاحظا ارتفاع الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي والالتهابات التنفسية، كالرشوحات والإنفلونزا وغيرها، حيث سيبدأ الارتفاع في أعداد الحالات بعد دوام الطلاب بأسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
واعتبر الطراونة أنه مع قرب الاستحقاق الدستوري المتمثل بالإنتخابات النيابية، سنشهد أيضا ارتفاعا بإصابات الجهاز التنفسي، بسبب التجمعات واللقاءات والمصافحات والتقبيل بين الأشخاص، دون اتخاذ الاجراءات الاحترازية.
وطالب مع بدء المدارس بتوفير مطعوم الانفلونزا، ورفع درجة الوعي بأهمية أخذه، وأن يكون هناك ثقافة صحية بالمدارس، بحيث يكون جزء من وقت الهيئات التدريسية مخصصا لتوعية الطلاب بالإجراءات الاحترازية، كغسل اليدين والابتعاد عن الاختلاط وتهوية الصفوف وغيرها، مطالبا عدم الاستهانة بهذه الخطوات التي تقلل من نقل العدوى.
وأوضح أن التقديرات العالمية تشير إلى أن الموسمين القادمين، أي فصلي الخريف والشتاء، سيكونان استثنائيين بفيروس الإنفلونزا، حيث سيكون هناك انتشار كبير لها بالعالم، حتى أن علماء توقعوا بأن تكون الوباء القادم، وذلك بسبب تغير الخارطة الفيروسية، والفجوة المناعية التي حدثت، كذلك التغيرات المناخية.
ونوه الطراونة إلى أن للإنفلونزا ذروتين، إذ تبدأ الإصابات بالإرتفاع حتى تصل للذروة الأولى في أخر تشرين الأول، ثم تخف الحالات حتى الذروة الثانية بشهر شباط.
ونصح المواطنين بالبدء بأخذ مطعوم الإنفلونزا اعتبارا من بداية الشهر القادم، مشيرا إلى أن أخذه والالتزام بالإجراءات الوقائية يخفف على الحكومة أحمالا كثيرة، منها الحماية من الدخول للمستشفى بنسبة 80-90%، كما ان تكلفة العلاج للمريض تقل أيضا، فكل مريض يدخل المستشفى ولديه التهاب رئوي، يكلف حوالي 3 الاف دينار.
وبالنسبة للمطعوم، اعتبر أن تلقيه يقلل من الإنفاق الصحي بشكل كبير، كذلك الضغط على المنظومة الصحية، فعندما يتخذ اجراء وقائي بسيط، كتوعية الناس بأهميته بالإضافة لتوفيره بكل الصيدليات والمستشفيات، فإن ذلك يقلل نقل العدوى ومراجعتهم لأقسام الطوارئ، مشددا على ضرورة توفيره بالمستشفيات الحكومية، واعطاءه بشكل خاص للعاملين في القطاع الصحي، كالممرضين والأطباء والعاملين فيها.
ودعا الطراونة الفئات الأكثر اختطارا لتلقي مطعوم الإنفلونزا وتوفيره مجانا لهم، تجنبا للمضاعفات الخطيرة، كالأطفال دون سن 5 سنوات، والسيدات الحوامل، ومن يعانون من أمراض مزمنة مثل الأمراض التنفسية تنفسية كالارتداد الرئوي والتليف الرئوي والربو القصبي، بالإضافة للسكري والضغط والسرطان، ومن يتناول أدوية مثبطة للمناعة، وكبار السن اكثر من 65 عاما.
كما دعا المواطنين لاستسقاء المعلومات الدقيقة من مصادرها الصحيحة، ناهيك عن الإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله، حيث يعتبر الشعب الأردني من أكثر الشعوب تدخينا مقارنة بالدول العربية، وهو سبب رئيسي للإصابة بالأمراض والالتهابات التنفسية.
الرأي
أخبار اليوم - توقع استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة، أمين عام رابطة الأطباء الصدرية العرب الدكتور محمد حسن الطراونة ارتفاع إصابات الأمراض التنفسية بالمملكة، مع بدء الموسم الدراسي الجديد.
وبين أنه مع عودة المدارس سيكون ملاحظا ارتفاع الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي والالتهابات التنفسية، كالرشوحات والإنفلونزا وغيرها، حيث سيبدأ الارتفاع في أعداد الحالات بعد دوام الطلاب بأسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
واعتبر الطراونة أنه مع قرب الاستحقاق الدستوري المتمثل بالإنتخابات النيابية، سنشهد أيضا ارتفاعا بإصابات الجهاز التنفسي، بسبب التجمعات واللقاءات والمصافحات والتقبيل بين الأشخاص، دون اتخاذ الاجراءات الاحترازية.
وطالب مع بدء المدارس بتوفير مطعوم الانفلونزا، ورفع درجة الوعي بأهمية أخذه، وأن يكون هناك ثقافة صحية بالمدارس، بحيث يكون جزء من وقت الهيئات التدريسية مخصصا لتوعية الطلاب بالإجراءات الاحترازية، كغسل اليدين والابتعاد عن الاختلاط وتهوية الصفوف وغيرها، مطالبا عدم الاستهانة بهذه الخطوات التي تقلل من نقل العدوى.
وأوضح أن التقديرات العالمية تشير إلى أن الموسمين القادمين، أي فصلي الخريف والشتاء، سيكونان استثنائيين بفيروس الإنفلونزا، حيث سيكون هناك انتشار كبير لها بالعالم، حتى أن علماء توقعوا بأن تكون الوباء القادم، وذلك بسبب تغير الخارطة الفيروسية، والفجوة المناعية التي حدثت، كذلك التغيرات المناخية.
ونوه الطراونة إلى أن للإنفلونزا ذروتين، إذ تبدأ الإصابات بالإرتفاع حتى تصل للذروة الأولى في أخر تشرين الأول، ثم تخف الحالات حتى الذروة الثانية بشهر شباط.
ونصح المواطنين بالبدء بأخذ مطعوم الإنفلونزا اعتبارا من بداية الشهر القادم، مشيرا إلى أن أخذه والالتزام بالإجراءات الوقائية يخفف على الحكومة أحمالا كثيرة، منها الحماية من الدخول للمستشفى بنسبة 80-90%، كما ان تكلفة العلاج للمريض تقل أيضا، فكل مريض يدخل المستشفى ولديه التهاب رئوي، يكلف حوالي 3 الاف دينار.
وبالنسبة للمطعوم، اعتبر أن تلقيه يقلل من الإنفاق الصحي بشكل كبير، كذلك الضغط على المنظومة الصحية، فعندما يتخذ اجراء وقائي بسيط، كتوعية الناس بأهميته بالإضافة لتوفيره بكل الصيدليات والمستشفيات، فإن ذلك يقلل نقل العدوى ومراجعتهم لأقسام الطوارئ، مشددا على ضرورة توفيره بالمستشفيات الحكومية، واعطاءه بشكل خاص للعاملين في القطاع الصحي، كالممرضين والأطباء والعاملين فيها.
ودعا الطراونة الفئات الأكثر اختطارا لتلقي مطعوم الإنفلونزا وتوفيره مجانا لهم، تجنبا للمضاعفات الخطيرة، كالأطفال دون سن 5 سنوات، والسيدات الحوامل، ومن يعانون من أمراض مزمنة مثل الأمراض التنفسية تنفسية كالارتداد الرئوي والتليف الرئوي والربو القصبي، بالإضافة للسكري والضغط والسرطان، ومن يتناول أدوية مثبطة للمناعة، وكبار السن اكثر من 65 عاما.
كما دعا المواطنين لاستسقاء المعلومات الدقيقة من مصادرها الصحيحة، ناهيك عن الإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله، حيث يعتبر الشعب الأردني من أكثر الشعوب تدخينا مقارنة بالدول العربية، وهو سبب رئيسي للإصابة بالأمراض والالتهابات التنفسية.
الرأي
أخبار اليوم - توقع استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة، أمين عام رابطة الأطباء الصدرية العرب الدكتور محمد حسن الطراونة ارتفاع إصابات الأمراض التنفسية بالمملكة، مع بدء الموسم الدراسي الجديد.
وبين أنه مع عودة المدارس سيكون ملاحظا ارتفاع الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي والالتهابات التنفسية، كالرشوحات والإنفلونزا وغيرها، حيث سيبدأ الارتفاع في أعداد الحالات بعد دوام الطلاب بأسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
واعتبر الطراونة أنه مع قرب الاستحقاق الدستوري المتمثل بالإنتخابات النيابية، سنشهد أيضا ارتفاعا بإصابات الجهاز التنفسي، بسبب التجمعات واللقاءات والمصافحات والتقبيل بين الأشخاص، دون اتخاذ الاجراءات الاحترازية.
وطالب مع بدء المدارس بتوفير مطعوم الانفلونزا، ورفع درجة الوعي بأهمية أخذه، وأن يكون هناك ثقافة صحية بالمدارس، بحيث يكون جزء من وقت الهيئات التدريسية مخصصا لتوعية الطلاب بالإجراءات الاحترازية، كغسل اليدين والابتعاد عن الاختلاط وتهوية الصفوف وغيرها، مطالبا عدم الاستهانة بهذه الخطوات التي تقلل من نقل العدوى.
وأوضح أن التقديرات العالمية تشير إلى أن الموسمين القادمين، أي فصلي الخريف والشتاء، سيكونان استثنائيين بفيروس الإنفلونزا، حيث سيكون هناك انتشار كبير لها بالعالم، حتى أن علماء توقعوا بأن تكون الوباء القادم، وذلك بسبب تغير الخارطة الفيروسية، والفجوة المناعية التي حدثت، كذلك التغيرات المناخية.
ونوه الطراونة إلى أن للإنفلونزا ذروتين، إذ تبدأ الإصابات بالإرتفاع حتى تصل للذروة الأولى في أخر تشرين الأول، ثم تخف الحالات حتى الذروة الثانية بشهر شباط.
ونصح المواطنين بالبدء بأخذ مطعوم الإنفلونزا اعتبارا من بداية الشهر القادم، مشيرا إلى أن أخذه والالتزام بالإجراءات الوقائية يخفف على الحكومة أحمالا كثيرة، منها الحماية من الدخول للمستشفى بنسبة 80-90%، كما ان تكلفة العلاج للمريض تقل أيضا، فكل مريض يدخل المستشفى ولديه التهاب رئوي، يكلف حوالي 3 الاف دينار.
وبالنسبة للمطعوم، اعتبر أن تلقيه يقلل من الإنفاق الصحي بشكل كبير، كذلك الضغط على المنظومة الصحية، فعندما يتخذ اجراء وقائي بسيط، كتوعية الناس بأهميته بالإضافة لتوفيره بكل الصيدليات والمستشفيات، فإن ذلك يقلل نقل العدوى ومراجعتهم لأقسام الطوارئ، مشددا على ضرورة توفيره بالمستشفيات الحكومية، واعطاءه بشكل خاص للعاملين في القطاع الصحي، كالممرضين والأطباء والعاملين فيها.
ودعا الطراونة الفئات الأكثر اختطارا لتلقي مطعوم الإنفلونزا وتوفيره مجانا لهم، تجنبا للمضاعفات الخطيرة، كالأطفال دون سن 5 سنوات، والسيدات الحوامل، ومن يعانون من أمراض مزمنة مثل الأمراض التنفسية تنفسية كالارتداد الرئوي والتليف الرئوي والربو القصبي، بالإضافة للسكري والضغط والسرطان، ومن يتناول أدوية مثبطة للمناعة، وكبار السن اكثر من 65 عاما.
كما دعا المواطنين لاستسقاء المعلومات الدقيقة من مصادرها الصحيحة، ناهيك عن الإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله، حيث يعتبر الشعب الأردني من أكثر الشعوب تدخينا مقارنة بالدول العربية، وهو سبب رئيسي للإصابة بالأمراض والالتهابات التنفسية.
الرأي
التعليقات