أخبار اليوم - أعلنت أوكرانيا اليوم إحباط هجوم جوي روسي على العاصمة كييف، غداة مناشدتها حلفائها الغربيين السماح بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا التي تحدثت عن تحضيرات أوكرانية لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إنها أحبطت هجوما يستهدف العاصمة كييف شنته روسيا صباح اليوم الأحد باستخدام صواريخ بالستية، من دون أن تشير الى وقوع إصابات أو أضرار.
ورجحت السلطات الأوكرانية أن تكون هذه الأسلحة 'صواريخ كورية شمالية من طراز كاي أن-23″، قائلة إنه تم اعتراض الصواريخ لدى اقترابها من العاصمة والحؤول دون بلوغها أهدافها.
وأشارت سلطات كييف الى أنه' تزامنا مع الهجوم الصاروخي، أطلقت موسكو طائرات مسيرة نحو المدينة دمّرتهاجميعها الدفاعات الجوية خارج العاصمة. ولم تسجيل أي أضرار في كييف، ولم يتمّ تلقي أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا'.
وتخضع كييف والمنطقة المحيطة بها ومعظم أنحاء وسط وشمال شرق أوكرانيا إلى إنذارات من الغارات الجوية من حوالي الساعة 0200 بتوقيت غرينتش.
زيلنسكي يستحث الحلفاء
وتأتي الغارات الروسية التي تحدثت عنها كييف بعد دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب مجددا إلى توفير أسلحة بعيدة المدى بشكل عاجل، بعد تقدم قواته في منطقة كورسك الروسية.
واعتبر زيلينسكي في رسالته المصورة المسائية أمس السبت أن' قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على استخدام مثل هذه الأسلحة ضد روسيا هي أهم قضية استراتيجية في هذه الحرب'.
وقال' في الوقت الحالي، هناك نقص في القرارات اللازمة من الحلفاء الغربيين'. واستشهد بمثال المملكة المتحدة، التي ادعى أنها أصبحت أبطأ في التصرف.
وقال زيلينسكي إن 'شجاعة ومرونة الجنود الأوكرانيين تعوض حاليا عن تردد الشركاء الغربيين .. ويمكننا أن نسلب بشكل فعال كل فرصة للمحتل للتقدم والتسبب في أضرار إذا كانت قدراتنا بعيدة المدى كافية'.
وقال زيلينسكي ' إن العالم رأى مدى فعالية أوكرانيا في الدفاع عن استقلالها وأنها بحاجة إلى مزيد من المساعدة'.
وأشار زيلينسكي مرة أخرى إلى محادثة مع القائد الأعلى للقوات المسلحة، أولكسندر سيرسكي، الذي أبلغه بمزيد من التقدم في منطقة كورسك الروسية. وتابع: 'العملية تتكشف تماما كما توقعنا. شجاعة الأوكرانيين تحقق أشياء عظيمة. الآن نحن نعزز مواقفنا'.
ووفقا لأحدث المعلومات الواردة من كييف، تسيطر أوكرانيا على أكثر من 80 قرية و 1500 كيلومتر مربع من المساحة في منطقة كورسك.
تحذيرات نووية
على الجانب الآخر أكدت وزارة الخارجية الروسية مساء أمس أن' نظام كييف شرع بالتجهيز لتنفيذ هجوم إرهابي يستهدف محطة كورسك للطاقة النووية'، محذرة من 'كارثة تواجه أوروبا في حال تنفيذ الهجوم'.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا :'بحسب المعلومات الواردة، بدأ نظام كييف التحضير لهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية وعلى المجتمع الدولي بأكمله أن يفهم الخطر الذي يشكله نظام النازيين الجدد في كييف على القارة الأوروبية'.
وأضافت الدبلوماسية الروسية 'إن محاولات تخويف وترويع مناطق بأكملها والمجتمع الدولي ككل يجب أن تتوقف بحزم من خلال الجهود المشتركة وندعو المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى الإدانة الفورية للأعمال الاستفزازية التي يعدها نظام كييف ومنع انتهاك السلامة النووية لمحطة كورسك، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة واسعة النطاق في أوروبا'.
وكانت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف قد أعلنت أول أمس الجمعة أن القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوي على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية.
وقال سيرغي ليبيديف، منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا في مقاطعة نيكولايف إن الهجوم على محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية الذي تخطط له كييف يخضع لإشراف أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة بريطانيا.
محطة زابوريجيا
من جانبها حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس من أن وضع السلامة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا 'يتدهور' بعد غارة شنتها طائرة مسيرة.
وقالت الوكالة في بيان لها إن خبراءها الموجودين في الموقع أُبلغوا بالانفجار الذي وقع قرب منشآت أساسية في المحطة السبت وزاروا الموقع فورا. وأفادوا بأن الأضرار 'يبدو أنها ناجمة من طائرةمسيرة مزودة حمولة متفجرة'، ما أثر على الطريق بين البوابتين الرئيسيتين للمنشأة.
وقال المدير العام للوكالة الذرية رافاييل غروسي في البيان 'مرة أخرى نشهد تصعيدا في المخاطر التي تهدد السلامة والأمن النوويين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية'. وأضاف 'ما زلت أشعر بقلق بالغ وأكرر دعوتي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من جميع الأطراف'. وذكر البيان أن 'وضع السلامة النووية' في المحطة 'يتدهور'.
وأشار إلى أن فريق الوكالة في الموقع أَبلغ عن نشاط عسكري 'مكثف' خلال الأسبوع الماضي في المنطقة بما في ذلك بالقرب من المحطة. وسمع الفريق انفجارات متكررة ونيران متكررة من رشاشات ثقيلة وبنادق ومدفعية على مسافات مختلفة من المنشأة'.
وفي وقت سابق أمس اتهمت روسيا أوكرانيا بإسقاط شحنة ناسفة على طريق قرب المنشأة المحتلة في الجنوب الأوكراني. وتعرضت المنشأة الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، لهجمات متكررة اتهم الجانبان بعضهما بتنفيذها.
والأحد الماضي تقاذفت كييف وموسكو مسؤولية اندلاع حريق في نظام للتبريد في محطة زابوريجيا النووية أكبر للطاقة النووية في أوروبا ويحتلها الروس منذ آمارس /آذار 2022. وتقع المحطة في إنرغودار على ضفاف نهر دنيبرو الذي يعد خط تماس طبيعيا بين طرفي الحرب.
أخبار اليوم - أعلنت أوكرانيا اليوم إحباط هجوم جوي روسي على العاصمة كييف، غداة مناشدتها حلفائها الغربيين السماح بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا التي تحدثت عن تحضيرات أوكرانية لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إنها أحبطت هجوما يستهدف العاصمة كييف شنته روسيا صباح اليوم الأحد باستخدام صواريخ بالستية، من دون أن تشير الى وقوع إصابات أو أضرار.
ورجحت السلطات الأوكرانية أن تكون هذه الأسلحة 'صواريخ كورية شمالية من طراز كاي أن-23″، قائلة إنه تم اعتراض الصواريخ لدى اقترابها من العاصمة والحؤول دون بلوغها أهدافها.
وأشارت سلطات كييف الى أنه' تزامنا مع الهجوم الصاروخي، أطلقت موسكو طائرات مسيرة نحو المدينة دمّرتهاجميعها الدفاعات الجوية خارج العاصمة. ولم تسجيل أي أضرار في كييف، ولم يتمّ تلقي أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا'.
وتخضع كييف والمنطقة المحيطة بها ومعظم أنحاء وسط وشمال شرق أوكرانيا إلى إنذارات من الغارات الجوية من حوالي الساعة 0200 بتوقيت غرينتش.
زيلنسكي يستحث الحلفاء
وتأتي الغارات الروسية التي تحدثت عنها كييف بعد دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب مجددا إلى توفير أسلحة بعيدة المدى بشكل عاجل، بعد تقدم قواته في منطقة كورسك الروسية.
واعتبر زيلينسكي في رسالته المصورة المسائية أمس السبت أن' قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على استخدام مثل هذه الأسلحة ضد روسيا هي أهم قضية استراتيجية في هذه الحرب'.
وقال' في الوقت الحالي، هناك نقص في القرارات اللازمة من الحلفاء الغربيين'. واستشهد بمثال المملكة المتحدة، التي ادعى أنها أصبحت أبطأ في التصرف.
وقال زيلينسكي إن 'شجاعة ومرونة الجنود الأوكرانيين تعوض حاليا عن تردد الشركاء الغربيين .. ويمكننا أن نسلب بشكل فعال كل فرصة للمحتل للتقدم والتسبب في أضرار إذا كانت قدراتنا بعيدة المدى كافية'.
وقال زيلينسكي ' إن العالم رأى مدى فعالية أوكرانيا في الدفاع عن استقلالها وأنها بحاجة إلى مزيد من المساعدة'.
وأشار زيلينسكي مرة أخرى إلى محادثة مع القائد الأعلى للقوات المسلحة، أولكسندر سيرسكي، الذي أبلغه بمزيد من التقدم في منطقة كورسك الروسية. وتابع: 'العملية تتكشف تماما كما توقعنا. شجاعة الأوكرانيين تحقق أشياء عظيمة. الآن نحن نعزز مواقفنا'.
ووفقا لأحدث المعلومات الواردة من كييف، تسيطر أوكرانيا على أكثر من 80 قرية و 1500 كيلومتر مربع من المساحة في منطقة كورسك.
تحذيرات نووية
على الجانب الآخر أكدت وزارة الخارجية الروسية مساء أمس أن' نظام كييف شرع بالتجهيز لتنفيذ هجوم إرهابي يستهدف محطة كورسك للطاقة النووية'، محذرة من 'كارثة تواجه أوروبا في حال تنفيذ الهجوم'.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا :'بحسب المعلومات الواردة، بدأ نظام كييف التحضير لهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية وعلى المجتمع الدولي بأكمله أن يفهم الخطر الذي يشكله نظام النازيين الجدد في كييف على القارة الأوروبية'.
وأضافت الدبلوماسية الروسية 'إن محاولات تخويف وترويع مناطق بأكملها والمجتمع الدولي ككل يجب أن تتوقف بحزم من خلال الجهود المشتركة وندعو المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى الإدانة الفورية للأعمال الاستفزازية التي يعدها نظام كييف ومنع انتهاك السلامة النووية لمحطة كورسك، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة واسعة النطاق في أوروبا'.
وكانت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف قد أعلنت أول أمس الجمعة أن القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوي على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية.
وقال سيرغي ليبيديف، منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا في مقاطعة نيكولايف إن الهجوم على محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية الذي تخطط له كييف يخضع لإشراف أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة بريطانيا.
محطة زابوريجيا
من جانبها حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس من أن وضع السلامة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا 'يتدهور' بعد غارة شنتها طائرة مسيرة.
وقالت الوكالة في بيان لها إن خبراءها الموجودين في الموقع أُبلغوا بالانفجار الذي وقع قرب منشآت أساسية في المحطة السبت وزاروا الموقع فورا. وأفادوا بأن الأضرار 'يبدو أنها ناجمة من طائرةمسيرة مزودة حمولة متفجرة'، ما أثر على الطريق بين البوابتين الرئيسيتين للمنشأة.
وقال المدير العام للوكالة الذرية رافاييل غروسي في البيان 'مرة أخرى نشهد تصعيدا في المخاطر التي تهدد السلامة والأمن النوويين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية'. وأضاف 'ما زلت أشعر بقلق بالغ وأكرر دعوتي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من جميع الأطراف'. وذكر البيان أن 'وضع السلامة النووية' في المحطة 'يتدهور'.
وأشار إلى أن فريق الوكالة في الموقع أَبلغ عن نشاط عسكري 'مكثف' خلال الأسبوع الماضي في المنطقة بما في ذلك بالقرب من المحطة. وسمع الفريق انفجارات متكررة ونيران متكررة من رشاشات ثقيلة وبنادق ومدفعية على مسافات مختلفة من المنشأة'.
وفي وقت سابق أمس اتهمت روسيا أوكرانيا بإسقاط شحنة ناسفة على طريق قرب المنشأة المحتلة في الجنوب الأوكراني. وتعرضت المنشأة الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، لهجمات متكررة اتهم الجانبان بعضهما بتنفيذها.
والأحد الماضي تقاذفت كييف وموسكو مسؤولية اندلاع حريق في نظام للتبريد في محطة زابوريجيا النووية أكبر للطاقة النووية في أوروبا ويحتلها الروس منذ آمارس /آذار 2022. وتقع المحطة في إنرغودار على ضفاف نهر دنيبرو الذي يعد خط تماس طبيعيا بين طرفي الحرب.
أخبار اليوم - أعلنت أوكرانيا اليوم إحباط هجوم جوي روسي على العاصمة كييف، غداة مناشدتها حلفائها الغربيين السماح بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا التي تحدثت عن تحضيرات أوكرانية لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إنها أحبطت هجوما يستهدف العاصمة كييف شنته روسيا صباح اليوم الأحد باستخدام صواريخ بالستية، من دون أن تشير الى وقوع إصابات أو أضرار.
ورجحت السلطات الأوكرانية أن تكون هذه الأسلحة 'صواريخ كورية شمالية من طراز كاي أن-23″، قائلة إنه تم اعتراض الصواريخ لدى اقترابها من العاصمة والحؤول دون بلوغها أهدافها.
وأشارت سلطات كييف الى أنه' تزامنا مع الهجوم الصاروخي، أطلقت موسكو طائرات مسيرة نحو المدينة دمّرتهاجميعها الدفاعات الجوية خارج العاصمة. ولم تسجيل أي أضرار في كييف، ولم يتمّ تلقي أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا'.
وتخضع كييف والمنطقة المحيطة بها ومعظم أنحاء وسط وشمال شرق أوكرانيا إلى إنذارات من الغارات الجوية من حوالي الساعة 0200 بتوقيت غرينتش.
زيلنسكي يستحث الحلفاء
وتأتي الغارات الروسية التي تحدثت عنها كييف بعد دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب مجددا إلى توفير أسلحة بعيدة المدى بشكل عاجل، بعد تقدم قواته في منطقة كورسك الروسية.
واعتبر زيلينسكي في رسالته المصورة المسائية أمس السبت أن' قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على استخدام مثل هذه الأسلحة ضد روسيا هي أهم قضية استراتيجية في هذه الحرب'.
وقال' في الوقت الحالي، هناك نقص في القرارات اللازمة من الحلفاء الغربيين'. واستشهد بمثال المملكة المتحدة، التي ادعى أنها أصبحت أبطأ في التصرف.
وقال زيلينسكي إن 'شجاعة ومرونة الجنود الأوكرانيين تعوض حاليا عن تردد الشركاء الغربيين .. ويمكننا أن نسلب بشكل فعال كل فرصة للمحتل للتقدم والتسبب في أضرار إذا كانت قدراتنا بعيدة المدى كافية'.
وقال زيلينسكي ' إن العالم رأى مدى فعالية أوكرانيا في الدفاع عن استقلالها وأنها بحاجة إلى مزيد من المساعدة'.
وأشار زيلينسكي مرة أخرى إلى محادثة مع القائد الأعلى للقوات المسلحة، أولكسندر سيرسكي، الذي أبلغه بمزيد من التقدم في منطقة كورسك الروسية. وتابع: 'العملية تتكشف تماما كما توقعنا. شجاعة الأوكرانيين تحقق أشياء عظيمة. الآن نحن نعزز مواقفنا'.
ووفقا لأحدث المعلومات الواردة من كييف، تسيطر أوكرانيا على أكثر من 80 قرية و 1500 كيلومتر مربع من المساحة في منطقة كورسك.
تحذيرات نووية
على الجانب الآخر أكدت وزارة الخارجية الروسية مساء أمس أن' نظام كييف شرع بالتجهيز لتنفيذ هجوم إرهابي يستهدف محطة كورسك للطاقة النووية'، محذرة من 'كارثة تواجه أوروبا في حال تنفيذ الهجوم'.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا :'بحسب المعلومات الواردة، بدأ نظام كييف التحضير لهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية وعلى المجتمع الدولي بأكمله أن يفهم الخطر الذي يشكله نظام النازيين الجدد في كييف على القارة الأوروبية'.
وأضافت الدبلوماسية الروسية 'إن محاولات تخويف وترويع مناطق بأكملها والمجتمع الدولي ككل يجب أن تتوقف بحزم من خلال الجهود المشتركة وندعو المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى الإدانة الفورية للأعمال الاستفزازية التي يعدها نظام كييف ومنع انتهاك السلامة النووية لمحطة كورسك، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة واسعة النطاق في أوروبا'.
وكانت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف قد أعلنت أول أمس الجمعة أن القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوي على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية.
وقال سيرغي ليبيديف، منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا في مقاطعة نيكولايف إن الهجوم على محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية الذي تخطط له كييف يخضع لإشراف أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة بريطانيا.
محطة زابوريجيا
من جانبها حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس من أن وضع السلامة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا 'يتدهور' بعد غارة شنتها طائرة مسيرة.
وقالت الوكالة في بيان لها إن خبراءها الموجودين في الموقع أُبلغوا بالانفجار الذي وقع قرب منشآت أساسية في المحطة السبت وزاروا الموقع فورا. وأفادوا بأن الأضرار 'يبدو أنها ناجمة من طائرةمسيرة مزودة حمولة متفجرة'، ما أثر على الطريق بين البوابتين الرئيسيتين للمنشأة.
وقال المدير العام للوكالة الذرية رافاييل غروسي في البيان 'مرة أخرى نشهد تصعيدا في المخاطر التي تهدد السلامة والأمن النوويين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية'. وأضاف 'ما زلت أشعر بقلق بالغ وأكرر دعوتي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من جميع الأطراف'. وذكر البيان أن 'وضع السلامة النووية' في المحطة 'يتدهور'.
وأشار إلى أن فريق الوكالة في الموقع أَبلغ عن نشاط عسكري 'مكثف' خلال الأسبوع الماضي في المنطقة بما في ذلك بالقرب من المحطة. وسمع الفريق انفجارات متكررة ونيران متكررة من رشاشات ثقيلة وبنادق ومدفعية على مسافات مختلفة من المنشأة'.
وفي وقت سابق أمس اتهمت روسيا أوكرانيا بإسقاط شحنة ناسفة على طريق قرب المنشأة المحتلة في الجنوب الأوكراني. وتعرضت المنشأة الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، لهجمات متكررة اتهم الجانبان بعضهما بتنفيذها.
والأحد الماضي تقاذفت كييف وموسكو مسؤولية اندلاع حريق في نظام للتبريد في محطة زابوريجيا النووية أكبر للطاقة النووية في أوروبا ويحتلها الروس منذ آمارس /آذار 2022. وتقع المحطة في إنرغودار على ضفاف نهر دنيبرو الذي يعد خط تماس طبيعيا بين طرفي الحرب.
التعليقات