أخبار اليوم - شهد عادل العمور فتاة فلسطينية في مقتبل العمر، لم تتجاوز العشرين ربيعاً، كانت تحلم ببناء مستقبل مشرق وتحمل في قلبها شغفاً كبيراً بالتكنولوجيا وبرغبة ملحة في المساهمة في تطوير بلدها المحتل.
لكن الحرب، تلك اللعنة التي لا تفهم من اللغة سوى لغة الدمار والخراب، باغتت شهد (19 عامًا) في خضم دراستها. اضطرت إلى ترك مقاعد الجامعة، وودعت أحلامها الجامعية، ورحلت عن منزلها شرق رفح، حاملة معها ذكريات طفولتها السعيدة وأحلام المستقبل.
قررت شهد أن تساهم في مساعدة الآخرين الذين يعانون مثلها. فبعد أن عانت من ويلات الحرب، أدركت جيداً معاناة النازحين، فبدأت في مساعدة هؤلاء الأشخاص في تسجيلهم في برامج الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة، والتي توفر لهم بعض المساعدات المالية والغذائية مقابل نصف دولار أمريكي عن كل طلب.
تقول شهد لـ'فلسطين أون لاين': 'هاي (هذه) خامس مرة ننزح من منطقة الأوروبي شرق خانيونس إلى مدارس الإيواء قرب مستشفى ناصر، وأنا وحيدة والديها وهما مسنان، وفي ظل امتلاكي لاب توب ومهارات تكنولوجية قررت أن أساعد النازحين ووالدي أيضًا'.
وتضيف 'أنزل إلى الشارع ومعي اللاب توب وكرسي ووالدي يرافقاني وأقوم بالتسجيل للنازحين الذين لا يمتلكون أي شيء مقابل 2 شيكل (55 ست) للطلب الواحد.. أحيانا اكسب سبع دولارات أو عشرة في اليوم الواحد وهذا المبلغ يساعد في مواجهة ظروف الحياة في ظل الحرب'.
وتوضح أن خالها وأولاده الاثنين وآخرين استشهدوا خلال الحرب على غزة التي تأمل أن تنتهي في أقرب وقت من أجل أن تعود لمواصلة مسيرتها التعليمية.
لم تكن رحلة شهد سهلة، فقد تعرضت هي وعائلتها للكثير من المخاطر. فروا من مكان لآخر، هرباً من القصف والاجتياحات الإسرائيلية، وشاهدوا بأعينهم مآسي لا تُنسى. ولكنهم تمكنوا من النجاة بفضل إرادتهم القوية وتكاتفهم.
أخبار اليوم - شهد عادل العمور فتاة فلسطينية في مقتبل العمر، لم تتجاوز العشرين ربيعاً، كانت تحلم ببناء مستقبل مشرق وتحمل في قلبها شغفاً كبيراً بالتكنولوجيا وبرغبة ملحة في المساهمة في تطوير بلدها المحتل.
لكن الحرب، تلك اللعنة التي لا تفهم من اللغة سوى لغة الدمار والخراب، باغتت شهد (19 عامًا) في خضم دراستها. اضطرت إلى ترك مقاعد الجامعة، وودعت أحلامها الجامعية، ورحلت عن منزلها شرق رفح، حاملة معها ذكريات طفولتها السعيدة وأحلام المستقبل.
قررت شهد أن تساهم في مساعدة الآخرين الذين يعانون مثلها. فبعد أن عانت من ويلات الحرب، أدركت جيداً معاناة النازحين، فبدأت في مساعدة هؤلاء الأشخاص في تسجيلهم في برامج الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة، والتي توفر لهم بعض المساعدات المالية والغذائية مقابل نصف دولار أمريكي عن كل طلب.
تقول شهد لـ'فلسطين أون لاين': 'هاي (هذه) خامس مرة ننزح من منطقة الأوروبي شرق خانيونس إلى مدارس الإيواء قرب مستشفى ناصر، وأنا وحيدة والديها وهما مسنان، وفي ظل امتلاكي لاب توب ومهارات تكنولوجية قررت أن أساعد النازحين ووالدي أيضًا'.
وتضيف 'أنزل إلى الشارع ومعي اللاب توب وكرسي ووالدي يرافقاني وأقوم بالتسجيل للنازحين الذين لا يمتلكون أي شيء مقابل 2 شيكل (55 ست) للطلب الواحد.. أحيانا اكسب سبع دولارات أو عشرة في اليوم الواحد وهذا المبلغ يساعد في مواجهة ظروف الحياة في ظل الحرب'.
وتوضح أن خالها وأولاده الاثنين وآخرين استشهدوا خلال الحرب على غزة التي تأمل أن تنتهي في أقرب وقت من أجل أن تعود لمواصلة مسيرتها التعليمية.
لم تكن رحلة شهد سهلة، فقد تعرضت هي وعائلتها للكثير من المخاطر. فروا من مكان لآخر، هرباً من القصف والاجتياحات الإسرائيلية، وشاهدوا بأعينهم مآسي لا تُنسى. ولكنهم تمكنوا من النجاة بفضل إرادتهم القوية وتكاتفهم.
أخبار اليوم - شهد عادل العمور فتاة فلسطينية في مقتبل العمر، لم تتجاوز العشرين ربيعاً، كانت تحلم ببناء مستقبل مشرق وتحمل في قلبها شغفاً كبيراً بالتكنولوجيا وبرغبة ملحة في المساهمة في تطوير بلدها المحتل.
لكن الحرب، تلك اللعنة التي لا تفهم من اللغة سوى لغة الدمار والخراب، باغتت شهد (19 عامًا) في خضم دراستها. اضطرت إلى ترك مقاعد الجامعة، وودعت أحلامها الجامعية، ورحلت عن منزلها شرق رفح، حاملة معها ذكريات طفولتها السعيدة وأحلام المستقبل.
قررت شهد أن تساهم في مساعدة الآخرين الذين يعانون مثلها. فبعد أن عانت من ويلات الحرب، أدركت جيداً معاناة النازحين، فبدأت في مساعدة هؤلاء الأشخاص في تسجيلهم في برامج الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة، والتي توفر لهم بعض المساعدات المالية والغذائية مقابل نصف دولار أمريكي عن كل طلب.
تقول شهد لـ'فلسطين أون لاين': 'هاي (هذه) خامس مرة ننزح من منطقة الأوروبي شرق خانيونس إلى مدارس الإيواء قرب مستشفى ناصر، وأنا وحيدة والديها وهما مسنان، وفي ظل امتلاكي لاب توب ومهارات تكنولوجية قررت أن أساعد النازحين ووالدي أيضًا'.
وتضيف 'أنزل إلى الشارع ومعي اللاب توب وكرسي ووالدي يرافقاني وأقوم بالتسجيل للنازحين الذين لا يمتلكون أي شيء مقابل 2 شيكل (55 ست) للطلب الواحد.. أحيانا اكسب سبع دولارات أو عشرة في اليوم الواحد وهذا المبلغ يساعد في مواجهة ظروف الحياة في ظل الحرب'.
وتوضح أن خالها وأولاده الاثنين وآخرين استشهدوا خلال الحرب على غزة التي تأمل أن تنتهي في أقرب وقت من أجل أن تعود لمواصلة مسيرتها التعليمية.
لم تكن رحلة شهد سهلة، فقد تعرضت هي وعائلتها للكثير من المخاطر. فروا من مكان لآخر، هرباً من القصف والاجتياحات الإسرائيلية، وشاهدوا بأعينهم مآسي لا تُنسى. ولكنهم تمكنوا من النجاة بفضل إرادتهم القوية وتكاتفهم.
التعليقات