أخبار اليوم - بعد اعلان منظمة الصحة العالمية «حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمى»، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من مرض «إم بوكس» (جدري القرود) الفيروسي، أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أنه لم يسجل في الأردن أي حالة بجَدري القردة حتى الآن وان كافة الاجراءات احترازية.
وقال البلبيسي ان اعلان منظمة الصحة لا يترتب عليه اي إجراءات ولكن هو تنبيه للسلطات من اجل الاستعداد الكامل لمواجهة المرض حال حدوث تفشي عالمي.
وأكد البلبيسي أن انتشار جدري القردة خارج الدول الإفريقية محدود جدا؛ لكن يجب أخذ الإجراءات الاحترازية في كل الدول لذلك قمنا باجراءات على الأرض للمراقبة والرصد لأي حالة اشتباه «بجدري القردة» على جميع المراكز الحدودية والمطارات في الأردن، مبينا أنه لا يوجد إلى الآن علاج نوعي لهذا المرض وأيضا لا يوجد مطعوم خاص به.
وتشمل أعراض هذا الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى وتضخما في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.
ويأتي التخوف الحالي، بحسب الخبراء بعد رصد سلالة» إم بوكس أي « لأول مرة في أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا بعد اكتشافها في الكونغو وهذه السلالة هي مصدر القلق الرئيسي.
وينتقل جدري القردة في الغالب عن طريق الشذوذ الجنسي والتلامس الجلدي، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس.
ويؤكد الخبراء ان جدري القردة عبارة عن مرض يسببه فيروس حيواني المصدر، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما أنه ينتشر أيضًا بين الأشخاص، وأنه اكتشف لأول مرة في عام «1958» بين القرود الا ان اكتشافه بين البشر كان في عام 1970.
ويصيب المرض، بحسب المختصين، كافة الفئات العمرية وينتقل بسهولة بين الناس إصابات يمكن أن تفشى من تلقاء نفسها واصابات تكون لها مضاعفات طبية خطيرة، مثل الأطفال حديثي الولادة والأطفال والأشخاص المصابون بنقص المناعة، حيث يتعرض هؤلاء لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة.
وتتراوح فترة الحضانة من 5 إلى 21 يوماً، بينما يمكن أن تستمر أعراض المرض من 2 إلى 4 أسابيع.
واشار الخبراء الى أن الرعاية الداعمة وعلاج الأعراض هي الطريقة الرئيسية والحالية المتوفرة لدى السلطات الصحية للتعامل مع المرض في ضوء عدم وجود علاج مخصص أو لقاح.
وأكدوا ان الأهمية القصوى تعطى للعناية بالطفح الجلدي عن طريق تركه ليجف إذا أمكن أو تغطيته بضمادة رطبة لحماية المنطقة إذا لزم الأمر.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك خطرا من احتمال انتشار مرض جدري القرود مجددا على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022 وأن يصبح خطرا صحيا في العديد من الدول.
بالتزامن مع تخوف المنظمة من انتشار المرض خارج القارة الافريقية، أعلنت وكالة الصحة العامة في السويد رصد أول إصابة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القردة، وتسببت به السلالة 1هذه هي أول إصابة تتسبب بها السلالة 1 يتم تشخصيها خارج القارة الإفريقية».
الدستور
أخبار اليوم - بعد اعلان منظمة الصحة العالمية «حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمى»، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من مرض «إم بوكس» (جدري القرود) الفيروسي، أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أنه لم يسجل في الأردن أي حالة بجَدري القردة حتى الآن وان كافة الاجراءات احترازية.
وقال البلبيسي ان اعلان منظمة الصحة لا يترتب عليه اي إجراءات ولكن هو تنبيه للسلطات من اجل الاستعداد الكامل لمواجهة المرض حال حدوث تفشي عالمي.
وأكد البلبيسي أن انتشار جدري القردة خارج الدول الإفريقية محدود جدا؛ لكن يجب أخذ الإجراءات الاحترازية في كل الدول لذلك قمنا باجراءات على الأرض للمراقبة والرصد لأي حالة اشتباه «بجدري القردة» على جميع المراكز الحدودية والمطارات في الأردن، مبينا أنه لا يوجد إلى الآن علاج نوعي لهذا المرض وأيضا لا يوجد مطعوم خاص به.
وتشمل أعراض هذا الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى وتضخما في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.
ويأتي التخوف الحالي، بحسب الخبراء بعد رصد سلالة» إم بوكس أي « لأول مرة في أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا بعد اكتشافها في الكونغو وهذه السلالة هي مصدر القلق الرئيسي.
وينتقل جدري القردة في الغالب عن طريق الشذوذ الجنسي والتلامس الجلدي، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس.
ويؤكد الخبراء ان جدري القردة عبارة عن مرض يسببه فيروس حيواني المصدر، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما أنه ينتشر أيضًا بين الأشخاص، وأنه اكتشف لأول مرة في عام «1958» بين القرود الا ان اكتشافه بين البشر كان في عام 1970.
ويصيب المرض، بحسب المختصين، كافة الفئات العمرية وينتقل بسهولة بين الناس إصابات يمكن أن تفشى من تلقاء نفسها واصابات تكون لها مضاعفات طبية خطيرة، مثل الأطفال حديثي الولادة والأطفال والأشخاص المصابون بنقص المناعة، حيث يتعرض هؤلاء لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة.
وتتراوح فترة الحضانة من 5 إلى 21 يوماً، بينما يمكن أن تستمر أعراض المرض من 2 إلى 4 أسابيع.
واشار الخبراء الى أن الرعاية الداعمة وعلاج الأعراض هي الطريقة الرئيسية والحالية المتوفرة لدى السلطات الصحية للتعامل مع المرض في ضوء عدم وجود علاج مخصص أو لقاح.
وأكدوا ان الأهمية القصوى تعطى للعناية بالطفح الجلدي عن طريق تركه ليجف إذا أمكن أو تغطيته بضمادة رطبة لحماية المنطقة إذا لزم الأمر.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك خطرا من احتمال انتشار مرض جدري القرود مجددا على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022 وأن يصبح خطرا صحيا في العديد من الدول.
بالتزامن مع تخوف المنظمة من انتشار المرض خارج القارة الافريقية، أعلنت وكالة الصحة العامة في السويد رصد أول إصابة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القردة، وتسببت به السلالة 1هذه هي أول إصابة تتسبب بها السلالة 1 يتم تشخصيها خارج القارة الإفريقية».
الدستور
أخبار اليوم - بعد اعلان منظمة الصحة العالمية «حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمى»، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من مرض «إم بوكس» (جدري القرود) الفيروسي، أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أنه لم يسجل في الأردن أي حالة بجَدري القردة حتى الآن وان كافة الاجراءات احترازية.
وقال البلبيسي ان اعلان منظمة الصحة لا يترتب عليه اي إجراءات ولكن هو تنبيه للسلطات من اجل الاستعداد الكامل لمواجهة المرض حال حدوث تفشي عالمي.
وأكد البلبيسي أن انتشار جدري القردة خارج الدول الإفريقية محدود جدا؛ لكن يجب أخذ الإجراءات الاحترازية في كل الدول لذلك قمنا باجراءات على الأرض للمراقبة والرصد لأي حالة اشتباه «بجدري القردة» على جميع المراكز الحدودية والمطارات في الأردن، مبينا أنه لا يوجد إلى الآن علاج نوعي لهذا المرض وأيضا لا يوجد مطعوم خاص به.
وتشمل أعراض هذا الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى وتضخما في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.
ويأتي التخوف الحالي، بحسب الخبراء بعد رصد سلالة» إم بوكس أي « لأول مرة في أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا بعد اكتشافها في الكونغو وهذه السلالة هي مصدر القلق الرئيسي.
وينتقل جدري القردة في الغالب عن طريق الشذوذ الجنسي والتلامس الجلدي، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس.
ويؤكد الخبراء ان جدري القردة عبارة عن مرض يسببه فيروس حيواني المصدر، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما أنه ينتشر أيضًا بين الأشخاص، وأنه اكتشف لأول مرة في عام «1958» بين القرود الا ان اكتشافه بين البشر كان في عام 1970.
ويصيب المرض، بحسب المختصين، كافة الفئات العمرية وينتقل بسهولة بين الناس إصابات يمكن أن تفشى من تلقاء نفسها واصابات تكون لها مضاعفات طبية خطيرة، مثل الأطفال حديثي الولادة والأطفال والأشخاص المصابون بنقص المناعة، حيث يتعرض هؤلاء لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة.
وتتراوح فترة الحضانة من 5 إلى 21 يوماً، بينما يمكن أن تستمر أعراض المرض من 2 إلى 4 أسابيع.
واشار الخبراء الى أن الرعاية الداعمة وعلاج الأعراض هي الطريقة الرئيسية والحالية المتوفرة لدى السلطات الصحية للتعامل مع المرض في ضوء عدم وجود علاج مخصص أو لقاح.
وأكدوا ان الأهمية القصوى تعطى للعناية بالطفح الجلدي عن طريق تركه ليجف إذا أمكن أو تغطيته بضمادة رطبة لحماية المنطقة إذا لزم الأمر.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك خطرا من احتمال انتشار مرض جدري القرود مجددا على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022 وأن يصبح خطرا صحيا في العديد من الدول.
بالتزامن مع تخوف المنظمة من انتشار المرض خارج القارة الافريقية، أعلنت وكالة الصحة العامة في السويد رصد أول إصابة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القردة، وتسببت به السلالة 1هذه هي أول إصابة تتسبب بها السلالة 1 يتم تشخصيها خارج القارة الإفريقية».
الدستور
التعليقات