أخبار اليوم - طالبت مديرة الصيدلة والصيادلة السابقة في وزارة الصحة الدكتورة زينة هلسة الجهات المعنية بتخفيض نسبة السكر الموجودة في الأطعمة والمشروبات المباعة بالمتاجر والمولات للصغار والكبار على حد سواء. وأضافت في تصريح إلى الرأي أن التورط في الاستهلاك المفرط للسكر، يؤدي إلى أضرار صحية كبيرة، منها السمنة، واضطرابات التمثيل الغذائي، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والاكتئاب، والضعف الإدراكي وتسوس الأسنان.
ونادت هلسة بضرورة اتخاذ بعض الاجراءات للحد من تناول السكر لدى المواطنين، وتنفيذ التدخلات التي تضمن ذلك، كتخفيض نسبة السكر في الأطعمة المباعة بالمتاجر، أسوة بدول عديدة مثل الصين وغيرها.
ومن أهم الاجراءات والتدخلات، بحس هلسة، إعادة صياغة الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر، وتقليل نسبة السكر فيها لخفض تناوله، ووضع معايير محددة لها، وتقييد الترويج للمنتجات الغنية فيها، وفرض قيود على التسويق والإعلان والدعاية لهذه المنتجات، كذلك التشديد على المقاصف المدرسية بمنع وتقليل الأطعمة المحتوية على السكر بنسب عالية.
ودعت هلسة إلى تكثيف التوعية المجتمعية بمضار السكر، عن طريق المحاضرات وورشات العمل للمدارس والمجتمع المحلي، ورفع الضرائب على الأطعمة المحتوية على نسب عالية من السكر، وعدم وضع الحلويات والشكولاتة في المحلات التجارية تحت متناول أيدي الأطفال، وخاصة عند كاشيرات المحاسبة.
ولفتت إلى أن أغلب المتاجر في المملكة تعرض جميع أنواع وأصناف الحلويات والشوكولاتة للأطفال بشكل مغر، وفي متناول يدهم بكل يسر وسهولة، حتى المقاصف المدرسية تجدها مليئة بها، كما أن الأخطر هو أن هذه المتاجر تضعها قرب صندوق المحاسبة، جازمة بأن المستهلك يدخل المتجر لشراء بعض المستلزمات ويخرج حاملا كيسا من الشكولاتة لم تكن ضمن قائمة مستلزماته.
وأوضحت هلسة أن السكر يعد أحد أبسط أشكال الكربوهيدرات، ويوجد بعدة أشكال منها السكريات الأحادية، مثل الفركتوز (الموجود في الفواكه) والجلاكتوز (الموجود في منتجات الألبان)، و(السكريات الثنائية)، مثل السكروز واللاكتوز.
وبينت أن الكربوهيدرات البسيطة الأحادية والثنائية موجودة أيضا في الحلوى والشكولاتة والصودا والعصائر، وتكون مضافة من قبل الشركات المصنعة أو المستهلك، ومع ذلك فإن هذه الأطعمة والمشروبات مصنوعة من السكريات المعالجة والمكررة، ولا تحتوي على الفيتامينات أو المعادن أو الألياف، حيث يطلق عليها «السعرات الحرارية الفارغة»، والتي تعد سببا اساسيا في زيادة الوزن.
ونوهت هلسة إلى أن هناك قلقاً متزايداً من أن تناول السكريات الحرة وخاصة في شكل المشروبات المحلاة بالسكر، يزيد من استهلاك الطاقة بشكل عام، وقد يقلل من تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر ملاءمة من الناحية التغذوية، مما يؤدي إلى اتباع نظام غذائي غير صحي، وزيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
وبالنظر إلى ارتفاع معدل انتشار السمنة ومرض السكري في اقليم شرق المتوسط، فإن منظمة الصحة العالمية وفق هلسة توصي بأن يستهلك الأطفال والنساء أقل من 5% (حوالي 25 جراما للشخص الواحد يوميًا) من السكريات الحرة في نظامهم الغذائي.
وأكدت أن البيانات تشير إلى أن مساهمة السكر في إجمالي متوسط إمدادات الطاقة الغذائية اليومية مرتفعة نسبيا في معظم بلدان الإقليم، وخاصة في البلدان المرتفعة والمتوسطة الدخل، حيث تتراوح بين 9% إلى 15%، وحتى في البلدان المنخفضة الدخل، يمكن أن تصل إلى 12%.
كما تزيد نسبة الاستهلاك بين الأطفال، وخاصة أطفال المدارس والشباب، ويتجاوز استهلاك السكر في نصف بلدان الإقليم تقريبا 70 جراما للشخص الواحد يوميا، وفي بعض البلدان يتجاوز الاستهلاك 85 جراما للشخص الواحد يوميا.
وبينت هلسة أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 50% من النساء يعانين من زيادة الوزن، وان الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، والأنشطة الترفيهية الداخلية، مثل مشاهدة التلفزيون وتصفح الإنترنت ولعب ألعاب الكمبيوتر، كلها عوامل تساهم في السمنة لدى الأطفال.
وعلى المستوى الإقليمي، أشارت هلسة إلى أن معدلات الوزن الزائد والسمنة ارتفعت لدى الأطفال دون سن الخامسة، حيث تشير التقديرات إلى أن خُمس الأطفال الصغار وما يصل إلى 45٪ من الأطفال في سن المدرسة، يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
أخبار اليوم - طالبت مديرة الصيدلة والصيادلة السابقة في وزارة الصحة الدكتورة زينة هلسة الجهات المعنية بتخفيض نسبة السكر الموجودة في الأطعمة والمشروبات المباعة بالمتاجر والمولات للصغار والكبار على حد سواء. وأضافت في تصريح إلى الرأي أن التورط في الاستهلاك المفرط للسكر، يؤدي إلى أضرار صحية كبيرة، منها السمنة، واضطرابات التمثيل الغذائي، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والاكتئاب، والضعف الإدراكي وتسوس الأسنان.
ونادت هلسة بضرورة اتخاذ بعض الاجراءات للحد من تناول السكر لدى المواطنين، وتنفيذ التدخلات التي تضمن ذلك، كتخفيض نسبة السكر في الأطعمة المباعة بالمتاجر، أسوة بدول عديدة مثل الصين وغيرها.
ومن أهم الاجراءات والتدخلات، بحس هلسة، إعادة صياغة الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر، وتقليل نسبة السكر فيها لخفض تناوله، ووضع معايير محددة لها، وتقييد الترويج للمنتجات الغنية فيها، وفرض قيود على التسويق والإعلان والدعاية لهذه المنتجات، كذلك التشديد على المقاصف المدرسية بمنع وتقليل الأطعمة المحتوية على السكر بنسب عالية.
ودعت هلسة إلى تكثيف التوعية المجتمعية بمضار السكر، عن طريق المحاضرات وورشات العمل للمدارس والمجتمع المحلي، ورفع الضرائب على الأطعمة المحتوية على نسب عالية من السكر، وعدم وضع الحلويات والشكولاتة في المحلات التجارية تحت متناول أيدي الأطفال، وخاصة عند كاشيرات المحاسبة.
ولفتت إلى أن أغلب المتاجر في المملكة تعرض جميع أنواع وأصناف الحلويات والشوكولاتة للأطفال بشكل مغر، وفي متناول يدهم بكل يسر وسهولة، حتى المقاصف المدرسية تجدها مليئة بها، كما أن الأخطر هو أن هذه المتاجر تضعها قرب صندوق المحاسبة، جازمة بأن المستهلك يدخل المتجر لشراء بعض المستلزمات ويخرج حاملا كيسا من الشكولاتة لم تكن ضمن قائمة مستلزماته.
وأوضحت هلسة أن السكر يعد أحد أبسط أشكال الكربوهيدرات، ويوجد بعدة أشكال منها السكريات الأحادية، مثل الفركتوز (الموجود في الفواكه) والجلاكتوز (الموجود في منتجات الألبان)، و(السكريات الثنائية)، مثل السكروز واللاكتوز.
وبينت أن الكربوهيدرات البسيطة الأحادية والثنائية موجودة أيضا في الحلوى والشكولاتة والصودا والعصائر، وتكون مضافة من قبل الشركات المصنعة أو المستهلك، ومع ذلك فإن هذه الأطعمة والمشروبات مصنوعة من السكريات المعالجة والمكررة، ولا تحتوي على الفيتامينات أو المعادن أو الألياف، حيث يطلق عليها «السعرات الحرارية الفارغة»، والتي تعد سببا اساسيا في زيادة الوزن.
ونوهت هلسة إلى أن هناك قلقاً متزايداً من أن تناول السكريات الحرة وخاصة في شكل المشروبات المحلاة بالسكر، يزيد من استهلاك الطاقة بشكل عام، وقد يقلل من تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر ملاءمة من الناحية التغذوية، مما يؤدي إلى اتباع نظام غذائي غير صحي، وزيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
وبالنظر إلى ارتفاع معدل انتشار السمنة ومرض السكري في اقليم شرق المتوسط، فإن منظمة الصحة العالمية وفق هلسة توصي بأن يستهلك الأطفال والنساء أقل من 5% (حوالي 25 جراما للشخص الواحد يوميًا) من السكريات الحرة في نظامهم الغذائي.
وأكدت أن البيانات تشير إلى أن مساهمة السكر في إجمالي متوسط إمدادات الطاقة الغذائية اليومية مرتفعة نسبيا في معظم بلدان الإقليم، وخاصة في البلدان المرتفعة والمتوسطة الدخل، حيث تتراوح بين 9% إلى 15%، وحتى في البلدان المنخفضة الدخل، يمكن أن تصل إلى 12%.
كما تزيد نسبة الاستهلاك بين الأطفال، وخاصة أطفال المدارس والشباب، ويتجاوز استهلاك السكر في نصف بلدان الإقليم تقريبا 70 جراما للشخص الواحد يوميا، وفي بعض البلدان يتجاوز الاستهلاك 85 جراما للشخص الواحد يوميا.
وبينت هلسة أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 50% من النساء يعانين من زيادة الوزن، وان الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، والأنشطة الترفيهية الداخلية، مثل مشاهدة التلفزيون وتصفح الإنترنت ولعب ألعاب الكمبيوتر، كلها عوامل تساهم في السمنة لدى الأطفال.
وعلى المستوى الإقليمي، أشارت هلسة إلى أن معدلات الوزن الزائد والسمنة ارتفعت لدى الأطفال دون سن الخامسة، حيث تشير التقديرات إلى أن خُمس الأطفال الصغار وما يصل إلى 45٪ من الأطفال في سن المدرسة، يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
أخبار اليوم - طالبت مديرة الصيدلة والصيادلة السابقة في وزارة الصحة الدكتورة زينة هلسة الجهات المعنية بتخفيض نسبة السكر الموجودة في الأطعمة والمشروبات المباعة بالمتاجر والمولات للصغار والكبار على حد سواء. وأضافت في تصريح إلى الرأي أن التورط في الاستهلاك المفرط للسكر، يؤدي إلى أضرار صحية كبيرة، منها السمنة، واضطرابات التمثيل الغذائي، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والاكتئاب، والضعف الإدراكي وتسوس الأسنان.
ونادت هلسة بضرورة اتخاذ بعض الاجراءات للحد من تناول السكر لدى المواطنين، وتنفيذ التدخلات التي تضمن ذلك، كتخفيض نسبة السكر في الأطعمة المباعة بالمتاجر، أسوة بدول عديدة مثل الصين وغيرها.
ومن أهم الاجراءات والتدخلات، بحس هلسة، إعادة صياغة الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر، وتقليل نسبة السكر فيها لخفض تناوله، ووضع معايير محددة لها، وتقييد الترويج للمنتجات الغنية فيها، وفرض قيود على التسويق والإعلان والدعاية لهذه المنتجات، كذلك التشديد على المقاصف المدرسية بمنع وتقليل الأطعمة المحتوية على السكر بنسب عالية.
ودعت هلسة إلى تكثيف التوعية المجتمعية بمضار السكر، عن طريق المحاضرات وورشات العمل للمدارس والمجتمع المحلي، ورفع الضرائب على الأطعمة المحتوية على نسب عالية من السكر، وعدم وضع الحلويات والشكولاتة في المحلات التجارية تحت متناول أيدي الأطفال، وخاصة عند كاشيرات المحاسبة.
ولفتت إلى أن أغلب المتاجر في المملكة تعرض جميع أنواع وأصناف الحلويات والشوكولاتة للأطفال بشكل مغر، وفي متناول يدهم بكل يسر وسهولة، حتى المقاصف المدرسية تجدها مليئة بها، كما أن الأخطر هو أن هذه المتاجر تضعها قرب صندوق المحاسبة، جازمة بأن المستهلك يدخل المتجر لشراء بعض المستلزمات ويخرج حاملا كيسا من الشكولاتة لم تكن ضمن قائمة مستلزماته.
وأوضحت هلسة أن السكر يعد أحد أبسط أشكال الكربوهيدرات، ويوجد بعدة أشكال منها السكريات الأحادية، مثل الفركتوز (الموجود في الفواكه) والجلاكتوز (الموجود في منتجات الألبان)، و(السكريات الثنائية)، مثل السكروز واللاكتوز.
وبينت أن الكربوهيدرات البسيطة الأحادية والثنائية موجودة أيضا في الحلوى والشكولاتة والصودا والعصائر، وتكون مضافة من قبل الشركات المصنعة أو المستهلك، ومع ذلك فإن هذه الأطعمة والمشروبات مصنوعة من السكريات المعالجة والمكررة، ولا تحتوي على الفيتامينات أو المعادن أو الألياف، حيث يطلق عليها «السعرات الحرارية الفارغة»، والتي تعد سببا اساسيا في زيادة الوزن.
ونوهت هلسة إلى أن هناك قلقاً متزايداً من أن تناول السكريات الحرة وخاصة في شكل المشروبات المحلاة بالسكر، يزيد من استهلاك الطاقة بشكل عام، وقد يقلل من تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر ملاءمة من الناحية التغذوية، مما يؤدي إلى اتباع نظام غذائي غير صحي، وزيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
وبالنظر إلى ارتفاع معدل انتشار السمنة ومرض السكري في اقليم شرق المتوسط، فإن منظمة الصحة العالمية وفق هلسة توصي بأن يستهلك الأطفال والنساء أقل من 5% (حوالي 25 جراما للشخص الواحد يوميًا) من السكريات الحرة في نظامهم الغذائي.
وأكدت أن البيانات تشير إلى أن مساهمة السكر في إجمالي متوسط إمدادات الطاقة الغذائية اليومية مرتفعة نسبيا في معظم بلدان الإقليم، وخاصة في البلدان المرتفعة والمتوسطة الدخل، حيث تتراوح بين 9% إلى 15%، وحتى في البلدان المنخفضة الدخل، يمكن أن تصل إلى 12%.
كما تزيد نسبة الاستهلاك بين الأطفال، وخاصة أطفال المدارس والشباب، ويتجاوز استهلاك السكر في نصف بلدان الإقليم تقريبا 70 جراما للشخص الواحد يوميا، وفي بعض البلدان يتجاوز الاستهلاك 85 جراما للشخص الواحد يوميا.
وبينت هلسة أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 50% من النساء يعانين من زيادة الوزن، وان الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، والأنشطة الترفيهية الداخلية، مثل مشاهدة التلفزيون وتصفح الإنترنت ولعب ألعاب الكمبيوتر، كلها عوامل تساهم في السمنة لدى الأطفال.
وعلى المستوى الإقليمي، أشارت هلسة إلى أن معدلات الوزن الزائد والسمنة ارتفعت لدى الأطفال دون سن الخامسة، حيث تشير التقديرات إلى أن خُمس الأطفال الصغار وما يصل إلى 45٪ من الأطفال في سن المدرسة، يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
التعليقات