أخبار اليوم - كشفت دراسة جديدة عما يبدو أنه محاولة للالتفاف على اللوائح الصحية العامة التي تنظم منتجات التدخين الإلكتروني، وأظهرت الدراسة أن بعض شركات التبغ بدأت تستبدل بالنيكوتين في السجائر الإلكترونية مواد كيميائية ذات خصائص مشابهة، ولكن بآثار صحية غير معروفة.
ووجد مؤلفو الدراسة من جامعتي ديوك وييل في الولايات المتحدة في بحث نُشر مؤخرا في مجلة 'جاما'، أن كميات هذه المواد الكيميائية، المعروفة بنظائر النيكوتين، لا يتم الكشف عنها بدقة على العبوات.
نظائر ومخاطر صحية غير معروفة
نظائر النيكوتين هي مركبات تشبه النيكوتين من الناحية البنيوية، وتشمل مشتقات النيكوتين ومستقلباته (نواتج تحطمه). وأظهرت التجارب على الفئران أن أحد هذه المواد الكيميائية، والمعروفة باسم 6-ميثيل نيكوتين، أكثر فعالية بكثير من النيكوتين في استهداف مستقبلات النيكوتين في الدماغ وأكثر سمية من النيكوتين.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور سايرام ف. جابا، الطبيب البيطري الحاصل على درجة الدكتوراه وأحد كبار الباحثين في كلية الطب بجامعة ديوك: 'المنتجات التي تحتوي على النيكوتين تخضع للقوانين الفدرالية التي تحظر بيعها للأشخاص دون سن 21 عاما'.
يذكر أن دراسة نشرت قبل ما يقارب 20 عاما حذرت من أنه ينبغي إلزام مصنعي التبغ بالإعلان عن جميع المواد المضافة المستخدمة في منتجات التبغ. وينبغي للهيئات التنظيمية أن تدرك أن هناك احتمالا واضحا بأن تكون الصناعة قد اكتشفت طرقا للالتفاف على التنظيم المستقبلي للنيكوتين من خلال استخدام نظائر النيكوتين، وهو الأمر الذي يبدو أنه قد حدث بالفعل.
وأضاف الدكتور جابا -وفقا لموقع يوريك ألرت-: 'نظائر النيكوتين لا تخضع حاليا لعملية مراجعة إدارة الغذاء والدواء الأميركية ولم تتم دراستها فيما يتعلق بآثارها الصحية. تحليلنا لبعض هذه المنتجات التي تحتوي على نظائر النيكوتين والمباعة في الولايات المتحدة أظهر عدم دقة كبيرة ومقلقة في مكونات هذه المنتجات التي تدعي احتواءها على ما ليس فيها بالفعل. علاوة على ذلك، من المحتمل أن الشركات المصنعة تحاول تجنب تنظيم إدارة الغذاء والدواء لمنتجات التبغ'.
اختلاف في الكمية والسمية
قام جابا وزملاؤه، بما في ذلك المؤلف المشارك الدكتور سفين إريك جوردت الأستاذ المشارك في التخدير في كلية الطب في جامعة ديوك، بتحليل منتج سجائر إلكترونية يأتي على الأقل في 9 نكهات ويُذكر أنه يحتوي على 5% من 6-ميثيل نيكوتين.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الكمية الفعلية من المادة الكيميائية كانت أقل بنسبة حوالي 88% مما هو مذكور على الملصق. كما احتوت السجائر الإلكترونية على مُحلي صناعي يصل إلى 13 ألف مرة أكثر حلاوة من سكر المائدة، ومبرد صناعي يُحاكي تأثيرات المنثول.
علامة تجارية ثانية من السجائر الإلكترونية تحتوي على نظير للنيكوتين يُسمى نيكوتيناميد، وأيضا بمستويات أقل مما هو مذكور على الملصقات، ومصحوبة بكميات غير معلن عنها من 6-ميثيل نيكوتين. لم تتضمن هذه العلامة التجارية المحليات أو المبردات.
وقال جوردت –وفقا لموقع يوريك ألرت-: 'تبدو هذه المنتجات مصممة للتحايل على القوانين واللوائح التي وُضعت لحماية الناس -وخاصة الأطفال- من الآثار الضارة للتدخين واستخدام التبغ. نحن لا نعرف ماذا تفعل هذه المواد الكيميائية عند تسخينها واستنشاقها. هذه أسئلة يجب الإجابة عنها قبل السماح بطرح المنتجات في السوق'.
أخبار اليوم - كشفت دراسة جديدة عما يبدو أنه محاولة للالتفاف على اللوائح الصحية العامة التي تنظم منتجات التدخين الإلكتروني، وأظهرت الدراسة أن بعض شركات التبغ بدأت تستبدل بالنيكوتين في السجائر الإلكترونية مواد كيميائية ذات خصائص مشابهة، ولكن بآثار صحية غير معروفة.
ووجد مؤلفو الدراسة من جامعتي ديوك وييل في الولايات المتحدة في بحث نُشر مؤخرا في مجلة 'جاما'، أن كميات هذه المواد الكيميائية، المعروفة بنظائر النيكوتين، لا يتم الكشف عنها بدقة على العبوات.
نظائر ومخاطر صحية غير معروفة
نظائر النيكوتين هي مركبات تشبه النيكوتين من الناحية البنيوية، وتشمل مشتقات النيكوتين ومستقلباته (نواتج تحطمه). وأظهرت التجارب على الفئران أن أحد هذه المواد الكيميائية، والمعروفة باسم 6-ميثيل نيكوتين، أكثر فعالية بكثير من النيكوتين في استهداف مستقبلات النيكوتين في الدماغ وأكثر سمية من النيكوتين.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور سايرام ف. جابا، الطبيب البيطري الحاصل على درجة الدكتوراه وأحد كبار الباحثين في كلية الطب بجامعة ديوك: 'المنتجات التي تحتوي على النيكوتين تخضع للقوانين الفدرالية التي تحظر بيعها للأشخاص دون سن 21 عاما'.
يذكر أن دراسة نشرت قبل ما يقارب 20 عاما حذرت من أنه ينبغي إلزام مصنعي التبغ بالإعلان عن جميع المواد المضافة المستخدمة في منتجات التبغ. وينبغي للهيئات التنظيمية أن تدرك أن هناك احتمالا واضحا بأن تكون الصناعة قد اكتشفت طرقا للالتفاف على التنظيم المستقبلي للنيكوتين من خلال استخدام نظائر النيكوتين، وهو الأمر الذي يبدو أنه قد حدث بالفعل.
وأضاف الدكتور جابا -وفقا لموقع يوريك ألرت-: 'نظائر النيكوتين لا تخضع حاليا لعملية مراجعة إدارة الغذاء والدواء الأميركية ولم تتم دراستها فيما يتعلق بآثارها الصحية. تحليلنا لبعض هذه المنتجات التي تحتوي على نظائر النيكوتين والمباعة في الولايات المتحدة أظهر عدم دقة كبيرة ومقلقة في مكونات هذه المنتجات التي تدعي احتواءها على ما ليس فيها بالفعل. علاوة على ذلك، من المحتمل أن الشركات المصنعة تحاول تجنب تنظيم إدارة الغذاء والدواء لمنتجات التبغ'.
اختلاف في الكمية والسمية
قام جابا وزملاؤه، بما في ذلك المؤلف المشارك الدكتور سفين إريك جوردت الأستاذ المشارك في التخدير في كلية الطب في جامعة ديوك، بتحليل منتج سجائر إلكترونية يأتي على الأقل في 9 نكهات ويُذكر أنه يحتوي على 5% من 6-ميثيل نيكوتين.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الكمية الفعلية من المادة الكيميائية كانت أقل بنسبة حوالي 88% مما هو مذكور على الملصق. كما احتوت السجائر الإلكترونية على مُحلي صناعي يصل إلى 13 ألف مرة أكثر حلاوة من سكر المائدة، ومبرد صناعي يُحاكي تأثيرات المنثول.
علامة تجارية ثانية من السجائر الإلكترونية تحتوي على نظير للنيكوتين يُسمى نيكوتيناميد، وأيضا بمستويات أقل مما هو مذكور على الملصقات، ومصحوبة بكميات غير معلن عنها من 6-ميثيل نيكوتين. لم تتضمن هذه العلامة التجارية المحليات أو المبردات.
وقال جوردت –وفقا لموقع يوريك ألرت-: 'تبدو هذه المنتجات مصممة للتحايل على القوانين واللوائح التي وُضعت لحماية الناس -وخاصة الأطفال- من الآثار الضارة للتدخين واستخدام التبغ. نحن لا نعرف ماذا تفعل هذه المواد الكيميائية عند تسخينها واستنشاقها. هذه أسئلة يجب الإجابة عنها قبل السماح بطرح المنتجات في السوق'.
أخبار اليوم - كشفت دراسة جديدة عما يبدو أنه محاولة للالتفاف على اللوائح الصحية العامة التي تنظم منتجات التدخين الإلكتروني، وأظهرت الدراسة أن بعض شركات التبغ بدأت تستبدل بالنيكوتين في السجائر الإلكترونية مواد كيميائية ذات خصائص مشابهة، ولكن بآثار صحية غير معروفة.
ووجد مؤلفو الدراسة من جامعتي ديوك وييل في الولايات المتحدة في بحث نُشر مؤخرا في مجلة 'جاما'، أن كميات هذه المواد الكيميائية، المعروفة بنظائر النيكوتين، لا يتم الكشف عنها بدقة على العبوات.
نظائر ومخاطر صحية غير معروفة
نظائر النيكوتين هي مركبات تشبه النيكوتين من الناحية البنيوية، وتشمل مشتقات النيكوتين ومستقلباته (نواتج تحطمه). وأظهرت التجارب على الفئران أن أحد هذه المواد الكيميائية، والمعروفة باسم 6-ميثيل نيكوتين، أكثر فعالية بكثير من النيكوتين في استهداف مستقبلات النيكوتين في الدماغ وأكثر سمية من النيكوتين.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور سايرام ف. جابا، الطبيب البيطري الحاصل على درجة الدكتوراه وأحد كبار الباحثين في كلية الطب بجامعة ديوك: 'المنتجات التي تحتوي على النيكوتين تخضع للقوانين الفدرالية التي تحظر بيعها للأشخاص دون سن 21 عاما'.
يذكر أن دراسة نشرت قبل ما يقارب 20 عاما حذرت من أنه ينبغي إلزام مصنعي التبغ بالإعلان عن جميع المواد المضافة المستخدمة في منتجات التبغ. وينبغي للهيئات التنظيمية أن تدرك أن هناك احتمالا واضحا بأن تكون الصناعة قد اكتشفت طرقا للالتفاف على التنظيم المستقبلي للنيكوتين من خلال استخدام نظائر النيكوتين، وهو الأمر الذي يبدو أنه قد حدث بالفعل.
وأضاف الدكتور جابا -وفقا لموقع يوريك ألرت-: 'نظائر النيكوتين لا تخضع حاليا لعملية مراجعة إدارة الغذاء والدواء الأميركية ولم تتم دراستها فيما يتعلق بآثارها الصحية. تحليلنا لبعض هذه المنتجات التي تحتوي على نظائر النيكوتين والمباعة في الولايات المتحدة أظهر عدم دقة كبيرة ومقلقة في مكونات هذه المنتجات التي تدعي احتواءها على ما ليس فيها بالفعل. علاوة على ذلك، من المحتمل أن الشركات المصنعة تحاول تجنب تنظيم إدارة الغذاء والدواء لمنتجات التبغ'.
اختلاف في الكمية والسمية
قام جابا وزملاؤه، بما في ذلك المؤلف المشارك الدكتور سفين إريك جوردت الأستاذ المشارك في التخدير في كلية الطب في جامعة ديوك، بتحليل منتج سجائر إلكترونية يأتي على الأقل في 9 نكهات ويُذكر أنه يحتوي على 5% من 6-ميثيل نيكوتين.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الكمية الفعلية من المادة الكيميائية كانت أقل بنسبة حوالي 88% مما هو مذكور على الملصق. كما احتوت السجائر الإلكترونية على مُحلي صناعي يصل إلى 13 ألف مرة أكثر حلاوة من سكر المائدة، ومبرد صناعي يُحاكي تأثيرات المنثول.
علامة تجارية ثانية من السجائر الإلكترونية تحتوي على نظير للنيكوتين يُسمى نيكوتيناميد، وأيضا بمستويات أقل مما هو مذكور على الملصقات، ومصحوبة بكميات غير معلن عنها من 6-ميثيل نيكوتين. لم تتضمن هذه العلامة التجارية المحليات أو المبردات.
وقال جوردت –وفقا لموقع يوريك ألرت-: 'تبدو هذه المنتجات مصممة للتحايل على القوانين واللوائح التي وُضعت لحماية الناس -وخاصة الأطفال- من الآثار الضارة للتدخين واستخدام التبغ. نحن لا نعرف ماذا تفعل هذه المواد الكيميائية عند تسخينها واستنشاقها. هذه أسئلة يجب الإجابة عنها قبل السماح بطرح المنتجات في السوق'.
التعليقات