أخبار اليوم - بحث مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي، اليوم الاثنين، مع الممثل الإقليمي في الشرق الأوسط للمنظمة الإفروآسيوية للتنمية الريفية 'آردو'، محمد الحوامدة، أوجه التعاون، وتعزيز الشراكة بين الجانبين لدعم الجمعيات التعاونية في مجالات التدريب.
واتفق الجانبان على التنسيق المشترك لتعزيز آفاق التعاون، وإدامة التواصل بالشكل الذي يخدم التعاونيات في مختلف المحافظات المملكة، مؤكدين على أهمية تأطير الشراكة بين المؤسسة التعاونية ومنظمة 'آردو'.
وفي الوقت الذي أشاد فيه الشلبي بالدور الذي تضطلع به منظمة 'آردو' في الأردن لِما تقدمه من دعمٍ لتنمية المجتمعات الريفية، أكد ضرورة العمل على تعزيز ذلك من خلال حث أبناء المجتمعات المحلية على الإنخراط في العمل التعاوني عبر تأسيس تعاونياتٍ في مناطق الريف.
وقال إن المناطق المستهدفة في التنمية هي الريف والبادية لذلك يتطلب ذلك الأمر دعم فكرة إنشاء التعاونيات فيها لتحقيق الفائدة المرجوة إقتصادياً وإجتماعياً، لأبناء المجتمع، مشيراً إلى أهمية العمل مع منظمة 'آردو'، ومن خلال الدورات التدريبية التي تنظمها في مناطق الريف لتدريب أبناء المجتمعات المحلي على تأسيس التعاونيات بالإستعانة بمدربين معتمدين لمناهج دولية من المؤسسة.
ولفت إلى دور المؤسسة التعاونية في ترسيخ العمل التعاوني في المجتمع الأردني ونشر الفكر والثقافة التعاونية بين مختلف الفئات العمرية، وكذلك ضمانها لإستدامة المشاريع التي تنفذها التعاونيات الحاصلة على منحة مالية عبر متابعتها بشكلٍ دوري، والتدقيق على ميزانياتها، إلى جانب إدخال تعديلاتٍ على قانون التعاون بما يضمن تلك الإستدامة للمشروع، ومنح الصلاحية للمؤسسة بنقل المشروع في حال فشل الجمعية بإدارته إلى تعاونية أخرى.
من جهته، قدم الحوامدة إيجازاً حول نشأة المنظمة الإفروآسيوية للتنمية الريفية، وأهدافها، وعن طبيعة نشاطاتها في الأردن وإهتمامها بالمساهمة في تنمية المجتمعات الريفية، لافتاً إلى وجود نقاط تقاطع بين المنظمة والمؤسسة التعاونية في أعمالهما بمجالات التنمية في مناطق الريف.، وخاصةً على مستوى التدريب وبناء القدرات.
وأكد على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسة التعاونية في مجال التدريب، واستقطاب الخبرات لديها في هذا الجانب، بالإضافة إلى إمكانية توفير المنظمة لمنح تعليمية للعاملين في المؤسسة، وفي القطاع التعاوني في مجال العمل التعاوني.
ورحب الحوامدة بتأطير الشراكة مع المؤسسة التعاونية في ظل الأهداف المشتركة التي تجمعهما لتحقيق التنمية في مناطق الريف.
أخبار اليوم - بحث مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي، اليوم الاثنين، مع الممثل الإقليمي في الشرق الأوسط للمنظمة الإفروآسيوية للتنمية الريفية 'آردو'، محمد الحوامدة، أوجه التعاون، وتعزيز الشراكة بين الجانبين لدعم الجمعيات التعاونية في مجالات التدريب.
واتفق الجانبان على التنسيق المشترك لتعزيز آفاق التعاون، وإدامة التواصل بالشكل الذي يخدم التعاونيات في مختلف المحافظات المملكة، مؤكدين على أهمية تأطير الشراكة بين المؤسسة التعاونية ومنظمة 'آردو'.
وفي الوقت الذي أشاد فيه الشلبي بالدور الذي تضطلع به منظمة 'آردو' في الأردن لِما تقدمه من دعمٍ لتنمية المجتمعات الريفية، أكد ضرورة العمل على تعزيز ذلك من خلال حث أبناء المجتمعات المحلية على الإنخراط في العمل التعاوني عبر تأسيس تعاونياتٍ في مناطق الريف.
وقال إن المناطق المستهدفة في التنمية هي الريف والبادية لذلك يتطلب ذلك الأمر دعم فكرة إنشاء التعاونيات فيها لتحقيق الفائدة المرجوة إقتصادياً وإجتماعياً، لأبناء المجتمع، مشيراً إلى أهمية العمل مع منظمة 'آردو'، ومن خلال الدورات التدريبية التي تنظمها في مناطق الريف لتدريب أبناء المجتمعات المحلي على تأسيس التعاونيات بالإستعانة بمدربين معتمدين لمناهج دولية من المؤسسة.
ولفت إلى دور المؤسسة التعاونية في ترسيخ العمل التعاوني في المجتمع الأردني ونشر الفكر والثقافة التعاونية بين مختلف الفئات العمرية، وكذلك ضمانها لإستدامة المشاريع التي تنفذها التعاونيات الحاصلة على منحة مالية عبر متابعتها بشكلٍ دوري، والتدقيق على ميزانياتها، إلى جانب إدخال تعديلاتٍ على قانون التعاون بما يضمن تلك الإستدامة للمشروع، ومنح الصلاحية للمؤسسة بنقل المشروع في حال فشل الجمعية بإدارته إلى تعاونية أخرى.
من جهته، قدم الحوامدة إيجازاً حول نشأة المنظمة الإفروآسيوية للتنمية الريفية، وأهدافها، وعن طبيعة نشاطاتها في الأردن وإهتمامها بالمساهمة في تنمية المجتمعات الريفية، لافتاً إلى وجود نقاط تقاطع بين المنظمة والمؤسسة التعاونية في أعمالهما بمجالات التنمية في مناطق الريف.، وخاصةً على مستوى التدريب وبناء القدرات.
وأكد على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسة التعاونية في مجال التدريب، واستقطاب الخبرات لديها في هذا الجانب، بالإضافة إلى إمكانية توفير المنظمة لمنح تعليمية للعاملين في المؤسسة، وفي القطاع التعاوني في مجال العمل التعاوني.
ورحب الحوامدة بتأطير الشراكة مع المؤسسة التعاونية في ظل الأهداف المشتركة التي تجمعهما لتحقيق التنمية في مناطق الريف.
أخبار اليوم - بحث مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي، اليوم الاثنين، مع الممثل الإقليمي في الشرق الأوسط للمنظمة الإفروآسيوية للتنمية الريفية 'آردو'، محمد الحوامدة، أوجه التعاون، وتعزيز الشراكة بين الجانبين لدعم الجمعيات التعاونية في مجالات التدريب.
واتفق الجانبان على التنسيق المشترك لتعزيز آفاق التعاون، وإدامة التواصل بالشكل الذي يخدم التعاونيات في مختلف المحافظات المملكة، مؤكدين على أهمية تأطير الشراكة بين المؤسسة التعاونية ومنظمة 'آردو'.
وفي الوقت الذي أشاد فيه الشلبي بالدور الذي تضطلع به منظمة 'آردو' في الأردن لِما تقدمه من دعمٍ لتنمية المجتمعات الريفية، أكد ضرورة العمل على تعزيز ذلك من خلال حث أبناء المجتمعات المحلية على الإنخراط في العمل التعاوني عبر تأسيس تعاونياتٍ في مناطق الريف.
وقال إن المناطق المستهدفة في التنمية هي الريف والبادية لذلك يتطلب ذلك الأمر دعم فكرة إنشاء التعاونيات فيها لتحقيق الفائدة المرجوة إقتصادياً وإجتماعياً، لأبناء المجتمع، مشيراً إلى أهمية العمل مع منظمة 'آردو'، ومن خلال الدورات التدريبية التي تنظمها في مناطق الريف لتدريب أبناء المجتمعات المحلي على تأسيس التعاونيات بالإستعانة بمدربين معتمدين لمناهج دولية من المؤسسة.
ولفت إلى دور المؤسسة التعاونية في ترسيخ العمل التعاوني في المجتمع الأردني ونشر الفكر والثقافة التعاونية بين مختلف الفئات العمرية، وكذلك ضمانها لإستدامة المشاريع التي تنفذها التعاونيات الحاصلة على منحة مالية عبر متابعتها بشكلٍ دوري، والتدقيق على ميزانياتها، إلى جانب إدخال تعديلاتٍ على قانون التعاون بما يضمن تلك الإستدامة للمشروع، ومنح الصلاحية للمؤسسة بنقل المشروع في حال فشل الجمعية بإدارته إلى تعاونية أخرى.
من جهته، قدم الحوامدة إيجازاً حول نشأة المنظمة الإفروآسيوية للتنمية الريفية، وأهدافها، وعن طبيعة نشاطاتها في الأردن وإهتمامها بالمساهمة في تنمية المجتمعات الريفية، لافتاً إلى وجود نقاط تقاطع بين المنظمة والمؤسسة التعاونية في أعمالهما بمجالات التنمية في مناطق الريف.، وخاصةً على مستوى التدريب وبناء القدرات.
وأكد على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسة التعاونية في مجال التدريب، واستقطاب الخبرات لديها في هذا الجانب، بالإضافة إلى إمكانية توفير المنظمة لمنح تعليمية للعاملين في المؤسسة، وفي القطاع التعاوني في مجال العمل التعاوني.
ورحب الحوامدة بتأطير الشراكة مع المؤسسة التعاونية في ظل الأهداف المشتركة التي تجمعهما لتحقيق التنمية في مناطق الريف.
التعليقات