أخبار اليوم - كشفت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يشهد انتشارًا واسعًا في الشركات، إذ تعتمد عليه نسبة تبلغ 88% من الشركات، ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار في تطوير الكفاءات وتجاوز التحديات التقنية لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التكنولوجيا السريعة التطور.
وبحسب الدراسة الاستقصائية التي نشرتها (كلاوديرا)، والتي تحمل عنوان: (واقع الذكاء الاصطناعي المؤسسي والبنية التحتية الحديثة للبيانات) – والتي شملت 600 قائد من قادة تكنولوجيا المعلومات في مختلف المناطق الجغرافية – تواجه العديد من الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحديات تتعلق بالبنية التحتية للبيانات، ونقص في الكفاءات اللازمة للاستفادة الكاملة من إمكانيات هذه التقنية.
كما أظهرت الدراسة أن قطاعات معينة، مثل: التكنولوجيا المالية والنقل والبيع بالتجزئة، تتقدم بخطوات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي الشرق الأوسط تحديدًا، تتوقع نسبة تبلغ 61% من المسؤولين التنفيذيين تحقيق زيادة في الإنتاجية تتجاوز 10% بفضل الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي خلال عام 2024، مما يسلط الضوء على تحول المنطقة من مبادرات الذكاء الاصطناعي التجريبية إلى التطبيقات الموسعة، ويعزز هذا الزخم اقتصاد المنطقة القائم على التكنولوجيا، الذي يهدف إلى تعزيز فرص العمل ورفع مستويات المعيشة.
وتعليقًا على نتائج الدراسة، قال كريم عازار، نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وتركيا في كلاوديرا: “تشهد منطقة الشرق الأوسط تحولًا سريعًا من مبادرات الذكاء الاصطناعي التجريبية إلى التطبيقات الموسعة، مع إمكانات كبيرة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادي. ومع تسارع اعتماد الذكاء الاصطناعي، الذي من المتوقع أن يساهم بما يصل إلى 150 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج، تدرك المؤسسات بشكل متزايد أهمية البنية التحتية القوية للبيانات. ونحن في كلاوديرا ملتزمون بتمكين الشركات في المنطقة من خلال منصتنا الهجينة، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل فعال من قدرات البيانات والذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية ومواجهة تعقيدات التحول الرقمي“.
تحديات الذكاء الاصطناعي:
لقد بات الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية في السنوات الأخيرة بفضل قدرته على تعزيز العمليات التجارية، ودعم اتخاذ القرارات المدعومة بالبيانات، وتسريع الابتكار، وتحسين تجارب الموظفين والعملاء. ومع ذلك، لم تتمكن جميع المؤسسات من الاستفادة من هذه المزايا بالكامل.
وقد كشفت دراسة كلاوديرا أهم التحديات الرئيسية التي تواجه اعتماد الذكاء الاصطناعي في الشركات، والتي تشمل:
المخاوف المتعلقة بالأمن والامتثال (74%).
نقص الكفاءات والتدريب اللازمين لإدارة أدوات الذكاء الاصطناعي (38%).
التكاليف المرتفعة لهذه الأدوات (26%).
أهمية البيانات:
كشفت الدراسة أيضًا أن جميع مبادرات الذكاء الاصطناعي مرتبطة بشكل أساسي بموثوقية البيانات. إذ أكد 94% من المشاركين أنهم يثقون ببيانات شركاتهم، ومع ذلك قالت نسبة تبلغ 55% منهم إنهم يعانون صعوبة في الوصول إلى البيانات الكاملة.
وتعود هذه الصعوبة إلى عدة تحديات، أبرزها:
تناقض البيانات (49%).
صعوبة توحيد البيانات عبر المنصات المختلفة (36%).
وجود فائض من البيانات (35%).
وتؤكد هذه الأرقام الحاجة الملحة إلى بنية تحتية للبيانات قادرة على توفير وصول آمن وموحد إلى البيانات على مستوى المؤسسة بأكملها.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المؤسسي:
أكدت دراسة كلاوديرا أيضًا الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المؤسسي، وكشفت الدراسة أن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتركز في ثلاثة مجالات رئيسية، وهي:
أتمتة العمليات الروتينية مثل إدخال البيانات ومعالجة الفواتير.
تطوير روبوتات الدردشة لتقديم دعم فوري للعملاء على مدار الساعة.
تحسين اتخاذ القرارات الإستراتيجية من خلال تحليل البيانات الضخمة.
وبحسب الدراسة، يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء بنسبة تبلغ 60%، مما يؤدي إلى زيادة الولاء والاحتفاظ بالعملاء، كما يعزز الكفاءة التشغيلية بنسبة تبلغ 57% من خلال تقليل الأخطاء وتسريع عمليات العمل.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات التحليل بنسبة تبلغ 51%، مما يتيح لصناع القرار اتخاذ قرارات أكثر استنارة في وقت أقصر.
تحسين تجربة العملاء: تسعى الشركات إلى تعزيز تجربة العملاء من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن والكشف عن الاحتيال (59%)، وأتمتة خدمات الدعم (58%)، والاستفادة من خدمة العملاء الاستباقية (57%)، وتطوير روبوتات الدردشة (55%).
تعزيز الكفاءة التشغيلية: يُدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الأعمال. وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتجاوز أقسام تكنولوجيا المعلومات، حيث تستخدمه نسبة تبلغ 52% من المشاركين في خدمة العملاء، ونسبة تبلغ 45% في التسويق.
تسريع التحليلات: يوفر الوصول السريع والدقيق إلى التحليلات دعمًا أفضل لاتخاذ القرارات، مما يمنح الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مزية تنافسية. إذ أكد نحو 80% من المشاركين أهمية استخدام جميع البيانات المتاحة لاتخاذ قرارات تجارية مدروسة. وتُعدّ هذه البيانات ذات قيمة إستراتيجية، مما يبرز أهمية الوصول الكامل إلى بيانات المؤسسة.
وقد أشار أبهاس ريكي، الرئيس التنفيذي للإستراتيجيات في كلاوديرا، إلى أن جودة البيانات وتوزيعها عبر بنى تحتية متعددة دون توثيق فعال يشكلان عائقًا كبيرًا أمام تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. ولتجاوز هذه التحديات، يؤكد ريكي أهمية إدارة البيانات في موقعها الأصلي وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بالقرب منها، بدلًا من نقل البيانات إلى مكان آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن كلاوديرا تتميز بكونها المنصة الهجينة المفتوحة الوحيدة القادرة على تقديم حلول شاملة لإدارة البيانات وتحليلها، وذلك بفضل خبرتها في إدارة أكثر من 25 إكسابايت من البيانات. كما تضع كلاوديرا معايير جديدة في مجال إدارة البيانات، مما يمكّن المؤسسات من تنظيم وإدارة بياناتها بكفاءة وأمان، ومن ثم استغلال قدراتها الكاملة، والاعتماد على دقتها لاتخاذ القرارات التجارية المستندة إلى البيانات.
أخبار اليوم - كشفت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يشهد انتشارًا واسعًا في الشركات، إذ تعتمد عليه نسبة تبلغ 88% من الشركات، ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار في تطوير الكفاءات وتجاوز التحديات التقنية لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التكنولوجيا السريعة التطور.
وبحسب الدراسة الاستقصائية التي نشرتها (كلاوديرا)، والتي تحمل عنوان: (واقع الذكاء الاصطناعي المؤسسي والبنية التحتية الحديثة للبيانات) – والتي شملت 600 قائد من قادة تكنولوجيا المعلومات في مختلف المناطق الجغرافية – تواجه العديد من الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحديات تتعلق بالبنية التحتية للبيانات، ونقص في الكفاءات اللازمة للاستفادة الكاملة من إمكانيات هذه التقنية.
كما أظهرت الدراسة أن قطاعات معينة، مثل: التكنولوجيا المالية والنقل والبيع بالتجزئة، تتقدم بخطوات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي الشرق الأوسط تحديدًا، تتوقع نسبة تبلغ 61% من المسؤولين التنفيذيين تحقيق زيادة في الإنتاجية تتجاوز 10% بفضل الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي خلال عام 2024، مما يسلط الضوء على تحول المنطقة من مبادرات الذكاء الاصطناعي التجريبية إلى التطبيقات الموسعة، ويعزز هذا الزخم اقتصاد المنطقة القائم على التكنولوجيا، الذي يهدف إلى تعزيز فرص العمل ورفع مستويات المعيشة.
وتعليقًا على نتائج الدراسة، قال كريم عازار، نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وتركيا في كلاوديرا: “تشهد منطقة الشرق الأوسط تحولًا سريعًا من مبادرات الذكاء الاصطناعي التجريبية إلى التطبيقات الموسعة، مع إمكانات كبيرة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادي. ومع تسارع اعتماد الذكاء الاصطناعي، الذي من المتوقع أن يساهم بما يصل إلى 150 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج، تدرك المؤسسات بشكل متزايد أهمية البنية التحتية القوية للبيانات. ونحن في كلاوديرا ملتزمون بتمكين الشركات في المنطقة من خلال منصتنا الهجينة، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل فعال من قدرات البيانات والذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية ومواجهة تعقيدات التحول الرقمي“.
تحديات الذكاء الاصطناعي:
لقد بات الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية في السنوات الأخيرة بفضل قدرته على تعزيز العمليات التجارية، ودعم اتخاذ القرارات المدعومة بالبيانات، وتسريع الابتكار، وتحسين تجارب الموظفين والعملاء. ومع ذلك، لم تتمكن جميع المؤسسات من الاستفادة من هذه المزايا بالكامل.
وقد كشفت دراسة كلاوديرا أهم التحديات الرئيسية التي تواجه اعتماد الذكاء الاصطناعي في الشركات، والتي تشمل:
المخاوف المتعلقة بالأمن والامتثال (74%).
نقص الكفاءات والتدريب اللازمين لإدارة أدوات الذكاء الاصطناعي (38%).
التكاليف المرتفعة لهذه الأدوات (26%).
أهمية البيانات:
كشفت الدراسة أيضًا أن جميع مبادرات الذكاء الاصطناعي مرتبطة بشكل أساسي بموثوقية البيانات. إذ أكد 94% من المشاركين أنهم يثقون ببيانات شركاتهم، ومع ذلك قالت نسبة تبلغ 55% منهم إنهم يعانون صعوبة في الوصول إلى البيانات الكاملة.
وتعود هذه الصعوبة إلى عدة تحديات، أبرزها:
تناقض البيانات (49%).
صعوبة توحيد البيانات عبر المنصات المختلفة (36%).
وجود فائض من البيانات (35%).
وتؤكد هذه الأرقام الحاجة الملحة إلى بنية تحتية للبيانات قادرة على توفير وصول آمن وموحد إلى البيانات على مستوى المؤسسة بأكملها.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المؤسسي:
أكدت دراسة كلاوديرا أيضًا الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المؤسسي، وكشفت الدراسة أن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتركز في ثلاثة مجالات رئيسية، وهي:
أتمتة العمليات الروتينية مثل إدخال البيانات ومعالجة الفواتير.
تطوير روبوتات الدردشة لتقديم دعم فوري للعملاء على مدار الساعة.
تحسين اتخاذ القرارات الإستراتيجية من خلال تحليل البيانات الضخمة.
وبحسب الدراسة، يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء بنسبة تبلغ 60%، مما يؤدي إلى زيادة الولاء والاحتفاظ بالعملاء، كما يعزز الكفاءة التشغيلية بنسبة تبلغ 57% من خلال تقليل الأخطاء وتسريع عمليات العمل.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات التحليل بنسبة تبلغ 51%، مما يتيح لصناع القرار اتخاذ قرارات أكثر استنارة في وقت أقصر.
تحسين تجربة العملاء: تسعى الشركات إلى تعزيز تجربة العملاء من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن والكشف عن الاحتيال (59%)، وأتمتة خدمات الدعم (58%)، والاستفادة من خدمة العملاء الاستباقية (57%)، وتطوير روبوتات الدردشة (55%).
تعزيز الكفاءة التشغيلية: يُدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الأعمال. وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتجاوز أقسام تكنولوجيا المعلومات، حيث تستخدمه نسبة تبلغ 52% من المشاركين في خدمة العملاء، ونسبة تبلغ 45% في التسويق.
تسريع التحليلات: يوفر الوصول السريع والدقيق إلى التحليلات دعمًا أفضل لاتخاذ القرارات، مما يمنح الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مزية تنافسية. إذ أكد نحو 80% من المشاركين أهمية استخدام جميع البيانات المتاحة لاتخاذ قرارات تجارية مدروسة. وتُعدّ هذه البيانات ذات قيمة إستراتيجية، مما يبرز أهمية الوصول الكامل إلى بيانات المؤسسة.
وقد أشار أبهاس ريكي، الرئيس التنفيذي للإستراتيجيات في كلاوديرا، إلى أن جودة البيانات وتوزيعها عبر بنى تحتية متعددة دون توثيق فعال يشكلان عائقًا كبيرًا أمام تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. ولتجاوز هذه التحديات، يؤكد ريكي أهمية إدارة البيانات في موقعها الأصلي وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بالقرب منها، بدلًا من نقل البيانات إلى مكان آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن كلاوديرا تتميز بكونها المنصة الهجينة المفتوحة الوحيدة القادرة على تقديم حلول شاملة لإدارة البيانات وتحليلها، وذلك بفضل خبرتها في إدارة أكثر من 25 إكسابايت من البيانات. كما تضع كلاوديرا معايير جديدة في مجال إدارة البيانات، مما يمكّن المؤسسات من تنظيم وإدارة بياناتها بكفاءة وأمان، ومن ثم استغلال قدراتها الكاملة، والاعتماد على دقتها لاتخاذ القرارات التجارية المستندة إلى البيانات.
أخبار اليوم - كشفت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يشهد انتشارًا واسعًا في الشركات، إذ تعتمد عليه نسبة تبلغ 88% من الشركات، ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار في تطوير الكفاءات وتجاوز التحديات التقنية لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التكنولوجيا السريعة التطور.
وبحسب الدراسة الاستقصائية التي نشرتها (كلاوديرا)، والتي تحمل عنوان: (واقع الذكاء الاصطناعي المؤسسي والبنية التحتية الحديثة للبيانات) – والتي شملت 600 قائد من قادة تكنولوجيا المعلومات في مختلف المناطق الجغرافية – تواجه العديد من الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحديات تتعلق بالبنية التحتية للبيانات، ونقص في الكفاءات اللازمة للاستفادة الكاملة من إمكانيات هذه التقنية.
كما أظهرت الدراسة أن قطاعات معينة، مثل: التكنولوجيا المالية والنقل والبيع بالتجزئة، تتقدم بخطوات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي الشرق الأوسط تحديدًا، تتوقع نسبة تبلغ 61% من المسؤولين التنفيذيين تحقيق زيادة في الإنتاجية تتجاوز 10% بفضل الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي خلال عام 2024، مما يسلط الضوء على تحول المنطقة من مبادرات الذكاء الاصطناعي التجريبية إلى التطبيقات الموسعة، ويعزز هذا الزخم اقتصاد المنطقة القائم على التكنولوجيا، الذي يهدف إلى تعزيز فرص العمل ورفع مستويات المعيشة.
وتعليقًا على نتائج الدراسة، قال كريم عازار، نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وتركيا في كلاوديرا: “تشهد منطقة الشرق الأوسط تحولًا سريعًا من مبادرات الذكاء الاصطناعي التجريبية إلى التطبيقات الموسعة، مع إمكانات كبيرة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادي. ومع تسارع اعتماد الذكاء الاصطناعي، الذي من المتوقع أن يساهم بما يصل إلى 150 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج، تدرك المؤسسات بشكل متزايد أهمية البنية التحتية القوية للبيانات. ونحن في كلاوديرا ملتزمون بتمكين الشركات في المنطقة من خلال منصتنا الهجينة، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل فعال من قدرات البيانات والذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية ومواجهة تعقيدات التحول الرقمي“.
تحديات الذكاء الاصطناعي:
لقد بات الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية في السنوات الأخيرة بفضل قدرته على تعزيز العمليات التجارية، ودعم اتخاذ القرارات المدعومة بالبيانات، وتسريع الابتكار، وتحسين تجارب الموظفين والعملاء. ومع ذلك، لم تتمكن جميع المؤسسات من الاستفادة من هذه المزايا بالكامل.
وقد كشفت دراسة كلاوديرا أهم التحديات الرئيسية التي تواجه اعتماد الذكاء الاصطناعي في الشركات، والتي تشمل:
المخاوف المتعلقة بالأمن والامتثال (74%).
نقص الكفاءات والتدريب اللازمين لإدارة أدوات الذكاء الاصطناعي (38%).
التكاليف المرتفعة لهذه الأدوات (26%).
أهمية البيانات:
كشفت الدراسة أيضًا أن جميع مبادرات الذكاء الاصطناعي مرتبطة بشكل أساسي بموثوقية البيانات. إذ أكد 94% من المشاركين أنهم يثقون ببيانات شركاتهم، ومع ذلك قالت نسبة تبلغ 55% منهم إنهم يعانون صعوبة في الوصول إلى البيانات الكاملة.
وتعود هذه الصعوبة إلى عدة تحديات، أبرزها:
تناقض البيانات (49%).
صعوبة توحيد البيانات عبر المنصات المختلفة (36%).
وجود فائض من البيانات (35%).
وتؤكد هذه الأرقام الحاجة الملحة إلى بنية تحتية للبيانات قادرة على توفير وصول آمن وموحد إلى البيانات على مستوى المؤسسة بأكملها.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المؤسسي:
أكدت دراسة كلاوديرا أيضًا الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المؤسسي، وكشفت الدراسة أن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتركز في ثلاثة مجالات رئيسية، وهي:
أتمتة العمليات الروتينية مثل إدخال البيانات ومعالجة الفواتير.
تطوير روبوتات الدردشة لتقديم دعم فوري للعملاء على مدار الساعة.
تحسين اتخاذ القرارات الإستراتيجية من خلال تحليل البيانات الضخمة.
وبحسب الدراسة، يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء بنسبة تبلغ 60%، مما يؤدي إلى زيادة الولاء والاحتفاظ بالعملاء، كما يعزز الكفاءة التشغيلية بنسبة تبلغ 57% من خلال تقليل الأخطاء وتسريع عمليات العمل.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات التحليل بنسبة تبلغ 51%، مما يتيح لصناع القرار اتخاذ قرارات أكثر استنارة في وقت أقصر.
تحسين تجربة العملاء: تسعى الشركات إلى تعزيز تجربة العملاء من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن والكشف عن الاحتيال (59%)، وأتمتة خدمات الدعم (58%)، والاستفادة من خدمة العملاء الاستباقية (57%)، وتطوير روبوتات الدردشة (55%).
تعزيز الكفاءة التشغيلية: يُدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الأعمال. وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتجاوز أقسام تكنولوجيا المعلومات، حيث تستخدمه نسبة تبلغ 52% من المشاركين في خدمة العملاء، ونسبة تبلغ 45% في التسويق.
تسريع التحليلات: يوفر الوصول السريع والدقيق إلى التحليلات دعمًا أفضل لاتخاذ القرارات، مما يمنح الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مزية تنافسية. إذ أكد نحو 80% من المشاركين أهمية استخدام جميع البيانات المتاحة لاتخاذ قرارات تجارية مدروسة. وتُعدّ هذه البيانات ذات قيمة إستراتيجية، مما يبرز أهمية الوصول الكامل إلى بيانات المؤسسة.
وقد أشار أبهاس ريكي، الرئيس التنفيذي للإستراتيجيات في كلاوديرا، إلى أن جودة البيانات وتوزيعها عبر بنى تحتية متعددة دون توثيق فعال يشكلان عائقًا كبيرًا أمام تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. ولتجاوز هذه التحديات، يؤكد ريكي أهمية إدارة البيانات في موقعها الأصلي وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بالقرب منها، بدلًا من نقل البيانات إلى مكان آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن كلاوديرا تتميز بكونها المنصة الهجينة المفتوحة الوحيدة القادرة على تقديم حلول شاملة لإدارة البيانات وتحليلها، وذلك بفضل خبرتها في إدارة أكثر من 25 إكسابايت من البيانات. كما تضع كلاوديرا معايير جديدة في مجال إدارة البيانات، مما يمكّن المؤسسات من تنظيم وإدارة بياناتها بكفاءة وأمان، ومن ثم استغلال قدراتها الكاملة، والاعتماد على دقتها لاتخاذ القرارات التجارية المستندة إلى البيانات.
التعليقات