الحادي والعشرون من آذار، ١٩٦٨، وكل ما تبعه من آذارات أردنية مباركة، هي أيام بطعم آخر، بفوح آخر، وبتأريخ مختلف.
ففي الحادي والعشرين من آذار، كتبت جغرافيا الكرامة الأردنية، تاريخ كرامة أردنية عربية جديد، ما زال يعلم الأجيال معنى الذود عن الأوطان والتراب.
نعم...وبكل فخر، ما زلنا نسمع هدير جنازير الدبابات، ورعد دانات مدافع عيرا ويرقا، المختلطة بحداء عسكر الجيش الأردني الباسل، ترسم نشوة النصر، وتكتب التاريخ،
ما زال الأردنيون يسمقون ويرتقون الى ما بعد الغيم، وما زال الأبطال ينادون الأبطال: المنية ولا الدنية، وما زلنا نسمع النبراس العسكري خضر شكري رحمه الله ينادي رماة مدفعية الموت: الهدف موقعي، ارمي...انتهى.
وما زالت الكرامة تردد صدى اليرموك، وتعلن للكون: ما زال الأحفاد في الأردن العظيم، يتحدثون نفس لغة النصر، ويكتبونها كما كتبها الأجداد الأبرار.
ما زال الدم بنفس لون الدم، ورائحة الشهادة والعطاء، هما هما، وما زال الأردنيون عبر التاريخ، من ميشع وما سبق وما لحق، يتقنون رسم لوحة الشموخ والنصر، ويلهمون المجد والتأريخ، إعادة تدوين التاريخ، وقلب مفاهيم وحيثيات الفكر العسكري، وبأن الشجاعة والايثار تغلب الكثرة وتفوّق العدة والعتاد، وبأن الأردنية المتدفقة في عروق النشامى، تنتصر على كل عدوان، وتقهر كل ظلم.
وما زال الجندي المجهول في كرامة الغور، قائما وشاهدا، يرفع العقيرة بالقول: هنا يقيم العظماء، ويرقد البواسل والشهداء الأتقياء، وهنا سيبقون، يحرسون الكرامة والكبرياء، وهنا ايضا، ما زالت شواهد حديد العدة والعتاد المعتدي، تخبر عن ثورة البركان وهزيمة العدوان، وهنا أيها الكون، ما زال الأردن العظيم يرابط، بفزعة جنده وعهدهم لقدسيته وطهارته، وتوثب شعبه وحرصه، وزغاريد حراته وأمهات كرامته، الرافضين والرافضات، لتدنيس هذا العرين العصيّ، من اي طامع او عاد.
وما زالت الخيل هي الخيل، والفرسان هم الفرسان، والجنازير هي الجنازير، والتلال والسفوح، تدوزن الهدير وعصف القصف، لا تهون ولا تلين، ولا تغمض لها عين، ولا يسهو لها إصبع عن الزناد، ولا روح عن العطاء والبذل.
رحم الله شهداء الكرامة الأبرار وكل كرامة أردنية، بطول الوطن وعرضه، وجعلهم في عليين، ولجيشنا الأردني المغوار، مبعث فخرنا وعزتنا، وعنوان هويتنا وشموخنا، شكرنا ووفائنا وتقديرنا.
الحادي والعشرون من آذار، ١٩٦٨، وكل ما تبعه من آذارات أردنية مباركة، هي أيام بطعم آخر، بفوح آخر، وبتأريخ مختلف.
ففي الحادي والعشرين من آذار، كتبت جغرافيا الكرامة الأردنية، تاريخ كرامة أردنية عربية جديد، ما زال يعلم الأجيال معنى الذود عن الأوطان والتراب.
نعم...وبكل فخر، ما زلنا نسمع هدير جنازير الدبابات، ورعد دانات مدافع عيرا ويرقا، المختلطة بحداء عسكر الجيش الأردني الباسل، ترسم نشوة النصر، وتكتب التاريخ،
ما زال الأردنيون يسمقون ويرتقون الى ما بعد الغيم، وما زال الأبطال ينادون الأبطال: المنية ولا الدنية، وما زلنا نسمع النبراس العسكري خضر شكري رحمه الله ينادي رماة مدفعية الموت: الهدف موقعي، ارمي...انتهى.
وما زالت الكرامة تردد صدى اليرموك، وتعلن للكون: ما زال الأحفاد في الأردن العظيم، يتحدثون نفس لغة النصر، ويكتبونها كما كتبها الأجداد الأبرار.
ما زال الدم بنفس لون الدم، ورائحة الشهادة والعطاء، هما هما، وما زال الأردنيون عبر التاريخ، من ميشع وما سبق وما لحق، يتقنون رسم لوحة الشموخ والنصر، ويلهمون المجد والتأريخ، إعادة تدوين التاريخ، وقلب مفاهيم وحيثيات الفكر العسكري، وبأن الشجاعة والايثار تغلب الكثرة وتفوّق العدة والعتاد، وبأن الأردنية المتدفقة في عروق النشامى، تنتصر على كل عدوان، وتقهر كل ظلم.
وما زال الجندي المجهول في كرامة الغور، قائما وشاهدا، يرفع العقيرة بالقول: هنا يقيم العظماء، ويرقد البواسل والشهداء الأتقياء، وهنا سيبقون، يحرسون الكرامة والكبرياء، وهنا ايضا، ما زالت شواهد حديد العدة والعتاد المعتدي، تخبر عن ثورة البركان وهزيمة العدوان، وهنا أيها الكون، ما زال الأردن العظيم يرابط، بفزعة جنده وعهدهم لقدسيته وطهارته، وتوثب شعبه وحرصه، وزغاريد حراته وأمهات كرامته، الرافضين والرافضات، لتدنيس هذا العرين العصيّ، من اي طامع او عاد.
وما زالت الخيل هي الخيل، والفرسان هم الفرسان، والجنازير هي الجنازير، والتلال والسفوح، تدوزن الهدير وعصف القصف، لا تهون ولا تلين، ولا تغمض لها عين، ولا يسهو لها إصبع عن الزناد، ولا روح عن العطاء والبذل.
رحم الله شهداء الكرامة الأبرار وكل كرامة أردنية، بطول الوطن وعرضه، وجعلهم في عليين، ولجيشنا الأردني المغوار، مبعث فخرنا وعزتنا، وعنوان هويتنا وشموخنا، شكرنا ووفائنا وتقديرنا.
الحادي والعشرون من آذار، ١٩٦٨، وكل ما تبعه من آذارات أردنية مباركة، هي أيام بطعم آخر، بفوح آخر، وبتأريخ مختلف.
ففي الحادي والعشرين من آذار، كتبت جغرافيا الكرامة الأردنية، تاريخ كرامة أردنية عربية جديد، ما زال يعلم الأجيال معنى الذود عن الأوطان والتراب.
نعم...وبكل فخر، ما زلنا نسمع هدير جنازير الدبابات، ورعد دانات مدافع عيرا ويرقا، المختلطة بحداء عسكر الجيش الأردني الباسل، ترسم نشوة النصر، وتكتب التاريخ،
ما زال الأردنيون يسمقون ويرتقون الى ما بعد الغيم، وما زال الأبطال ينادون الأبطال: المنية ولا الدنية، وما زلنا نسمع النبراس العسكري خضر شكري رحمه الله ينادي رماة مدفعية الموت: الهدف موقعي، ارمي...انتهى.
وما زالت الكرامة تردد صدى اليرموك، وتعلن للكون: ما زال الأحفاد في الأردن العظيم، يتحدثون نفس لغة النصر، ويكتبونها كما كتبها الأجداد الأبرار.
ما زال الدم بنفس لون الدم، ورائحة الشهادة والعطاء، هما هما، وما زال الأردنيون عبر التاريخ، من ميشع وما سبق وما لحق، يتقنون رسم لوحة الشموخ والنصر، ويلهمون المجد والتأريخ، إعادة تدوين التاريخ، وقلب مفاهيم وحيثيات الفكر العسكري، وبأن الشجاعة والايثار تغلب الكثرة وتفوّق العدة والعتاد، وبأن الأردنية المتدفقة في عروق النشامى، تنتصر على كل عدوان، وتقهر كل ظلم.
وما زال الجندي المجهول في كرامة الغور، قائما وشاهدا، يرفع العقيرة بالقول: هنا يقيم العظماء، ويرقد البواسل والشهداء الأتقياء، وهنا سيبقون، يحرسون الكرامة والكبرياء، وهنا ايضا، ما زالت شواهد حديد العدة والعتاد المعتدي، تخبر عن ثورة البركان وهزيمة العدوان، وهنا أيها الكون، ما زال الأردن العظيم يرابط، بفزعة جنده وعهدهم لقدسيته وطهارته، وتوثب شعبه وحرصه، وزغاريد حراته وأمهات كرامته، الرافضين والرافضات، لتدنيس هذا العرين العصيّ، من اي طامع او عاد.
وما زالت الخيل هي الخيل، والفرسان هم الفرسان، والجنازير هي الجنازير، والتلال والسفوح، تدوزن الهدير وعصف القصف، لا تهون ولا تلين، ولا تغمض لها عين، ولا يسهو لها إصبع عن الزناد، ولا روح عن العطاء والبذل.
رحم الله شهداء الكرامة الأبرار وكل كرامة أردنية، بطول الوطن وعرضه، وجعلهم في عليين، ولجيشنا الأردني المغوار، مبعث فخرنا وعزتنا، وعنوان هويتنا وشموخنا، شكرنا ووفائنا وتقديرنا.
التعليقات