أخبار اليوم - دعا ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الخميس، إلى اجتياح عمق أوكرانيا ردا على توغل قواتها في منطقة كورسك الحدودية غرب البلاد.
وقال في منشور كتبه على تطبيق تليغرام ونقلته وكالات أنباء محلية إنه من الآن فصاعدا يجب ألا تقتصر 'العملية العسكرية الخاصة' على معاقبة من وصفهم بـ'النازيين' واستعادة المناطق الواقعة شرق وجنوب أوكرانيا التي أعلنت روسيا ضمها إليها.
وأضاف أنه ينبغي رفع أي قيود فيما يتعلق ببعض الحدود المعترف بها لأوكرانيا.
وتابع أنه يتعين الآن التحرك صوب عمق الأراضي الأوكرانية باتجاه خاركيف (شمال شرق) وأوديسا ونيكولايف (جنوب) ودنيبروبتروفسك (وسط) وكييف (شمال) مشددا على ضرورة 'سحق العدو'.
كما قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن كييف تريد عبر عملية كورسك إظهار ما تبقى لها من قوة للحصول على المال والأسلحة من حلفائها الغربيين، داعيا لأخذ الدروس من التوغل الأوكراني.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن أوكرانيا باستهدافها مقاطعة كورسك تتعمد تنفيذ ما وصفه باستفزاز جديد واسع.
وأضاف بوتين -خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة- أن أوكرانيا تشن قصفا عشوائيا في المقاطعة على المرافق المدنية.
معارك كورسك
ويعد التوغل الأوكراني المستمر لليوم الثالث هو الأعمق داخل الأراضي الروسية منذ التوغلات المحدودة التي نفذتها تشكيلات أوكرانية بمقاطعة بيلغورود العام الماضي.
وقد أعلن القائم بأعمال حاكم كورسك الروسية أليكسي سميرنوف أمس الأربعاء حالة الطوارئ في هذه المقاطعة بسبب ما وصفه بالوضع العملياتي الصعب.
وبالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استمرار القتال في كورسك، مؤكدة أن الجيش الروسي يواصل 'تدمير العدو' في المناطق القريبة من الحدود، وقالت أيضا إن قواتها استخدمت صواريخ إسكندر ومروحيات قتالية في استهداف القوات والآليات الأوكرانية المتوغلة.
من جهته، أعلن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف -خلال اجتماع بوتين مع قادة الأجهزة الأمنية- أن وحدات من القوات الأوكرانية تضم نحو ألف عسكري شاركت في الهجوم على كورسك بهدف الاستيلاء على أجزاء من أراضي منطقة سودجا.
وأكدت مواقع عسكرية روسية تواصل المعارك، ووصول مزيد من التعزيزات العسكرية من الجانبين، بينما أفادت تقارير بسيطرة القوات الأوكرانية المتوغلة على 3 قرى.
وفي السياق، أفاد موقع ريبار العسكري بأن القوات الأوكرانية سيطرت على محطة للغاز تابعة لخط أنابيب ينقل الغاز الروسي لأوروبا ويقع في منطقة سودجا بمقاطعة كورسك، لكنه أوضح أنه لا يوجد أي تأكيد رسمي لذلك.
وقد أسفرت المعارك عن عدد من القتلى، وقالت وزارة الصحة الروسية إن 31 شخصا أصيبوا أمس جراء القصف الأوكراني للمناطق الحدودية داخل المقاطعة.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أمس إن بلادها تخطط للتواصل مع أوكرانيا للحصول على فهم لأهدافها المتعلقة بتوغلها داخل الأراضي الروسية.
أخبار اليوم - دعا ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الخميس، إلى اجتياح عمق أوكرانيا ردا على توغل قواتها في منطقة كورسك الحدودية غرب البلاد.
وقال في منشور كتبه على تطبيق تليغرام ونقلته وكالات أنباء محلية إنه من الآن فصاعدا يجب ألا تقتصر 'العملية العسكرية الخاصة' على معاقبة من وصفهم بـ'النازيين' واستعادة المناطق الواقعة شرق وجنوب أوكرانيا التي أعلنت روسيا ضمها إليها.
وأضاف أنه ينبغي رفع أي قيود فيما يتعلق ببعض الحدود المعترف بها لأوكرانيا.
وتابع أنه يتعين الآن التحرك صوب عمق الأراضي الأوكرانية باتجاه خاركيف (شمال شرق) وأوديسا ونيكولايف (جنوب) ودنيبروبتروفسك (وسط) وكييف (شمال) مشددا على ضرورة 'سحق العدو'.
كما قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن كييف تريد عبر عملية كورسك إظهار ما تبقى لها من قوة للحصول على المال والأسلحة من حلفائها الغربيين، داعيا لأخذ الدروس من التوغل الأوكراني.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن أوكرانيا باستهدافها مقاطعة كورسك تتعمد تنفيذ ما وصفه باستفزاز جديد واسع.
وأضاف بوتين -خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة- أن أوكرانيا تشن قصفا عشوائيا في المقاطعة على المرافق المدنية.
معارك كورسك
ويعد التوغل الأوكراني المستمر لليوم الثالث هو الأعمق داخل الأراضي الروسية منذ التوغلات المحدودة التي نفذتها تشكيلات أوكرانية بمقاطعة بيلغورود العام الماضي.
وقد أعلن القائم بأعمال حاكم كورسك الروسية أليكسي سميرنوف أمس الأربعاء حالة الطوارئ في هذه المقاطعة بسبب ما وصفه بالوضع العملياتي الصعب.
وبالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استمرار القتال في كورسك، مؤكدة أن الجيش الروسي يواصل 'تدمير العدو' في المناطق القريبة من الحدود، وقالت أيضا إن قواتها استخدمت صواريخ إسكندر ومروحيات قتالية في استهداف القوات والآليات الأوكرانية المتوغلة.
من جهته، أعلن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف -خلال اجتماع بوتين مع قادة الأجهزة الأمنية- أن وحدات من القوات الأوكرانية تضم نحو ألف عسكري شاركت في الهجوم على كورسك بهدف الاستيلاء على أجزاء من أراضي منطقة سودجا.
وأكدت مواقع عسكرية روسية تواصل المعارك، ووصول مزيد من التعزيزات العسكرية من الجانبين، بينما أفادت تقارير بسيطرة القوات الأوكرانية المتوغلة على 3 قرى.
وفي السياق، أفاد موقع ريبار العسكري بأن القوات الأوكرانية سيطرت على محطة للغاز تابعة لخط أنابيب ينقل الغاز الروسي لأوروبا ويقع في منطقة سودجا بمقاطعة كورسك، لكنه أوضح أنه لا يوجد أي تأكيد رسمي لذلك.
وقد أسفرت المعارك عن عدد من القتلى، وقالت وزارة الصحة الروسية إن 31 شخصا أصيبوا أمس جراء القصف الأوكراني للمناطق الحدودية داخل المقاطعة.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أمس إن بلادها تخطط للتواصل مع أوكرانيا للحصول على فهم لأهدافها المتعلقة بتوغلها داخل الأراضي الروسية.
أخبار اليوم - دعا ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الخميس، إلى اجتياح عمق أوكرانيا ردا على توغل قواتها في منطقة كورسك الحدودية غرب البلاد.
وقال في منشور كتبه على تطبيق تليغرام ونقلته وكالات أنباء محلية إنه من الآن فصاعدا يجب ألا تقتصر 'العملية العسكرية الخاصة' على معاقبة من وصفهم بـ'النازيين' واستعادة المناطق الواقعة شرق وجنوب أوكرانيا التي أعلنت روسيا ضمها إليها.
وأضاف أنه ينبغي رفع أي قيود فيما يتعلق ببعض الحدود المعترف بها لأوكرانيا.
وتابع أنه يتعين الآن التحرك صوب عمق الأراضي الأوكرانية باتجاه خاركيف (شمال شرق) وأوديسا ونيكولايف (جنوب) ودنيبروبتروفسك (وسط) وكييف (شمال) مشددا على ضرورة 'سحق العدو'.
كما قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن كييف تريد عبر عملية كورسك إظهار ما تبقى لها من قوة للحصول على المال والأسلحة من حلفائها الغربيين، داعيا لأخذ الدروس من التوغل الأوكراني.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن أوكرانيا باستهدافها مقاطعة كورسك تتعمد تنفيذ ما وصفه باستفزاز جديد واسع.
وأضاف بوتين -خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة- أن أوكرانيا تشن قصفا عشوائيا في المقاطعة على المرافق المدنية.
معارك كورسك
ويعد التوغل الأوكراني المستمر لليوم الثالث هو الأعمق داخل الأراضي الروسية منذ التوغلات المحدودة التي نفذتها تشكيلات أوكرانية بمقاطعة بيلغورود العام الماضي.
وقد أعلن القائم بأعمال حاكم كورسك الروسية أليكسي سميرنوف أمس الأربعاء حالة الطوارئ في هذه المقاطعة بسبب ما وصفه بالوضع العملياتي الصعب.
وبالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استمرار القتال في كورسك، مؤكدة أن الجيش الروسي يواصل 'تدمير العدو' في المناطق القريبة من الحدود، وقالت أيضا إن قواتها استخدمت صواريخ إسكندر ومروحيات قتالية في استهداف القوات والآليات الأوكرانية المتوغلة.
من جهته، أعلن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف -خلال اجتماع بوتين مع قادة الأجهزة الأمنية- أن وحدات من القوات الأوكرانية تضم نحو ألف عسكري شاركت في الهجوم على كورسك بهدف الاستيلاء على أجزاء من أراضي منطقة سودجا.
وأكدت مواقع عسكرية روسية تواصل المعارك، ووصول مزيد من التعزيزات العسكرية من الجانبين، بينما أفادت تقارير بسيطرة القوات الأوكرانية المتوغلة على 3 قرى.
وفي السياق، أفاد موقع ريبار العسكري بأن القوات الأوكرانية سيطرت على محطة للغاز تابعة لخط أنابيب ينقل الغاز الروسي لأوروبا ويقع في منطقة سودجا بمقاطعة كورسك، لكنه أوضح أنه لا يوجد أي تأكيد رسمي لذلك.
وقد أسفرت المعارك عن عدد من القتلى، وقالت وزارة الصحة الروسية إن 31 شخصا أصيبوا أمس جراء القصف الأوكراني للمناطق الحدودية داخل المقاطعة.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أمس إن بلادها تخطط للتواصل مع أوكرانيا للحصول على فهم لأهدافها المتعلقة بتوغلها داخل الأراضي الروسية.
التعليقات