أخبار اليوم - روى العشريني معتز العمد حادثة حصلت معه وهي اقرب الى «الطُرفة» على حد وصفه بالقول » انه واثناء وقوفه على احدى الاشارات الضوئية في العاصمة جاء اليه شاب من احد الباعة المتجولين يعرض عليه ان يشتري علبا من الفراولة وأخبره العمد بانه لا يملك نقداً وهنا كانت الصدمة حيث اخبره الشاب البائع بانه يحول المبلغ عن طريق خدمة «كليك» وزوده بالرقم ليحول المبلغ.
وتفاجأ العمد من موقف البائع وسأله عن مدى معرفته بخدمة «كليك»، واخبره بانه طالب جامعي يدرس لغات في احدى الجامعات الأردنية والذي فضل العمد عدم ذكر اسمها بناء على طلب الشاب، وان هذه السنة هي اخر سنة له للتخرج وان اوضاعه الاقتصادية لا تسمح له بتسديد الاقساط الجامعية مما اضطره للعمل كبائع متجول لتوفير قسطه الجامعي المتأخر وتخرجه هذا العام واستلام شهادته، لان هناك بعض الجامعات لا تسلم الشهادة الجامعية اذا تبقى ذمة مالية على الطالب.
وقال العمد انه وبعد حديث هذا الشاب البائع اصبح لديه فضول اكثر لمعرفة قصته، ما اضطره للوقوف بسيارته على يمين الشارع لافساح الطريق امام السيارت وتبادل الحديث معه حول قصة حياته وكيف انتهى به المطاف الى بائع متجول.
واضاف العمد ان الشاب يتمتع بخبرة عالية في الترجمة في اللغة الانجليزية وان ضيق الحال اجبره على هذا العمل لسد رمقه ولضيق الحالة المادية ولتسديد ما تبقى من اقساطه الجامعية،واخبره الشاب انه سينتهي من عمله كبائع متجول خلال ايام قليلة للاستعداد للتخرج في الجامعة خلال الشهر الحالي.
وبين العمد ان الشاب رفض اي مساعدة مالية من قبله وانه صمم على ثمن الفواكه فقط وانه منذ ان قرر هذا العمل كبائع متجول كان قد اقسم على نفسه بان لا ياخذ اي مبلغ زيادةً عن ثمن بضاعته والا اصبحت «تسولاً » وهذا الشيء لا يرضاه على نفسه ولا على عائلته ولا على حلمه الذي يتمناه بان يصبح مترجما فوريا لدى السفارات الاجنبية.
أخبار اليوم - روى العشريني معتز العمد حادثة حصلت معه وهي اقرب الى «الطُرفة» على حد وصفه بالقول » انه واثناء وقوفه على احدى الاشارات الضوئية في العاصمة جاء اليه شاب من احد الباعة المتجولين يعرض عليه ان يشتري علبا من الفراولة وأخبره العمد بانه لا يملك نقداً وهنا كانت الصدمة حيث اخبره الشاب البائع بانه يحول المبلغ عن طريق خدمة «كليك» وزوده بالرقم ليحول المبلغ.
وتفاجأ العمد من موقف البائع وسأله عن مدى معرفته بخدمة «كليك»، واخبره بانه طالب جامعي يدرس لغات في احدى الجامعات الأردنية والذي فضل العمد عدم ذكر اسمها بناء على طلب الشاب، وان هذه السنة هي اخر سنة له للتخرج وان اوضاعه الاقتصادية لا تسمح له بتسديد الاقساط الجامعية مما اضطره للعمل كبائع متجول لتوفير قسطه الجامعي المتأخر وتخرجه هذا العام واستلام شهادته، لان هناك بعض الجامعات لا تسلم الشهادة الجامعية اذا تبقى ذمة مالية على الطالب.
وقال العمد انه وبعد حديث هذا الشاب البائع اصبح لديه فضول اكثر لمعرفة قصته، ما اضطره للوقوف بسيارته على يمين الشارع لافساح الطريق امام السيارت وتبادل الحديث معه حول قصة حياته وكيف انتهى به المطاف الى بائع متجول.
واضاف العمد ان الشاب يتمتع بخبرة عالية في الترجمة في اللغة الانجليزية وان ضيق الحال اجبره على هذا العمل لسد رمقه ولضيق الحالة المادية ولتسديد ما تبقى من اقساطه الجامعية،واخبره الشاب انه سينتهي من عمله كبائع متجول خلال ايام قليلة للاستعداد للتخرج في الجامعة خلال الشهر الحالي.
وبين العمد ان الشاب رفض اي مساعدة مالية من قبله وانه صمم على ثمن الفواكه فقط وانه منذ ان قرر هذا العمل كبائع متجول كان قد اقسم على نفسه بان لا ياخذ اي مبلغ زيادةً عن ثمن بضاعته والا اصبحت «تسولاً » وهذا الشيء لا يرضاه على نفسه ولا على عائلته ولا على حلمه الذي يتمناه بان يصبح مترجما فوريا لدى السفارات الاجنبية.
أخبار اليوم - روى العشريني معتز العمد حادثة حصلت معه وهي اقرب الى «الطُرفة» على حد وصفه بالقول » انه واثناء وقوفه على احدى الاشارات الضوئية في العاصمة جاء اليه شاب من احد الباعة المتجولين يعرض عليه ان يشتري علبا من الفراولة وأخبره العمد بانه لا يملك نقداً وهنا كانت الصدمة حيث اخبره الشاب البائع بانه يحول المبلغ عن طريق خدمة «كليك» وزوده بالرقم ليحول المبلغ.
وتفاجأ العمد من موقف البائع وسأله عن مدى معرفته بخدمة «كليك»، واخبره بانه طالب جامعي يدرس لغات في احدى الجامعات الأردنية والذي فضل العمد عدم ذكر اسمها بناء على طلب الشاب، وان هذه السنة هي اخر سنة له للتخرج وان اوضاعه الاقتصادية لا تسمح له بتسديد الاقساط الجامعية مما اضطره للعمل كبائع متجول لتوفير قسطه الجامعي المتأخر وتخرجه هذا العام واستلام شهادته، لان هناك بعض الجامعات لا تسلم الشهادة الجامعية اذا تبقى ذمة مالية على الطالب.
وقال العمد انه وبعد حديث هذا الشاب البائع اصبح لديه فضول اكثر لمعرفة قصته، ما اضطره للوقوف بسيارته على يمين الشارع لافساح الطريق امام السيارت وتبادل الحديث معه حول قصة حياته وكيف انتهى به المطاف الى بائع متجول.
واضاف العمد ان الشاب يتمتع بخبرة عالية في الترجمة في اللغة الانجليزية وان ضيق الحال اجبره على هذا العمل لسد رمقه ولضيق الحالة المادية ولتسديد ما تبقى من اقساطه الجامعية،واخبره الشاب انه سينتهي من عمله كبائع متجول خلال ايام قليلة للاستعداد للتخرج في الجامعة خلال الشهر الحالي.
وبين العمد ان الشاب رفض اي مساعدة مالية من قبله وانه صمم على ثمن الفواكه فقط وانه منذ ان قرر هذا العمل كبائع متجول كان قد اقسم على نفسه بان لا ياخذ اي مبلغ زيادةً عن ثمن بضاعته والا اصبحت «تسولاً » وهذا الشيء لا يرضاه على نفسه ولا على عائلته ولا على حلمه الذي يتمناه بان يصبح مترجما فوريا لدى السفارات الاجنبية.
التعليقات