أخبار اليوم - أفرجت قوات الاحتلال عن الأسير إبراهيم سالم، وهو صاحب الصورة الشهيرة، التي يتعرض فيها للتعذيب عبر إيقافه على سياج معتقل سديه تيمان، الذي استشهد فيه عشرات الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، منذ بدء العدوان.
وكشف سالم، الذي خرج في حالة صحية صعبة، وخسر 40 كيلوغراما من وزنه، أن ستة من أفراد أسرته استشهدوا وقصف منزله خلال العدوان على القطاع.
وروى الأسير المحرر قصة الصورة التي انتشرت على مستوى العالم، وقال إنها له بالفعل، ووقعت قبل أشهر، بعد احتجاجه على منع جنود الاحتلال، لأحد الأسرى المسنين، المصابين بداء السكري، من الذهاب إلى الحمام، ما اضطره إلى التبول على نفسه.
وأضاف: 'حين رأيت ما جرى للأسير المسن، من وضع مهين، استفزني المنظر وبدأت بالصراخ على الجنود والاحتجاج، وهنا ثارت ثائرتهم، وقاموا بالاعتداء علي، وسحبي إلى غرفة بها مكيف يعمل بطاقته القصوى في فصل الشتاء، وجردوني من ملابسي، وأجلسوني على كرسي وصعقوني بالكهرباء، وبعدها أوقفوني على السياج لمدة 4 ساعات'.
واعتقل سالم من مستشفى كمال عدوان، لدى اقتحامه من قبل قوات الاحتلال، حيث كان يرافق أطفاله المصابين في العناية المركزة.
ولفت إلى أن شقيقه وشقيقته دفنا في ساحة مستشفى كمال العدوان، وخلال التحقيقات، قام ضباط الاحتلال، بتعذيبه نفسيا عبر إجباره على مشاهدة مقطع مصور لجرافات الاحتلال، وهي تنبش قبورهم وتجرفها، وقال شاهدت جثثهم تستخرج بالجرافة من المكان الذي دفنتهم فيه.
وقام الأسير المحرر فور الإفراج عنه، بكتابة أسماء الأسرى، الذين كان معهم في سجن النقب، من أجل طمأنة عائلاتهم عليهم، وقال إنه يريد فضح الاحتلال، عبر كشف أسماء من تركهم خلفه.
ولفت إلى أنه مكث في سجون الاحتلال، مع أسرى من كافة مناطق قطاع غزة، خاصة جباليا والشاطئ والشجاعية والشيخ رضوان.
وكان شقيق سالم، تعرف عليه بعد اعتقاله قبل نحو ثمانية أشهر، وانقطاع أخباره بالكامل، من خلال أصابع قدمه، في الصورة الشهيرة التي سربها أحد جنود الاحتلال من داخل المعتقل.
وعلمت عائلته حينها أنه متواجد في معسكر سديه تيمان، وأنه لا يزال على قيد الحياة، بعدما ظنوا أنه استشهد على يد الاحتلال.
أخبار اليوم - أفرجت قوات الاحتلال عن الأسير إبراهيم سالم، وهو صاحب الصورة الشهيرة، التي يتعرض فيها للتعذيب عبر إيقافه على سياج معتقل سديه تيمان، الذي استشهد فيه عشرات الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، منذ بدء العدوان.
وكشف سالم، الذي خرج في حالة صحية صعبة، وخسر 40 كيلوغراما من وزنه، أن ستة من أفراد أسرته استشهدوا وقصف منزله خلال العدوان على القطاع.
وروى الأسير المحرر قصة الصورة التي انتشرت على مستوى العالم، وقال إنها له بالفعل، ووقعت قبل أشهر، بعد احتجاجه على منع جنود الاحتلال، لأحد الأسرى المسنين، المصابين بداء السكري، من الذهاب إلى الحمام، ما اضطره إلى التبول على نفسه.
وأضاف: 'حين رأيت ما جرى للأسير المسن، من وضع مهين، استفزني المنظر وبدأت بالصراخ على الجنود والاحتجاج، وهنا ثارت ثائرتهم، وقاموا بالاعتداء علي، وسحبي إلى غرفة بها مكيف يعمل بطاقته القصوى في فصل الشتاء، وجردوني من ملابسي، وأجلسوني على كرسي وصعقوني بالكهرباء، وبعدها أوقفوني على السياج لمدة 4 ساعات'.
واعتقل سالم من مستشفى كمال عدوان، لدى اقتحامه من قبل قوات الاحتلال، حيث كان يرافق أطفاله المصابين في العناية المركزة.
ولفت إلى أن شقيقه وشقيقته دفنا في ساحة مستشفى كمال العدوان، وخلال التحقيقات، قام ضباط الاحتلال، بتعذيبه نفسيا عبر إجباره على مشاهدة مقطع مصور لجرافات الاحتلال، وهي تنبش قبورهم وتجرفها، وقال شاهدت جثثهم تستخرج بالجرافة من المكان الذي دفنتهم فيه.
وقام الأسير المحرر فور الإفراج عنه، بكتابة أسماء الأسرى، الذين كان معهم في سجن النقب، من أجل طمأنة عائلاتهم عليهم، وقال إنه يريد فضح الاحتلال، عبر كشف أسماء من تركهم خلفه.
ولفت إلى أنه مكث في سجون الاحتلال، مع أسرى من كافة مناطق قطاع غزة، خاصة جباليا والشاطئ والشجاعية والشيخ رضوان.
وكان شقيق سالم، تعرف عليه بعد اعتقاله قبل نحو ثمانية أشهر، وانقطاع أخباره بالكامل، من خلال أصابع قدمه، في الصورة الشهيرة التي سربها أحد جنود الاحتلال من داخل المعتقل.
وعلمت عائلته حينها أنه متواجد في معسكر سديه تيمان، وأنه لا يزال على قيد الحياة، بعدما ظنوا أنه استشهد على يد الاحتلال.
أخبار اليوم - أفرجت قوات الاحتلال عن الأسير إبراهيم سالم، وهو صاحب الصورة الشهيرة، التي يتعرض فيها للتعذيب عبر إيقافه على سياج معتقل سديه تيمان، الذي استشهد فيه عشرات الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، منذ بدء العدوان.
وكشف سالم، الذي خرج في حالة صحية صعبة، وخسر 40 كيلوغراما من وزنه، أن ستة من أفراد أسرته استشهدوا وقصف منزله خلال العدوان على القطاع.
وروى الأسير المحرر قصة الصورة التي انتشرت على مستوى العالم، وقال إنها له بالفعل، ووقعت قبل أشهر، بعد احتجاجه على منع جنود الاحتلال، لأحد الأسرى المسنين، المصابين بداء السكري، من الذهاب إلى الحمام، ما اضطره إلى التبول على نفسه.
وأضاف: 'حين رأيت ما جرى للأسير المسن، من وضع مهين، استفزني المنظر وبدأت بالصراخ على الجنود والاحتجاج، وهنا ثارت ثائرتهم، وقاموا بالاعتداء علي، وسحبي إلى غرفة بها مكيف يعمل بطاقته القصوى في فصل الشتاء، وجردوني من ملابسي، وأجلسوني على كرسي وصعقوني بالكهرباء، وبعدها أوقفوني على السياج لمدة 4 ساعات'.
واعتقل سالم من مستشفى كمال عدوان، لدى اقتحامه من قبل قوات الاحتلال، حيث كان يرافق أطفاله المصابين في العناية المركزة.
ولفت إلى أن شقيقه وشقيقته دفنا في ساحة مستشفى كمال العدوان، وخلال التحقيقات، قام ضباط الاحتلال، بتعذيبه نفسيا عبر إجباره على مشاهدة مقطع مصور لجرافات الاحتلال، وهي تنبش قبورهم وتجرفها، وقال شاهدت جثثهم تستخرج بالجرافة من المكان الذي دفنتهم فيه.
وقام الأسير المحرر فور الإفراج عنه، بكتابة أسماء الأسرى، الذين كان معهم في سجن النقب، من أجل طمأنة عائلاتهم عليهم، وقال إنه يريد فضح الاحتلال، عبر كشف أسماء من تركهم خلفه.
ولفت إلى أنه مكث في سجون الاحتلال، مع أسرى من كافة مناطق قطاع غزة، خاصة جباليا والشاطئ والشجاعية والشيخ رضوان.
وكان شقيق سالم، تعرف عليه بعد اعتقاله قبل نحو ثمانية أشهر، وانقطاع أخباره بالكامل، من خلال أصابع قدمه، في الصورة الشهيرة التي سربها أحد جنود الاحتلال من داخل المعتقل.
وعلمت عائلته حينها أنه متواجد في معسكر سديه تيمان، وأنه لا يزال على قيد الحياة، بعدما ظنوا أنه استشهد على يد الاحتلال.
التعليقات