من بداية طوفان الاقصى قام العدو الاسرائيلي في سلسلة عمليات اغتيال أستهدفت قيادات سياسية وعسكرية فلسطينية ولبنانية، وايرانية.
من اغتيال القيادي صالح العاروري ومرورا بفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية، ووصولا الى اغتيال القائد اسماعيل هنية في طهران.
و سياق هذا النوع من العمليات العسكرية والاغتيالات يصب في سعي نتنياهو الى جعل المعركة القائمة تسنتد الى سردية عرضها في خطابه امام الكونجرس. وقال : ان اسرائيل مكلفة بحماية مصالح امريكا ودول الغرب في الشرق الاوسط. و يبدو، أن اسرائيل تسعى من وراء برنامج الاغتيالات والعمليات العسكرية الدامية في غزة للانتقال من مربع الفشل والارباك العسكري في غزة، الى مربع توسيع الحرب ونطاقها مع جميع قوى المقاومة ومحورها في الاقليم. و ذلك، على أمل ان يحقق نتنياهو مكسبا وفوزا في الحرب، وتوريط امريكا وتحريكها نحو التدخل لحماية اسرائيل في حربها المباشرة مع محور المقاومة في الاقليم.
و في اغتيال القيادي اسماعيل هنية، فان نتنياهو وحكومة قادة الحرب في اورشليم يريدون كسر صلابة وقوة قيادة حركة حماس السياسية. واختيار اسماعيل هنية كان مقصودا ومدروسا، كرمز قيادي وطني مقاوم، وينال اجماعا فلسطينيا وعربيا واسلاميا، وعرف عنه رديكاليته في مفهوم المقاومة والاعتراف باسرائيل، وفي ملف المفاوضات ووقف اطلاق النار وتبادل الاسرى.
و من سيخلف اسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، سيكون بلا شك موضوعا لاختبار حركة حماس واتجاهات المقاومة ومرجعياتها السياسية، وان اليد العليا في الحركة ستبقى للمقاومة وتيارها السياسي والعسكري، ولا بديل عنها، ولا متسع لدى الحركة والمرحلة الراهنة في الرهان على جلب قيادات سياسية ذات مرجعيات متعارضة مع الثوابت الوطنية والمرجعية للمقاومة.
و في عملية الاغتيال التي استهدفت القيادي العسكري في حزب الله «فؤاد شكر «، فان اسرائيل تسعى الى تطبيق سياسة عزل الساحات وفصلها، وتحاول فرض قواعد جديدة للاشتباك والصراع، ومن حيث تطمح قيادات الحرب في تل ابيب الى عزل وفصل جبهة غزة عن جنوب لبنان، ولعودة المستوطنين الى شمال فلسطين المحتلة، والدخول في مفاوضات مفصولة لوقف اطلاق النار على جبهتي غزة ولبنان. نتنياهو، وبعد عودته من واشنطن تصرف، وكمن حصل على ضوء «اخضر امريكي» لمواصلة جنونه في القتل والمجازر والابادة. وحتما، ما اقدمت تل ابيب على عملية اغتيال اسماعيل هنية دون الحصول على اذن وموافقة من الادارة الامريكية.
و يبدو انه استغلال وتوظيف من قبل نتنياهو لزيارة امريكا، وحصاد سريع يجني ثمار الزيارة، وذلك من خلال توسيع دائرة الحرب والذهاب الى حجيم شرق اوسطي. ويعلم نتنياهو، وقالها في خطاب الكونغرس : انه يدافع عن «العالم الحر» من الاشرار، ويسعى الى جر العالم الحر لحرب مباشرة مع ايران ومحور المقاومة. الجحيم الشرق اوسطي، وسياسة نتنياهو، فهل ينجح في اشعال حريقها في الاقليم؟ في اسرائيل الحماقة والجنون يحكم القرار العسكري والسياسي. وعقول قادة تل ابيب شريرة، وقادرون على ابتداع الحلول في العمليات الدموية الجنونية والابادة، والاغتيالات.
و في تقييم سياسة الاغتيالات. فاسرائيل لم تنجج في جني ثمار استراتيجية عبر عمليات اغتيال استهدفت قيادات وكوادر اعدائها. ونعم، هناك خسارة كبيرة تحلق في فصائل المقاومة في محور الساحات والجبهات، ولكن الى أي مدى سوف تحقق مردودا تكتيكا على الحرب بالنسبة الى اسرائيل؟ بل انها تزيد من غريزة الانتقام، وتأتي الاغتيالات ردا على نجاح فصائل المقاومة في تحقيق مكاسب وانتصارات استراتيجية.
وما تقوم به اسرائيل من اغتيالات وغيرها، هي محاولة الى نقل الصراع الى مواجهة اقليمية، والى أسوأ مستوى من الحرب. فهل يا ترى ان اسرائيل قادرة على حرب اقليمية كبرى، ام انها تدفع امريكا ودولا اخرى الى حرب تفتح ابواب جنهم على الشرق الاوسط.
من بداية طوفان الاقصى قام العدو الاسرائيلي في سلسلة عمليات اغتيال أستهدفت قيادات سياسية وعسكرية فلسطينية ولبنانية، وايرانية.
من اغتيال القيادي صالح العاروري ومرورا بفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية، ووصولا الى اغتيال القائد اسماعيل هنية في طهران.
و سياق هذا النوع من العمليات العسكرية والاغتيالات يصب في سعي نتنياهو الى جعل المعركة القائمة تسنتد الى سردية عرضها في خطابه امام الكونجرس. وقال : ان اسرائيل مكلفة بحماية مصالح امريكا ودول الغرب في الشرق الاوسط. و يبدو، أن اسرائيل تسعى من وراء برنامج الاغتيالات والعمليات العسكرية الدامية في غزة للانتقال من مربع الفشل والارباك العسكري في غزة، الى مربع توسيع الحرب ونطاقها مع جميع قوى المقاومة ومحورها في الاقليم. و ذلك، على أمل ان يحقق نتنياهو مكسبا وفوزا في الحرب، وتوريط امريكا وتحريكها نحو التدخل لحماية اسرائيل في حربها المباشرة مع محور المقاومة في الاقليم.
و في اغتيال القيادي اسماعيل هنية، فان نتنياهو وحكومة قادة الحرب في اورشليم يريدون كسر صلابة وقوة قيادة حركة حماس السياسية. واختيار اسماعيل هنية كان مقصودا ومدروسا، كرمز قيادي وطني مقاوم، وينال اجماعا فلسطينيا وعربيا واسلاميا، وعرف عنه رديكاليته في مفهوم المقاومة والاعتراف باسرائيل، وفي ملف المفاوضات ووقف اطلاق النار وتبادل الاسرى.
و من سيخلف اسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، سيكون بلا شك موضوعا لاختبار حركة حماس واتجاهات المقاومة ومرجعياتها السياسية، وان اليد العليا في الحركة ستبقى للمقاومة وتيارها السياسي والعسكري، ولا بديل عنها، ولا متسع لدى الحركة والمرحلة الراهنة في الرهان على جلب قيادات سياسية ذات مرجعيات متعارضة مع الثوابت الوطنية والمرجعية للمقاومة.
و في عملية الاغتيال التي استهدفت القيادي العسكري في حزب الله «فؤاد شكر «، فان اسرائيل تسعى الى تطبيق سياسة عزل الساحات وفصلها، وتحاول فرض قواعد جديدة للاشتباك والصراع، ومن حيث تطمح قيادات الحرب في تل ابيب الى عزل وفصل جبهة غزة عن جنوب لبنان، ولعودة المستوطنين الى شمال فلسطين المحتلة، والدخول في مفاوضات مفصولة لوقف اطلاق النار على جبهتي غزة ولبنان. نتنياهو، وبعد عودته من واشنطن تصرف، وكمن حصل على ضوء «اخضر امريكي» لمواصلة جنونه في القتل والمجازر والابادة. وحتما، ما اقدمت تل ابيب على عملية اغتيال اسماعيل هنية دون الحصول على اذن وموافقة من الادارة الامريكية.
و يبدو انه استغلال وتوظيف من قبل نتنياهو لزيارة امريكا، وحصاد سريع يجني ثمار الزيارة، وذلك من خلال توسيع دائرة الحرب والذهاب الى حجيم شرق اوسطي. ويعلم نتنياهو، وقالها في خطاب الكونغرس : انه يدافع عن «العالم الحر» من الاشرار، ويسعى الى جر العالم الحر لحرب مباشرة مع ايران ومحور المقاومة. الجحيم الشرق اوسطي، وسياسة نتنياهو، فهل ينجح في اشعال حريقها في الاقليم؟ في اسرائيل الحماقة والجنون يحكم القرار العسكري والسياسي. وعقول قادة تل ابيب شريرة، وقادرون على ابتداع الحلول في العمليات الدموية الجنونية والابادة، والاغتيالات.
و في تقييم سياسة الاغتيالات. فاسرائيل لم تنجج في جني ثمار استراتيجية عبر عمليات اغتيال استهدفت قيادات وكوادر اعدائها. ونعم، هناك خسارة كبيرة تحلق في فصائل المقاومة في محور الساحات والجبهات، ولكن الى أي مدى سوف تحقق مردودا تكتيكا على الحرب بالنسبة الى اسرائيل؟ بل انها تزيد من غريزة الانتقام، وتأتي الاغتيالات ردا على نجاح فصائل المقاومة في تحقيق مكاسب وانتصارات استراتيجية.
وما تقوم به اسرائيل من اغتيالات وغيرها، هي محاولة الى نقل الصراع الى مواجهة اقليمية، والى أسوأ مستوى من الحرب. فهل يا ترى ان اسرائيل قادرة على حرب اقليمية كبرى، ام انها تدفع امريكا ودولا اخرى الى حرب تفتح ابواب جنهم على الشرق الاوسط.
من بداية طوفان الاقصى قام العدو الاسرائيلي في سلسلة عمليات اغتيال أستهدفت قيادات سياسية وعسكرية فلسطينية ولبنانية، وايرانية.
من اغتيال القيادي صالح العاروري ومرورا بفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية، ووصولا الى اغتيال القائد اسماعيل هنية في طهران.
و سياق هذا النوع من العمليات العسكرية والاغتيالات يصب في سعي نتنياهو الى جعل المعركة القائمة تسنتد الى سردية عرضها في خطابه امام الكونجرس. وقال : ان اسرائيل مكلفة بحماية مصالح امريكا ودول الغرب في الشرق الاوسط. و يبدو، أن اسرائيل تسعى من وراء برنامج الاغتيالات والعمليات العسكرية الدامية في غزة للانتقال من مربع الفشل والارباك العسكري في غزة، الى مربع توسيع الحرب ونطاقها مع جميع قوى المقاومة ومحورها في الاقليم. و ذلك، على أمل ان يحقق نتنياهو مكسبا وفوزا في الحرب، وتوريط امريكا وتحريكها نحو التدخل لحماية اسرائيل في حربها المباشرة مع محور المقاومة في الاقليم.
و في اغتيال القيادي اسماعيل هنية، فان نتنياهو وحكومة قادة الحرب في اورشليم يريدون كسر صلابة وقوة قيادة حركة حماس السياسية. واختيار اسماعيل هنية كان مقصودا ومدروسا، كرمز قيادي وطني مقاوم، وينال اجماعا فلسطينيا وعربيا واسلاميا، وعرف عنه رديكاليته في مفهوم المقاومة والاعتراف باسرائيل، وفي ملف المفاوضات ووقف اطلاق النار وتبادل الاسرى.
و من سيخلف اسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، سيكون بلا شك موضوعا لاختبار حركة حماس واتجاهات المقاومة ومرجعياتها السياسية، وان اليد العليا في الحركة ستبقى للمقاومة وتيارها السياسي والعسكري، ولا بديل عنها، ولا متسع لدى الحركة والمرحلة الراهنة في الرهان على جلب قيادات سياسية ذات مرجعيات متعارضة مع الثوابت الوطنية والمرجعية للمقاومة.
و في عملية الاغتيال التي استهدفت القيادي العسكري في حزب الله «فؤاد شكر «، فان اسرائيل تسعى الى تطبيق سياسة عزل الساحات وفصلها، وتحاول فرض قواعد جديدة للاشتباك والصراع، ومن حيث تطمح قيادات الحرب في تل ابيب الى عزل وفصل جبهة غزة عن جنوب لبنان، ولعودة المستوطنين الى شمال فلسطين المحتلة، والدخول في مفاوضات مفصولة لوقف اطلاق النار على جبهتي غزة ولبنان. نتنياهو، وبعد عودته من واشنطن تصرف، وكمن حصل على ضوء «اخضر امريكي» لمواصلة جنونه في القتل والمجازر والابادة. وحتما، ما اقدمت تل ابيب على عملية اغتيال اسماعيل هنية دون الحصول على اذن وموافقة من الادارة الامريكية.
و يبدو انه استغلال وتوظيف من قبل نتنياهو لزيارة امريكا، وحصاد سريع يجني ثمار الزيارة، وذلك من خلال توسيع دائرة الحرب والذهاب الى حجيم شرق اوسطي. ويعلم نتنياهو، وقالها في خطاب الكونغرس : انه يدافع عن «العالم الحر» من الاشرار، ويسعى الى جر العالم الحر لحرب مباشرة مع ايران ومحور المقاومة. الجحيم الشرق اوسطي، وسياسة نتنياهو، فهل ينجح في اشعال حريقها في الاقليم؟ في اسرائيل الحماقة والجنون يحكم القرار العسكري والسياسي. وعقول قادة تل ابيب شريرة، وقادرون على ابتداع الحلول في العمليات الدموية الجنونية والابادة، والاغتيالات.
و في تقييم سياسة الاغتيالات. فاسرائيل لم تنجج في جني ثمار استراتيجية عبر عمليات اغتيال استهدفت قيادات وكوادر اعدائها. ونعم، هناك خسارة كبيرة تحلق في فصائل المقاومة في محور الساحات والجبهات، ولكن الى أي مدى سوف تحقق مردودا تكتيكا على الحرب بالنسبة الى اسرائيل؟ بل انها تزيد من غريزة الانتقام، وتأتي الاغتيالات ردا على نجاح فصائل المقاومة في تحقيق مكاسب وانتصارات استراتيجية.
وما تقوم به اسرائيل من اغتيالات وغيرها، هي محاولة الى نقل الصراع الى مواجهة اقليمية، والى أسوأ مستوى من الحرب. فهل يا ترى ان اسرائيل قادرة على حرب اقليمية كبرى، ام انها تدفع امريكا ودولا اخرى الى حرب تفتح ابواب جنهم على الشرق الاوسط.
التعليقات