أخبار اليوم – صفوت الحنيني - بعد انتهاء فترة الترشح الرسمية لانتخابات مجلس النواب الـ20، بات الحديث عن المنظومة السياسية هو السائد في الأروقة والصالونات السياسية الأردنية، فنالت الأحزاب نصيب 'الأسد' من الحديث وطبيعة عملها.
سياسيون مطلعون على الوضع السياسي والحزبي، قالوا أن الواقع السائد في أغلب الأحزاب بات 'وراثياً' فكيف ينعكس ذلك على هذه المنظومة؟ فهل سيعود بالفائدة؟ أم أنها مُجرد تعيينات؟.
الدكتور محمد القطاطشة قال إن العمل الحزبي والسياسي يسعى وبشكلٍ أساسي للوصول للسلطة؛ مما يعني أنه ليس من السهل أن يتخلى أصحاب المناصب في الأحزاب عن السلطة على نحو مفاجئ، لا سيما أنها ستبقى في أماكنها خاصة، وإن كان لديها القدرة على ذلك.
القطاطشة أوضح في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن الطبقات السياسية المثقفة في الغالب لا تمتلك المال بالإضافة إلى أنها ستعاني في هذه الجزئية، وإن هذه الطبقات التي تريد أن تُشارك في العمل الحزبي من خلال البرامج والهدف والتنظيم السياسي ستلقى مقاومة من التيار القديم، معتقداً أن الوضع لن يكون سهلاً عليهم.
وفي السياق ذاته، بيّن القطاطشة أن على هذه الطبقات وهنا نُكمل الحديث عن الطبقات السياسية المثقفة، أن تنشر الوعي الاقتصادي والسياسي بما أنها تعتبر من المهام المُتصلة بالحزب السياسي، في حين ليس من الضرورة أن يكون للحزب السياسي عدد كبير من المنتسبين، ولكن من المهم أن يكون لديه عدد كبير من المناصرين بخلاف أن بعض الطبقات الاقتصادية والاجتماعية لا تريد أن يُزج بأسمائها في حزبٍ سياسي، لكنها تمتلك توجهاً سياسياً معيناً.
وفي معرض حديثه عن 'التوريث الحزبي ' قال القطاطشة أن هذا الوضع يعتبر ' طبيعياً' أي ما يعني أن لا يتنازل أصحاب النفوذ السياسي السابق عن مكاسبهم بسهولة، وأن هذا التنازل سيحصل بتكاثف الطبقة الواعية وتضافر جهودها.
وتطرق أن المال والدين الذي سيبقى مُسيطراً حزبياً معتبراً أنهما العاملان الأهم في الأحزاب السياسية بالإضافة للتوجهات العرقية التي ستبقى تُسيطر على بعض هذه الأحزاب، ولكن يبقى 'التوريث السياسي' شيئاً طبيعياً، ضارباً المثل بعائلة كيندي الأميريكية التي بقيت لقرون في المعترك السياسي الأميركي.
وتحدث على أن عملية التوريث يجب أن تُفرز قيادات قادرة على الدخول في المعترك السياسي، وتلك تعتبر المعضلة الأكبر حاليا بوُجود أعضاء لا تملك القدرة على الحديث، فيما اعتبر أن المال ليس 'عورة ' مقسماً الأحزاب إلى رأس طبقة ' الإيليت' وأحزاب الطبقات الكادحة التي كانت تُدغدغ ما يُمثلها التي تتمثل بالأحزاب اليسارية.
وختم القطاطشة حديثه على أن كل ما يحصل من عمليات التوريث السياسي هي حالة طبيعية نحو 'مخاض' سياسي جديد سيكون فيه استقالات وبعض الاتهامات والذهاب إلى المحاكم وهو شيء لا بد منه للذهاب بشكل أوسع إلى الديموقراطية، وكلما واجهتنا الأزمات، فيعتبر حلها الأمثل هو الذهاب بعمق للديموقراطية.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - بعد انتهاء فترة الترشح الرسمية لانتخابات مجلس النواب الـ20، بات الحديث عن المنظومة السياسية هو السائد في الأروقة والصالونات السياسية الأردنية، فنالت الأحزاب نصيب 'الأسد' من الحديث وطبيعة عملها.
سياسيون مطلعون على الوضع السياسي والحزبي، قالوا أن الواقع السائد في أغلب الأحزاب بات 'وراثياً' فكيف ينعكس ذلك على هذه المنظومة؟ فهل سيعود بالفائدة؟ أم أنها مُجرد تعيينات؟.
الدكتور محمد القطاطشة قال إن العمل الحزبي والسياسي يسعى وبشكلٍ أساسي للوصول للسلطة؛ مما يعني أنه ليس من السهل أن يتخلى أصحاب المناصب في الأحزاب عن السلطة على نحو مفاجئ، لا سيما أنها ستبقى في أماكنها خاصة، وإن كان لديها القدرة على ذلك.
القطاطشة أوضح في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن الطبقات السياسية المثقفة في الغالب لا تمتلك المال بالإضافة إلى أنها ستعاني في هذه الجزئية، وإن هذه الطبقات التي تريد أن تُشارك في العمل الحزبي من خلال البرامج والهدف والتنظيم السياسي ستلقى مقاومة من التيار القديم، معتقداً أن الوضع لن يكون سهلاً عليهم.
وفي السياق ذاته، بيّن القطاطشة أن على هذه الطبقات وهنا نُكمل الحديث عن الطبقات السياسية المثقفة، أن تنشر الوعي الاقتصادي والسياسي بما أنها تعتبر من المهام المُتصلة بالحزب السياسي، في حين ليس من الضرورة أن يكون للحزب السياسي عدد كبير من المنتسبين، ولكن من المهم أن يكون لديه عدد كبير من المناصرين بخلاف أن بعض الطبقات الاقتصادية والاجتماعية لا تريد أن يُزج بأسمائها في حزبٍ سياسي، لكنها تمتلك توجهاً سياسياً معيناً.
وفي معرض حديثه عن 'التوريث الحزبي ' قال القطاطشة أن هذا الوضع يعتبر ' طبيعياً' أي ما يعني أن لا يتنازل أصحاب النفوذ السياسي السابق عن مكاسبهم بسهولة، وأن هذا التنازل سيحصل بتكاثف الطبقة الواعية وتضافر جهودها.
وتطرق أن المال والدين الذي سيبقى مُسيطراً حزبياً معتبراً أنهما العاملان الأهم في الأحزاب السياسية بالإضافة للتوجهات العرقية التي ستبقى تُسيطر على بعض هذه الأحزاب، ولكن يبقى 'التوريث السياسي' شيئاً طبيعياً، ضارباً المثل بعائلة كيندي الأميريكية التي بقيت لقرون في المعترك السياسي الأميركي.
وتحدث على أن عملية التوريث يجب أن تُفرز قيادات قادرة على الدخول في المعترك السياسي، وتلك تعتبر المعضلة الأكبر حاليا بوُجود أعضاء لا تملك القدرة على الحديث، فيما اعتبر أن المال ليس 'عورة ' مقسماً الأحزاب إلى رأس طبقة ' الإيليت' وأحزاب الطبقات الكادحة التي كانت تُدغدغ ما يُمثلها التي تتمثل بالأحزاب اليسارية.
وختم القطاطشة حديثه على أن كل ما يحصل من عمليات التوريث السياسي هي حالة طبيعية نحو 'مخاض' سياسي جديد سيكون فيه استقالات وبعض الاتهامات والذهاب إلى المحاكم وهو شيء لا بد منه للذهاب بشكل أوسع إلى الديموقراطية، وكلما واجهتنا الأزمات، فيعتبر حلها الأمثل هو الذهاب بعمق للديموقراطية.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - بعد انتهاء فترة الترشح الرسمية لانتخابات مجلس النواب الـ20، بات الحديث عن المنظومة السياسية هو السائد في الأروقة والصالونات السياسية الأردنية، فنالت الأحزاب نصيب 'الأسد' من الحديث وطبيعة عملها.
سياسيون مطلعون على الوضع السياسي والحزبي، قالوا أن الواقع السائد في أغلب الأحزاب بات 'وراثياً' فكيف ينعكس ذلك على هذه المنظومة؟ فهل سيعود بالفائدة؟ أم أنها مُجرد تعيينات؟.
الدكتور محمد القطاطشة قال إن العمل الحزبي والسياسي يسعى وبشكلٍ أساسي للوصول للسلطة؛ مما يعني أنه ليس من السهل أن يتخلى أصحاب المناصب في الأحزاب عن السلطة على نحو مفاجئ، لا سيما أنها ستبقى في أماكنها خاصة، وإن كان لديها القدرة على ذلك.
القطاطشة أوضح في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن الطبقات السياسية المثقفة في الغالب لا تمتلك المال بالإضافة إلى أنها ستعاني في هذه الجزئية، وإن هذه الطبقات التي تريد أن تُشارك في العمل الحزبي من خلال البرامج والهدف والتنظيم السياسي ستلقى مقاومة من التيار القديم، معتقداً أن الوضع لن يكون سهلاً عليهم.
وفي السياق ذاته، بيّن القطاطشة أن على هذه الطبقات وهنا نُكمل الحديث عن الطبقات السياسية المثقفة، أن تنشر الوعي الاقتصادي والسياسي بما أنها تعتبر من المهام المُتصلة بالحزب السياسي، في حين ليس من الضرورة أن يكون للحزب السياسي عدد كبير من المنتسبين، ولكن من المهم أن يكون لديه عدد كبير من المناصرين بخلاف أن بعض الطبقات الاقتصادية والاجتماعية لا تريد أن يُزج بأسمائها في حزبٍ سياسي، لكنها تمتلك توجهاً سياسياً معيناً.
وفي معرض حديثه عن 'التوريث الحزبي ' قال القطاطشة أن هذا الوضع يعتبر ' طبيعياً' أي ما يعني أن لا يتنازل أصحاب النفوذ السياسي السابق عن مكاسبهم بسهولة، وأن هذا التنازل سيحصل بتكاثف الطبقة الواعية وتضافر جهودها.
وتطرق أن المال والدين الذي سيبقى مُسيطراً حزبياً معتبراً أنهما العاملان الأهم في الأحزاب السياسية بالإضافة للتوجهات العرقية التي ستبقى تُسيطر على بعض هذه الأحزاب، ولكن يبقى 'التوريث السياسي' شيئاً طبيعياً، ضارباً المثل بعائلة كيندي الأميريكية التي بقيت لقرون في المعترك السياسي الأميركي.
وتحدث على أن عملية التوريث يجب أن تُفرز قيادات قادرة على الدخول في المعترك السياسي، وتلك تعتبر المعضلة الأكبر حاليا بوُجود أعضاء لا تملك القدرة على الحديث، فيما اعتبر أن المال ليس 'عورة ' مقسماً الأحزاب إلى رأس طبقة ' الإيليت' وأحزاب الطبقات الكادحة التي كانت تُدغدغ ما يُمثلها التي تتمثل بالأحزاب اليسارية.
وختم القطاطشة حديثه على أن كل ما يحصل من عمليات التوريث السياسي هي حالة طبيعية نحو 'مخاض' سياسي جديد سيكون فيه استقالات وبعض الاتهامات والذهاب إلى المحاكم وهو شيء لا بد منه للذهاب بشكل أوسع إلى الديموقراطية، وكلما واجهتنا الأزمات، فيعتبر حلها الأمثل هو الذهاب بعمق للديموقراطية.
التعليقات