احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية الرومية اليوم الجمعة، بعيد الظهورِ الإلهي 'الغطاس'. وأقامت الكنيسة بهذه المناسبة مراسم الحجِ السنوي لكافة رعايا المملكة تضمنت احتفالًا بالقداس الإلهي وتقديس مياه الأردن على الضفة الشرقية لموقعِ معمودية السيد المسيح - المغطس، حيث ترأس الخدمة صاحب السيادة المطران خريستوفوروس مطران الأردن للروم الأرثوذكس بمشاركة جمع من الآباء الكهنة والشمامسة، بحضور وزراء ودبلوماسيين وشخصيات رسمية وعامة وسط مشاركة فعالة للمجموعات الكشفية الأرثوذكسية وأفراد الشبيبة والمؤمنين من مختلف رعايا المملكة.
وألقى المطران خريستوفوروس كلمة قال فيها ' إننا باحتفالنا اليوم في هذا المكانِ المقدس تلقى على عاتقنا مسؤولية روحية وطنية وتاريخية، فبمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن، يجعلنا كمسيحيين أردنيين أمام مسؤولية كبيرة تتمثل بتثبيت وجودنا والمحافظة عليه في بلادنا المقدسة وندعو الجميع اليوم للزيارة والتبرّك من هذا الموقع الذي وطأته أقدام السيد المسيح، وانطلقت منه للعالم بشارة الخير والسلام.
وتضرّع سيادته إلى الله عز وجل أن يمنح جلالة الملك عبدالله الثاني كل بركة ونعمة من لدنه، مؤكدًا أن الدور الهاشمي في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية يساهم في دعم الوجود المسيحي وتثبيته ويساعد صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة في الوقوف أمام التحديات الصعبة التي تواجهها الكنيسة في القدس.
وتقدم المطران بالشكر لسمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤونِ الدينية والثقافية على جهوده الكبيرة المبذولة مع هيئة موقع المغطس التي يرأسها، ووزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة والجيش العربي والأجهزة الأمنية ولكل المحطات والمواقع الإخبارية المحلية والعالمية ولكل من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال.
وفي الختام، أقام سيادته خدمة تقديس الماء مباركا الحاضرين، ثم تم تغطيس الصليب في النهر كالعادة لتقديسه مطلقا الحمام الأبيض رمزا للروحِ القدس الذي رف فوق مياه نهر الأردن عند اعتماد السيد المسيح.
احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية الرومية اليوم الجمعة، بعيد الظهورِ الإلهي 'الغطاس'. وأقامت الكنيسة بهذه المناسبة مراسم الحجِ السنوي لكافة رعايا المملكة تضمنت احتفالًا بالقداس الإلهي وتقديس مياه الأردن على الضفة الشرقية لموقعِ معمودية السيد المسيح - المغطس، حيث ترأس الخدمة صاحب السيادة المطران خريستوفوروس مطران الأردن للروم الأرثوذكس بمشاركة جمع من الآباء الكهنة والشمامسة، بحضور وزراء ودبلوماسيين وشخصيات رسمية وعامة وسط مشاركة فعالة للمجموعات الكشفية الأرثوذكسية وأفراد الشبيبة والمؤمنين من مختلف رعايا المملكة.
وألقى المطران خريستوفوروس كلمة قال فيها ' إننا باحتفالنا اليوم في هذا المكانِ المقدس تلقى على عاتقنا مسؤولية روحية وطنية وتاريخية، فبمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن، يجعلنا كمسيحيين أردنيين أمام مسؤولية كبيرة تتمثل بتثبيت وجودنا والمحافظة عليه في بلادنا المقدسة وندعو الجميع اليوم للزيارة والتبرّك من هذا الموقع الذي وطأته أقدام السيد المسيح، وانطلقت منه للعالم بشارة الخير والسلام.
وتضرّع سيادته إلى الله عز وجل أن يمنح جلالة الملك عبدالله الثاني كل بركة ونعمة من لدنه، مؤكدًا أن الدور الهاشمي في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية يساهم في دعم الوجود المسيحي وتثبيته ويساعد صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة في الوقوف أمام التحديات الصعبة التي تواجهها الكنيسة في القدس.
وتقدم المطران بالشكر لسمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤونِ الدينية والثقافية على جهوده الكبيرة المبذولة مع هيئة موقع المغطس التي يرأسها، ووزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة والجيش العربي والأجهزة الأمنية ولكل المحطات والمواقع الإخبارية المحلية والعالمية ولكل من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال.
وفي الختام، أقام سيادته خدمة تقديس الماء مباركا الحاضرين، ثم تم تغطيس الصليب في النهر كالعادة لتقديسه مطلقا الحمام الأبيض رمزا للروحِ القدس الذي رف فوق مياه نهر الأردن عند اعتماد السيد المسيح.
احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية الرومية اليوم الجمعة، بعيد الظهورِ الإلهي 'الغطاس'. وأقامت الكنيسة بهذه المناسبة مراسم الحجِ السنوي لكافة رعايا المملكة تضمنت احتفالًا بالقداس الإلهي وتقديس مياه الأردن على الضفة الشرقية لموقعِ معمودية السيد المسيح - المغطس، حيث ترأس الخدمة صاحب السيادة المطران خريستوفوروس مطران الأردن للروم الأرثوذكس بمشاركة جمع من الآباء الكهنة والشمامسة، بحضور وزراء ودبلوماسيين وشخصيات رسمية وعامة وسط مشاركة فعالة للمجموعات الكشفية الأرثوذكسية وأفراد الشبيبة والمؤمنين من مختلف رعايا المملكة.
وألقى المطران خريستوفوروس كلمة قال فيها ' إننا باحتفالنا اليوم في هذا المكانِ المقدس تلقى على عاتقنا مسؤولية روحية وطنية وتاريخية، فبمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن، يجعلنا كمسيحيين أردنيين أمام مسؤولية كبيرة تتمثل بتثبيت وجودنا والمحافظة عليه في بلادنا المقدسة وندعو الجميع اليوم للزيارة والتبرّك من هذا الموقع الذي وطأته أقدام السيد المسيح، وانطلقت منه للعالم بشارة الخير والسلام.
وتضرّع سيادته إلى الله عز وجل أن يمنح جلالة الملك عبدالله الثاني كل بركة ونعمة من لدنه، مؤكدًا أن الدور الهاشمي في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية يساهم في دعم الوجود المسيحي وتثبيته ويساعد صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة في الوقوف أمام التحديات الصعبة التي تواجهها الكنيسة في القدس.
وتقدم المطران بالشكر لسمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤونِ الدينية والثقافية على جهوده الكبيرة المبذولة مع هيئة موقع المغطس التي يرأسها، ووزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة والجيش العربي والأجهزة الأمنية ولكل المحطات والمواقع الإخبارية المحلية والعالمية ولكل من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال.
وفي الختام، أقام سيادته خدمة تقديس الماء مباركا الحاضرين، ثم تم تغطيس الصليب في النهر كالعادة لتقديسه مطلقا الحمام الأبيض رمزا للروحِ القدس الذي رف فوق مياه نهر الأردن عند اعتماد السيد المسيح.
التعليقات