أخبار اليوم - شهدت بلدة ساوثبورت في المملكة المتحدة اشتباكات عنيفة بين حشد يميني متطرف والشرطة البريطانية خارج مسجد جمعية ساوثبورت الإسلامية يوم أمس الثلاثاء.
وتأتي هذه الاشتباكات في أعقاب حملة معلومات مضللة ادّعت أن الفتى البالغ من العمر 17 عاما، الذي قتل 3 أطفال في فصل رقص مستوحى من تايلور سويفت، كان مسلما.
وتجمع مئات الرجال الملثمين في وقت متأخر من أمس الثلاثاء خارج المسجد، بعد ساعة بالكاد من تجمع الآلاف في مكان قريب لإقامة وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى ضحايا هجوم يوم الاثنين.
وألقى عشرات الرجال الملثمين أواني النباتات والطوب وسلال المهملات الفارغة على شرطة مكافحة الشغب، قبل أن يشعلوا النار في شاحنة للشرطة. وتحطمت بعض نوافذ المسجد أثناء هذه الاشتباكات.
هجوم يوم الاثنين
من جانبها، أدانت شرطة ميرسيسايد العنف وأعلنت أن أحد ضباطها تعرض لإصابة في الأنف.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ضباط شرطة أصيبوا بجروح وخدوش في وجوههم بعد الاشتباكات.
وأوضحت الشرطة أن مجموعة كبيرة من الناس، يعتقد أنهم من مؤيدي رابطة الدفاع الإنجليزية، بدؤوا بإلقاء الأشياء نحو مسجد محلّي في شارع سانت لوك في ساوثبورت حوالي الساعة 7:45 مساء.
ويواجه الضباط المنتشرون حاليا سلوكا إجراميا وعنفا بزجاجات وسلال مهملات تُلقى عليهم.
وفي هجوم يوم الاثنين، طُعنت كل من أليس داسيلفا أغيار (9 سنوات) وبيبي كينغ (6 سنوات) وإلسي دوت ستانكومب (7 سنوات) حتى الموت، بينما أصيب 8 أطفال آخرين بطعنات، 5 منهم في حالة حرجة، وأصيب اثنان من البالغين بجروح خطرة.
وذكرت شبكة 'بي بي سي نيوز' البريطانية أن المشتبه به ولد في كارديف لأبوين روانديين وانتقل إلى منطقة ساوثبورت في عام 2013.
ولأن المشتبه به أقل من 18 عاما، لا يمكن الكشف عن هويته قانونيا. ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل سوى أنه ولد في المملكة المتحدة.
ووفقا لصحيفة 'ذا صن'، وُلد المشتبه به في كارديف في عام 2006 بعد أن انتقل والداه المسيحيان من رواندا.
تبرير أفعال الحشد
وبعد بدء العنف، قال زعيم اليمين المتطرف تومي روبنسون، في بيان نشره على منصة 'إكس'، إن الحشد العنيف كان 'مبررا' في أفعالهم، مدّعيا أن الدافع وراءها هو مخاوف تتعلق بالهجرة.
وفرّ روبنسون من المملكة المتحدة يوم الأحد ليضع نفسه 'بعيدا عن متناول السلطات البريطانية' حيث كان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في إجراءات ازدراء مزعومة.
وبدا أن تصريحاته تشير إلى شائعة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن المشتبه به قادم من سوريا.
وقد روّجت حسابات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، منها حساب 'أندرو تيت' المؤثر، للادعاء الكاذب بأن المهاجم مهاجر غير شرعي.
وكانت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر قد حذرت في وقت سابق من استغلال مقتل التلميذات الثلاث في 'إثارة الانقسام' ونشر المعلومات الخاطئة على الإنترنت، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالأطفال وعائلاتهم الذين سيحزنون على مقتل التلميذات، والعديد من الأطفال الآخرين المتورطين في الحادث الذين سيواجهون أيضا صدمة كبيرة.
وقبل اندلاع العنف، نشرت جمعية ساوثبورت الإسلامية في بيان على صفحتها على فيسبوك أنها 'مصدومة وحزينة للغاية' بسبب هجوم يوم الاثنين.
أخبار اليوم - شهدت بلدة ساوثبورت في المملكة المتحدة اشتباكات عنيفة بين حشد يميني متطرف والشرطة البريطانية خارج مسجد جمعية ساوثبورت الإسلامية يوم أمس الثلاثاء.
وتأتي هذه الاشتباكات في أعقاب حملة معلومات مضللة ادّعت أن الفتى البالغ من العمر 17 عاما، الذي قتل 3 أطفال في فصل رقص مستوحى من تايلور سويفت، كان مسلما.
وتجمع مئات الرجال الملثمين في وقت متأخر من أمس الثلاثاء خارج المسجد، بعد ساعة بالكاد من تجمع الآلاف في مكان قريب لإقامة وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى ضحايا هجوم يوم الاثنين.
وألقى عشرات الرجال الملثمين أواني النباتات والطوب وسلال المهملات الفارغة على شرطة مكافحة الشغب، قبل أن يشعلوا النار في شاحنة للشرطة. وتحطمت بعض نوافذ المسجد أثناء هذه الاشتباكات.
هجوم يوم الاثنين
من جانبها، أدانت شرطة ميرسيسايد العنف وأعلنت أن أحد ضباطها تعرض لإصابة في الأنف.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ضباط شرطة أصيبوا بجروح وخدوش في وجوههم بعد الاشتباكات.
وأوضحت الشرطة أن مجموعة كبيرة من الناس، يعتقد أنهم من مؤيدي رابطة الدفاع الإنجليزية، بدؤوا بإلقاء الأشياء نحو مسجد محلّي في شارع سانت لوك في ساوثبورت حوالي الساعة 7:45 مساء.
ويواجه الضباط المنتشرون حاليا سلوكا إجراميا وعنفا بزجاجات وسلال مهملات تُلقى عليهم.
وفي هجوم يوم الاثنين، طُعنت كل من أليس داسيلفا أغيار (9 سنوات) وبيبي كينغ (6 سنوات) وإلسي دوت ستانكومب (7 سنوات) حتى الموت، بينما أصيب 8 أطفال آخرين بطعنات، 5 منهم في حالة حرجة، وأصيب اثنان من البالغين بجروح خطرة.
وذكرت شبكة 'بي بي سي نيوز' البريطانية أن المشتبه به ولد في كارديف لأبوين روانديين وانتقل إلى منطقة ساوثبورت في عام 2013.
ولأن المشتبه به أقل من 18 عاما، لا يمكن الكشف عن هويته قانونيا. ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل سوى أنه ولد في المملكة المتحدة.
ووفقا لصحيفة 'ذا صن'، وُلد المشتبه به في كارديف في عام 2006 بعد أن انتقل والداه المسيحيان من رواندا.
تبرير أفعال الحشد
وبعد بدء العنف، قال زعيم اليمين المتطرف تومي روبنسون، في بيان نشره على منصة 'إكس'، إن الحشد العنيف كان 'مبررا' في أفعالهم، مدّعيا أن الدافع وراءها هو مخاوف تتعلق بالهجرة.
وفرّ روبنسون من المملكة المتحدة يوم الأحد ليضع نفسه 'بعيدا عن متناول السلطات البريطانية' حيث كان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في إجراءات ازدراء مزعومة.
وبدا أن تصريحاته تشير إلى شائعة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن المشتبه به قادم من سوريا.
وقد روّجت حسابات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، منها حساب 'أندرو تيت' المؤثر، للادعاء الكاذب بأن المهاجم مهاجر غير شرعي.
وكانت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر قد حذرت في وقت سابق من استغلال مقتل التلميذات الثلاث في 'إثارة الانقسام' ونشر المعلومات الخاطئة على الإنترنت، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالأطفال وعائلاتهم الذين سيحزنون على مقتل التلميذات، والعديد من الأطفال الآخرين المتورطين في الحادث الذين سيواجهون أيضا صدمة كبيرة.
وقبل اندلاع العنف، نشرت جمعية ساوثبورت الإسلامية في بيان على صفحتها على فيسبوك أنها 'مصدومة وحزينة للغاية' بسبب هجوم يوم الاثنين.
أخبار اليوم - شهدت بلدة ساوثبورت في المملكة المتحدة اشتباكات عنيفة بين حشد يميني متطرف والشرطة البريطانية خارج مسجد جمعية ساوثبورت الإسلامية يوم أمس الثلاثاء.
وتأتي هذه الاشتباكات في أعقاب حملة معلومات مضللة ادّعت أن الفتى البالغ من العمر 17 عاما، الذي قتل 3 أطفال في فصل رقص مستوحى من تايلور سويفت، كان مسلما.
وتجمع مئات الرجال الملثمين في وقت متأخر من أمس الثلاثاء خارج المسجد، بعد ساعة بالكاد من تجمع الآلاف في مكان قريب لإقامة وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى ضحايا هجوم يوم الاثنين.
وألقى عشرات الرجال الملثمين أواني النباتات والطوب وسلال المهملات الفارغة على شرطة مكافحة الشغب، قبل أن يشعلوا النار في شاحنة للشرطة. وتحطمت بعض نوافذ المسجد أثناء هذه الاشتباكات.
هجوم يوم الاثنين
من جانبها، أدانت شرطة ميرسيسايد العنف وأعلنت أن أحد ضباطها تعرض لإصابة في الأنف.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ضباط شرطة أصيبوا بجروح وخدوش في وجوههم بعد الاشتباكات.
وأوضحت الشرطة أن مجموعة كبيرة من الناس، يعتقد أنهم من مؤيدي رابطة الدفاع الإنجليزية، بدؤوا بإلقاء الأشياء نحو مسجد محلّي في شارع سانت لوك في ساوثبورت حوالي الساعة 7:45 مساء.
ويواجه الضباط المنتشرون حاليا سلوكا إجراميا وعنفا بزجاجات وسلال مهملات تُلقى عليهم.
وفي هجوم يوم الاثنين، طُعنت كل من أليس داسيلفا أغيار (9 سنوات) وبيبي كينغ (6 سنوات) وإلسي دوت ستانكومب (7 سنوات) حتى الموت، بينما أصيب 8 أطفال آخرين بطعنات، 5 منهم في حالة حرجة، وأصيب اثنان من البالغين بجروح خطرة.
وذكرت شبكة 'بي بي سي نيوز' البريطانية أن المشتبه به ولد في كارديف لأبوين روانديين وانتقل إلى منطقة ساوثبورت في عام 2013.
ولأن المشتبه به أقل من 18 عاما، لا يمكن الكشف عن هويته قانونيا. ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل سوى أنه ولد في المملكة المتحدة.
ووفقا لصحيفة 'ذا صن'، وُلد المشتبه به في كارديف في عام 2006 بعد أن انتقل والداه المسيحيان من رواندا.
تبرير أفعال الحشد
وبعد بدء العنف، قال زعيم اليمين المتطرف تومي روبنسون، في بيان نشره على منصة 'إكس'، إن الحشد العنيف كان 'مبررا' في أفعالهم، مدّعيا أن الدافع وراءها هو مخاوف تتعلق بالهجرة.
وفرّ روبنسون من المملكة المتحدة يوم الأحد ليضع نفسه 'بعيدا عن متناول السلطات البريطانية' حيث كان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في إجراءات ازدراء مزعومة.
وبدا أن تصريحاته تشير إلى شائعة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن المشتبه به قادم من سوريا.
وقد روّجت حسابات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، منها حساب 'أندرو تيت' المؤثر، للادعاء الكاذب بأن المهاجم مهاجر غير شرعي.
وكانت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر قد حذرت في وقت سابق من استغلال مقتل التلميذات الثلاث في 'إثارة الانقسام' ونشر المعلومات الخاطئة على الإنترنت، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالأطفال وعائلاتهم الذين سيحزنون على مقتل التلميذات، والعديد من الأطفال الآخرين المتورطين في الحادث الذين سيواجهون أيضا صدمة كبيرة.
وقبل اندلاع العنف، نشرت جمعية ساوثبورت الإسلامية في بيان على صفحتها على فيسبوك أنها 'مصدومة وحزينة للغاية' بسبب هجوم يوم الاثنين.
التعليقات