أخبار اليوم - اشتكى أصحاب 17 محلا لبيع اللحوم أمام مسلخ أمانة عمان من الأعمال الإنشائية للطريق التي تمتد أمام محالهم منذ فترة طويلة، مما تسببت بقطع أرزاق العديد من المحلات وتراجع مبيعاتهم.
وبين عدد من القصابين، أن ٦ محال أغلقت أبوابها، والتي كان يعتاش منها عشرات العائلات، نتيجة التزامهم بالأجور والمصاريف وأجور العمال والنقل وعمليات الذبح وغيرها من المصاريف.
وقال القصاب أسامة الشريف:'نتكبد خسائر يومية فادحة نتيجة الطريق الحفريات وتجمع المياه وعدم وصول مركبات الزبائن لمحلاتنا الواقعة بالقرب من باب المسلخ القديم والمغلق حاليا»، مشيرا إلى أن ستة محال أغلقت أبوابها ومنهم يواجه التزامات مالية كبيرة باستثناء عدد قليل من المحلات التي لا تزال تعمل ونحن ننتظر كل يوم انتهاء الاعمال الإنشائية بهذه الطريق الذي طال العمل به دون أمل في انتهائه.
وأوضح القصاب ابو زيد، أن المحل يعتاش منه 12 عائلة يشهد تراجعا في الحركة الشرائية، لافتا إلى أن مركبات الزبائن لا تستطيع الدخول للمحلات كما كان سابقا عندما كانت الطريق مفتوحة ويمكن لأي زبون أن يدخل بأريحية للمحلات وقال:'نحن على شفا اغلاق محلاتنا المتبقية نتيجة التراجع في البيع».
أما القصاب حسين السطري ناشد أمانة عمان وكل المسؤولين المشرفين على المشروع أن يتدخلوا للإسراع في تنفيذ المشروع والإشراف عليه، مبينا أن العمل بطيء ولا توجد معدات كافية إلا القليل، بينما هذا المشروع يجب ان تكون هناك آليات عديدة عمال ومهندسين وغيرهم.
وبين السطري ان طول الطريق لا يتجاوز ال 500 متر وعند مراجعتنا للحديث مع أي مسؤول لانجد إلا العمالة الوافدة ويجيبون بأنهم لادخل لهم مطالبا بالتعويض عن هذه الخسائر التي طالت محلاتنا ومنها أجور الباب الواحد لأمانة عمان 2500 دينار خلافا لأجور الموظفين وأجور الذبح وغيرها من مصاريف الكهرباء والمياه والضرائب.
وتساءل أبو حطب الذي اضطر لإغلاق محله أسوة بالمحال الستة المغلقة، من يتحمل مسؤولية المحلات التي لحقها ضرر؟، كما تضررت المؤسسة المدنية كثيرا في البيع والشارع تحول إلى حفر من المياه وتجمع للكلاب الضالة ولشبكات المواسير القديمة مما ادى إلى تفاقم المشاكل.
إلى ذلك برر المهندس المسؤول في المشروع والذي فضل عدم ذكر اسمه ان المشروع سيكون جاهزا بعد شهر فقط بعد ان قارب على نهايته، عازيا عوائق معقدة وكثيرة من البنية التحتية قد واجهتنا خلال تنفيذ هذا المشروع.
وقال في حديثه إلى «$»: «اكتشفنا شبكة معقدة من الأنابيب الممتدة على هذا الطريق أمام محال القصابين حيث اعاقتنا ستة خطوط مياه وصرف صحي قطرها 120 سم و150 سم وكلها أنابيب ضخمة وإثناء العمل تم ضرب احد الخطوط والتي كلفتنا قرابة 8 الاف دينار»، مضيفا أنه واجهتهم إعاقات كبيرة من شبكات البنية التحتية من مياه وصرف صحي وخطوط اتصالات لجهات رسمية حيث تم استبدال كل هذه الخطوط القديمة والعديد من الأمور التغييرية التي تسببت فيها هذه الإعاقات إلا أننا تمكنا من انجاز المشروع حيث كان يوم أمس هو أخر يوم لتوصيل هذه الشبكات.
واضح هذا المشروع الضخم كان من بداية سيل عمان إلى عين غزال والعطاء منذ عام 2019، موضحا ان عطاء الطريق أمام محلات القصابين كان وفق عطاء منفصل وواجهتنا، مشيرا إلى أن الطريق القديم كان صغيرا وفيه ازدحام مروري دائم ووجود أكثر من أربع إشارات ضوئية المعروفة باشارات «المسلخ» بينما حاليا سيحقق المشروع اهدافه ويخفف من الأزمات، وان الطريق أمام القصابين ستكون واسعة وجزيرة وسطية وتم الانتهاء من النصف الشرقي بانتظار تعبيده وجسر معلق تم الانتهاء منه حيث تم إلغاء الإشارات جميعها ولن ينتظر السائق أي اعاقة من هذا المشروع الحديث معربا عن أسفه لتسبب هذا الطريق بالحاق الضرر للسائقين وأصحاب المحلات.
الرأي
أخبار اليوم - اشتكى أصحاب 17 محلا لبيع اللحوم أمام مسلخ أمانة عمان من الأعمال الإنشائية للطريق التي تمتد أمام محالهم منذ فترة طويلة، مما تسببت بقطع أرزاق العديد من المحلات وتراجع مبيعاتهم.
وبين عدد من القصابين، أن ٦ محال أغلقت أبوابها، والتي كان يعتاش منها عشرات العائلات، نتيجة التزامهم بالأجور والمصاريف وأجور العمال والنقل وعمليات الذبح وغيرها من المصاريف.
وقال القصاب أسامة الشريف:'نتكبد خسائر يومية فادحة نتيجة الطريق الحفريات وتجمع المياه وعدم وصول مركبات الزبائن لمحلاتنا الواقعة بالقرب من باب المسلخ القديم والمغلق حاليا»، مشيرا إلى أن ستة محال أغلقت أبوابها ومنهم يواجه التزامات مالية كبيرة باستثناء عدد قليل من المحلات التي لا تزال تعمل ونحن ننتظر كل يوم انتهاء الاعمال الإنشائية بهذه الطريق الذي طال العمل به دون أمل في انتهائه.
وأوضح القصاب ابو زيد، أن المحل يعتاش منه 12 عائلة يشهد تراجعا في الحركة الشرائية، لافتا إلى أن مركبات الزبائن لا تستطيع الدخول للمحلات كما كان سابقا عندما كانت الطريق مفتوحة ويمكن لأي زبون أن يدخل بأريحية للمحلات وقال:'نحن على شفا اغلاق محلاتنا المتبقية نتيجة التراجع في البيع».
أما القصاب حسين السطري ناشد أمانة عمان وكل المسؤولين المشرفين على المشروع أن يتدخلوا للإسراع في تنفيذ المشروع والإشراف عليه، مبينا أن العمل بطيء ولا توجد معدات كافية إلا القليل، بينما هذا المشروع يجب ان تكون هناك آليات عديدة عمال ومهندسين وغيرهم.
وبين السطري ان طول الطريق لا يتجاوز ال 500 متر وعند مراجعتنا للحديث مع أي مسؤول لانجد إلا العمالة الوافدة ويجيبون بأنهم لادخل لهم مطالبا بالتعويض عن هذه الخسائر التي طالت محلاتنا ومنها أجور الباب الواحد لأمانة عمان 2500 دينار خلافا لأجور الموظفين وأجور الذبح وغيرها من مصاريف الكهرباء والمياه والضرائب.
وتساءل أبو حطب الذي اضطر لإغلاق محله أسوة بالمحال الستة المغلقة، من يتحمل مسؤولية المحلات التي لحقها ضرر؟، كما تضررت المؤسسة المدنية كثيرا في البيع والشارع تحول إلى حفر من المياه وتجمع للكلاب الضالة ولشبكات المواسير القديمة مما ادى إلى تفاقم المشاكل.
إلى ذلك برر المهندس المسؤول في المشروع والذي فضل عدم ذكر اسمه ان المشروع سيكون جاهزا بعد شهر فقط بعد ان قارب على نهايته، عازيا عوائق معقدة وكثيرة من البنية التحتية قد واجهتنا خلال تنفيذ هذا المشروع.
وقال في حديثه إلى «$»: «اكتشفنا شبكة معقدة من الأنابيب الممتدة على هذا الطريق أمام محال القصابين حيث اعاقتنا ستة خطوط مياه وصرف صحي قطرها 120 سم و150 سم وكلها أنابيب ضخمة وإثناء العمل تم ضرب احد الخطوط والتي كلفتنا قرابة 8 الاف دينار»، مضيفا أنه واجهتهم إعاقات كبيرة من شبكات البنية التحتية من مياه وصرف صحي وخطوط اتصالات لجهات رسمية حيث تم استبدال كل هذه الخطوط القديمة والعديد من الأمور التغييرية التي تسببت فيها هذه الإعاقات إلا أننا تمكنا من انجاز المشروع حيث كان يوم أمس هو أخر يوم لتوصيل هذه الشبكات.
واضح هذا المشروع الضخم كان من بداية سيل عمان إلى عين غزال والعطاء منذ عام 2019، موضحا ان عطاء الطريق أمام محلات القصابين كان وفق عطاء منفصل وواجهتنا، مشيرا إلى أن الطريق القديم كان صغيرا وفيه ازدحام مروري دائم ووجود أكثر من أربع إشارات ضوئية المعروفة باشارات «المسلخ» بينما حاليا سيحقق المشروع اهدافه ويخفف من الأزمات، وان الطريق أمام القصابين ستكون واسعة وجزيرة وسطية وتم الانتهاء من النصف الشرقي بانتظار تعبيده وجسر معلق تم الانتهاء منه حيث تم إلغاء الإشارات جميعها ولن ينتظر السائق أي اعاقة من هذا المشروع الحديث معربا عن أسفه لتسبب هذا الطريق بالحاق الضرر للسائقين وأصحاب المحلات.
الرأي
أخبار اليوم - اشتكى أصحاب 17 محلا لبيع اللحوم أمام مسلخ أمانة عمان من الأعمال الإنشائية للطريق التي تمتد أمام محالهم منذ فترة طويلة، مما تسببت بقطع أرزاق العديد من المحلات وتراجع مبيعاتهم.
وبين عدد من القصابين، أن ٦ محال أغلقت أبوابها، والتي كان يعتاش منها عشرات العائلات، نتيجة التزامهم بالأجور والمصاريف وأجور العمال والنقل وعمليات الذبح وغيرها من المصاريف.
وقال القصاب أسامة الشريف:'نتكبد خسائر يومية فادحة نتيجة الطريق الحفريات وتجمع المياه وعدم وصول مركبات الزبائن لمحلاتنا الواقعة بالقرب من باب المسلخ القديم والمغلق حاليا»، مشيرا إلى أن ستة محال أغلقت أبوابها ومنهم يواجه التزامات مالية كبيرة باستثناء عدد قليل من المحلات التي لا تزال تعمل ونحن ننتظر كل يوم انتهاء الاعمال الإنشائية بهذه الطريق الذي طال العمل به دون أمل في انتهائه.
وأوضح القصاب ابو زيد، أن المحل يعتاش منه 12 عائلة يشهد تراجعا في الحركة الشرائية، لافتا إلى أن مركبات الزبائن لا تستطيع الدخول للمحلات كما كان سابقا عندما كانت الطريق مفتوحة ويمكن لأي زبون أن يدخل بأريحية للمحلات وقال:'نحن على شفا اغلاق محلاتنا المتبقية نتيجة التراجع في البيع».
أما القصاب حسين السطري ناشد أمانة عمان وكل المسؤولين المشرفين على المشروع أن يتدخلوا للإسراع في تنفيذ المشروع والإشراف عليه، مبينا أن العمل بطيء ولا توجد معدات كافية إلا القليل، بينما هذا المشروع يجب ان تكون هناك آليات عديدة عمال ومهندسين وغيرهم.
وبين السطري ان طول الطريق لا يتجاوز ال 500 متر وعند مراجعتنا للحديث مع أي مسؤول لانجد إلا العمالة الوافدة ويجيبون بأنهم لادخل لهم مطالبا بالتعويض عن هذه الخسائر التي طالت محلاتنا ومنها أجور الباب الواحد لأمانة عمان 2500 دينار خلافا لأجور الموظفين وأجور الذبح وغيرها من مصاريف الكهرباء والمياه والضرائب.
وتساءل أبو حطب الذي اضطر لإغلاق محله أسوة بالمحال الستة المغلقة، من يتحمل مسؤولية المحلات التي لحقها ضرر؟، كما تضررت المؤسسة المدنية كثيرا في البيع والشارع تحول إلى حفر من المياه وتجمع للكلاب الضالة ولشبكات المواسير القديمة مما ادى إلى تفاقم المشاكل.
إلى ذلك برر المهندس المسؤول في المشروع والذي فضل عدم ذكر اسمه ان المشروع سيكون جاهزا بعد شهر فقط بعد ان قارب على نهايته، عازيا عوائق معقدة وكثيرة من البنية التحتية قد واجهتنا خلال تنفيذ هذا المشروع.
وقال في حديثه إلى «$»: «اكتشفنا شبكة معقدة من الأنابيب الممتدة على هذا الطريق أمام محال القصابين حيث اعاقتنا ستة خطوط مياه وصرف صحي قطرها 120 سم و150 سم وكلها أنابيب ضخمة وإثناء العمل تم ضرب احد الخطوط والتي كلفتنا قرابة 8 الاف دينار»، مضيفا أنه واجهتهم إعاقات كبيرة من شبكات البنية التحتية من مياه وصرف صحي وخطوط اتصالات لجهات رسمية حيث تم استبدال كل هذه الخطوط القديمة والعديد من الأمور التغييرية التي تسببت فيها هذه الإعاقات إلا أننا تمكنا من انجاز المشروع حيث كان يوم أمس هو أخر يوم لتوصيل هذه الشبكات.
واضح هذا المشروع الضخم كان من بداية سيل عمان إلى عين غزال والعطاء منذ عام 2019، موضحا ان عطاء الطريق أمام محلات القصابين كان وفق عطاء منفصل وواجهتنا، مشيرا إلى أن الطريق القديم كان صغيرا وفيه ازدحام مروري دائم ووجود أكثر من أربع إشارات ضوئية المعروفة باشارات «المسلخ» بينما حاليا سيحقق المشروع اهدافه ويخفف من الأزمات، وان الطريق أمام القصابين ستكون واسعة وجزيرة وسطية وتم الانتهاء من النصف الشرقي بانتظار تعبيده وجسر معلق تم الانتهاء منه حيث تم إلغاء الإشارات جميعها ولن ينتظر السائق أي اعاقة من هذا المشروع الحديث معربا عن أسفه لتسبب هذا الطريق بالحاق الضرر للسائقين وأصحاب المحلات.
الرأي
التعليقات