أخبار اليوم - بات مرض الثلاسيميا يؤرق ويقض مضاجعَ الكثير من ذوي الأطفال، لا سيما وأن محافظة أربد تحوي النسبة الأكبر من المصابين بهذا المرض على مستوى المملكة.
وتقول الدكتورة مها عبيدات رئيسة قسم الثلاسيميا في اقليم الشمال: يقدر عدد المصابين من الأردنيين بمرض الثلاسيميا في شمال الأردن 450 اصابة، ومن اللاجئين السوريين 40 اصابة، فيما تبلغ كلفة علاج الإصابة الواحدة من هذا المرض، والتي تقدم بشكل مجاني، حوالي 1000دينار شهرياً.
وبينت عبيدات ان المريض بحاجة للرعاية الصحية المستمرة من خلال تأمين الدم للمرضى وتحديد متبرعين دائمين لزمر الدم النادرة حيث يحتاج المريض الى نقل الدم ما بين اسبوعين الى خمسة اسابع، والدم هو شريان الحياه لهم. حيث ان قسم الثلاسيميا في المستشفى يقدم خدمات نوعية عالية الجودة تفوق توقعات المستفيدين ضمن المعايير الاردنية والعالمية.
وأكدت أن وزارة الصحة تنفذ برامج دعم، وتواكب التطور الطبي في علاج الثلاسيميا والهيموفيليا، إذ تقوم بمواصلة الاطلاع على المستجدات العلمية والتشجيع على التعاون والتنسيق المستمر بين مختلف المؤسسات الطبية للعناية بالمرضى ولفتت أن المرتبة التي يحتلها الأردن في مجال رعاية مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا تعتبر من المراتب المتقدمة على مستوى العالم.
وتؤكد عبيدات ان نقص الدم وارتفاع نسبة الحديد من اهم التحديات التي تواجه المصابين.
ودعت الى نشر الوعي بين المواطنين وأهمية فحوصات ما قبل الزواج للتاكد من عدم حمل الابوين الصفة الوراثية لهذا المرض، مشيرة ان فحوصات ما قبل الزواج قللت من ظهور حالات جديدة. مؤكدة أهمية نشر الوعي المجتمعي بثقافة التبرع بالدم من حين إلى آخر، إضافة لأهميته من النواحي الجسمانية والنفسية والانسانية.
وإشارة إلى الوزارة تنظم حملات وطنية للتبرع بالدم، لصالح بنوك الدم في الوزارة، وذلك لدعم مرضى الثلاسيميا، والسرطان، والهيموفيليا، وأمراض الدم، والأطفال وغيرها من الحالات التي تستدعي تزويدها بالدم ومشتقاته. كما إن كميات الدم في بنك الدم متوفرة بشكل جيد. مثمنة دور الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وكوادر وزارة الصحة والتي قامت خلال الفترة الماضية بحملات تبرع بالدم رفدت فيها رصيد بنك الدم بكميات كبيرة، وإن وزارة الصحة كانت وما زالت تولي جل اهتمامها للنهوض بمستوى الخدمات الصحية وجودتها، وتحصين المواطنين والأطفال من الأمراض ومعالجة الأمراض المزمنة منها، إذ واظبت الوزارة على توعية المجتمع ونشر الوعي الصحي لتقديم الخدمة الصحية المثلى للمواطنين، و أن الوزارة ستستمر بتقديم الرعاية الطبية المجانية لمرضى الثلاسيميا للأردنيين وللاجئين السوريين المقيمين على أرض المملكة.
والثلاسيميا عبارة عن مرض وراثي في الدم يحدث بسبب وراثة جينين مختلين من كِلا الوالدين اللذين يحملان المرض. ويظهر المرض على شكل فقر الدم الذي يبدأ مع الطفولة، تحتاج لأن يزود المريض بالدم بين فترات قصيرة (وجبة دم لعدة أسابيع)، ومصحوبة بمضاعفات أخرى صعبة، التي تؤدي لمعاناة المرضى وتقليص مدة الحياة. كما أن المرضى يصابون أيضًا بتضخم الطحال، ترقق العظام (osteoporosis) ومشاكل العظام الأخرى، وتأخر النمو.
الرأي
أخبار اليوم - بات مرض الثلاسيميا يؤرق ويقض مضاجعَ الكثير من ذوي الأطفال، لا سيما وأن محافظة أربد تحوي النسبة الأكبر من المصابين بهذا المرض على مستوى المملكة.
وتقول الدكتورة مها عبيدات رئيسة قسم الثلاسيميا في اقليم الشمال: يقدر عدد المصابين من الأردنيين بمرض الثلاسيميا في شمال الأردن 450 اصابة، ومن اللاجئين السوريين 40 اصابة، فيما تبلغ كلفة علاج الإصابة الواحدة من هذا المرض، والتي تقدم بشكل مجاني، حوالي 1000دينار شهرياً.
وبينت عبيدات ان المريض بحاجة للرعاية الصحية المستمرة من خلال تأمين الدم للمرضى وتحديد متبرعين دائمين لزمر الدم النادرة حيث يحتاج المريض الى نقل الدم ما بين اسبوعين الى خمسة اسابع، والدم هو شريان الحياه لهم. حيث ان قسم الثلاسيميا في المستشفى يقدم خدمات نوعية عالية الجودة تفوق توقعات المستفيدين ضمن المعايير الاردنية والعالمية.
وأكدت أن وزارة الصحة تنفذ برامج دعم، وتواكب التطور الطبي في علاج الثلاسيميا والهيموفيليا، إذ تقوم بمواصلة الاطلاع على المستجدات العلمية والتشجيع على التعاون والتنسيق المستمر بين مختلف المؤسسات الطبية للعناية بالمرضى ولفتت أن المرتبة التي يحتلها الأردن في مجال رعاية مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا تعتبر من المراتب المتقدمة على مستوى العالم.
وتؤكد عبيدات ان نقص الدم وارتفاع نسبة الحديد من اهم التحديات التي تواجه المصابين.
ودعت الى نشر الوعي بين المواطنين وأهمية فحوصات ما قبل الزواج للتاكد من عدم حمل الابوين الصفة الوراثية لهذا المرض، مشيرة ان فحوصات ما قبل الزواج قللت من ظهور حالات جديدة. مؤكدة أهمية نشر الوعي المجتمعي بثقافة التبرع بالدم من حين إلى آخر، إضافة لأهميته من النواحي الجسمانية والنفسية والانسانية.
وإشارة إلى الوزارة تنظم حملات وطنية للتبرع بالدم، لصالح بنوك الدم في الوزارة، وذلك لدعم مرضى الثلاسيميا، والسرطان، والهيموفيليا، وأمراض الدم، والأطفال وغيرها من الحالات التي تستدعي تزويدها بالدم ومشتقاته. كما إن كميات الدم في بنك الدم متوفرة بشكل جيد. مثمنة دور الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وكوادر وزارة الصحة والتي قامت خلال الفترة الماضية بحملات تبرع بالدم رفدت فيها رصيد بنك الدم بكميات كبيرة، وإن وزارة الصحة كانت وما زالت تولي جل اهتمامها للنهوض بمستوى الخدمات الصحية وجودتها، وتحصين المواطنين والأطفال من الأمراض ومعالجة الأمراض المزمنة منها، إذ واظبت الوزارة على توعية المجتمع ونشر الوعي الصحي لتقديم الخدمة الصحية المثلى للمواطنين، و أن الوزارة ستستمر بتقديم الرعاية الطبية المجانية لمرضى الثلاسيميا للأردنيين وللاجئين السوريين المقيمين على أرض المملكة.
والثلاسيميا عبارة عن مرض وراثي في الدم يحدث بسبب وراثة جينين مختلين من كِلا الوالدين اللذين يحملان المرض. ويظهر المرض على شكل فقر الدم الذي يبدأ مع الطفولة، تحتاج لأن يزود المريض بالدم بين فترات قصيرة (وجبة دم لعدة أسابيع)، ومصحوبة بمضاعفات أخرى صعبة، التي تؤدي لمعاناة المرضى وتقليص مدة الحياة. كما أن المرضى يصابون أيضًا بتضخم الطحال، ترقق العظام (osteoporosis) ومشاكل العظام الأخرى، وتأخر النمو.
الرأي
أخبار اليوم - بات مرض الثلاسيميا يؤرق ويقض مضاجعَ الكثير من ذوي الأطفال، لا سيما وأن محافظة أربد تحوي النسبة الأكبر من المصابين بهذا المرض على مستوى المملكة.
وتقول الدكتورة مها عبيدات رئيسة قسم الثلاسيميا في اقليم الشمال: يقدر عدد المصابين من الأردنيين بمرض الثلاسيميا في شمال الأردن 450 اصابة، ومن اللاجئين السوريين 40 اصابة، فيما تبلغ كلفة علاج الإصابة الواحدة من هذا المرض، والتي تقدم بشكل مجاني، حوالي 1000دينار شهرياً.
وبينت عبيدات ان المريض بحاجة للرعاية الصحية المستمرة من خلال تأمين الدم للمرضى وتحديد متبرعين دائمين لزمر الدم النادرة حيث يحتاج المريض الى نقل الدم ما بين اسبوعين الى خمسة اسابع، والدم هو شريان الحياه لهم. حيث ان قسم الثلاسيميا في المستشفى يقدم خدمات نوعية عالية الجودة تفوق توقعات المستفيدين ضمن المعايير الاردنية والعالمية.
وأكدت أن وزارة الصحة تنفذ برامج دعم، وتواكب التطور الطبي في علاج الثلاسيميا والهيموفيليا، إذ تقوم بمواصلة الاطلاع على المستجدات العلمية والتشجيع على التعاون والتنسيق المستمر بين مختلف المؤسسات الطبية للعناية بالمرضى ولفتت أن المرتبة التي يحتلها الأردن في مجال رعاية مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا تعتبر من المراتب المتقدمة على مستوى العالم.
وتؤكد عبيدات ان نقص الدم وارتفاع نسبة الحديد من اهم التحديات التي تواجه المصابين.
ودعت الى نشر الوعي بين المواطنين وأهمية فحوصات ما قبل الزواج للتاكد من عدم حمل الابوين الصفة الوراثية لهذا المرض، مشيرة ان فحوصات ما قبل الزواج قللت من ظهور حالات جديدة. مؤكدة أهمية نشر الوعي المجتمعي بثقافة التبرع بالدم من حين إلى آخر، إضافة لأهميته من النواحي الجسمانية والنفسية والانسانية.
وإشارة إلى الوزارة تنظم حملات وطنية للتبرع بالدم، لصالح بنوك الدم في الوزارة، وذلك لدعم مرضى الثلاسيميا، والسرطان، والهيموفيليا، وأمراض الدم، والأطفال وغيرها من الحالات التي تستدعي تزويدها بالدم ومشتقاته. كما إن كميات الدم في بنك الدم متوفرة بشكل جيد. مثمنة دور الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وكوادر وزارة الصحة والتي قامت خلال الفترة الماضية بحملات تبرع بالدم رفدت فيها رصيد بنك الدم بكميات كبيرة، وإن وزارة الصحة كانت وما زالت تولي جل اهتمامها للنهوض بمستوى الخدمات الصحية وجودتها، وتحصين المواطنين والأطفال من الأمراض ومعالجة الأمراض المزمنة منها، إذ واظبت الوزارة على توعية المجتمع ونشر الوعي الصحي لتقديم الخدمة الصحية المثلى للمواطنين، و أن الوزارة ستستمر بتقديم الرعاية الطبية المجانية لمرضى الثلاسيميا للأردنيين وللاجئين السوريين المقيمين على أرض المملكة.
والثلاسيميا عبارة عن مرض وراثي في الدم يحدث بسبب وراثة جينين مختلين من كِلا الوالدين اللذين يحملان المرض. ويظهر المرض على شكل فقر الدم الذي يبدأ مع الطفولة، تحتاج لأن يزود المريض بالدم بين فترات قصيرة (وجبة دم لعدة أسابيع)، ومصحوبة بمضاعفات أخرى صعبة، التي تؤدي لمعاناة المرضى وتقليص مدة الحياة. كما أن المرضى يصابون أيضًا بتضخم الطحال، ترقق العظام (osteoporosis) ومشاكل العظام الأخرى، وتأخر النمو.
الرأي
التعليقات