أخبار اليوم - نفذت مديرية الزراعة في محافظة الطفيلة حملة رش واسعة بالمبيدات الحشرية المناسبة، لاشجار الزيتون المعمر ' الرومي' لحمايتها من الآفات والامراض الفطرية الموسمية التي تصيبها خاصة سوسة الاغصان وذبابة قلف الزيتون، واستهدفت نحو 2500 دونما، واستمرت على مدار اسبوعين .
وتعتبر هذه الحملة الواسعة الأولى نوعها، منذ نحو 34 عاما مضت إذ تشارك فيها مختلف أقسام المديرية بطواقمها والياتها المجهزة بمعدات الرش اللازمة.
وبين مدير زراعة الطفيلة المهندس طارق العبيديين ان الحملة تشارك فيها ثلاث فرق ميدانية مزودة باليات وتركتورات ومعدات للرش، تأتي ضمن الحملات الزراعية التي تقوم بها المديرية للمحافظة على المساحات الزراعية باستخدام المبيدات الزراعية الفعالة لحماية اشجارهم من الحشرات والامراض التي تهدد سلامة اشجارهم ثمارها، سيما وان هذه المساحات تعاني من الظروف المناخية والحاجة إلى عمليات الرش التي لم تطالها منذ العام 1990.
واضاف ان المساحات الزراعية من اشجار الزيتون الرومي المعمرة تأثرت على مدار السنوات الماضية بانخفاض معدلات الهطول المطري، وضعف منسوب ينابيع المياه المغذية لهذه البساتين, وارتفاع درجات الحرارة والتاثر بالتغير المناخي ، ما أدى إلى انتشار العديد من الآفات الزراعية والحشرات القشرية كسوسة الاغصان وقلف الزيتون وانتشار عثة ثمار الزيتون ، إذ تطلب ذلك وبناءا على خطط المكافحة لدى وزارة الزراعة تنفيذ هذه الحملة الواسعة التي جاءت للمحافظة على هذه المساحات التي تعتبر ثروة تاريخية من الأشجار المعمرة التي يتجاوز اعمار بعضها 500 عام.
وأشار المهندس العبيديين ، إلى جهود فرق الرش و المكافحة الحشرية في الوصول إلى البساتين التي تقع في مناطق صعبة المسالك ومنحدرة التضاريس بتعاون بناء مع أصحاب الحيازات الزراعية، فضلا على جهودهم في إعادة تأهيل وتنظيف عيون المياه العاملة والتي تبلغ 15 نبعة هي اخر ما تبقى من عشرات ينابيع المياه التي كانت في الماضي تفيض بصبيبها على أحواض هذه الأشجار المعمرة التي تعتبر مصدر رزق لعشرات الأسر في مدينة الطفيلة.
وأكد على ضرورة اتباع الطرق والتعليمات والإرشادات الزراعية للحصول على ثمار سليمة وإنتاج جيد ونوعية زيت عالية الجودة خلال الموسم الانتاجي المقبل،. إضافة إلى ضرورة الالتزام بالرش والحراثة والتقليم والتسميد بانتظام ،. حيث أهمية شجرة الزيتون في حياة مزارع الطفيلة، باعتبارها مصدرا لدخلهم، لافتا إلى عقد المديرية للعديد من الدورات التدريبية والمحاضرات حيال أساليب مكافحة ذبابة الزيتون وانواع المبيدات والمصائد والاوقات المناسبة للرش، لافتا الى ضرورة تعاون المزارعين لتحقيق فوائد المكافحة وذلك لتجاور المزارع وتشابكها ببعضها .
بدورهم طالب اصحاب مزارع الزيتون المعمر في الطفيلة وزارة الزراعة بضرورة زيادة اعداد الاليات الزراعية العاملة في حملات الرش، ودعمهم بالمبيدات الحشرية المناسبة لمكافحة الآفات الزراعية التي تصيب اشجار الزيتون والاشجار المثمرة في مناطقهم.
كما شكوا من انتشار ذبابة الزيتون وسوسة الاغصان في مزارعهم، مبينين أن هذه الآفات تسبب خسائر سنوية فادحة للمزارع إذا لم يتم القضاء عليها، حيث تعمل على زيادة نسبة إصابة ثمار الزيتون بالحموضة، ما يؤثر على جودة ونوعية الزيت.
كما طالبوا بتكثيف حملات الرش على مزارع الزيتون للحد من انتشار هذه الآفات الخطيرة، مشيرين الى ان ذبابة الزيتون تتسبب سنويا بإصابة ثمار الزيتون بالجفاف وسقوطها على الأرض قبل أوانها.
أخبار اليوم - نفذت مديرية الزراعة في محافظة الطفيلة حملة رش واسعة بالمبيدات الحشرية المناسبة، لاشجار الزيتون المعمر ' الرومي' لحمايتها من الآفات والامراض الفطرية الموسمية التي تصيبها خاصة سوسة الاغصان وذبابة قلف الزيتون، واستهدفت نحو 2500 دونما، واستمرت على مدار اسبوعين .
وتعتبر هذه الحملة الواسعة الأولى نوعها، منذ نحو 34 عاما مضت إذ تشارك فيها مختلف أقسام المديرية بطواقمها والياتها المجهزة بمعدات الرش اللازمة.
وبين مدير زراعة الطفيلة المهندس طارق العبيديين ان الحملة تشارك فيها ثلاث فرق ميدانية مزودة باليات وتركتورات ومعدات للرش، تأتي ضمن الحملات الزراعية التي تقوم بها المديرية للمحافظة على المساحات الزراعية باستخدام المبيدات الزراعية الفعالة لحماية اشجارهم من الحشرات والامراض التي تهدد سلامة اشجارهم ثمارها، سيما وان هذه المساحات تعاني من الظروف المناخية والحاجة إلى عمليات الرش التي لم تطالها منذ العام 1990.
واضاف ان المساحات الزراعية من اشجار الزيتون الرومي المعمرة تأثرت على مدار السنوات الماضية بانخفاض معدلات الهطول المطري، وضعف منسوب ينابيع المياه المغذية لهذه البساتين, وارتفاع درجات الحرارة والتاثر بالتغير المناخي ، ما أدى إلى انتشار العديد من الآفات الزراعية والحشرات القشرية كسوسة الاغصان وقلف الزيتون وانتشار عثة ثمار الزيتون ، إذ تطلب ذلك وبناءا على خطط المكافحة لدى وزارة الزراعة تنفيذ هذه الحملة الواسعة التي جاءت للمحافظة على هذه المساحات التي تعتبر ثروة تاريخية من الأشجار المعمرة التي يتجاوز اعمار بعضها 500 عام.
وأشار المهندس العبيديين ، إلى جهود فرق الرش و المكافحة الحشرية في الوصول إلى البساتين التي تقع في مناطق صعبة المسالك ومنحدرة التضاريس بتعاون بناء مع أصحاب الحيازات الزراعية، فضلا على جهودهم في إعادة تأهيل وتنظيف عيون المياه العاملة والتي تبلغ 15 نبعة هي اخر ما تبقى من عشرات ينابيع المياه التي كانت في الماضي تفيض بصبيبها على أحواض هذه الأشجار المعمرة التي تعتبر مصدر رزق لعشرات الأسر في مدينة الطفيلة.
وأكد على ضرورة اتباع الطرق والتعليمات والإرشادات الزراعية للحصول على ثمار سليمة وإنتاج جيد ونوعية زيت عالية الجودة خلال الموسم الانتاجي المقبل،. إضافة إلى ضرورة الالتزام بالرش والحراثة والتقليم والتسميد بانتظام ،. حيث أهمية شجرة الزيتون في حياة مزارع الطفيلة، باعتبارها مصدرا لدخلهم، لافتا إلى عقد المديرية للعديد من الدورات التدريبية والمحاضرات حيال أساليب مكافحة ذبابة الزيتون وانواع المبيدات والمصائد والاوقات المناسبة للرش، لافتا الى ضرورة تعاون المزارعين لتحقيق فوائد المكافحة وذلك لتجاور المزارع وتشابكها ببعضها .
بدورهم طالب اصحاب مزارع الزيتون المعمر في الطفيلة وزارة الزراعة بضرورة زيادة اعداد الاليات الزراعية العاملة في حملات الرش، ودعمهم بالمبيدات الحشرية المناسبة لمكافحة الآفات الزراعية التي تصيب اشجار الزيتون والاشجار المثمرة في مناطقهم.
كما شكوا من انتشار ذبابة الزيتون وسوسة الاغصان في مزارعهم، مبينين أن هذه الآفات تسبب خسائر سنوية فادحة للمزارع إذا لم يتم القضاء عليها، حيث تعمل على زيادة نسبة إصابة ثمار الزيتون بالحموضة، ما يؤثر على جودة ونوعية الزيت.
كما طالبوا بتكثيف حملات الرش على مزارع الزيتون للحد من انتشار هذه الآفات الخطيرة، مشيرين الى ان ذبابة الزيتون تتسبب سنويا بإصابة ثمار الزيتون بالجفاف وسقوطها على الأرض قبل أوانها.
أخبار اليوم - نفذت مديرية الزراعة في محافظة الطفيلة حملة رش واسعة بالمبيدات الحشرية المناسبة، لاشجار الزيتون المعمر ' الرومي' لحمايتها من الآفات والامراض الفطرية الموسمية التي تصيبها خاصة سوسة الاغصان وذبابة قلف الزيتون، واستهدفت نحو 2500 دونما، واستمرت على مدار اسبوعين .
وتعتبر هذه الحملة الواسعة الأولى نوعها، منذ نحو 34 عاما مضت إذ تشارك فيها مختلف أقسام المديرية بطواقمها والياتها المجهزة بمعدات الرش اللازمة.
وبين مدير زراعة الطفيلة المهندس طارق العبيديين ان الحملة تشارك فيها ثلاث فرق ميدانية مزودة باليات وتركتورات ومعدات للرش، تأتي ضمن الحملات الزراعية التي تقوم بها المديرية للمحافظة على المساحات الزراعية باستخدام المبيدات الزراعية الفعالة لحماية اشجارهم من الحشرات والامراض التي تهدد سلامة اشجارهم ثمارها، سيما وان هذه المساحات تعاني من الظروف المناخية والحاجة إلى عمليات الرش التي لم تطالها منذ العام 1990.
واضاف ان المساحات الزراعية من اشجار الزيتون الرومي المعمرة تأثرت على مدار السنوات الماضية بانخفاض معدلات الهطول المطري، وضعف منسوب ينابيع المياه المغذية لهذه البساتين, وارتفاع درجات الحرارة والتاثر بالتغير المناخي ، ما أدى إلى انتشار العديد من الآفات الزراعية والحشرات القشرية كسوسة الاغصان وقلف الزيتون وانتشار عثة ثمار الزيتون ، إذ تطلب ذلك وبناءا على خطط المكافحة لدى وزارة الزراعة تنفيذ هذه الحملة الواسعة التي جاءت للمحافظة على هذه المساحات التي تعتبر ثروة تاريخية من الأشجار المعمرة التي يتجاوز اعمار بعضها 500 عام.
وأشار المهندس العبيديين ، إلى جهود فرق الرش و المكافحة الحشرية في الوصول إلى البساتين التي تقع في مناطق صعبة المسالك ومنحدرة التضاريس بتعاون بناء مع أصحاب الحيازات الزراعية، فضلا على جهودهم في إعادة تأهيل وتنظيف عيون المياه العاملة والتي تبلغ 15 نبعة هي اخر ما تبقى من عشرات ينابيع المياه التي كانت في الماضي تفيض بصبيبها على أحواض هذه الأشجار المعمرة التي تعتبر مصدر رزق لعشرات الأسر في مدينة الطفيلة.
وأكد على ضرورة اتباع الطرق والتعليمات والإرشادات الزراعية للحصول على ثمار سليمة وإنتاج جيد ونوعية زيت عالية الجودة خلال الموسم الانتاجي المقبل،. إضافة إلى ضرورة الالتزام بالرش والحراثة والتقليم والتسميد بانتظام ،. حيث أهمية شجرة الزيتون في حياة مزارع الطفيلة، باعتبارها مصدرا لدخلهم، لافتا إلى عقد المديرية للعديد من الدورات التدريبية والمحاضرات حيال أساليب مكافحة ذبابة الزيتون وانواع المبيدات والمصائد والاوقات المناسبة للرش، لافتا الى ضرورة تعاون المزارعين لتحقيق فوائد المكافحة وذلك لتجاور المزارع وتشابكها ببعضها .
بدورهم طالب اصحاب مزارع الزيتون المعمر في الطفيلة وزارة الزراعة بضرورة زيادة اعداد الاليات الزراعية العاملة في حملات الرش، ودعمهم بالمبيدات الحشرية المناسبة لمكافحة الآفات الزراعية التي تصيب اشجار الزيتون والاشجار المثمرة في مناطقهم.
كما شكوا من انتشار ذبابة الزيتون وسوسة الاغصان في مزارعهم، مبينين أن هذه الآفات تسبب خسائر سنوية فادحة للمزارع إذا لم يتم القضاء عليها، حيث تعمل على زيادة نسبة إصابة ثمار الزيتون بالحموضة، ما يؤثر على جودة ونوعية الزيت.
كما طالبوا بتكثيف حملات الرش على مزارع الزيتون للحد من انتشار هذه الآفات الخطيرة، مشيرين الى ان ذبابة الزيتون تتسبب سنويا بإصابة ثمار الزيتون بالجفاف وسقوطها على الأرض قبل أوانها.
التعليقات