اختتم سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، الجمعة، زيارة عمل إلى سلطنة عُمان، وجدد خلالها الدعوة إلى ضرورة إنشاء صندوق عالمي للزكاة والتكافل لتعزيز التقدم والتنمية والنماء، وأشار إلى الحاجة لوضع استراتيجية قومية لإحياء اللغة العربية.
وخلال زيارة الأمير، التقى سماحة مفتي عام السلطنة الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، وألقى محاضرة في جامعة السلطان قابوس بعنوان 'الواقع العربي في ظل التطورات والتجاذبات الدولية وانعكاساتها على المنطقة: رؤية مستقبلية' بتنظيم من النادي الثقافي العٌماني ورعاية وزير الإعلام العُماني عبد الله بن ناصر الحراصي.
واستهل الأمير الحسن محاضرته، بالتأكيد على متانة العلاقات الأردنية العُمانية ودورها الوسطي في التعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية وما يقوم به البلدان من وساطة ليُبقيا الأمّة مترابطة متراصّة البنيان.
وقدم الأمير الحسن، في المحاضرة، قراءة استشرافية للواقع العربي في ظلّ ما تشهده المنطقة العربية من تطوّرات وتغيّرات، لافتًا إلى أن الشرق الأوسط يشكّل بوابة التلاقي بين الشمال الأفريقي وأوروبا وآسيا.
ولفت إلى أهمية التركيز على ثقافة الحوار الهادف، الذي يسعى إلى ابتداع الحلول الناجعة؛ ويتولد عنه تنوير وتعمُّق ورؤى وحكمة لتعزيز المشاركة في صنع القرار وتوسيع قاعدة الحوار.
وأشار الأمير الحسن إلى ضرورة تعظيم الجوامع والقواسم المُشتركة الخلاّقة، واحترام الفروق بين الثقافات المختلفة من خلال منظومة متكاملة من القيم الاجتماعية والثقافية المبنية على احترام الحياة بكل تنوعها وتعزيز التضامن الإنساني والتعددية لتأكيد قيمة الإنسان وكرامته.
وجدد الأمير الحسن الدعوة إلى ضرورة إنشاء صندوق عالمي للزكاة والتكافل وذلك لتعزيز التقدم والتنمية والنماء، وكذلك ضرورة إطلاق مصفوفة شاملة لقانون للسلام يرتكز على منظومة أخلاقيات التّضامن الإنساني، ضرورة إنشاء برلمان للثقافات يكون بمكانة مُلتقى للحوارات العربية-غير العربية.
وتناول الأمير الحسن في المحاضرة محاور تركزت على ضرورة تبني سياسات واستراتيجيات متعلقة بالصحّة والتعليم والأمن الغذائيّ والمياه والطاقة والعلوم والتكنولوجيا، والحاجة إلى وضع استراتيجية قومية لإحياء اللغة العربية ونشرها والحفاظ عليها، إضافة إلى أهمية تمكين الشباب ودعمهم مع ضرورة توعيتهم بقضايا العصر.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العُماني محمود بن مبارك السليمي، في كلمة له في المحاضرة، إن الأمير الحسن يـعد أحـد الـقادة الـمفكّريـن فـي الـعالـم الـعربي والـداعـين إلـى الحوار بـين الحضارات والسّلم العالمي، مشيرا إلى أن محاضرة سموه تأتي متزامنة مع احتفال النادي بمرور أربعين عامـًا عـلى إنشائه.
على صعيد أخر، أجرى الأمير الحسن مقابلة صحافية مع إذاعة الوصال العُمانية تطرق فيها سموه للحديث عن العلاقات التاريخية بين الأردن وعُمان، وأهمية مواجهة التحديات المختلفة بالتعاون والتكامل.
وأشار الأمير الحسن، في المقابلة، إلى ضرورة إنشاء نظام عالمي إنساني جديد ومستقل، والحاجة إلى إيجاد رؤى عربية فاعلة لإحياء نهضة جديدة في المنطقة قائمة على التمكين والتفعيل.
بترا
اختتم سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، الجمعة، زيارة عمل إلى سلطنة عُمان، وجدد خلالها الدعوة إلى ضرورة إنشاء صندوق عالمي للزكاة والتكافل لتعزيز التقدم والتنمية والنماء، وأشار إلى الحاجة لوضع استراتيجية قومية لإحياء اللغة العربية.
وخلال زيارة الأمير، التقى سماحة مفتي عام السلطنة الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، وألقى محاضرة في جامعة السلطان قابوس بعنوان 'الواقع العربي في ظل التطورات والتجاذبات الدولية وانعكاساتها على المنطقة: رؤية مستقبلية' بتنظيم من النادي الثقافي العٌماني ورعاية وزير الإعلام العُماني عبد الله بن ناصر الحراصي.
واستهل الأمير الحسن محاضرته، بالتأكيد على متانة العلاقات الأردنية العُمانية ودورها الوسطي في التعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية وما يقوم به البلدان من وساطة ليُبقيا الأمّة مترابطة متراصّة البنيان.
وقدم الأمير الحسن، في المحاضرة، قراءة استشرافية للواقع العربي في ظلّ ما تشهده المنطقة العربية من تطوّرات وتغيّرات، لافتًا إلى أن الشرق الأوسط يشكّل بوابة التلاقي بين الشمال الأفريقي وأوروبا وآسيا.
ولفت إلى أهمية التركيز على ثقافة الحوار الهادف، الذي يسعى إلى ابتداع الحلول الناجعة؛ ويتولد عنه تنوير وتعمُّق ورؤى وحكمة لتعزيز المشاركة في صنع القرار وتوسيع قاعدة الحوار.
وأشار الأمير الحسن إلى ضرورة تعظيم الجوامع والقواسم المُشتركة الخلاّقة، واحترام الفروق بين الثقافات المختلفة من خلال منظومة متكاملة من القيم الاجتماعية والثقافية المبنية على احترام الحياة بكل تنوعها وتعزيز التضامن الإنساني والتعددية لتأكيد قيمة الإنسان وكرامته.
وجدد الأمير الحسن الدعوة إلى ضرورة إنشاء صندوق عالمي للزكاة والتكافل وذلك لتعزيز التقدم والتنمية والنماء، وكذلك ضرورة إطلاق مصفوفة شاملة لقانون للسلام يرتكز على منظومة أخلاقيات التّضامن الإنساني، ضرورة إنشاء برلمان للثقافات يكون بمكانة مُلتقى للحوارات العربية-غير العربية.
وتناول الأمير الحسن في المحاضرة محاور تركزت على ضرورة تبني سياسات واستراتيجيات متعلقة بالصحّة والتعليم والأمن الغذائيّ والمياه والطاقة والعلوم والتكنولوجيا، والحاجة إلى وضع استراتيجية قومية لإحياء اللغة العربية ونشرها والحفاظ عليها، إضافة إلى أهمية تمكين الشباب ودعمهم مع ضرورة توعيتهم بقضايا العصر.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العُماني محمود بن مبارك السليمي، في كلمة له في المحاضرة، إن الأمير الحسن يـعد أحـد الـقادة الـمفكّريـن فـي الـعالـم الـعربي والـداعـين إلـى الحوار بـين الحضارات والسّلم العالمي، مشيرا إلى أن محاضرة سموه تأتي متزامنة مع احتفال النادي بمرور أربعين عامـًا عـلى إنشائه.
على صعيد أخر، أجرى الأمير الحسن مقابلة صحافية مع إذاعة الوصال العُمانية تطرق فيها سموه للحديث عن العلاقات التاريخية بين الأردن وعُمان، وأهمية مواجهة التحديات المختلفة بالتعاون والتكامل.
وأشار الأمير الحسن، في المقابلة، إلى ضرورة إنشاء نظام عالمي إنساني جديد ومستقل، والحاجة إلى إيجاد رؤى عربية فاعلة لإحياء نهضة جديدة في المنطقة قائمة على التمكين والتفعيل.
بترا
اختتم سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، الجمعة، زيارة عمل إلى سلطنة عُمان، وجدد خلالها الدعوة إلى ضرورة إنشاء صندوق عالمي للزكاة والتكافل لتعزيز التقدم والتنمية والنماء، وأشار إلى الحاجة لوضع استراتيجية قومية لإحياء اللغة العربية.
وخلال زيارة الأمير، التقى سماحة مفتي عام السلطنة الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، وألقى محاضرة في جامعة السلطان قابوس بعنوان 'الواقع العربي في ظل التطورات والتجاذبات الدولية وانعكاساتها على المنطقة: رؤية مستقبلية' بتنظيم من النادي الثقافي العٌماني ورعاية وزير الإعلام العُماني عبد الله بن ناصر الحراصي.
واستهل الأمير الحسن محاضرته، بالتأكيد على متانة العلاقات الأردنية العُمانية ودورها الوسطي في التعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية وما يقوم به البلدان من وساطة ليُبقيا الأمّة مترابطة متراصّة البنيان.
وقدم الأمير الحسن، في المحاضرة، قراءة استشرافية للواقع العربي في ظلّ ما تشهده المنطقة العربية من تطوّرات وتغيّرات، لافتًا إلى أن الشرق الأوسط يشكّل بوابة التلاقي بين الشمال الأفريقي وأوروبا وآسيا.
ولفت إلى أهمية التركيز على ثقافة الحوار الهادف، الذي يسعى إلى ابتداع الحلول الناجعة؛ ويتولد عنه تنوير وتعمُّق ورؤى وحكمة لتعزيز المشاركة في صنع القرار وتوسيع قاعدة الحوار.
وأشار الأمير الحسن إلى ضرورة تعظيم الجوامع والقواسم المُشتركة الخلاّقة، واحترام الفروق بين الثقافات المختلفة من خلال منظومة متكاملة من القيم الاجتماعية والثقافية المبنية على احترام الحياة بكل تنوعها وتعزيز التضامن الإنساني والتعددية لتأكيد قيمة الإنسان وكرامته.
وجدد الأمير الحسن الدعوة إلى ضرورة إنشاء صندوق عالمي للزكاة والتكافل وذلك لتعزيز التقدم والتنمية والنماء، وكذلك ضرورة إطلاق مصفوفة شاملة لقانون للسلام يرتكز على منظومة أخلاقيات التّضامن الإنساني، ضرورة إنشاء برلمان للثقافات يكون بمكانة مُلتقى للحوارات العربية-غير العربية.
وتناول الأمير الحسن في المحاضرة محاور تركزت على ضرورة تبني سياسات واستراتيجيات متعلقة بالصحّة والتعليم والأمن الغذائيّ والمياه والطاقة والعلوم والتكنولوجيا، والحاجة إلى وضع استراتيجية قومية لإحياء اللغة العربية ونشرها والحفاظ عليها، إضافة إلى أهمية تمكين الشباب ودعمهم مع ضرورة توعيتهم بقضايا العصر.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العُماني محمود بن مبارك السليمي، في كلمة له في المحاضرة، إن الأمير الحسن يـعد أحـد الـقادة الـمفكّريـن فـي الـعالـم الـعربي والـداعـين إلـى الحوار بـين الحضارات والسّلم العالمي، مشيرا إلى أن محاضرة سموه تأتي متزامنة مع احتفال النادي بمرور أربعين عامـًا عـلى إنشائه.
على صعيد أخر، أجرى الأمير الحسن مقابلة صحافية مع إذاعة الوصال العُمانية تطرق فيها سموه للحديث عن العلاقات التاريخية بين الأردن وعُمان، وأهمية مواجهة التحديات المختلفة بالتعاون والتكامل.
وأشار الأمير الحسن، في المقابلة، إلى ضرورة إنشاء نظام عالمي إنساني جديد ومستقل، والحاجة إلى إيجاد رؤى عربية فاعلة لإحياء نهضة جديدة في المنطقة قائمة على التمكين والتفعيل.
بترا
التعليقات