أخبار اليوم - لم ينتظروا التصاريخ للعودة للعمل في الداخل المحتل، بل اتخذوا قرارهم بإيجاد مصدر رزق لهم ولعائلاتهم بالعودة إلى الزراعة، حفاظا على الأرض من جهة، ولأسباب اقتصادية من جهة أخرى، فكان التوجه لدى 75 عاملا ممن كانوا يعملوا في الداخل المحتل بزراعة الخضراوات بأصناف مختلفة في بيوت بلاستيكية في قرية بيت دجن بمدينة نابلس.
عشرات العمال لم يستسلموا في قرية بيت دجن التي تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10 كم منها، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 48000 دونم، وجزء منها ضمن المنطقة المصنفة ج. وقام هؤلاء العمال بزراعة الخضراوات على مساحة تزيد عن مئة دونم في بيوت بلاستيكية خاصة، في إطار تحديهم لسياسة الاحتلال بمنعهم من العودة للعمل في الداخل بعد السابع من اكتوبر الماضي، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في قطاع غزة، وعدوانه المتواصل على الضفة. وقال مازن مثقال أبو جيش: «كنت أعمل في الداخل لمدة 10 سنوات، وبعد السابع من اكتوبر أصبحت بلا عمل، حيث بقيت لمدة أربعة شهور دون أي عمل ولا أفق بالعودة لعملي في الداخل، وبعد ذلك جاءتني فكرة برغبتي بالعمل في الزراعة، لذلك طرحتها في البداية على عائلتي التي أعجبت بالفكرة وشجعتني، ومن ثم تحدثت مع العمال الآخرين وعددهم 75 وقوبلت الفكرة بالقبول، ومن ثم لجأنا للمجلس القروي وأبلغناهم برغبتنا بالعمل في الزراعة، لاسيما وأن هناك مساحة لا بأس بها من الأراضي الخصبة في القرية، لكنها مصنفة سي، ولا يوجد فيها شبكة طرق ولا خطوط مياه ولا كهرباء».
ويضيف أبو جيش أن المجلس القروي وفر لهم الطريق الزراعي وشبكة الكهرباء، فيما الإغاثة الزراعية وفرت 3 آبار للمياه.
وعن طموحه للفترة القادمة، أعرب أبو جيش عن أمله أن يتمكن من عمل 4 بيوت بلاستيكية أخرى وأن يتوسع عمله بشكل أكبر.
وعن احتمالية عودته للعمل في الداخل إذا ما تحسنت الأوضاع في الضفة الغربية، يؤكد المزارع أبو جيش أنه اتخذ قرارا بعدم العودة للداخل، ووجه رسالة لكل العمال مفادها: أن كل شخص بإمكانه أن يبدأ بالعمل إما في الزراعة أو الصناعة أو غيرها، ويضيف «بدنا نعمر بلادنا»..
أما عن ما يحققه هذا العمل، يؤكد المزارع أبو جيش أنه غير مجدي بالشكل المطلوب من الناحية المالية، ولكن الفرق في هذا العمل أن الشخص يكون صاحب القرار في عمله، الذي يجعله مالكا للمكان وليس عاملا فيه. وعن تجربة سهاد أبو جيش في العمل في هذا البيت البلاستيكي، وهي معلمة في مدرسة خاصة، تقول إنها وعندما طرح زوجها الفكرة، تحمست وأعجبت بها، لا سيما وأنها ستوفر دخلا لعائلتها التي تتكون من سبعة أفراد. أما الشاب حافظ أبو جيش، يوضح أنه يعمل مع والده بزراعة الخضراوات منذ حوالي 4 شهور، ويقول: «بلقط بندورة وبعبي بالكراتين»، ويتمنى أن يتقن عمله بشكل أكبر ويصبح مزارعا مبدعا.
أخبار اليوم - لم ينتظروا التصاريخ للعودة للعمل في الداخل المحتل، بل اتخذوا قرارهم بإيجاد مصدر رزق لهم ولعائلاتهم بالعودة إلى الزراعة، حفاظا على الأرض من جهة، ولأسباب اقتصادية من جهة أخرى، فكان التوجه لدى 75 عاملا ممن كانوا يعملوا في الداخل المحتل بزراعة الخضراوات بأصناف مختلفة في بيوت بلاستيكية في قرية بيت دجن بمدينة نابلس.
عشرات العمال لم يستسلموا في قرية بيت دجن التي تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10 كم منها، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 48000 دونم، وجزء منها ضمن المنطقة المصنفة ج. وقام هؤلاء العمال بزراعة الخضراوات على مساحة تزيد عن مئة دونم في بيوت بلاستيكية خاصة، في إطار تحديهم لسياسة الاحتلال بمنعهم من العودة للعمل في الداخل بعد السابع من اكتوبر الماضي، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في قطاع غزة، وعدوانه المتواصل على الضفة. وقال مازن مثقال أبو جيش: «كنت أعمل في الداخل لمدة 10 سنوات، وبعد السابع من اكتوبر أصبحت بلا عمل، حيث بقيت لمدة أربعة شهور دون أي عمل ولا أفق بالعودة لعملي في الداخل، وبعد ذلك جاءتني فكرة برغبتي بالعمل في الزراعة، لذلك طرحتها في البداية على عائلتي التي أعجبت بالفكرة وشجعتني، ومن ثم تحدثت مع العمال الآخرين وعددهم 75 وقوبلت الفكرة بالقبول، ومن ثم لجأنا للمجلس القروي وأبلغناهم برغبتنا بالعمل في الزراعة، لاسيما وأن هناك مساحة لا بأس بها من الأراضي الخصبة في القرية، لكنها مصنفة سي، ولا يوجد فيها شبكة طرق ولا خطوط مياه ولا كهرباء».
ويضيف أبو جيش أن المجلس القروي وفر لهم الطريق الزراعي وشبكة الكهرباء، فيما الإغاثة الزراعية وفرت 3 آبار للمياه.
وعن طموحه للفترة القادمة، أعرب أبو جيش عن أمله أن يتمكن من عمل 4 بيوت بلاستيكية أخرى وأن يتوسع عمله بشكل أكبر.
وعن احتمالية عودته للعمل في الداخل إذا ما تحسنت الأوضاع في الضفة الغربية، يؤكد المزارع أبو جيش أنه اتخذ قرارا بعدم العودة للداخل، ووجه رسالة لكل العمال مفادها: أن كل شخص بإمكانه أن يبدأ بالعمل إما في الزراعة أو الصناعة أو غيرها، ويضيف «بدنا نعمر بلادنا»..
أما عن ما يحققه هذا العمل، يؤكد المزارع أبو جيش أنه غير مجدي بالشكل المطلوب من الناحية المالية، ولكن الفرق في هذا العمل أن الشخص يكون صاحب القرار في عمله، الذي يجعله مالكا للمكان وليس عاملا فيه. وعن تجربة سهاد أبو جيش في العمل في هذا البيت البلاستيكي، وهي معلمة في مدرسة خاصة، تقول إنها وعندما طرح زوجها الفكرة، تحمست وأعجبت بها، لا سيما وأنها ستوفر دخلا لعائلتها التي تتكون من سبعة أفراد. أما الشاب حافظ أبو جيش، يوضح أنه يعمل مع والده بزراعة الخضراوات منذ حوالي 4 شهور، ويقول: «بلقط بندورة وبعبي بالكراتين»، ويتمنى أن يتقن عمله بشكل أكبر ويصبح مزارعا مبدعا.
أخبار اليوم - لم ينتظروا التصاريخ للعودة للعمل في الداخل المحتل، بل اتخذوا قرارهم بإيجاد مصدر رزق لهم ولعائلاتهم بالعودة إلى الزراعة، حفاظا على الأرض من جهة، ولأسباب اقتصادية من جهة أخرى، فكان التوجه لدى 75 عاملا ممن كانوا يعملوا في الداخل المحتل بزراعة الخضراوات بأصناف مختلفة في بيوت بلاستيكية في قرية بيت دجن بمدينة نابلس.
عشرات العمال لم يستسلموا في قرية بيت دجن التي تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10 كم منها، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 48000 دونم، وجزء منها ضمن المنطقة المصنفة ج. وقام هؤلاء العمال بزراعة الخضراوات على مساحة تزيد عن مئة دونم في بيوت بلاستيكية خاصة، في إطار تحديهم لسياسة الاحتلال بمنعهم من العودة للعمل في الداخل بعد السابع من اكتوبر الماضي، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في قطاع غزة، وعدوانه المتواصل على الضفة. وقال مازن مثقال أبو جيش: «كنت أعمل في الداخل لمدة 10 سنوات، وبعد السابع من اكتوبر أصبحت بلا عمل، حيث بقيت لمدة أربعة شهور دون أي عمل ولا أفق بالعودة لعملي في الداخل، وبعد ذلك جاءتني فكرة برغبتي بالعمل في الزراعة، لذلك طرحتها في البداية على عائلتي التي أعجبت بالفكرة وشجعتني، ومن ثم تحدثت مع العمال الآخرين وعددهم 75 وقوبلت الفكرة بالقبول، ومن ثم لجأنا للمجلس القروي وأبلغناهم برغبتنا بالعمل في الزراعة، لاسيما وأن هناك مساحة لا بأس بها من الأراضي الخصبة في القرية، لكنها مصنفة سي، ولا يوجد فيها شبكة طرق ولا خطوط مياه ولا كهرباء».
ويضيف أبو جيش أن المجلس القروي وفر لهم الطريق الزراعي وشبكة الكهرباء، فيما الإغاثة الزراعية وفرت 3 آبار للمياه.
وعن طموحه للفترة القادمة، أعرب أبو جيش عن أمله أن يتمكن من عمل 4 بيوت بلاستيكية أخرى وأن يتوسع عمله بشكل أكبر.
وعن احتمالية عودته للعمل في الداخل إذا ما تحسنت الأوضاع في الضفة الغربية، يؤكد المزارع أبو جيش أنه اتخذ قرارا بعدم العودة للداخل، ووجه رسالة لكل العمال مفادها: أن كل شخص بإمكانه أن يبدأ بالعمل إما في الزراعة أو الصناعة أو غيرها، ويضيف «بدنا نعمر بلادنا»..
أما عن ما يحققه هذا العمل، يؤكد المزارع أبو جيش أنه غير مجدي بالشكل المطلوب من الناحية المالية، ولكن الفرق في هذا العمل أن الشخص يكون صاحب القرار في عمله، الذي يجعله مالكا للمكان وليس عاملا فيه. وعن تجربة سهاد أبو جيش في العمل في هذا البيت البلاستيكي، وهي معلمة في مدرسة خاصة، تقول إنها وعندما طرح زوجها الفكرة، تحمست وأعجبت بها، لا سيما وأنها ستوفر دخلا لعائلتها التي تتكون من سبعة أفراد. أما الشاب حافظ أبو جيش، يوضح أنه يعمل مع والده بزراعة الخضراوات منذ حوالي 4 شهور، ويقول: «بلقط بندورة وبعبي بالكراتين»، ويتمنى أن يتقن عمله بشكل أكبر ويصبح مزارعا مبدعا.
التعليقات