أخبار اليوم - كان يحلم أن يُصبح محترفاً في عالم كرة القدم .. كان يمتلك موهبة كروية فائقة بشهادة كل من أشرف على تدريبه وكل من لعب معهم وكل من شاهده يداعب معشوقته كرة القدم خلال التدريبات في كل مكان لعب فيه سواء في الساحات الشعبية أو في المساجد أو في الأكاديميات.
الطفل الموهبة أحمد عز الدين أبو دحروج، كان ينتظر أن تُفتح له أبواب الشهرة لكي يُصبح محترفاً في عالم كرة القدم، ولكن السماء سبقت الجميع وفتحت أبوابها لروحه الطاهرة لتنتقل إلى الرفيق الأعلى برفقة أرواح 17 من أفراد عائلته.
فقد تعرض المنزل الذي يعيش فيه لقصف الطائرات الحربية الصهيونية بعد شهر من طوفان الأقصى الذي انطلق في السابع من أكتوبر عام 2023، حيث لم ترحم الطائرات الحربية صِغَر جسده وليونة عظامه وبراءة روحه.
كل من تابع أحمد عز الدين تبادر إلى ذهنه أنه أمام موهبة كروية سيكون لها مستقبل كبير، فله مع الكرة طريقة خاصة من حيث استقبالها والتلاعب بها وإرسالها إلى زملائه، فهو موهوب من الدرجة الأولى حتى وأن تراه لدون كرة تقول أنه لاعب كرة قدم موهوب.
لقد وضعت وحشية الاحتلال في التعامل مع الأطفال، حلم وموهبة أحمد أبو دحروج أدراج الرياح، فقد طار في السماء مع 15 ألف طفل من أطفال غزة الذين لم ترحم طائرات ودبابات الاحتلال طفولتهم وأرواحهم وأحلامهم وطموحاتهم، ولم يتحرك العالم للدفاع عنهم، فيزداد عدد الأطفال الشهداء يوماً بعد الآخر.
فقد فارق أبو دحروج الحياة بعد شهرين من إصابته ليلحق بشقيقته الصُغرى شام، وجدته العجوز وأعمامه وأولاد عمومته البالغ عددهم سبعة عشر شهيداً، فيما أصيب والده ووالدته وشقيقته الثانية ألما التي تتلقى العلاج مع والدتها في قطر.
أحمد عزالدين أبو دحروج المولود يوم 11 من شهر مارس للعام 2017، لم يعلم أن حياته ستتوقف عند الأعوام الستة وأنه لن يُكمل سنوات تعليمه بعدما درس في الصف الأول فقط، ولم يكن يعلم أن آخر صوره له مع كرة القدم وستتوقف عند لقطات التدريب الأخير في أكاديمية 'فيفا' بالمنقطة الوسطى برفقة مدربه الكابتن عيسى مسلم، والذي شهد له بالموهبة ومن قبلها الأخلاق والالتزام والتربية الحسنة.
ولم يكن الحديث عن أحمد مع والده عز الدين سهلاً، فهو يتحدث عن فلذة كبده، فنظراته كانت تُجيب نيابة عنه، فقد نذره لله وللدين، حيث كان حريص كل الحرص على تربيته وتحفيظه القرآن وتعليمه وتدريبه وكان يرافقه في كل خطواته التي حفظها عن ظهر قلب.
يقول عز الدين إنه كان يأمل أن يُحقق ابنه الشهيد حلمه بالاحتراف وأنه كان يسعى دائماً لتوفير كل السُبل لمساعدة أحمد في تحقيق حلمه بحفظ القرآن أولاً والتفوق الدراسي ثانياً والتطور في تدريب كرة القدم وحيث نجح في تحقيق بدايات الحُلم، ولكن أحمد حصل على أكبر وأكثر من حلمه بنيل الشهادة.
أخبار اليوم - كان يحلم أن يُصبح محترفاً في عالم كرة القدم .. كان يمتلك موهبة كروية فائقة بشهادة كل من أشرف على تدريبه وكل من لعب معهم وكل من شاهده يداعب معشوقته كرة القدم خلال التدريبات في كل مكان لعب فيه سواء في الساحات الشعبية أو في المساجد أو في الأكاديميات.
الطفل الموهبة أحمد عز الدين أبو دحروج، كان ينتظر أن تُفتح له أبواب الشهرة لكي يُصبح محترفاً في عالم كرة القدم، ولكن السماء سبقت الجميع وفتحت أبوابها لروحه الطاهرة لتنتقل إلى الرفيق الأعلى برفقة أرواح 17 من أفراد عائلته.
فقد تعرض المنزل الذي يعيش فيه لقصف الطائرات الحربية الصهيونية بعد شهر من طوفان الأقصى الذي انطلق في السابع من أكتوبر عام 2023، حيث لم ترحم الطائرات الحربية صِغَر جسده وليونة عظامه وبراءة روحه.
كل من تابع أحمد عز الدين تبادر إلى ذهنه أنه أمام موهبة كروية سيكون لها مستقبل كبير، فله مع الكرة طريقة خاصة من حيث استقبالها والتلاعب بها وإرسالها إلى زملائه، فهو موهوب من الدرجة الأولى حتى وأن تراه لدون كرة تقول أنه لاعب كرة قدم موهوب.
لقد وضعت وحشية الاحتلال في التعامل مع الأطفال، حلم وموهبة أحمد أبو دحروج أدراج الرياح، فقد طار في السماء مع 15 ألف طفل من أطفال غزة الذين لم ترحم طائرات ودبابات الاحتلال طفولتهم وأرواحهم وأحلامهم وطموحاتهم، ولم يتحرك العالم للدفاع عنهم، فيزداد عدد الأطفال الشهداء يوماً بعد الآخر.
فقد فارق أبو دحروج الحياة بعد شهرين من إصابته ليلحق بشقيقته الصُغرى شام، وجدته العجوز وأعمامه وأولاد عمومته البالغ عددهم سبعة عشر شهيداً، فيما أصيب والده ووالدته وشقيقته الثانية ألما التي تتلقى العلاج مع والدتها في قطر.
أحمد عزالدين أبو دحروج المولود يوم 11 من شهر مارس للعام 2017، لم يعلم أن حياته ستتوقف عند الأعوام الستة وأنه لن يُكمل سنوات تعليمه بعدما درس في الصف الأول فقط، ولم يكن يعلم أن آخر صوره له مع كرة القدم وستتوقف عند لقطات التدريب الأخير في أكاديمية 'فيفا' بالمنقطة الوسطى برفقة مدربه الكابتن عيسى مسلم، والذي شهد له بالموهبة ومن قبلها الأخلاق والالتزام والتربية الحسنة.
ولم يكن الحديث عن أحمد مع والده عز الدين سهلاً، فهو يتحدث عن فلذة كبده، فنظراته كانت تُجيب نيابة عنه، فقد نذره لله وللدين، حيث كان حريص كل الحرص على تربيته وتحفيظه القرآن وتعليمه وتدريبه وكان يرافقه في كل خطواته التي حفظها عن ظهر قلب.
يقول عز الدين إنه كان يأمل أن يُحقق ابنه الشهيد حلمه بالاحتراف وأنه كان يسعى دائماً لتوفير كل السُبل لمساعدة أحمد في تحقيق حلمه بحفظ القرآن أولاً والتفوق الدراسي ثانياً والتطور في تدريب كرة القدم وحيث نجح في تحقيق بدايات الحُلم، ولكن أحمد حصل على أكبر وأكثر من حلمه بنيل الشهادة.
أخبار اليوم - كان يحلم أن يُصبح محترفاً في عالم كرة القدم .. كان يمتلك موهبة كروية فائقة بشهادة كل من أشرف على تدريبه وكل من لعب معهم وكل من شاهده يداعب معشوقته كرة القدم خلال التدريبات في كل مكان لعب فيه سواء في الساحات الشعبية أو في المساجد أو في الأكاديميات.
الطفل الموهبة أحمد عز الدين أبو دحروج، كان ينتظر أن تُفتح له أبواب الشهرة لكي يُصبح محترفاً في عالم كرة القدم، ولكن السماء سبقت الجميع وفتحت أبوابها لروحه الطاهرة لتنتقل إلى الرفيق الأعلى برفقة أرواح 17 من أفراد عائلته.
فقد تعرض المنزل الذي يعيش فيه لقصف الطائرات الحربية الصهيونية بعد شهر من طوفان الأقصى الذي انطلق في السابع من أكتوبر عام 2023، حيث لم ترحم الطائرات الحربية صِغَر جسده وليونة عظامه وبراءة روحه.
كل من تابع أحمد عز الدين تبادر إلى ذهنه أنه أمام موهبة كروية سيكون لها مستقبل كبير، فله مع الكرة طريقة خاصة من حيث استقبالها والتلاعب بها وإرسالها إلى زملائه، فهو موهوب من الدرجة الأولى حتى وأن تراه لدون كرة تقول أنه لاعب كرة قدم موهوب.
لقد وضعت وحشية الاحتلال في التعامل مع الأطفال، حلم وموهبة أحمد أبو دحروج أدراج الرياح، فقد طار في السماء مع 15 ألف طفل من أطفال غزة الذين لم ترحم طائرات ودبابات الاحتلال طفولتهم وأرواحهم وأحلامهم وطموحاتهم، ولم يتحرك العالم للدفاع عنهم، فيزداد عدد الأطفال الشهداء يوماً بعد الآخر.
فقد فارق أبو دحروج الحياة بعد شهرين من إصابته ليلحق بشقيقته الصُغرى شام، وجدته العجوز وأعمامه وأولاد عمومته البالغ عددهم سبعة عشر شهيداً، فيما أصيب والده ووالدته وشقيقته الثانية ألما التي تتلقى العلاج مع والدتها في قطر.
أحمد عزالدين أبو دحروج المولود يوم 11 من شهر مارس للعام 2017، لم يعلم أن حياته ستتوقف عند الأعوام الستة وأنه لن يُكمل سنوات تعليمه بعدما درس في الصف الأول فقط، ولم يكن يعلم أن آخر صوره له مع كرة القدم وستتوقف عند لقطات التدريب الأخير في أكاديمية 'فيفا' بالمنقطة الوسطى برفقة مدربه الكابتن عيسى مسلم، والذي شهد له بالموهبة ومن قبلها الأخلاق والالتزام والتربية الحسنة.
ولم يكن الحديث عن أحمد مع والده عز الدين سهلاً، فهو يتحدث عن فلذة كبده، فنظراته كانت تُجيب نيابة عنه، فقد نذره لله وللدين، حيث كان حريص كل الحرص على تربيته وتحفيظه القرآن وتعليمه وتدريبه وكان يرافقه في كل خطواته التي حفظها عن ظهر قلب.
يقول عز الدين إنه كان يأمل أن يُحقق ابنه الشهيد حلمه بالاحتراف وأنه كان يسعى دائماً لتوفير كل السُبل لمساعدة أحمد في تحقيق حلمه بحفظ القرآن أولاً والتفوق الدراسي ثانياً والتطور في تدريب كرة القدم وحيث نجح في تحقيق بدايات الحُلم، ولكن أحمد حصل على أكبر وأكثر من حلمه بنيل الشهادة.
التعليقات