أخبار اليوم - دعا السفير اليمني في عمان د.جلال إبراهيم فقيرة إلى استبعاد أي خيار للتدخل العسكري المباشر في اليمن لفرض السلام الداخلي واستعادة الأمن في البحر الأحمر، مؤكدًا أهمية دعم الحكومة اليمنية لتمكينها من تحقيق السلام المنشود.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها منتدى الفكر العربي بالتعاون مع السفارة اليمنية في عمان بعنوان 'أمن البحر الأحمر'، حاضر فيها السفير فقيرة، بمشاركة وحضور عددًا من سفراء الدول العربية لدى الأردن، ومفكرين وأكاديميين والباحثين.
وفي كلمته الافتتاحية قال الأمين العام للمنتدى د.الصادق الفقيه: إن المخاوف الإستراتيجية المتعلقة بعدم الاستقرار الإقليمي والعالمي دفعت الدول العربية إلى وضع البحر الأحمر تحت مظلة اختصاصها الأمني الإقليمي، مبينًا أن ضعف المشاركة الأمنية الأمريكية في صراعات الشرق الأوسط أوجد حاجة عند هذه الدول إلى تنفيذ سياسات جديدة أكثر استقلالية، والسعي إلى تحسين الاستقرار الأمني.
وأضاف د.الفقيه أن الديناميكيات الإقليمية المتغيرة أدت إلى تعزيز المسؤوليات الأمنية والوطنية والإقليمية لدى مصر ودول الخليج والقرن الإفريقي، الأمر الذي أوجد تنوعًا في الشراكة الأمنية والاستثمار في القدرات البحرية المحلية، وأكد د.الفقيه أن الديناميكيات الجبوسياسية والجيواقتصادية لممر باب المندب مرتبطة بشكل وثيق بتعاون الدول المشاطئة له في القرن الإفريقي غربًا، وفي الشرق الأوسط والمحيط الهندي الأوسع شرقًا.
بدوره أوضح د.فقيرة الأهمية الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية لمضيق باب المندب، مبينًا أنه يمثل البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، ويصله بخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، الأمر الذي يجعل منه حلقة مهمة في الملاحة العالمية.
ودعا د.فقيرة إلى ضرورة الالتزام بعدد من المعايير القائمة على تحليل العلاقات بين الدول على ضوء الموقع الجغرافي للحفاظ على الأمن في البحر الأحمر، كتكريس مبدأ عروبة البحر الأحمر، والتأكيد على محورية الدور السعودي – المصري الساعي لتحقيق الاستقرار، وعدم إغفال الدور الإريتري-الأثيوبي الذي يعزز الأدوار القومية والإقليمية، وتعزيز التفاهمات بين الدول المطلة على البحر الأحمر.
وتحدث د.فقيرة عن الترتيبات الأمنية الحالية المتعلقة بالبحر الأحمر وأهدافها، وقرارات مجلس الأمن الدولي المرتبطة بها، مشيرًا إلى عدد من الإجراءات السياسية التي ينبغي اتباعها لتعزيز الأمن والاستقرار في البحر الأحمر.
هذا وجرى نقاش موسع بين المتحدثين في اللقاء والحضور حول القضايا التي طُرحت.
أخبار اليوم - دعا السفير اليمني في عمان د.جلال إبراهيم فقيرة إلى استبعاد أي خيار للتدخل العسكري المباشر في اليمن لفرض السلام الداخلي واستعادة الأمن في البحر الأحمر، مؤكدًا أهمية دعم الحكومة اليمنية لتمكينها من تحقيق السلام المنشود.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها منتدى الفكر العربي بالتعاون مع السفارة اليمنية في عمان بعنوان 'أمن البحر الأحمر'، حاضر فيها السفير فقيرة، بمشاركة وحضور عددًا من سفراء الدول العربية لدى الأردن، ومفكرين وأكاديميين والباحثين.
وفي كلمته الافتتاحية قال الأمين العام للمنتدى د.الصادق الفقيه: إن المخاوف الإستراتيجية المتعلقة بعدم الاستقرار الإقليمي والعالمي دفعت الدول العربية إلى وضع البحر الأحمر تحت مظلة اختصاصها الأمني الإقليمي، مبينًا أن ضعف المشاركة الأمنية الأمريكية في صراعات الشرق الأوسط أوجد حاجة عند هذه الدول إلى تنفيذ سياسات جديدة أكثر استقلالية، والسعي إلى تحسين الاستقرار الأمني.
وأضاف د.الفقيه أن الديناميكيات الإقليمية المتغيرة أدت إلى تعزيز المسؤوليات الأمنية والوطنية والإقليمية لدى مصر ودول الخليج والقرن الإفريقي، الأمر الذي أوجد تنوعًا في الشراكة الأمنية والاستثمار في القدرات البحرية المحلية، وأكد د.الفقيه أن الديناميكيات الجبوسياسية والجيواقتصادية لممر باب المندب مرتبطة بشكل وثيق بتعاون الدول المشاطئة له في القرن الإفريقي غربًا، وفي الشرق الأوسط والمحيط الهندي الأوسع شرقًا.
بدوره أوضح د.فقيرة الأهمية الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية لمضيق باب المندب، مبينًا أنه يمثل البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، ويصله بخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، الأمر الذي يجعل منه حلقة مهمة في الملاحة العالمية.
ودعا د.فقيرة إلى ضرورة الالتزام بعدد من المعايير القائمة على تحليل العلاقات بين الدول على ضوء الموقع الجغرافي للحفاظ على الأمن في البحر الأحمر، كتكريس مبدأ عروبة البحر الأحمر، والتأكيد على محورية الدور السعودي – المصري الساعي لتحقيق الاستقرار، وعدم إغفال الدور الإريتري-الأثيوبي الذي يعزز الأدوار القومية والإقليمية، وتعزيز التفاهمات بين الدول المطلة على البحر الأحمر.
وتحدث د.فقيرة عن الترتيبات الأمنية الحالية المتعلقة بالبحر الأحمر وأهدافها، وقرارات مجلس الأمن الدولي المرتبطة بها، مشيرًا إلى عدد من الإجراءات السياسية التي ينبغي اتباعها لتعزيز الأمن والاستقرار في البحر الأحمر.
هذا وجرى نقاش موسع بين المتحدثين في اللقاء والحضور حول القضايا التي طُرحت.
أخبار اليوم - دعا السفير اليمني في عمان د.جلال إبراهيم فقيرة إلى استبعاد أي خيار للتدخل العسكري المباشر في اليمن لفرض السلام الداخلي واستعادة الأمن في البحر الأحمر، مؤكدًا أهمية دعم الحكومة اليمنية لتمكينها من تحقيق السلام المنشود.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها منتدى الفكر العربي بالتعاون مع السفارة اليمنية في عمان بعنوان 'أمن البحر الأحمر'، حاضر فيها السفير فقيرة، بمشاركة وحضور عددًا من سفراء الدول العربية لدى الأردن، ومفكرين وأكاديميين والباحثين.
وفي كلمته الافتتاحية قال الأمين العام للمنتدى د.الصادق الفقيه: إن المخاوف الإستراتيجية المتعلقة بعدم الاستقرار الإقليمي والعالمي دفعت الدول العربية إلى وضع البحر الأحمر تحت مظلة اختصاصها الأمني الإقليمي، مبينًا أن ضعف المشاركة الأمنية الأمريكية في صراعات الشرق الأوسط أوجد حاجة عند هذه الدول إلى تنفيذ سياسات جديدة أكثر استقلالية، والسعي إلى تحسين الاستقرار الأمني.
وأضاف د.الفقيه أن الديناميكيات الإقليمية المتغيرة أدت إلى تعزيز المسؤوليات الأمنية والوطنية والإقليمية لدى مصر ودول الخليج والقرن الإفريقي، الأمر الذي أوجد تنوعًا في الشراكة الأمنية والاستثمار في القدرات البحرية المحلية، وأكد د.الفقيه أن الديناميكيات الجبوسياسية والجيواقتصادية لممر باب المندب مرتبطة بشكل وثيق بتعاون الدول المشاطئة له في القرن الإفريقي غربًا، وفي الشرق الأوسط والمحيط الهندي الأوسع شرقًا.
بدوره أوضح د.فقيرة الأهمية الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية لمضيق باب المندب، مبينًا أنه يمثل البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، ويصله بخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، الأمر الذي يجعل منه حلقة مهمة في الملاحة العالمية.
ودعا د.فقيرة إلى ضرورة الالتزام بعدد من المعايير القائمة على تحليل العلاقات بين الدول على ضوء الموقع الجغرافي للحفاظ على الأمن في البحر الأحمر، كتكريس مبدأ عروبة البحر الأحمر، والتأكيد على محورية الدور السعودي – المصري الساعي لتحقيق الاستقرار، وعدم إغفال الدور الإريتري-الأثيوبي الذي يعزز الأدوار القومية والإقليمية، وتعزيز التفاهمات بين الدول المطلة على البحر الأحمر.
وتحدث د.فقيرة عن الترتيبات الأمنية الحالية المتعلقة بالبحر الأحمر وأهدافها، وقرارات مجلس الأمن الدولي المرتبطة بها، مشيرًا إلى عدد من الإجراءات السياسية التي ينبغي اتباعها لتعزيز الأمن والاستقرار في البحر الأحمر.
هذا وجرى نقاش موسع بين المتحدثين في اللقاء والحضور حول القضايا التي طُرحت.
التعليقات