عبد الكريم توفيق – قال نائب رئيس الوزراء السابق، الدكتور ممدوح العبادي إن انخفاض نسبة أعداد البطالة، والعجز بالموازنة، والدين العام هي مقياس تقييم الحكومات، ولا يمكن أن نقول إن الأداء الحكومي في تحسن إلا إذا تحسن الاقتصاد الوطني، ولغاية اللحظة لم نشهد أي تحسن بانخفاض نسب البطالة والتي تقرر انخفاضها الحكومة.
( الحكومة الحالية والحكومات السابقة لم تمارس دورها بإدارة البلاد )
وأضاف العبادي في مقابلة خاصة أجرتها 'أخبار اليوم' أن الحكومة الحالية والحكومات السابقة لم تمارس دورها الحقيقي والدستوري بتوليها الشؤون الداخلية والخارجية للبلاد كما نصت المادة 45 من الدستور:
1. يتولى مجلس الوزراء مسؤولية ادارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية باستثناء ما قد عهد او يعهد به من تلك الشؤون بموجب هذا الدستور() او اي قانون() الى اي شخص او هيئة اخرى.
2. تعين صلاحيات رئيس الوزراء والوزراء ومجلس الوزراء بأنظمة يضعها مجلس الوزراء ويصادق عليها الملك.
وبين العبادي أنه يجب تغيير النهج السياسي لإعطاء الصلاحيات للحكومات الواردة لها في الدستور والتي تخولها بإدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية، وأنه لا يجوز تحميل الحكومات عبء عدم قدرتها على إدارة البلاد لأن 'الموانع' قد تكون أكبر منها.
وحول الموازنة العامة للسنة المالية 2023، أوضح العبادي أنه لا يوجد جديد فيها بسبب الظرف الاقتصادي الصعب، إضافة إلى تردد الحكومة في القرارات السياسية والسيادية التي من شانها أن تحسن الاقتصاد الوطني.
(' الاستثمار السياحي' المنقذ للاقتصاد الأردني )
وأكد العبادي أن المنقذ للاقتصاد الأردني هو 'الاستثمار السياحي'، وأن السياحة 'بترول الأردن'، حيث إذا لم تتخذ الدولة قرارات من 'خارج الصندوق' فيما يخص السياحة الدينية، والعلاجية، والترفيهية، سترتفع أعداد البطالة والديون خلال الفترات القادمة، قائلا 'لا يوجد أبواب استثمار ربحية حقيقية إلا من خلال السياحة'.
( زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين 'واجب' )
ولفت أن زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين 'واجب' في ضوء الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المتقاعدون، ويجب على الحكومة أن يكون لها موقف في هذا الشأن.
( الزيارات الملكية تلعب دوراً مهماً في الحد من الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات في القدس)
وحول تأثير الزيارات الملكية في دعم القضية الفلسطينية، بين العبادي أن الزيارات الملكية تلعب دورا مهما في وقف التصعيد، والحد من الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مؤكدا أن دور الأردن تاريخي بالنسبة للقضية الفلسطينية وأنها 'الشاغل الحقيقي للأردن'.
وأوضح أن أهداف حزب الليكود الإسرائيلي تنص أن إسرائيل هي فلسطين وشرق الأردن، الأمر الذي يتطلب من الأردن اتخاذ الاحتياطات اللازمة حيال الأهداف الإسرائيلية التي تهدد سلامة البلاد.
وبين أن المجتمع اليهودي المتطرف يعتقد أن الأردن وفلسطين اراضٍ يهودية، مؤكداً أن 'الصدام بين الأردن وإسرائيل قادم لا محالة'، الأمر الذي يتطلب أن يبدأ الأردنيون بالتدرب على استخدام السلاح.
وطالب الحكومة بالبدء في تثقيف وتدريس طلبة المدارس والجامعات سياسياً حول الأهداف الإسرائيلية التي من شأنها الصدام مع الأردن.
( ' أحزاب البراشوت لا تصلح' )
وحول مستقبل الأحزاب السياسية في الأردن، قال العبادي إنه 'غير متفائل' بطريقة بناء الأحزاب الجديدة قائلاً 'أحزاب البراشوت لا تصلح'، حيث إن الأحزاب بالعادة تبدأ بتبني مفكرين سياسيين لأفكار معينة ومن ثم بناء علاقتهم المشتركة بناء عليها، ولا يمكن أن يكون هناك مستقبل لحزب دون أساس واضح يعمل عليه في المستقبل.
وأنهى العبادي حديثه لـ'أخبار اليوم' أن الأحزاب هي من تصنع الحكومات وليس العكس'.
عبد الكريم توفيق – قال نائب رئيس الوزراء السابق، الدكتور ممدوح العبادي إن انخفاض نسبة أعداد البطالة، والعجز بالموازنة، والدين العام هي مقياس تقييم الحكومات، ولا يمكن أن نقول إن الأداء الحكومي في تحسن إلا إذا تحسن الاقتصاد الوطني، ولغاية اللحظة لم نشهد أي تحسن بانخفاض نسب البطالة والتي تقرر انخفاضها الحكومة.
( الحكومة الحالية والحكومات السابقة لم تمارس دورها بإدارة البلاد )
وأضاف العبادي في مقابلة خاصة أجرتها 'أخبار اليوم' أن الحكومة الحالية والحكومات السابقة لم تمارس دورها الحقيقي والدستوري بتوليها الشؤون الداخلية والخارجية للبلاد كما نصت المادة 45 من الدستور:
1. يتولى مجلس الوزراء مسؤولية ادارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية باستثناء ما قد عهد او يعهد به من تلك الشؤون بموجب هذا الدستور() او اي قانون() الى اي شخص او هيئة اخرى.
2. تعين صلاحيات رئيس الوزراء والوزراء ومجلس الوزراء بأنظمة يضعها مجلس الوزراء ويصادق عليها الملك.
وبين العبادي أنه يجب تغيير النهج السياسي لإعطاء الصلاحيات للحكومات الواردة لها في الدستور والتي تخولها بإدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية، وأنه لا يجوز تحميل الحكومات عبء عدم قدرتها على إدارة البلاد لأن 'الموانع' قد تكون أكبر منها.
وحول الموازنة العامة للسنة المالية 2023، أوضح العبادي أنه لا يوجد جديد فيها بسبب الظرف الاقتصادي الصعب، إضافة إلى تردد الحكومة في القرارات السياسية والسيادية التي من شانها أن تحسن الاقتصاد الوطني.
(' الاستثمار السياحي' المنقذ للاقتصاد الأردني )
وأكد العبادي أن المنقذ للاقتصاد الأردني هو 'الاستثمار السياحي'، وأن السياحة 'بترول الأردن'، حيث إذا لم تتخذ الدولة قرارات من 'خارج الصندوق' فيما يخص السياحة الدينية، والعلاجية، والترفيهية، سترتفع أعداد البطالة والديون خلال الفترات القادمة، قائلا 'لا يوجد أبواب استثمار ربحية حقيقية إلا من خلال السياحة'.
( زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين 'واجب' )
ولفت أن زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين 'واجب' في ضوء الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المتقاعدون، ويجب على الحكومة أن يكون لها موقف في هذا الشأن.
( الزيارات الملكية تلعب دوراً مهماً في الحد من الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات في القدس)
وحول تأثير الزيارات الملكية في دعم القضية الفلسطينية، بين العبادي أن الزيارات الملكية تلعب دورا مهما في وقف التصعيد، والحد من الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مؤكدا أن دور الأردن تاريخي بالنسبة للقضية الفلسطينية وأنها 'الشاغل الحقيقي للأردن'.
وأوضح أن أهداف حزب الليكود الإسرائيلي تنص أن إسرائيل هي فلسطين وشرق الأردن، الأمر الذي يتطلب من الأردن اتخاذ الاحتياطات اللازمة حيال الأهداف الإسرائيلية التي تهدد سلامة البلاد.
وبين أن المجتمع اليهودي المتطرف يعتقد أن الأردن وفلسطين اراضٍ يهودية، مؤكداً أن 'الصدام بين الأردن وإسرائيل قادم لا محالة'، الأمر الذي يتطلب أن يبدأ الأردنيون بالتدرب على استخدام السلاح.
وطالب الحكومة بالبدء في تثقيف وتدريس طلبة المدارس والجامعات سياسياً حول الأهداف الإسرائيلية التي من شأنها الصدام مع الأردن.
( ' أحزاب البراشوت لا تصلح' )
وحول مستقبل الأحزاب السياسية في الأردن، قال العبادي إنه 'غير متفائل' بطريقة بناء الأحزاب الجديدة قائلاً 'أحزاب البراشوت لا تصلح'، حيث إن الأحزاب بالعادة تبدأ بتبني مفكرين سياسيين لأفكار معينة ومن ثم بناء علاقتهم المشتركة بناء عليها، ولا يمكن أن يكون هناك مستقبل لحزب دون أساس واضح يعمل عليه في المستقبل.
وأنهى العبادي حديثه لـ'أخبار اليوم' أن الأحزاب هي من تصنع الحكومات وليس العكس'.
عبد الكريم توفيق – قال نائب رئيس الوزراء السابق، الدكتور ممدوح العبادي إن انخفاض نسبة أعداد البطالة، والعجز بالموازنة، والدين العام هي مقياس تقييم الحكومات، ولا يمكن أن نقول إن الأداء الحكومي في تحسن إلا إذا تحسن الاقتصاد الوطني، ولغاية اللحظة لم نشهد أي تحسن بانخفاض نسب البطالة والتي تقرر انخفاضها الحكومة.
( الحكومة الحالية والحكومات السابقة لم تمارس دورها بإدارة البلاد )
وأضاف العبادي في مقابلة خاصة أجرتها 'أخبار اليوم' أن الحكومة الحالية والحكومات السابقة لم تمارس دورها الحقيقي والدستوري بتوليها الشؤون الداخلية والخارجية للبلاد كما نصت المادة 45 من الدستور:
1. يتولى مجلس الوزراء مسؤولية ادارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية باستثناء ما قد عهد او يعهد به من تلك الشؤون بموجب هذا الدستور() او اي قانون() الى اي شخص او هيئة اخرى.
2. تعين صلاحيات رئيس الوزراء والوزراء ومجلس الوزراء بأنظمة يضعها مجلس الوزراء ويصادق عليها الملك.
وبين العبادي أنه يجب تغيير النهج السياسي لإعطاء الصلاحيات للحكومات الواردة لها في الدستور والتي تخولها بإدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية، وأنه لا يجوز تحميل الحكومات عبء عدم قدرتها على إدارة البلاد لأن 'الموانع' قد تكون أكبر منها.
وحول الموازنة العامة للسنة المالية 2023، أوضح العبادي أنه لا يوجد جديد فيها بسبب الظرف الاقتصادي الصعب، إضافة إلى تردد الحكومة في القرارات السياسية والسيادية التي من شانها أن تحسن الاقتصاد الوطني.
(' الاستثمار السياحي' المنقذ للاقتصاد الأردني )
وأكد العبادي أن المنقذ للاقتصاد الأردني هو 'الاستثمار السياحي'، وأن السياحة 'بترول الأردن'، حيث إذا لم تتخذ الدولة قرارات من 'خارج الصندوق' فيما يخص السياحة الدينية، والعلاجية، والترفيهية، سترتفع أعداد البطالة والديون خلال الفترات القادمة، قائلا 'لا يوجد أبواب استثمار ربحية حقيقية إلا من خلال السياحة'.
( زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين 'واجب' )
ولفت أن زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين 'واجب' في ضوء الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المتقاعدون، ويجب على الحكومة أن يكون لها موقف في هذا الشأن.
( الزيارات الملكية تلعب دوراً مهماً في الحد من الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات في القدس)
وحول تأثير الزيارات الملكية في دعم القضية الفلسطينية، بين العبادي أن الزيارات الملكية تلعب دورا مهما في وقف التصعيد، والحد من الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مؤكدا أن دور الأردن تاريخي بالنسبة للقضية الفلسطينية وأنها 'الشاغل الحقيقي للأردن'.
وأوضح أن أهداف حزب الليكود الإسرائيلي تنص أن إسرائيل هي فلسطين وشرق الأردن، الأمر الذي يتطلب من الأردن اتخاذ الاحتياطات اللازمة حيال الأهداف الإسرائيلية التي تهدد سلامة البلاد.
وبين أن المجتمع اليهودي المتطرف يعتقد أن الأردن وفلسطين اراضٍ يهودية، مؤكداً أن 'الصدام بين الأردن وإسرائيل قادم لا محالة'، الأمر الذي يتطلب أن يبدأ الأردنيون بالتدرب على استخدام السلاح.
وطالب الحكومة بالبدء في تثقيف وتدريس طلبة المدارس والجامعات سياسياً حول الأهداف الإسرائيلية التي من شأنها الصدام مع الأردن.
( ' أحزاب البراشوت لا تصلح' )
وحول مستقبل الأحزاب السياسية في الأردن، قال العبادي إنه 'غير متفائل' بطريقة بناء الأحزاب الجديدة قائلاً 'أحزاب البراشوت لا تصلح'، حيث إن الأحزاب بالعادة تبدأ بتبني مفكرين سياسيين لأفكار معينة ومن ثم بناء علاقتهم المشتركة بناء عليها، ولا يمكن أن يكون هناك مستقبل لحزب دون أساس واضح يعمل عليه في المستقبل.
وأنهى العبادي حديثه لـ'أخبار اليوم' أن الأحزاب هي من تصنع الحكومات وليس العكس'.
التعليقات