أخبار اليوم - يقدر خبراء كميات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن بحوالي 41 ألف طن من الكعكة الصفراء، بحسب مفوض مفاعلات الطاقة النووية في هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد الخصاونة.
جاء ذلك خلال محاضرة متخصصة عقدتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالشراكة مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية، للحديث عن مفاعلات الطاقة النووية وأثرها الإيجابي في معالجة التحديات التي تواجه قطاعي الطاقة والمياه في الأردن.
وقال الخصاونة، بأنه يمكن توظيف هذه الكميات كمصدر ووقود أساسي لمفاعلات الطاقة النووية في الأردن، موضحا أن شركة تعدين اليورانيوم الأردنية تتولى إدارة مشروع اليورانيوم في وسط الأردن وتعمل على استكشاف وتطوير المعالجة المثلى لخام اليورانيوم.
وبحسب بيان صدر عن الوزارة اليوم الثلاثاء، عرض الخصاونة خلال المحاضرة تطلعات الهيئة لاستخدام المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة (SMRs) وإدخال الطاقة النووية في خليط الطاقة الوطني.
وأكد أن الطاقة النووية تعد من أفضل مصادر الطاقة منخفضة الكربون في العالم ويمكن استخدامها في العديد من المجالات، وأنه يجري حالياً تنفيذ تقييمات فنية ودراسات جدوى اقتصادية لعدد من تصاميم المفاعلات الصغيرة المدمجة، ويتم عمل دراسات جدوى تفصيلية لاستخدام الطاقة النووية في تحلية وضخ المياه في الأردن.
وأشار إلى الدراسات التي تعكف الهيئة على إعدادها لإدماج المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة مع مشروع الناقل الوطني.
وتناول آلية عمل مفاعلات الطاقة النووية ومساهمتها المستقبلية في خفض تكاليف إنتاج الطاقة مقارنة مع مصادر توليد الطاقة التقليدية التي تشكل أعباء مالية إضافية على الحكومات.
وبين أن العديد من المفاعلات الصغيرة المدمجة صُممت لأغراض واستخدامات متعددة، بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء مثل تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين، ما يضيف إلى فوائدها ويزيد من كفاءتها.
وأشار إلى مميزات هذا النوع من المفاعلات من حيث حاجته القليلة لمياه التبريد مقارنة بمفاعلات الطاقة النووية الكبيرة التقليدية، ما يترتب عليه خيارات أوسع لاختيار موقع المفاعل بعيداً عن مصادر المياه.
وعرض أهم المحاور الرئيسية التي يتكون منها البرنامج النووي الأردني، الداعمة والمكملة لمشروع مفاعلات الطاقة النووية الأردني، ممثلة بالمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب ومشروع استكشاف وتعدين اليورانيوم.
وتطرق الخصاونة، إلى الدور الأساسي للمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب والذي يقع ضمن حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في بنـاء وتأهيل وتدريب أجيـال جديدة من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، بالإضافة لاستخدامه في إنتاج نظائر طبية وصناعية مشعة أبرزها نظير اليود-131 الذي يتم العمل على توزيعه على مستشفيات المملكة والمراكز الطبية والعيادات المتخصصة بالطب النووي، حيث يستخدم في تشخيص وعلاج مرض السرطان وفقاً لاشتراطات ومواصفات دوائية معتمدة.
أخبار اليوم - يقدر خبراء كميات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن بحوالي 41 ألف طن من الكعكة الصفراء، بحسب مفوض مفاعلات الطاقة النووية في هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد الخصاونة.
جاء ذلك خلال محاضرة متخصصة عقدتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالشراكة مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية، للحديث عن مفاعلات الطاقة النووية وأثرها الإيجابي في معالجة التحديات التي تواجه قطاعي الطاقة والمياه في الأردن.
وقال الخصاونة، بأنه يمكن توظيف هذه الكميات كمصدر ووقود أساسي لمفاعلات الطاقة النووية في الأردن، موضحا أن شركة تعدين اليورانيوم الأردنية تتولى إدارة مشروع اليورانيوم في وسط الأردن وتعمل على استكشاف وتطوير المعالجة المثلى لخام اليورانيوم.
وبحسب بيان صدر عن الوزارة اليوم الثلاثاء، عرض الخصاونة خلال المحاضرة تطلعات الهيئة لاستخدام المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة (SMRs) وإدخال الطاقة النووية في خليط الطاقة الوطني.
وأكد أن الطاقة النووية تعد من أفضل مصادر الطاقة منخفضة الكربون في العالم ويمكن استخدامها في العديد من المجالات، وأنه يجري حالياً تنفيذ تقييمات فنية ودراسات جدوى اقتصادية لعدد من تصاميم المفاعلات الصغيرة المدمجة، ويتم عمل دراسات جدوى تفصيلية لاستخدام الطاقة النووية في تحلية وضخ المياه في الأردن.
وأشار إلى الدراسات التي تعكف الهيئة على إعدادها لإدماج المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة مع مشروع الناقل الوطني.
وتناول آلية عمل مفاعلات الطاقة النووية ومساهمتها المستقبلية في خفض تكاليف إنتاج الطاقة مقارنة مع مصادر توليد الطاقة التقليدية التي تشكل أعباء مالية إضافية على الحكومات.
وبين أن العديد من المفاعلات الصغيرة المدمجة صُممت لأغراض واستخدامات متعددة، بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء مثل تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين، ما يضيف إلى فوائدها ويزيد من كفاءتها.
وأشار إلى مميزات هذا النوع من المفاعلات من حيث حاجته القليلة لمياه التبريد مقارنة بمفاعلات الطاقة النووية الكبيرة التقليدية، ما يترتب عليه خيارات أوسع لاختيار موقع المفاعل بعيداً عن مصادر المياه.
وعرض أهم المحاور الرئيسية التي يتكون منها البرنامج النووي الأردني، الداعمة والمكملة لمشروع مفاعلات الطاقة النووية الأردني، ممثلة بالمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب ومشروع استكشاف وتعدين اليورانيوم.
وتطرق الخصاونة، إلى الدور الأساسي للمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب والذي يقع ضمن حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في بنـاء وتأهيل وتدريب أجيـال جديدة من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، بالإضافة لاستخدامه في إنتاج نظائر طبية وصناعية مشعة أبرزها نظير اليود-131 الذي يتم العمل على توزيعه على مستشفيات المملكة والمراكز الطبية والعيادات المتخصصة بالطب النووي، حيث يستخدم في تشخيص وعلاج مرض السرطان وفقاً لاشتراطات ومواصفات دوائية معتمدة.
أخبار اليوم - يقدر خبراء كميات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن بحوالي 41 ألف طن من الكعكة الصفراء، بحسب مفوض مفاعلات الطاقة النووية في هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد الخصاونة.
جاء ذلك خلال محاضرة متخصصة عقدتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالشراكة مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية، للحديث عن مفاعلات الطاقة النووية وأثرها الإيجابي في معالجة التحديات التي تواجه قطاعي الطاقة والمياه في الأردن.
وقال الخصاونة، بأنه يمكن توظيف هذه الكميات كمصدر ووقود أساسي لمفاعلات الطاقة النووية في الأردن، موضحا أن شركة تعدين اليورانيوم الأردنية تتولى إدارة مشروع اليورانيوم في وسط الأردن وتعمل على استكشاف وتطوير المعالجة المثلى لخام اليورانيوم.
وبحسب بيان صدر عن الوزارة اليوم الثلاثاء، عرض الخصاونة خلال المحاضرة تطلعات الهيئة لاستخدام المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة (SMRs) وإدخال الطاقة النووية في خليط الطاقة الوطني.
وأكد أن الطاقة النووية تعد من أفضل مصادر الطاقة منخفضة الكربون في العالم ويمكن استخدامها في العديد من المجالات، وأنه يجري حالياً تنفيذ تقييمات فنية ودراسات جدوى اقتصادية لعدد من تصاميم المفاعلات الصغيرة المدمجة، ويتم عمل دراسات جدوى تفصيلية لاستخدام الطاقة النووية في تحلية وضخ المياه في الأردن.
وأشار إلى الدراسات التي تعكف الهيئة على إعدادها لإدماج المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة مع مشروع الناقل الوطني.
وتناول آلية عمل مفاعلات الطاقة النووية ومساهمتها المستقبلية في خفض تكاليف إنتاج الطاقة مقارنة مع مصادر توليد الطاقة التقليدية التي تشكل أعباء مالية إضافية على الحكومات.
وبين أن العديد من المفاعلات الصغيرة المدمجة صُممت لأغراض واستخدامات متعددة، بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء مثل تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين، ما يضيف إلى فوائدها ويزيد من كفاءتها.
وأشار إلى مميزات هذا النوع من المفاعلات من حيث حاجته القليلة لمياه التبريد مقارنة بمفاعلات الطاقة النووية الكبيرة التقليدية، ما يترتب عليه خيارات أوسع لاختيار موقع المفاعل بعيداً عن مصادر المياه.
وعرض أهم المحاور الرئيسية التي يتكون منها البرنامج النووي الأردني، الداعمة والمكملة لمشروع مفاعلات الطاقة النووية الأردني، ممثلة بالمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب ومشروع استكشاف وتعدين اليورانيوم.
وتطرق الخصاونة، إلى الدور الأساسي للمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب والذي يقع ضمن حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في بنـاء وتأهيل وتدريب أجيـال جديدة من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، بالإضافة لاستخدامه في إنتاج نظائر طبية وصناعية مشعة أبرزها نظير اليود-131 الذي يتم العمل على توزيعه على مستشفيات المملكة والمراكز الطبية والعيادات المتخصصة بالطب النووي، حيث يستخدم في تشخيص وعلاج مرض السرطان وفقاً لاشتراطات ومواصفات دوائية معتمدة.
التعليقات