لا اعرف لماذا بدأ متصيدو الفرص بالهجوم على الحكومة بحجة هجرة الشباب للعمل بالخارج، وهنا اسأل هؤلاء المزاودين ما العيب بهجرتهم ان كانت للعمل كما بقية شباب الدنيا وكما كثير من شبابنا الذين سبقوهم منذ عشرات السنوات للعمل في الخارج؟.
الواقع يقول ان كثيرا من شبابنا الاردني وعلى مر السنوات الطويلة السابقة هاجروا لهدف العمل في الخارج ويزودوننا بالعملة الصعبة ونقل الخبرات والثقافات، حتى ان بعضهم اليوم اصبح ذا مكانة مرموقة في الكثير من دول العالم، وهذا لايعني ان الدولة قصرت معهم ولم يلومها احد في السابق كما يحدث الان من هجوم غير مفهوم يحملها مسؤولية هجرة الشباب بمحض ارادتهم للعمل في الخارج.
لا احد ينكر ان لدينا بطالة كما كل دول العالم التي اصبحت البطالة تلازم اقتصادياتها، جراء ارتفاع اعداد السكان والمتعلمين وانتشار «التكنولوجيا والذكاء الصناعي» التي اصبحت تحل مكان اليد البشرية غير ان المفارقة لدينا تكمن في وجود اكثر من مليون عامل وافد يعملون بمهن تدر دخلا يفوق ما سيحصله شبابنا في الخارج وللاسف هم لايعملون بها في المملكة ويعملون بها في الخارج.
في الاونة الاخيرة ظهرت كثير من الاخبار التي تشير الى وجود هجرات غير شرعية لشبان اردنيين باتجاه اوروبا او الولايات المتحدة وللاسف الجميع يضع اللوم على الحكومة والدولة رغم محاولاتها المستمرة لاقناع هؤلاء الشباب بالعمل في مهن حرفية وتقنية تدر ذهبا كما الكهربائي والمواسرجي والميكانيكي والدهين والبليط والقصير واللحام والعمل باستغلال وسائل التكنولوجيا كما التطبيقات غير ان لا احد يسمع، وكما ان الحكومة لا تستطيع منع احد من السفر ولاتعرف وجهته الى اين؟.
مثلا وظيفة الكهربائي، الجميع منا جرب ما ان يحدث عطل بمنزله يستدعي كهربائيا فورا، ويتفاجأ انه من جنسية عربية وعند انهاء العمل يتفاجأ اكثر بقيمة بما يطلب من بدل مالي للصيانة التي قام بها بوقت قصير ويطلب 35 دينارا اي ما يصل لـ50دولارا وهذا من ورشة واحدة، فتخيلوا كم يتقاضى باليوم وكذلك هي بقية المهن الاخرى والتي لربما تتجاوز ذلك بكثير اي ان يومية الواحد من هؤلاء في المملكة لاتقل عن 150 دولارا.
خلاصة القول، الهجرة من اجل العمل جهاد وليست عيبا ولا تحسب سلبيا على الدولة خاصة اذا ماكان هناك وظائف يشغلها مئات الالاف من الوافدين واللاجئين، والاهم ان الدولة لاتستطيع ان تمنع احدا من السفر ولا تعرف الغاية منه سواء كانت لهجرة شرعية او غير شرعية، وتبذل جهودا كبيرة لجذب الاستثمارات واحلال العمالة المحلية مكان الوافدة التي تجني ذهبا لربما لن يجده ابناؤنا في الولايات المتحدة نفسها.
لا اعرف لماذا بدأ متصيدو الفرص بالهجوم على الحكومة بحجة هجرة الشباب للعمل بالخارج، وهنا اسأل هؤلاء المزاودين ما العيب بهجرتهم ان كانت للعمل كما بقية شباب الدنيا وكما كثير من شبابنا الذين سبقوهم منذ عشرات السنوات للعمل في الخارج؟.
الواقع يقول ان كثيرا من شبابنا الاردني وعلى مر السنوات الطويلة السابقة هاجروا لهدف العمل في الخارج ويزودوننا بالعملة الصعبة ونقل الخبرات والثقافات، حتى ان بعضهم اليوم اصبح ذا مكانة مرموقة في الكثير من دول العالم، وهذا لايعني ان الدولة قصرت معهم ولم يلومها احد في السابق كما يحدث الان من هجوم غير مفهوم يحملها مسؤولية هجرة الشباب بمحض ارادتهم للعمل في الخارج.
لا احد ينكر ان لدينا بطالة كما كل دول العالم التي اصبحت البطالة تلازم اقتصادياتها، جراء ارتفاع اعداد السكان والمتعلمين وانتشار «التكنولوجيا والذكاء الصناعي» التي اصبحت تحل مكان اليد البشرية غير ان المفارقة لدينا تكمن في وجود اكثر من مليون عامل وافد يعملون بمهن تدر دخلا يفوق ما سيحصله شبابنا في الخارج وللاسف هم لايعملون بها في المملكة ويعملون بها في الخارج.
في الاونة الاخيرة ظهرت كثير من الاخبار التي تشير الى وجود هجرات غير شرعية لشبان اردنيين باتجاه اوروبا او الولايات المتحدة وللاسف الجميع يضع اللوم على الحكومة والدولة رغم محاولاتها المستمرة لاقناع هؤلاء الشباب بالعمل في مهن حرفية وتقنية تدر ذهبا كما الكهربائي والمواسرجي والميكانيكي والدهين والبليط والقصير واللحام والعمل باستغلال وسائل التكنولوجيا كما التطبيقات غير ان لا احد يسمع، وكما ان الحكومة لا تستطيع منع احد من السفر ولاتعرف وجهته الى اين؟.
مثلا وظيفة الكهربائي، الجميع منا جرب ما ان يحدث عطل بمنزله يستدعي كهربائيا فورا، ويتفاجأ انه من جنسية عربية وعند انهاء العمل يتفاجأ اكثر بقيمة بما يطلب من بدل مالي للصيانة التي قام بها بوقت قصير ويطلب 35 دينارا اي ما يصل لـ50دولارا وهذا من ورشة واحدة، فتخيلوا كم يتقاضى باليوم وكذلك هي بقية المهن الاخرى والتي لربما تتجاوز ذلك بكثير اي ان يومية الواحد من هؤلاء في المملكة لاتقل عن 150 دولارا.
خلاصة القول، الهجرة من اجل العمل جهاد وليست عيبا ولا تحسب سلبيا على الدولة خاصة اذا ماكان هناك وظائف يشغلها مئات الالاف من الوافدين واللاجئين، والاهم ان الدولة لاتستطيع ان تمنع احدا من السفر ولا تعرف الغاية منه سواء كانت لهجرة شرعية او غير شرعية، وتبذل جهودا كبيرة لجذب الاستثمارات واحلال العمالة المحلية مكان الوافدة التي تجني ذهبا لربما لن يجده ابناؤنا في الولايات المتحدة نفسها.
لا اعرف لماذا بدأ متصيدو الفرص بالهجوم على الحكومة بحجة هجرة الشباب للعمل بالخارج، وهنا اسأل هؤلاء المزاودين ما العيب بهجرتهم ان كانت للعمل كما بقية شباب الدنيا وكما كثير من شبابنا الذين سبقوهم منذ عشرات السنوات للعمل في الخارج؟.
الواقع يقول ان كثيرا من شبابنا الاردني وعلى مر السنوات الطويلة السابقة هاجروا لهدف العمل في الخارج ويزودوننا بالعملة الصعبة ونقل الخبرات والثقافات، حتى ان بعضهم اليوم اصبح ذا مكانة مرموقة في الكثير من دول العالم، وهذا لايعني ان الدولة قصرت معهم ولم يلومها احد في السابق كما يحدث الان من هجوم غير مفهوم يحملها مسؤولية هجرة الشباب بمحض ارادتهم للعمل في الخارج.
لا احد ينكر ان لدينا بطالة كما كل دول العالم التي اصبحت البطالة تلازم اقتصادياتها، جراء ارتفاع اعداد السكان والمتعلمين وانتشار «التكنولوجيا والذكاء الصناعي» التي اصبحت تحل مكان اليد البشرية غير ان المفارقة لدينا تكمن في وجود اكثر من مليون عامل وافد يعملون بمهن تدر دخلا يفوق ما سيحصله شبابنا في الخارج وللاسف هم لايعملون بها في المملكة ويعملون بها في الخارج.
في الاونة الاخيرة ظهرت كثير من الاخبار التي تشير الى وجود هجرات غير شرعية لشبان اردنيين باتجاه اوروبا او الولايات المتحدة وللاسف الجميع يضع اللوم على الحكومة والدولة رغم محاولاتها المستمرة لاقناع هؤلاء الشباب بالعمل في مهن حرفية وتقنية تدر ذهبا كما الكهربائي والمواسرجي والميكانيكي والدهين والبليط والقصير واللحام والعمل باستغلال وسائل التكنولوجيا كما التطبيقات غير ان لا احد يسمع، وكما ان الحكومة لا تستطيع منع احد من السفر ولاتعرف وجهته الى اين؟.
مثلا وظيفة الكهربائي، الجميع منا جرب ما ان يحدث عطل بمنزله يستدعي كهربائيا فورا، ويتفاجأ انه من جنسية عربية وعند انهاء العمل يتفاجأ اكثر بقيمة بما يطلب من بدل مالي للصيانة التي قام بها بوقت قصير ويطلب 35 دينارا اي ما يصل لـ50دولارا وهذا من ورشة واحدة، فتخيلوا كم يتقاضى باليوم وكذلك هي بقية المهن الاخرى والتي لربما تتجاوز ذلك بكثير اي ان يومية الواحد من هؤلاء في المملكة لاتقل عن 150 دولارا.
خلاصة القول، الهجرة من اجل العمل جهاد وليست عيبا ولا تحسب سلبيا على الدولة خاصة اذا ماكان هناك وظائف يشغلها مئات الالاف من الوافدين واللاجئين، والاهم ان الدولة لاتستطيع ان تمنع احدا من السفر ولا تعرف الغاية منه سواء كانت لهجرة شرعية او غير شرعية، وتبذل جهودا كبيرة لجذب الاستثمارات واحلال العمالة المحلية مكان الوافدة التي تجني ذهبا لربما لن يجده ابناؤنا في الولايات المتحدة نفسها.
التعليقات