أخبار اليوم – صفوت الحنيني - مع بدء العطلة الصيفية للمدارس ورياضها، أصبح أكثر من مليون طالب وطالبة في سباتٍ عميق، فمنهم من يقضي وقته على مواقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح الملاذ الوحيد للأطفال في ظل انعدام النشاطات التي يُمكن لها أن تنمي قدراته العقلية والتعليمية.
أما البعض الآخر، فهو يعاني الخمول والكسل والابتعاد كل البعد عن استثمار العطلة الصيفية بالشكل الأمثل، حتى لا يذهب ما رُصِد في الأيام الدراسية 'هباء منثورا ' كما تحدث أخصائيون تربويون وأصحاب المراكز الصيفية لـ ' أخبار اليوم'.
غياب حكومي وتراجع القطاع الخاص
الخبير التربوي عايش النوايسة قال، أن النوادي الصيفية الموجودة حالياً تقتصر علي الجهات الخاصة، في غياب واضح للجهات الحكومية وعدم توفيرها أكبر عدد ممكن للنوادي في محافظات المملكة.
النوايسة أوضح في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن دافعية الطلاب للمشاركة في هذه النوادي تكاد معدومة؛ نظراً لطبيعة البرامج التي تقدم خلال هذه النوادي، كونها تُركز على أنشطة رياضية وثقافية، ولا تتوسع بالشكل المطلوب ضمن تلك النشاطات، مشيراً أنه وخلال العطلة الصيفية التي تمتد في بعض الأحيان إلى شهرين يتربى الطلاب على سلوكيات سلبية وبدون أي برنامج يحل هذه المعضلة.
وفي السياق ذاته، أشار النوايسة أننا الواقع التعليمي في الأردن يعاني بعض المشاكل، مما يجب أن نضع برامج وخططاً نستطيع من خلالها أن نُحسن هذا الواقع، ولعل غياب الاهتمام في الأمور التقنية والمهنية أحد تلك المشاكل التي نعانيها على المستوى التعليمي، على عكس الأجيال القادمة التي كانت تتوجه لها من خلال العمل ومساعدة الوضع الاقتصادي.
وأكمل أن العامل الاقتصادي على الأردنيين كان سبباً وجيهاً في قلة الإقبال على النوادي الصيفية؛ نظراً للضغط المالي المتراكم على أهالي الطلاب هذا ما ينطبق على القطاع الخاص، أما حكومياً فإنه يجب أن يكون داخل كل محافظة أو لواء مدارس توفر نوادي صيفية كون الأردن تحتوي على ما يقارب الـ 4076 حكومية.
النوادي الصيفية في المدارس الخاصة
الأستاذ أحمد أبو عمارة من مدارس الرأي تحدث عن الأسباب التي أدت إلى تراجع الإقبال على النوادي الصيفية، فقال أن الوضع الاقتصادي للعائلات الأردنية كان سبباً مهماً كون العطلة الصيفية جاءت بعد عيد الأضحى، بالإضافة للأوضاع الجارية في فلسطين الشقيقة وقطاع غزة على وجه الخصوص الأمر الذي قلل من دوافع أولياء الأمور من تسجيل أبنائهم في الأندية الصيفية، ولعل أيضاً تراجع تسجيل المغتربين أبنائهم في النوادي الصيفية خلال الإجازة السنوية عند زيارتهم للأردن.
أبو عمارة لفت أن الأندية الصيفية هي الاستثمار الأمثل للعطلة الصيفية بغض النظر عن طبيعة النادي، ولذلك يجب على أهالي الطلاب أن يُسجلوا أبناءهم حتى لا ينشغلوا في النشاطات السلبية والتعوّد على الخمول والروتين والإدمان الأجهزة الخلوية.
وتطرق أبو عمارة في حديثه عن النشاطات التي تتيحها الأندية الصيفية، فعلى سبيل المثال تُغطي الأندية الصيفية العديد من الرياضات مثل كرة القدم وكرة السلة والجمباز، في حين لا تخلوا من ألعاب تقوية العقل مثل الشطرنج وما شابه ذلك، بالإضافة إلى الرياضات القتالية مثل التايكواندو و الكراتية، أما بعضها فإنه يوفر دورات لتحفيظ القرآن الكريم.
أهالي الطُلاب: 'معناش'
'أخبار اليوم' تحدثت لعدد من أولياء أمور الطلبة الذين لم يسجلوا أبناءهم في الأندية الصيفية، فقال أحد أولياء الأمور ' معناش نلبي احتياجاتنا الأساسية فكيف بدنا نسجلهم بأندية صيفية؟'.
وكان حديث أحدهم أن ما يجري من أوضاع في فلسطين الشقيقة كفيل بأن لا نسجل أبناءنا في الأندية حيث قال 'الأندية الصيفية بطلت زي زمان وأبنائنا ما رح يستفيدون'.
وتحدث آخر 'من الأولى أن تكون الأندية الصيفية من المدارس الحكومية، وليس فقط للمدارس الخاصة'، مُطالباً بأن توفر المدارس الحكومية أكبر عدد من ممكن من الأندية الصيفية، حتى يتسنى لأبنائهم التسجيل بها والاستفادة.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - مع بدء العطلة الصيفية للمدارس ورياضها، أصبح أكثر من مليون طالب وطالبة في سباتٍ عميق، فمنهم من يقضي وقته على مواقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح الملاذ الوحيد للأطفال في ظل انعدام النشاطات التي يُمكن لها أن تنمي قدراته العقلية والتعليمية.
أما البعض الآخر، فهو يعاني الخمول والكسل والابتعاد كل البعد عن استثمار العطلة الصيفية بالشكل الأمثل، حتى لا يذهب ما رُصِد في الأيام الدراسية 'هباء منثورا ' كما تحدث أخصائيون تربويون وأصحاب المراكز الصيفية لـ ' أخبار اليوم'.
غياب حكومي وتراجع القطاع الخاص
الخبير التربوي عايش النوايسة قال، أن النوادي الصيفية الموجودة حالياً تقتصر علي الجهات الخاصة، في غياب واضح للجهات الحكومية وعدم توفيرها أكبر عدد ممكن للنوادي في محافظات المملكة.
النوايسة أوضح في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن دافعية الطلاب للمشاركة في هذه النوادي تكاد معدومة؛ نظراً لطبيعة البرامج التي تقدم خلال هذه النوادي، كونها تُركز على أنشطة رياضية وثقافية، ولا تتوسع بالشكل المطلوب ضمن تلك النشاطات، مشيراً أنه وخلال العطلة الصيفية التي تمتد في بعض الأحيان إلى شهرين يتربى الطلاب على سلوكيات سلبية وبدون أي برنامج يحل هذه المعضلة.
وفي السياق ذاته، أشار النوايسة أننا الواقع التعليمي في الأردن يعاني بعض المشاكل، مما يجب أن نضع برامج وخططاً نستطيع من خلالها أن نُحسن هذا الواقع، ولعل غياب الاهتمام في الأمور التقنية والمهنية أحد تلك المشاكل التي نعانيها على المستوى التعليمي، على عكس الأجيال القادمة التي كانت تتوجه لها من خلال العمل ومساعدة الوضع الاقتصادي.
وأكمل أن العامل الاقتصادي على الأردنيين كان سبباً وجيهاً في قلة الإقبال على النوادي الصيفية؛ نظراً للضغط المالي المتراكم على أهالي الطلاب هذا ما ينطبق على القطاع الخاص، أما حكومياً فإنه يجب أن يكون داخل كل محافظة أو لواء مدارس توفر نوادي صيفية كون الأردن تحتوي على ما يقارب الـ 4076 حكومية.
النوادي الصيفية في المدارس الخاصة
الأستاذ أحمد أبو عمارة من مدارس الرأي تحدث عن الأسباب التي أدت إلى تراجع الإقبال على النوادي الصيفية، فقال أن الوضع الاقتصادي للعائلات الأردنية كان سبباً مهماً كون العطلة الصيفية جاءت بعد عيد الأضحى، بالإضافة للأوضاع الجارية في فلسطين الشقيقة وقطاع غزة على وجه الخصوص الأمر الذي قلل من دوافع أولياء الأمور من تسجيل أبنائهم في الأندية الصيفية، ولعل أيضاً تراجع تسجيل المغتربين أبنائهم في النوادي الصيفية خلال الإجازة السنوية عند زيارتهم للأردن.
أبو عمارة لفت أن الأندية الصيفية هي الاستثمار الأمثل للعطلة الصيفية بغض النظر عن طبيعة النادي، ولذلك يجب على أهالي الطلاب أن يُسجلوا أبناءهم حتى لا ينشغلوا في النشاطات السلبية والتعوّد على الخمول والروتين والإدمان الأجهزة الخلوية.
وتطرق أبو عمارة في حديثه عن النشاطات التي تتيحها الأندية الصيفية، فعلى سبيل المثال تُغطي الأندية الصيفية العديد من الرياضات مثل كرة القدم وكرة السلة والجمباز، في حين لا تخلوا من ألعاب تقوية العقل مثل الشطرنج وما شابه ذلك، بالإضافة إلى الرياضات القتالية مثل التايكواندو و الكراتية، أما بعضها فإنه يوفر دورات لتحفيظ القرآن الكريم.
أهالي الطُلاب: 'معناش'
'أخبار اليوم' تحدثت لعدد من أولياء أمور الطلبة الذين لم يسجلوا أبناءهم في الأندية الصيفية، فقال أحد أولياء الأمور ' معناش نلبي احتياجاتنا الأساسية فكيف بدنا نسجلهم بأندية صيفية؟'.
وكان حديث أحدهم أن ما يجري من أوضاع في فلسطين الشقيقة كفيل بأن لا نسجل أبناءنا في الأندية حيث قال 'الأندية الصيفية بطلت زي زمان وأبنائنا ما رح يستفيدون'.
وتحدث آخر 'من الأولى أن تكون الأندية الصيفية من المدارس الحكومية، وليس فقط للمدارس الخاصة'، مُطالباً بأن توفر المدارس الحكومية أكبر عدد من ممكن من الأندية الصيفية، حتى يتسنى لأبنائهم التسجيل بها والاستفادة.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - مع بدء العطلة الصيفية للمدارس ورياضها، أصبح أكثر من مليون طالب وطالبة في سباتٍ عميق، فمنهم من يقضي وقته على مواقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح الملاذ الوحيد للأطفال في ظل انعدام النشاطات التي يُمكن لها أن تنمي قدراته العقلية والتعليمية.
أما البعض الآخر، فهو يعاني الخمول والكسل والابتعاد كل البعد عن استثمار العطلة الصيفية بالشكل الأمثل، حتى لا يذهب ما رُصِد في الأيام الدراسية 'هباء منثورا ' كما تحدث أخصائيون تربويون وأصحاب المراكز الصيفية لـ ' أخبار اليوم'.
غياب حكومي وتراجع القطاع الخاص
الخبير التربوي عايش النوايسة قال، أن النوادي الصيفية الموجودة حالياً تقتصر علي الجهات الخاصة، في غياب واضح للجهات الحكومية وعدم توفيرها أكبر عدد ممكن للنوادي في محافظات المملكة.
النوايسة أوضح في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن دافعية الطلاب للمشاركة في هذه النوادي تكاد معدومة؛ نظراً لطبيعة البرامج التي تقدم خلال هذه النوادي، كونها تُركز على أنشطة رياضية وثقافية، ولا تتوسع بالشكل المطلوب ضمن تلك النشاطات، مشيراً أنه وخلال العطلة الصيفية التي تمتد في بعض الأحيان إلى شهرين يتربى الطلاب على سلوكيات سلبية وبدون أي برنامج يحل هذه المعضلة.
وفي السياق ذاته، أشار النوايسة أننا الواقع التعليمي في الأردن يعاني بعض المشاكل، مما يجب أن نضع برامج وخططاً نستطيع من خلالها أن نُحسن هذا الواقع، ولعل غياب الاهتمام في الأمور التقنية والمهنية أحد تلك المشاكل التي نعانيها على المستوى التعليمي، على عكس الأجيال القادمة التي كانت تتوجه لها من خلال العمل ومساعدة الوضع الاقتصادي.
وأكمل أن العامل الاقتصادي على الأردنيين كان سبباً وجيهاً في قلة الإقبال على النوادي الصيفية؛ نظراً للضغط المالي المتراكم على أهالي الطلاب هذا ما ينطبق على القطاع الخاص، أما حكومياً فإنه يجب أن يكون داخل كل محافظة أو لواء مدارس توفر نوادي صيفية كون الأردن تحتوي على ما يقارب الـ 4076 حكومية.
النوادي الصيفية في المدارس الخاصة
الأستاذ أحمد أبو عمارة من مدارس الرأي تحدث عن الأسباب التي أدت إلى تراجع الإقبال على النوادي الصيفية، فقال أن الوضع الاقتصادي للعائلات الأردنية كان سبباً مهماً كون العطلة الصيفية جاءت بعد عيد الأضحى، بالإضافة للأوضاع الجارية في فلسطين الشقيقة وقطاع غزة على وجه الخصوص الأمر الذي قلل من دوافع أولياء الأمور من تسجيل أبنائهم في الأندية الصيفية، ولعل أيضاً تراجع تسجيل المغتربين أبنائهم في النوادي الصيفية خلال الإجازة السنوية عند زيارتهم للأردن.
أبو عمارة لفت أن الأندية الصيفية هي الاستثمار الأمثل للعطلة الصيفية بغض النظر عن طبيعة النادي، ولذلك يجب على أهالي الطلاب أن يُسجلوا أبناءهم حتى لا ينشغلوا في النشاطات السلبية والتعوّد على الخمول والروتين والإدمان الأجهزة الخلوية.
وتطرق أبو عمارة في حديثه عن النشاطات التي تتيحها الأندية الصيفية، فعلى سبيل المثال تُغطي الأندية الصيفية العديد من الرياضات مثل كرة القدم وكرة السلة والجمباز، في حين لا تخلوا من ألعاب تقوية العقل مثل الشطرنج وما شابه ذلك، بالإضافة إلى الرياضات القتالية مثل التايكواندو و الكراتية، أما بعضها فإنه يوفر دورات لتحفيظ القرآن الكريم.
أهالي الطُلاب: 'معناش'
'أخبار اليوم' تحدثت لعدد من أولياء أمور الطلبة الذين لم يسجلوا أبناءهم في الأندية الصيفية، فقال أحد أولياء الأمور ' معناش نلبي احتياجاتنا الأساسية فكيف بدنا نسجلهم بأندية صيفية؟'.
وكان حديث أحدهم أن ما يجري من أوضاع في فلسطين الشقيقة كفيل بأن لا نسجل أبناءنا في الأندية حيث قال 'الأندية الصيفية بطلت زي زمان وأبنائنا ما رح يستفيدون'.
وتحدث آخر 'من الأولى أن تكون الأندية الصيفية من المدارس الحكومية، وليس فقط للمدارس الخاصة'، مُطالباً بأن توفر المدارس الحكومية أكبر عدد من ممكن من الأندية الصيفية، حتى يتسنى لأبنائهم التسجيل بها والاستفادة.
التعليقات