أخبار اليوم – صفوت الحنيني - يشغل توقيع المدرب السابق للمنتخب الوطني الأردني الحسين عموتة مع الجزيرة الإماراتي الشارع الرياضي الأردني، فبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه رفقة 'النشامى' بتحقيقه الوصافة في البطولة الآسيوية للمنتخبات، غيّر المغربي بوصلته متجهاً نحو الإمارات العربية المتحدة.
'ظروف خاصة ' هذا ما قاله حسين عموتة حينما طلب الرحيل عن تدريب ' وصيف آسيا'، الأمر الذي دفع الاتحاد الأردني لتلبية ما طلبه عموتة حتى يتسنى له البقاء بجانب عائلته.
بداية المشوار
لم تكن بداية المدرب القادم من 'جبال الأطلس' مُبشرة بالخير في أولى تجاربه الودية التي خاضها استعداداً للبطولة الآسيوية التي أقيمت في قطر، إلا أنه لم يحقق الفوز في 7 مبارياتٍ متتالية الأمر الذي ولّد حالة الشك لدى الأردنيين على قدرة الحسين عموتة بقيادة المنتخب الوطني الأردني في المحفل الآسيوي أن ذاك.
'بالستة ' كان قد خسر المنتخب الوطني مباراته الاستعدادية الأخيرة التي سبقت انطلاق فعاليات البطولة الآسيوية أمام المنتخب الياباني، هذه الخسارة جعلت الشارع الرياضي الأردني يتأكد أن هذا المنتخب ' ما منه فايده'.
تألق أسيوي
مع بداية مبارايات البطولة الآسيوية، أبهر 'النشامى' النقاد والمحللون الرياضيون من خلال الأداء المميز الذين قدموه في دور المجموعات بتحقيقه الانتصار العريض على ماليزيا برباعية، و تعادلاً بطعم الفوز أمام كوريا الجنوبية وخسارة بعد ضمان التأهل أمام البحرين.
التألق لم يقف عند هذا الحد، بل كانت 'معركة ' العراق الكروية العنوان الأبرز في مشوار ' النشامى' لتحقيق الإنجاز الذي بات يقترب عندما أخرج طاجاكستان من دور الثمانية وكوريا الجنوبية من نصف النهائي.
خسارة النهائي الآسيوي، كانت بلا جدال موجعة بالنسبة لعشاق المنتخب الوطني، إلا أنها وضعت 'أبناء عموتة' على الخارطة الآسيوية من جديد.
جدل وانتقاد
مع توقيع المدرب المغربي مع الجزيرة الإماراتي، بدأت الانتقادات تطال الحسين عموتة من قٍبل متتبعي الكرة الأردنية الذي تفاجئوا من إعلان الاتفاق الذي يتنافى مع سبب رحيله عن المنتخب الوطني الأردني، لكن البعض أعطى المغربي حقه بالتوقيع لأي جهة رياضية طالما لم تعد تربطه العلاقة بـ 'النشامى'.
الآراء انقسمت بين من قال أن المغربي بحث عن وجهة أفضل من المنتخب الأردني وهذا حقه بكل تأكيد، إلا أن عتبهم الوحيد كان على طريقة الخروج التي وصفت بـ 'الخداعة'.
ولم يسلم الحسين عموتة من انتقادات الأوساط الرياضية الأردنية، حيث ربط غالبية مشجعي المنتخب الوطني الانتقال للجزيرة الإماراتي ما هو إلا للمردود المادي الذي يتضاعف بـ3 مرات عما كان يتقاضاه في أثناء توليه إدارة دكة بدلاء 'النشامى'.
الفلوس تُغير النفوس
العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قالوا أن السبب وراء رحيل الحسين عموتة هو 'المال ' الذي كان كفيلاً بأن يجعل المغربي يتخلى عن قيادته لـ ' النشامى' في وقتٍ حساس في ظل استعداد المنتخب للتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2026.
في نهاية المطاف لا يسعنا أن نقدم الشكر للربان الذي أرسى سفينة النشامى على شواطئ الحلم الآسيوي الذي كان قريب المنال، إلا أنه كُتب للعنابي القطري في الأمتار الأخيرة.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - يشغل توقيع المدرب السابق للمنتخب الوطني الأردني الحسين عموتة مع الجزيرة الإماراتي الشارع الرياضي الأردني، فبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه رفقة 'النشامى' بتحقيقه الوصافة في البطولة الآسيوية للمنتخبات، غيّر المغربي بوصلته متجهاً نحو الإمارات العربية المتحدة.
'ظروف خاصة ' هذا ما قاله حسين عموتة حينما طلب الرحيل عن تدريب ' وصيف آسيا'، الأمر الذي دفع الاتحاد الأردني لتلبية ما طلبه عموتة حتى يتسنى له البقاء بجانب عائلته.
بداية المشوار
لم تكن بداية المدرب القادم من 'جبال الأطلس' مُبشرة بالخير في أولى تجاربه الودية التي خاضها استعداداً للبطولة الآسيوية التي أقيمت في قطر، إلا أنه لم يحقق الفوز في 7 مبارياتٍ متتالية الأمر الذي ولّد حالة الشك لدى الأردنيين على قدرة الحسين عموتة بقيادة المنتخب الوطني الأردني في المحفل الآسيوي أن ذاك.
'بالستة ' كان قد خسر المنتخب الوطني مباراته الاستعدادية الأخيرة التي سبقت انطلاق فعاليات البطولة الآسيوية أمام المنتخب الياباني، هذه الخسارة جعلت الشارع الرياضي الأردني يتأكد أن هذا المنتخب ' ما منه فايده'.
تألق أسيوي
مع بداية مبارايات البطولة الآسيوية، أبهر 'النشامى' النقاد والمحللون الرياضيون من خلال الأداء المميز الذين قدموه في دور المجموعات بتحقيقه الانتصار العريض على ماليزيا برباعية، و تعادلاً بطعم الفوز أمام كوريا الجنوبية وخسارة بعد ضمان التأهل أمام البحرين.
التألق لم يقف عند هذا الحد، بل كانت 'معركة ' العراق الكروية العنوان الأبرز في مشوار ' النشامى' لتحقيق الإنجاز الذي بات يقترب عندما أخرج طاجاكستان من دور الثمانية وكوريا الجنوبية من نصف النهائي.
خسارة النهائي الآسيوي، كانت بلا جدال موجعة بالنسبة لعشاق المنتخب الوطني، إلا أنها وضعت 'أبناء عموتة' على الخارطة الآسيوية من جديد.
جدل وانتقاد
مع توقيع المدرب المغربي مع الجزيرة الإماراتي، بدأت الانتقادات تطال الحسين عموتة من قٍبل متتبعي الكرة الأردنية الذي تفاجئوا من إعلان الاتفاق الذي يتنافى مع سبب رحيله عن المنتخب الوطني الأردني، لكن البعض أعطى المغربي حقه بالتوقيع لأي جهة رياضية طالما لم تعد تربطه العلاقة بـ 'النشامى'.
الآراء انقسمت بين من قال أن المغربي بحث عن وجهة أفضل من المنتخب الأردني وهذا حقه بكل تأكيد، إلا أن عتبهم الوحيد كان على طريقة الخروج التي وصفت بـ 'الخداعة'.
ولم يسلم الحسين عموتة من انتقادات الأوساط الرياضية الأردنية، حيث ربط غالبية مشجعي المنتخب الوطني الانتقال للجزيرة الإماراتي ما هو إلا للمردود المادي الذي يتضاعف بـ3 مرات عما كان يتقاضاه في أثناء توليه إدارة دكة بدلاء 'النشامى'.
الفلوس تُغير النفوس
العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قالوا أن السبب وراء رحيل الحسين عموتة هو 'المال ' الذي كان كفيلاً بأن يجعل المغربي يتخلى عن قيادته لـ ' النشامى' في وقتٍ حساس في ظل استعداد المنتخب للتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2026.
في نهاية المطاف لا يسعنا أن نقدم الشكر للربان الذي أرسى سفينة النشامى على شواطئ الحلم الآسيوي الذي كان قريب المنال، إلا أنه كُتب للعنابي القطري في الأمتار الأخيرة.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - يشغل توقيع المدرب السابق للمنتخب الوطني الأردني الحسين عموتة مع الجزيرة الإماراتي الشارع الرياضي الأردني، فبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه رفقة 'النشامى' بتحقيقه الوصافة في البطولة الآسيوية للمنتخبات، غيّر المغربي بوصلته متجهاً نحو الإمارات العربية المتحدة.
'ظروف خاصة ' هذا ما قاله حسين عموتة حينما طلب الرحيل عن تدريب ' وصيف آسيا'، الأمر الذي دفع الاتحاد الأردني لتلبية ما طلبه عموتة حتى يتسنى له البقاء بجانب عائلته.
بداية المشوار
لم تكن بداية المدرب القادم من 'جبال الأطلس' مُبشرة بالخير في أولى تجاربه الودية التي خاضها استعداداً للبطولة الآسيوية التي أقيمت في قطر، إلا أنه لم يحقق الفوز في 7 مبارياتٍ متتالية الأمر الذي ولّد حالة الشك لدى الأردنيين على قدرة الحسين عموتة بقيادة المنتخب الوطني الأردني في المحفل الآسيوي أن ذاك.
'بالستة ' كان قد خسر المنتخب الوطني مباراته الاستعدادية الأخيرة التي سبقت انطلاق فعاليات البطولة الآسيوية أمام المنتخب الياباني، هذه الخسارة جعلت الشارع الرياضي الأردني يتأكد أن هذا المنتخب ' ما منه فايده'.
تألق أسيوي
مع بداية مبارايات البطولة الآسيوية، أبهر 'النشامى' النقاد والمحللون الرياضيون من خلال الأداء المميز الذين قدموه في دور المجموعات بتحقيقه الانتصار العريض على ماليزيا برباعية، و تعادلاً بطعم الفوز أمام كوريا الجنوبية وخسارة بعد ضمان التأهل أمام البحرين.
التألق لم يقف عند هذا الحد، بل كانت 'معركة ' العراق الكروية العنوان الأبرز في مشوار ' النشامى' لتحقيق الإنجاز الذي بات يقترب عندما أخرج طاجاكستان من دور الثمانية وكوريا الجنوبية من نصف النهائي.
خسارة النهائي الآسيوي، كانت بلا جدال موجعة بالنسبة لعشاق المنتخب الوطني، إلا أنها وضعت 'أبناء عموتة' على الخارطة الآسيوية من جديد.
جدل وانتقاد
مع توقيع المدرب المغربي مع الجزيرة الإماراتي، بدأت الانتقادات تطال الحسين عموتة من قٍبل متتبعي الكرة الأردنية الذي تفاجئوا من إعلان الاتفاق الذي يتنافى مع سبب رحيله عن المنتخب الوطني الأردني، لكن البعض أعطى المغربي حقه بالتوقيع لأي جهة رياضية طالما لم تعد تربطه العلاقة بـ 'النشامى'.
الآراء انقسمت بين من قال أن المغربي بحث عن وجهة أفضل من المنتخب الأردني وهذا حقه بكل تأكيد، إلا أن عتبهم الوحيد كان على طريقة الخروج التي وصفت بـ 'الخداعة'.
ولم يسلم الحسين عموتة من انتقادات الأوساط الرياضية الأردنية، حيث ربط غالبية مشجعي المنتخب الوطني الانتقال للجزيرة الإماراتي ما هو إلا للمردود المادي الذي يتضاعف بـ3 مرات عما كان يتقاضاه في أثناء توليه إدارة دكة بدلاء 'النشامى'.
الفلوس تُغير النفوس
العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قالوا أن السبب وراء رحيل الحسين عموتة هو 'المال ' الذي كان كفيلاً بأن يجعل المغربي يتخلى عن قيادته لـ ' النشامى' في وقتٍ حساس في ظل استعداد المنتخب للتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2026.
في نهاية المطاف لا يسعنا أن نقدم الشكر للربان الذي أرسى سفينة النشامى على شواطئ الحلم الآسيوي الذي كان قريب المنال، إلا أنه كُتب للعنابي القطري في الأمتار الأخيرة.
التعليقات