أخبار اليوم – صفوت الحنيني - عادت جرائم القتل في المملكة للواجهة من جديد، بعد أن سُجلت 4 جرائم في محافظات مختلفة في غضون أيام قليلة قد لا تصل إلى أسبوع، حيث لم تكن عما عليه الآن 'إعلامياً' في الأشهر السابقة، وذلك لانشغال وسائل الإعلام بالعدوان المُستمر على قطاع غزة حسب إخصائيين بعلم الجريمة.
الجرائم لم تغب.. وهذه هي الدوافع
أخصائية في علم الجريمة، وفي حديثها لـ 'أخبار اليوم ' قالت أن جرائم القتل لم تزدد فقط في الفترة الأخيرة، بل هي ما زالت مرتفعة، ولم تنخفض إلا أن ' صداها' قد غاب في ظل الظروف المحيطة في المملكة.
المتخصصة في علم الجريمة خولة الحسن أوضحت أن دوافع القتل عديدة لعل أبرزها غياب الرادع، وعلى وجه الخصوص إلغاء تنفيذ حكم الإعدام وبقائه مع وقف التنفيذ، في حين تعتبر الدوافع الشخصية أيضاً سبباً غاية في الأهمية بالإضافة للخلافات المالية وانتشار المخدرات.
وقالت الحسن أن 'إسقاط الحق الشخصي' من قِبل أقرباء الضحية لإنهاء القضية كان كفيلاً بأن لا تقف هذه الجرائم عند حدها، كونها لا تُخيف مرتكب الجريمة؛ مما تدفع آخرين لارتكاب جرائم مماثلة.
ما هي الجرائم النوعية؟
وفي السياق ذاته تحدثت الحسن على أن هذه الجرائم تُعتبر 'جرائم نوعية' أي ما يعني أنها مُخطط لها مُسبقاً، وتختلف عن الجرائم اللحظية والتي يكون فيه القاتل لا ينوي القتل، لافتة أن هذا النوع من الجرائم حسب تعبيرها سببه الأول انتشار المخدرات بشكل غير مسبوق، حيث لا يمكن فصل العلاقة ما بين الجرائم النوعية وانتشار المخدرات.
وتحدثت أن من الضروري أن يكون هناك رادع قوي لمرتكبي هذه الجرائم، وبشكلٍ علني حتى يتم عنصر الردع العام على أكمل وجه، 'فكيف للقاتل أن يرتدع ما دامت العواقب لا تصل إلى الإعدام؟'، في حين كان الإعلام سبباً في ارتفاع مثل هذه الجرائم، أي أن بعض وسائل الإعلام لا تتحدث عن الجريمة إلا بعد حصولها وإجرائه المقابلات مع الخبراء والمختصين في علم الجريمة معتبرة أنها لم تقم بإيصال فكرة الردع العام للناس بأكمل صورة.
غياب الحوار
وفي معرض حديثها بيّنت الحسن أن غياب لغة الحوار ما بين أفراد الأسرة واعتبار القتل هو الحل الأخير والأمثل بالنسبة للقاتل كان عاملاً واضحاً بنوعية الجرائم، لعل السبب في ذلك غياب القدوة الذي من شأنه أن يحل الخلافات كونه يعتبر صاحب الرأي الصائب والفاصل في الخلافات الأسرية، بالإضافة إلى أن غياب الوازع الديني والأخلاقي كان لهما نصيب الأسد من العوامل التي ساهمت بعدم القضاء على مثل تلك الجرائم.
وتطرقت إلى أن الاستقرار الأسري وغيابه يُعتبر من ضمن الأسباب التي أوصلت القاتل لارتكاب جريمته، متسائلة ' لماذا تكون العلاقات الزوجية مُستمرة إن لم يكن هناك استقرار؟.
ما مدى تأثير الحالة النفسية؟
الطبيب النفسي موسى مطارنة رجح ارتفاع نسبة الجريمة بسبب المتغيرات السكانية التي حصلت في الأردن بالإضافة لوجود هجرة كبيرة للأردن مع عدم تجانس المجتمع أحدث حالة تغير في الثقافة والوعي الاجتماعي، ونظراً لنسب الجرائم التي تحدث عنها المطارنة، فإنها محصورة ضمن فئة معينة.
المطارنة لفت إلى أن الحالة النفسية ليست السبب الوحيد الذي تدفع الشخص للقتل، بل أيضاً النشوء في بيئة غير سليمة تفتخر في العمل الإجرامي عوضاً عن كونه ترعرع في أسرة تعيش ظروفاً غير سليمة بخلاف الذين يعانون مرضٍ نفسياً كون غاليتهم لا يرتكبون جرائم.
المواصفات النفسية لمرتكب الجريمة
مرتكب الجريمة يتسم بخلل في الشخصية القائم على دوافع شخصية كونهم لا يمتلكون القدرة على الوعي، بخلاف على أنهم معقدون لا يمتلكون القدرة على حل مشاكلهم من خلال المهارات المفروض استخدامها لحل المشاكل، واصفاً إياهم بـ 'الجهلة' بعيدين عن الثقافة، حسب ما قال المطارنة.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - عادت جرائم القتل في المملكة للواجهة من جديد، بعد أن سُجلت 4 جرائم في محافظات مختلفة في غضون أيام قليلة قد لا تصل إلى أسبوع، حيث لم تكن عما عليه الآن 'إعلامياً' في الأشهر السابقة، وذلك لانشغال وسائل الإعلام بالعدوان المُستمر على قطاع غزة حسب إخصائيين بعلم الجريمة.
الجرائم لم تغب.. وهذه هي الدوافع
أخصائية في علم الجريمة، وفي حديثها لـ 'أخبار اليوم ' قالت أن جرائم القتل لم تزدد فقط في الفترة الأخيرة، بل هي ما زالت مرتفعة، ولم تنخفض إلا أن ' صداها' قد غاب في ظل الظروف المحيطة في المملكة.
المتخصصة في علم الجريمة خولة الحسن أوضحت أن دوافع القتل عديدة لعل أبرزها غياب الرادع، وعلى وجه الخصوص إلغاء تنفيذ حكم الإعدام وبقائه مع وقف التنفيذ، في حين تعتبر الدوافع الشخصية أيضاً سبباً غاية في الأهمية بالإضافة للخلافات المالية وانتشار المخدرات.
وقالت الحسن أن 'إسقاط الحق الشخصي' من قِبل أقرباء الضحية لإنهاء القضية كان كفيلاً بأن لا تقف هذه الجرائم عند حدها، كونها لا تُخيف مرتكب الجريمة؛ مما تدفع آخرين لارتكاب جرائم مماثلة.
ما هي الجرائم النوعية؟
وفي السياق ذاته تحدثت الحسن على أن هذه الجرائم تُعتبر 'جرائم نوعية' أي ما يعني أنها مُخطط لها مُسبقاً، وتختلف عن الجرائم اللحظية والتي يكون فيه القاتل لا ينوي القتل، لافتة أن هذا النوع من الجرائم حسب تعبيرها سببه الأول انتشار المخدرات بشكل غير مسبوق، حيث لا يمكن فصل العلاقة ما بين الجرائم النوعية وانتشار المخدرات.
وتحدثت أن من الضروري أن يكون هناك رادع قوي لمرتكبي هذه الجرائم، وبشكلٍ علني حتى يتم عنصر الردع العام على أكمل وجه، 'فكيف للقاتل أن يرتدع ما دامت العواقب لا تصل إلى الإعدام؟'، في حين كان الإعلام سبباً في ارتفاع مثل هذه الجرائم، أي أن بعض وسائل الإعلام لا تتحدث عن الجريمة إلا بعد حصولها وإجرائه المقابلات مع الخبراء والمختصين في علم الجريمة معتبرة أنها لم تقم بإيصال فكرة الردع العام للناس بأكمل صورة.
غياب الحوار
وفي معرض حديثها بيّنت الحسن أن غياب لغة الحوار ما بين أفراد الأسرة واعتبار القتل هو الحل الأخير والأمثل بالنسبة للقاتل كان عاملاً واضحاً بنوعية الجرائم، لعل السبب في ذلك غياب القدوة الذي من شأنه أن يحل الخلافات كونه يعتبر صاحب الرأي الصائب والفاصل في الخلافات الأسرية، بالإضافة إلى أن غياب الوازع الديني والأخلاقي كان لهما نصيب الأسد من العوامل التي ساهمت بعدم القضاء على مثل تلك الجرائم.
وتطرقت إلى أن الاستقرار الأسري وغيابه يُعتبر من ضمن الأسباب التي أوصلت القاتل لارتكاب جريمته، متسائلة ' لماذا تكون العلاقات الزوجية مُستمرة إن لم يكن هناك استقرار؟.
ما مدى تأثير الحالة النفسية؟
الطبيب النفسي موسى مطارنة رجح ارتفاع نسبة الجريمة بسبب المتغيرات السكانية التي حصلت في الأردن بالإضافة لوجود هجرة كبيرة للأردن مع عدم تجانس المجتمع أحدث حالة تغير في الثقافة والوعي الاجتماعي، ونظراً لنسب الجرائم التي تحدث عنها المطارنة، فإنها محصورة ضمن فئة معينة.
المطارنة لفت إلى أن الحالة النفسية ليست السبب الوحيد الذي تدفع الشخص للقتل، بل أيضاً النشوء في بيئة غير سليمة تفتخر في العمل الإجرامي عوضاً عن كونه ترعرع في أسرة تعيش ظروفاً غير سليمة بخلاف الذين يعانون مرضٍ نفسياً كون غاليتهم لا يرتكبون جرائم.
المواصفات النفسية لمرتكب الجريمة
مرتكب الجريمة يتسم بخلل في الشخصية القائم على دوافع شخصية كونهم لا يمتلكون القدرة على الوعي، بخلاف على أنهم معقدون لا يمتلكون القدرة على حل مشاكلهم من خلال المهارات المفروض استخدامها لحل المشاكل، واصفاً إياهم بـ 'الجهلة' بعيدين عن الثقافة، حسب ما قال المطارنة.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني - عادت جرائم القتل في المملكة للواجهة من جديد، بعد أن سُجلت 4 جرائم في محافظات مختلفة في غضون أيام قليلة قد لا تصل إلى أسبوع، حيث لم تكن عما عليه الآن 'إعلامياً' في الأشهر السابقة، وذلك لانشغال وسائل الإعلام بالعدوان المُستمر على قطاع غزة حسب إخصائيين بعلم الجريمة.
الجرائم لم تغب.. وهذه هي الدوافع
أخصائية في علم الجريمة، وفي حديثها لـ 'أخبار اليوم ' قالت أن جرائم القتل لم تزدد فقط في الفترة الأخيرة، بل هي ما زالت مرتفعة، ولم تنخفض إلا أن ' صداها' قد غاب في ظل الظروف المحيطة في المملكة.
المتخصصة في علم الجريمة خولة الحسن أوضحت أن دوافع القتل عديدة لعل أبرزها غياب الرادع، وعلى وجه الخصوص إلغاء تنفيذ حكم الإعدام وبقائه مع وقف التنفيذ، في حين تعتبر الدوافع الشخصية أيضاً سبباً غاية في الأهمية بالإضافة للخلافات المالية وانتشار المخدرات.
وقالت الحسن أن 'إسقاط الحق الشخصي' من قِبل أقرباء الضحية لإنهاء القضية كان كفيلاً بأن لا تقف هذه الجرائم عند حدها، كونها لا تُخيف مرتكب الجريمة؛ مما تدفع آخرين لارتكاب جرائم مماثلة.
ما هي الجرائم النوعية؟
وفي السياق ذاته تحدثت الحسن على أن هذه الجرائم تُعتبر 'جرائم نوعية' أي ما يعني أنها مُخطط لها مُسبقاً، وتختلف عن الجرائم اللحظية والتي يكون فيه القاتل لا ينوي القتل، لافتة أن هذا النوع من الجرائم حسب تعبيرها سببه الأول انتشار المخدرات بشكل غير مسبوق، حيث لا يمكن فصل العلاقة ما بين الجرائم النوعية وانتشار المخدرات.
وتحدثت أن من الضروري أن يكون هناك رادع قوي لمرتكبي هذه الجرائم، وبشكلٍ علني حتى يتم عنصر الردع العام على أكمل وجه، 'فكيف للقاتل أن يرتدع ما دامت العواقب لا تصل إلى الإعدام؟'، في حين كان الإعلام سبباً في ارتفاع مثل هذه الجرائم، أي أن بعض وسائل الإعلام لا تتحدث عن الجريمة إلا بعد حصولها وإجرائه المقابلات مع الخبراء والمختصين في علم الجريمة معتبرة أنها لم تقم بإيصال فكرة الردع العام للناس بأكمل صورة.
غياب الحوار
وفي معرض حديثها بيّنت الحسن أن غياب لغة الحوار ما بين أفراد الأسرة واعتبار القتل هو الحل الأخير والأمثل بالنسبة للقاتل كان عاملاً واضحاً بنوعية الجرائم، لعل السبب في ذلك غياب القدوة الذي من شأنه أن يحل الخلافات كونه يعتبر صاحب الرأي الصائب والفاصل في الخلافات الأسرية، بالإضافة إلى أن غياب الوازع الديني والأخلاقي كان لهما نصيب الأسد من العوامل التي ساهمت بعدم القضاء على مثل تلك الجرائم.
وتطرقت إلى أن الاستقرار الأسري وغيابه يُعتبر من ضمن الأسباب التي أوصلت القاتل لارتكاب جريمته، متسائلة ' لماذا تكون العلاقات الزوجية مُستمرة إن لم يكن هناك استقرار؟.
ما مدى تأثير الحالة النفسية؟
الطبيب النفسي موسى مطارنة رجح ارتفاع نسبة الجريمة بسبب المتغيرات السكانية التي حصلت في الأردن بالإضافة لوجود هجرة كبيرة للأردن مع عدم تجانس المجتمع أحدث حالة تغير في الثقافة والوعي الاجتماعي، ونظراً لنسب الجرائم التي تحدث عنها المطارنة، فإنها محصورة ضمن فئة معينة.
المطارنة لفت إلى أن الحالة النفسية ليست السبب الوحيد الذي تدفع الشخص للقتل، بل أيضاً النشوء في بيئة غير سليمة تفتخر في العمل الإجرامي عوضاً عن كونه ترعرع في أسرة تعيش ظروفاً غير سليمة بخلاف الذين يعانون مرضٍ نفسياً كون غاليتهم لا يرتكبون جرائم.
المواصفات النفسية لمرتكب الجريمة
مرتكب الجريمة يتسم بخلل في الشخصية القائم على دوافع شخصية كونهم لا يمتلكون القدرة على الوعي، بخلاف على أنهم معقدون لا يمتلكون القدرة على حل مشاكلهم من خلال المهارات المفروض استخدامها لحل المشاكل، واصفاً إياهم بـ 'الجهلة' بعيدين عن الثقافة، حسب ما قال المطارنة.
التعليقات