كل الدول والتنظيمات التي رفعت شعار فلسطين وتحرير القدس ثم جعلت لها محطات «ترانزيت» في عاصمة أو عواصم عربية أثبت التاريخ أنها لم تصل إلى حدود القدس عسكرياً، وأن بوصلتها المعلنة نحو فلسطين كانت كاذبة، فشهوة النفوذ والسيطرة في عواصم ودول وساحات كانت هي الغالبة والبوصلة الحقيقية، ولهذا لم تمض سنوات قليلة على شعارات التحرير واستعمال اسم فلسطين والقدس حتى ظهرت البوصلة الحقيقية، والتي كانت لتوسيع أو صناعة نفوذ لها في عواصم عربية أو منافسة من يحكم تلك العواصم ولهذا خاضت معارك شرسة خارج فلسطين، وبعيداً عن القدس وقد?ت قتلى وجثثاً كثيرة واستنزفت كل مخزون الحديث الثوري أو المعادي لإسرائيل ليس في مواجهة الاحتلال بل لاعطاء شرعية لمعاركها على أرض وعواصم عربية واحتلالها.
أما فلسطين والقدس فلم يدخلها أحد من تلك الدول أو التنظيمات إلا عبر بوابة التفاوض والحلول السلمية، التي كانوا يصفون من يؤمن بها بالخيانة، لكنهم عندما آمنوا بها وأنهوا معارك النفوذ تحولت إلى مشاريع تسوية ضرورية ومرحلية وغيرها من التبريرات التي نسيها أصحابها عندما غرقوا في تفاصيل المراحل الجديدة، وهذا سينطبق على دول ما زالت حتى الآن تستغفل الشعوب وتعلن حرب التحرير والمقاومة، لكنها لا تُطلق الرصاص إلا في عواصم الدول المنهكة والمفككة، وتستغل مراحل الضعف أو أمراض المجتمعات من طائفية أو تطرف لصناعة دول بلا سلطة د?لة بل السلطة فيها للميليشيات.
وحتى بعض التنظيمات في بعض دول العرب فأنها عندما تعجز عن فعل شيء في سياق شعاراتها المعلنة، تتحول إلى الشعارات والأهداف المخفية في داخلها، وهي استهداف دول ومحاولة إرباكها أو إضعافها بالافتراءات أو محاولة إشاعة القلق في ساحات تملك فيها هامش الحركة والتأثير.
لو كان كل الضخ الجائر من الشعارات والشعارات الكاذبة والعمل ضد دول مستقرة وخطابات الثوار والمناضلين والمقاومين، من كل أنواع الدول والتنظيمات بقيت تجاه الاحتلال، ولم تتحول إلى قنابل دخانية للاستيلاء على السلطة أو المحاصصة كما سمت قوى ثورية أو للهيمنة على دول كما فعلت دول الثوار والمقاومة، لو حدث هذا لما كانت قضية فلسطين اليوم كما هي، ولم أصبح الهدف تأمين مراكز الإيواء أو توفير الطعام لأهل غزة.
الأردن وعاصمته عمان من الدول والعواصم التي شهدت عبر عقود طويلة وإلى اليوم تبعثر أولويات البعض وتحول بوصلتهم الوهمية فلسطين والقدس ليصبح الأردن وعاصمته هي الهدف والغاية، محاولات بائسة من كل أنواع الطيف الثوري مرت فوق سماء الأردن وعلى أرضه لكنها تلاشت وكشفت كذب شعارات أولئك الثوار من كل الهويات.. لكن قصصهم نراها اليوم في دول وعواصم حولنا..!
كل الدول والتنظيمات التي رفعت شعار فلسطين وتحرير القدس ثم جعلت لها محطات «ترانزيت» في عاصمة أو عواصم عربية أثبت التاريخ أنها لم تصل إلى حدود القدس عسكرياً، وأن بوصلتها المعلنة نحو فلسطين كانت كاذبة، فشهوة النفوذ والسيطرة في عواصم ودول وساحات كانت هي الغالبة والبوصلة الحقيقية، ولهذا لم تمض سنوات قليلة على شعارات التحرير واستعمال اسم فلسطين والقدس حتى ظهرت البوصلة الحقيقية، والتي كانت لتوسيع أو صناعة نفوذ لها في عواصم عربية أو منافسة من يحكم تلك العواصم ولهذا خاضت معارك شرسة خارج فلسطين، وبعيداً عن القدس وقد?ت قتلى وجثثاً كثيرة واستنزفت كل مخزون الحديث الثوري أو المعادي لإسرائيل ليس في مواجهة الاحتلال بل لاعطاء شرعية لمعاركها على أرض وعواصم عربية واحتلالها.
أما فلسطين والقدس فلم يدخلها أحد من تلك الدول أو التنظيمات إلا عبر بوابة التفاوض والحلول السلمية، التي كانوا يصفون من يؤمن بها بالخيانة، لكنهم عندما آمنوا بها وأنهوا معارك النفوذ تحولت إلى مشاريع تسوية ضرورية ومرحلية وغيرها من التبريرات التي نسيها أصحابها عندما غرقوا في تفاصيل المراحل الجديدة، وهذا سينطبق على دول ما زالت حتى الآن تستغفل الشعوب وتعلن حرب التحرير والمقاومة، لكنها لا تُطلق الرصاص إلا في عواصم الدول المنهكة والمفككة، وتستغل مراحل الضعف أو أمراض المجتمعات من طائفية أو تطرف لصناعة دول بلا سلطة د?لة بل السلطة فيها للميليشيات.
وحتى بعض التنظيمات في بعض دول العرب فأنها عندما تعجز عن فعل شيء في سياق شعاراتها المعلنة، تتحول إلى الشعارات والأهداف المخفية في داخلها، وهي استهداف دول ومحاولة إرباكها أو إضعافها بالافتراءات أو محاولة إشاعة القلق في ساحات تملك فيها هامش الحركة والتأثير.
لو كان كل الضخ الجائر من الشعارات والشعارات الكاذبة والعمل ضد دول مستقرة وخطابات الثوار والمناضلين والمقاومين، من كل أنواع الدول والتنظيمات بقيت تجاه الاحتلال، ولم تتحول إلى قنابل دخانية للاستيلاء على السلطة أو المحاصصة كما سمت قوى ثورية أو للهيمنة على دول كما فعلت دول الثوار والمقاومة، لو حدث هذا لما كانت قضية فلسطين اليوم كما هي، ولم أصبح الهدف تأمين مراكز الإيواء أو توفير الطعام لأهل غزة.
الأردن وعاصمته عمان من الدول والعواصم التي شهدت عبر عقود طويلة وإلى اليوم تبعثر أولويات البعض وتحول بوصلتهم الوهمية فلسطين والقدس ليصبح الأردن وعاصمته هي الهدف والغاية، محاولات بائسة من كل أنواع الطيف الثوري مرت فوق سماء الأردن وعلى أرضه لكنها تلاشت وكشفت كذب شعارات أولئك الثوار من كل الهويات.. لكن قصصهم نراها اليوم في دول وعواصم حولنا..!
كل الدول والتنظيمات التي رفعت شعار فلسطين وتحرير القدس ثم جعلت لها محطات «ترانزيت» في عاصمة أو عواصم عربية أثبت التاريخ أنها لم تصل إلى حدود القدس عسكرياً، وأن بوصلتها المعلنة نحو فلسطين كانت كاذبة، فشهوة النفوذ والسيطرة في عواصم ودول وساحات كانت هي الغالبة والبوصلة الحقيقية، ولهذا لم تمض سنوات قليلة على شعارات التحرير واستعمال اسم فلسطين والقدس حتى ظهرت البوصلة الحقيقية، والتي كانت لتوسيع أو صناعة نفوذ لها في عواصم عربية أو منافسة من يحكم تلك العواصم ولهذا خاضت معارك شرسة خارج فلسطين، وبعيداً عن القدس وقد?ت قتلى وجثثاً كثيرة واستنزفت كل مخزون الحديث الثوري أو المعادي لإسرائيل ليس في مواجهة الاحتلال بل لاعطاء شرعية لمعاركها على أرض وعواصم عربية واحتلالها.
أما فلسطين والقدس فلم يدخلها أحد من تلك الدول أو التنظيمات إلا عبر بوابة التفاوض والحلول السلمية، التي كانوا يصفون من يؤمن بها بالخيانة، لكنهم عندما آمنوا بها وأنهوا معارك النفوذ تحولت إلى مشاريع تسوية ضرورية ومرحلية وغيرها من التبريرات التي نسيها أصحابها عندما غرقوا في تفاصيل المراحل الجديدة، وهذا سينطبق على دول ما زالت حتى الآن تستغفل الشعوب وتعلن حرب التحرير والمقاومة، لكنها لا تُطلق الرصاص إلا في عواصم الدول المنهكة والمفككة، وتستغل مراحل الضعف أو أمراض المجتمعات من طائفية أو تطرف لصناعة دول بلا سلطة د?لة بل السلطة فيها للميليشيات.
وحتى بعض التنظيمات في بعض دول العرب فأنها عندما تعجز عن فعل شيء في سياق شعاراتها المعلنة، تتحول إلى الشعارات والأهداف المخفية في داخلها، وهي استهداف دول ومحاولة إرباكها أو إضعافها بالافتراءات أو محاولة إشاعة القلق في ساحات تملك فيها هامش الحركة والتأثير.
لو كان كل الضخ الجائر من الشعارات والشعارات الكاذبة والعمل ضد دول مستقرة وخطابات الثوار والمناضلين والمقاومين، من كل أنواع الدول والتنظيمات بقيت تجاه الاحتلال، ولم تتحول إلى قنابل دخانية للاستيلاء على السلطة أو المحاصصة كما سمت قوى ثورية أو للهيمنة على دول كما فعلت دول الثوار والمقاومة، لو حدث هذا لما كانت قضية فلسطين اليوم كما هي، ولم أصبح الهدف تأمين مراكز الإيواء أو توفير الطعام لأهل غزة.
الأردن وعاصمته عمان من الدول والعواصم التي شهدت عبر عقود طويلة وإلى اليوم تبعثر أولويات البعض وتحول بوصلتهم الوهمية فلسطين والقدس ليصبح الأردن وعاصمته هي الهدف والغاية، محاولات بائسة من كل أنواع الطيف الثوري مرت فوق سماء الأردن وعلى أرضه لكنها تلاشت وكشفت كذب شعارات أولئك الثوار من كل الهويات.. لكن قصصهم نراها اليوم في دول وعواصم حولنا..!
التعليقات