أنا شخصيا مع إقامة «مهرجان جرش» بكامل حلته وتقاليده غير منقوص ومع استضافة الفنانين والفنانات كما العادة، غير أنني أقدر تماما قرار إدارة المهرجان التي قررت اختصار الفعاليات لأدنى حدودها واقتصاره على بعض الفعاليات تضامنا مع ما يحدث في غزة ولأجلها، والسؤال هنا لم هذه المزاودات علينا؟.
للأسف مازلنا نعيد ونكرر بأن استمرارية الأردن وسيرورة الحياة فيه إحدى دعائم المقاومة ونصرة أهلنا في غزة، فأردن قوي يعني الاستمرار بالدفاع عن حقوقهم وإيصال صوتهم ومعاناتهم والمساعدات بما يمكنهم من الاستمرار في مقاومة مخططات التهجير، وهذا لن يكون إلا إذا بقينا مستقرين سياسيا واقتصاديا كما نحن، وهذا يتطلب إعادة الأمور لمجاريها سياحيا واقتصاديا لنستمر بدعم أهل غزة بما استطعنا إليه سبيلا.
التنظير والمزاودات والسلوكيات التي يحاول البعض تسويقها علينا منذ بدء العدوان لم ولن تنفع» غزة» غير أنها أضرتنا نحن فقط، وكان بعضهم قرر بتلك «المزاودات والشعبويات» الفارغة أن يتسلق على هموم الأهل في غزة وتضحياتهم النبيلة، فالأردن شعبيا ورسميا لم يتوقف عن دعم صمود الأشقاء هناك وضمن إمكانياتنا ومواردنا المحدودة التي يريد البعض إلحاق الضرر بها اقتصاديا لنتوقف عن إرسال المساعدات أيضا.
أشغالنا بصغائر الأمور وبما لا يسمن ولا يغني من جوع وتحديدا بالمزاودات والعزف على أوتارها لإظهارنا مقصرين مع أهل غزة أمر لم يعد بالإمكان السكوت عنه، فاستقرار الوطن اقتصاديا خط أحمر، ولا يقل أهمية عن دعم صمود الأشقاء في فلسطين عامة، فأي ضرر وتراجع في الاقتصاد الوطني يعني بالتأكيد إضعافنا نحن لكي نخضع ونستسلم لمخططاتهم الخبيثة، وهذا ما لا يريده الجميع.
المهرجان هذا العام يخلو من الفنانين على» المسرح الجنوبي» الذي سيغلق أبوابه لأول مرة منذ تاريخ بدء إقامة المهرجان للأسف، وسيشهد المهرجان إقامة فعاليات فلسطينية عديدة وبمقدمتها فرقة (صول) القادمة إلى المهرجان من قطاع غزة التي قاومت الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع، ستقف لتشدو أمام جمهور المهرجان.
وكما أن المهرجان سيقدم ريع تذاكر الدخول للمهرجان للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة إلى اقتطاع مبالغ مالية من ثمن اللوحات التي ستباع في معرض الفن التشكيلي لفنانين عرب، دعمًا لجهودها الإغاثية، وخصوصا بقطاع غزة ولهذا أجد أن حضور المهرجان من قبل المزاودين أولى وأهم من تنظيرهم من خلف الشاشات، فحضوركم سيكون فيه دعم لغزة يامن لم تدعموها إلا بالكلام والكلاشيهات فقط.
خلاصة القول، أننا مللنا من المزاودين والشعبوين والمعارضين وهجومهم على الوطن كلما دق الكوز بالجرة، ومن أجل تقزيم جهودنا التي يشهد لنا بها أهل غزة أنفسهم، بينما المنظرون لدينا ما زالوا يشككون في كل مرة تسنح لهم الفرصة، متناسين ومتجاهلين الفيديوهات والرسائل التي يبثها أهل غزة أشادت بمواقفنا «الشعبية والرسمية» وما نقدمه من أفعال لا أقول، فاقصدوا جرش فمن هناك تدعم غزة ويغني صوتها الجريح.
أنا شخصيا مع إقامة «مهرجان جرش» بكامل حلته وتقاليده غير منقوص ومع استضافة الفنانين والفنانات كما العادة، غير أنني أقدر تماما قرار إدارة المهرجان التي قررت اختصار الفعاليات لأدنى حدودها واقتصاره على بعض الفعاليات تضامنا مع ما يحدث في غزة ولأجلها، والسؤال هنا لم هذه المزاودات علينا؟.
للأسف مازلنا نعيد ونكرر بأن استمرارية الأردن وسيرورة الحياة فيه إحدى دعائم المقاومة ونصرة أهلنا في غزة، فأردن قوي يعني الاستمرار بالدفاع عن حقوقهم وإيصال صوتهم ومعاناتهم والمساعدات بما يمكنهم من الاستمرار في مقاومة مخططات التهجير، وهذا لن يكون إلا إذا بقينا مستقرين سياسيا واقتصاديا كما نحن، وهذا يتطلب إعادة الأمور لمجاريها سياحيا واقتصاديا لنستمر بدعم أهل غزة بما استطعنا إليه سبيلا.
التنظير والمزاودات والسلوكيات التي يحاول البعض تسويقها علينا منذ بدء العدوان لم ولن تنفع» غزة» غير أنها أضرتنا نحن فقط، وكان بعضهم قرر بتلك «المزاودات والشعبويات» الفارغة أن يتسلق على هموم الأهل في غزة وتضحياتهم النبيلة، فالأردن شعبيا ورسميا لم يتوقف عن دعم صمود الأشقاء هناك وضمن إمكانياتنا ومواردنا المحدودة التي يريد البعض إلحاق الضرر بها اقتصاديا لنتوقف عن إرسال المساعدات أيضا.
أشغالنا بصغائر الأمور وبما لا يسمن ولا يغني من جوع وتحديدا بالمزاودات والعزف على أوتارها لإظهارنا مقصرين مع أهل غزة أمر لم يعد بالإمكان السكوت عنه، فاستقرار الوطن اقتصاديا خط أحمر، ولا يقل أهمية عن دعم صمود الأشقاء في فلسطين عامة، فأي ضرر وتراجع في الاقتصاد الوطني يعني بالتأكيد إضعافنا نحن لكي نخضع ونستسلم لمخططاتهم الخبيثة، وهذا ما لا يريده الجميع.
المهرجان هذا العام يخلو من الفنانين على» المسرح الجنوبي» الذي سيغلق أبوابه لأول مرة منذ تاريخ بدء إقامة المهرجان للأسف، وسيشهد المهرجان إقامة فعاليات فلسطينية عديدة وبمقدمتها فرقة (صول) القادمة إلى المهرجان من قطاع غزة التي قاومت الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع، ستقف لتشدو أمام جمهور المهرجان.
وكما أن المهرجان سيقدم ريع تذاكر الدخول للمهرجان للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة إلى اقتطاع مبالغ مالية من ثمن اللوحات التي ستباع في معرض الفن التشكيلي لفنانين عرب، دعمًا لجهودها الإغاثية، وخصوصا بقطاع غزة ولهذا أجد أن حضور المهرجان من قبل المزاودين أولى وأهم من تنظيرهم من خلف الشاشات، فحضوركم سيكون فيه دعم لغزة يامن لم تدعموها إلا بالكلام والكلاشيهات فقط.
خلاصة القول، أننا مللنا من المزاودين والشعبوين والمعارضين وهجومهم على الوطن كلما دق الكوز بالجرة، ومن أجل تقزيم جهودنا التي يشهد لنا بها أهل غزة أنفسهم، بينما المنظرون لدينا ما زالوا يشككون في كل مرة تسنح لهم الفرصة، متناسين ومتجاهلين الفيديوهات والرسائل التي يبثها أهل غزة أشادت بمواقفنا «الشعبية والرسمية» وما نقدمه من أفعال لا أقول، فاقصدوا جرش فمن هناك تدعم غزة ويغني صوتها الجريح.
أنا شخصيا مع إقامة «مهرجان جرش» بكامل حلته وتقاليده غير منقوص ومع استضافة الفنانين والفنانات كما العادة، غير أنني أقدر تماما قرار إدارة المهرجان التي قررت اختصار الفعاليات لأدنى حدودها واقتصاره على بعض الفعاليات تضامنا مع ما يحدث في غزة ولأجلها، والسؤال هنا لم هذه المزاودات علينا؟.
للأسف مازلنا نعيد ونكرر بأن استمرارية الأردن وسيرورة الحياة فيه إحدى دعائم المقاومة ونصرة أهلنا في غزة، فأردن قوي يعني الاستمرار بالدفاع عن حقوقهم وإيصال صوتهم ومعاناتهم والمساعدات بما يمكنهم من الاستمرار في مقاومة مخططات التهجير، وهذا لن يكون إلا إذا بقينا مستقرين سياسيا واقتصاديا كما نحن، وهذا يتطلب إعادة الأمور لمجاريها سياحيا واقتصاديا لنستمر بدعم أهل غزة بما استطعنا إليه سبيلا.
التنظير والمزاودات والسلوكيات التي يحاول البعض تسويقها علينا منذ بدء العدوان لم ولن تنفع» غزة» غير أنها أضرتنا نحن فقط، وكان بعضهم قرر بتلك «المزاودات والشعبويات» الفارغة أن يتسلق على هموم الأهل في غزة وتضحياتهم النبيلة، فالأردن شعبيا ورسميا لم يتوقف عن دعم صمود الأشقاء هناك وضمن إمكانياتنا ومواردنا المحدودة التي يريد البعض إلحاق الضرر بها اقتصاديا لنتوقف عن إرسال المساعدات أيضا.
أشغالنا بصغائر الأمور وبما لا يسمن ولا يغني من جوع وتحديدا بالمزاودات والعزف على أوتارها لإظهارنا مقصرين مع أهل غزة أمر لم يعد بالإمكان السكوت عنه، فاستقرار الوطن اقتصاديا خط أحمر، ولا يقل أهمية عن دعم صمود الأشقاء في فلسطين عامة، فأي ضرر وتراجع في الاقتصاد الوطني يعني بالتأكيد إضعافنا نحن لكي نخضع ونستسلم لمخططاتهم الخبيثة، وهذا ما لا يريده الجميع.
المهرجان هذا العام يخلو من الفنانين على» المسرح الجنوبي» الذي سيغلق أبوابه لأول مرة منذ تاريخ بدء إقامة المهرجان للأسف، وسيشهد المهرجان إقامة فعاليات فلسطينية عديدة وبمقدمتها فرقة (صول) القادمة إلى المهرجان من قطاع غزة التي قاومت الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع، ستقف لتشدو أمام جمهور المهرجان.
وكما أن المهرجان سيقدم ريع تذاكر الدخول للمهرجان للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة إلى اقتطاع مبالغ مالية من ثمن اللوحات التي ستباع في معرض الفن التشكيلي لفنانين عرب، دعمًا لجهودها الإغاثية، وخصوصا بقطاع غزة ولهذا أجد أن حضور المهرجان من قبل المزاودين أولى وأهم من تنظيرهم من خلف الشاشات، فحضوركم سيكون فيه دعم لغزة يامن لم تدعموها إلا بالكلام والكلاشيهات فقط.
خلاصة القول، أننا مللنا من المزاودين والشعبوين والمعارضين وهجومهم على الوطن كلما دق الكوز بالجرة، ومن أجل تقزيم جهودنا التي يشهد لنا بها أهل غزة أنفسهم، بينما المنظرون لدينا ما زالوا يشككون في كل مرة تسنح لهم الفرصة، متناسين ومتجاهلين الفيديوهات والرسائل التي يبثها أهل غزة أشادت بمواقفنا «الشعبية والرسمية» وما نقدمه من أفعال لا أقول، فاقصدوا جرش فمن هناك تدعم غزة ويغني صوتها الجريح.
التعليقات