يحتشد الفلسطينيون، اليوم، بالمسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه وحمايته ضد اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وذلك على وقع غضب فلسطيني عارم وإضراب شامل عم أنحاء الضفة الغربية، أمس، حداداً على روحي الشهيدين الفلسطينيين، وتنديداً بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وعلى وقع القلق الأميركي من التصعيد بالضفة الغربية المتزامن مع التزام إبقاء موقع سفارة بلادها في مدينة القدس المحتلة؛ فقد دعت الفصائل الفلسطينية لتكثيف الاحتشاد والرباط في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لدعوات الجماعات المتطرفة بتنفيذ اقتحامات “ضخمة” للمسجد مع قرب الاحتفاء بموسم جديد من الأعياد “اليهودية” المزعومة، والتي تدار طوال العام لاتخاذها ستاراً خلف مخطط الاحتلال ومستوطنيه لتهويد “الأقصى”، كما القدس المحتلة، والسيطرة الكاملة عليه.
وطوقت قوات الاحتلال مدينة القدس أمنياً ونشرت المزيد من عناصرها في أحيائها وبمحيط “الأقصى” لتأمين اقتحام عشرات المستوطنين، أمس، لباحات المسجد، من جهة “باب المغاربة”، بقيادة عضو “الكنيست” السابق الحاخام المتطرف “يهودا بن غليك”، مقابل التضييق على دخول المصلين للمسجد، مما أدى لاندلاع الاشتباكات بين الجانبين.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية وطقوساً تلمودية مزعومة داخل باحات “الأقصى”، وسط تحذير دولي من تطورات الأوضاع بالضفة الغربية، أسوة بزيارة الوفد الدبلوماسي الأوروبي للمسجد ودعوته، وفق تصريح مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عزام الخطيب، بضرورة “تفادي أي أعمال من شأنها تصعيد الموقف في القدس المحتلة وسائر الأراضي الفلسطينية”.
وامتدت إجراءات الاحتلال الأمنية المشددة إلى أنحاء الضفة الغربية، لقمع الغضب الفلسطيني العارم بتنظيم المسيرات والوقفات الغاضبة ضد استشهاد القيادي في “كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) الشاب أدهم جبارين (27 عاماً) والأسير المحرر جواد بواقنة (58 عاماً) خلال مواجهات في مخيم جنين، بالضفة الغربية.
ووسع الاحتلال من نطاق عمليته العسكرية في مخيم جنين، ورفدها بتعزيزات عسكرية كثيفة، قبيل اقتحام المخيم ونشر القناصة على أسطح عدد من البنايات المطلة عليه ومداهمة منازل الفلسطينيين وإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة مع الفلسطينيين الذين تصدوا لعدوانهم.
واصطف الفلسطينيون معاً، من “كتيبة جنين” و”كتائب الشهيد عزالدين القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) وكتائب “شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح” والمقاومة الفلسطينية، للدفاع عن جنين بخوض الاشتباكات العنيفة واستهداف قوات الاحتلال بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة طوال فترة الاقتحام، الذي امتد لأكثر من ساعتين، حتى انسحاب جنود الاحتلال وإصابة جنديين منهم.
وأعلنت القوى والفصائل الفلسطينية في مدينة جنين عن إضراب شامل في المدينة حداداً على أرواح الشهيدين، فيما انطلقت مسيرة حاشدة حمل المشاركون فيها جثماني الشهيدين، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، ومطالبين بتعزيز الوحدة الوطنية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكدت حركة “حماس” استمرار التصدي الفلسطيني لعدوان الاحتلال الغاشم على جنين ونابلس وكل المدن بالضفة الغربية المحتلة”.
وأكدت أن “عدوان الاحتلال سيزيد إصرار الشعب الفلسطيني على المقاومة والدفاع عن نفسه وحقوقه ومقدساته، وحماية المسجد الأقصى المبارك، ضد الاحتلال ومستوطنيه، حتى زوالهم عن الأرض والمقدسات”.
وبالمثل؛ أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” استمرار المواجهة وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة ضد الاحتلال حتى تحرير أرض فلسطين، مؤكدة أن عدوان الاحتلال لن ينال من إرادة الفلسطينيين وعزيمتهم، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة نهج النضال لإزالة الاحتلال.
من جانبها؛ أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، “انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين، وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها الاقتحامات العنيفة، بما تخلفه من شهداء وإصابات في صفوفهم”.
واعتبرت “الخارجية الفلسطينية”، في بيان أصدرته أمس، أن “جرائم تندرج في إطار تصعيد إسرائيلي رسمي خطير بهدف تفجير ساحة الصراع، وإدخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، ليسهل تنفيذ برامج حكومة “بنيامين نتنياهو” اليمينية المتطرفة”.
وقالت إن “جرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية؛ كما حصل بجنوب الخليل، ويحصل باستمرار في الأغوار ومسافر يطا وعموم المناطق المصنفة (ج)، فضلاً عن الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، وعمليات التجريف في وادي الربابة جنوب المسجد، يعد جزءاً من مخطط احتلالي لتغيير هوية المنطقة ومعالمها الحضارية”.
وأضافت أن “انتهاكات الاحتلال تندرج في إطار مخططات حكومة “نتنياهو” اليمينية المتطرفة الهادفة لتحقيق أوسع عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، وتغيير واقعها بقوة الاحتلال، عبر خلق وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها في أي مفاوضات مستقبلية”.
وطالبت “الخارجية الفلسطينية” “بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينية، والضغط على حكومة الاحتلال لجهة الانخراط في مسار سياسي تفاوضي يفضي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين المحتلة”.
ولفتت إلى أهمية “الخروج من إطار ردود الفعل المؤقتة والتعبير عن القلق والاكتفاء ببعض البيانات الصحفية نحو اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتطبيق مبدأ سيادة القانون الدولي على الأوضاع في فلسطين المحتلة”، وفق قولها.
يحتشد الفلسطينيون، اليوم، بالمسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه وحمايته ضد اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وذلك على وقع غضب فلسطيني عارم وإضراب شامل عم أنحاء الضفة الغربية، أمس، حداداً على روحي الشهيدين الفلسطينيين، وتنديداً بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وعلى وقع القلق الأميركي من التصعيد بالضفة الغربية المتزامن مع التزام إبقاء موقع سفارة بلادها في مدينة القدس المحتلة؛ فقد دعت الفصائل الفلسطينية لتكثيف الاحتشاد والرباط في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لدعوات الجماعات المتطرفة بتنفيذ اقتحامات “ضخمة” للمسجد مع قرب الاحتفاء بموسم جديد من الأعياد “اليهودية” المزعومة، والتي تدار طوال العام لاتخاذها ستاراً خلف مخطط الاحتلال ومستوطنيه لتهويد “الأقصى”، كما القدس المحتلة، والسيطرة الكاملة عليه.
وطوقت قوات الاحتلال مدينة القدس أمنياً ونشرت المزيد من عناصرها في أحيائها وبمحيط “الأقصى” لتأمين اقتحام عشرات المستوطنين، أمس، لباحات المسجد، من جهة “باب المغاربة”، بقيادة عضو “الكنيست” السابق الحاخام المتطرف “يهودا بن غليك”، مقابل التضييق على دخول المصلين للمسجد، مما أدى لاندلاع الاشتباكات بين الجانبين.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية وطقوساً تلمودية مزعومة داخل باحات “الأقصى”، وسط تحذير دولي من تطورات الأوضاع بالضفة الغربية، أسوة بزيارة الوفد الدبلوماسي الأوروبي للمسجد ودعوته، وفق تصريح مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عزام الخطيب، بضرورة “تفادي أي أعمال من شأنها تصعيد الموقف في القدس المحتلة وسائر الأراضي الفلسطينية”.
وامتدت إجراءات الاحتلال الأمنية المشددة إلى أنحاء الضفة الغربية، لقمع الغضب الفلسطيني العارم بتنظيم المسيرات والوقفات الغاضبة ضد استشهاد القيادي في “كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) الشاب أدهم جبارين (27 عاماً) والأسير المحرر جواد بواقنة (58 عاماً) خلال مواجهات في مخيم جنين، بالضفة الغربية.
ووسع الاحتلال من نطاق عمليته العسكرية في مخيم جنين، ورفدها بتعزيزات عسكرية كثيفة، قبيل اقتحام المخيم ونشر القناصة على أسطح عدد من البنايات المطلة عليه ومداهمة منازل الفلسطينيين وإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة مع الفلسطينيين الذين تصدوا لعدوانهم.
واصطف الفلسطينيون معاً، من “كتيبة جنين” و”كتائب الشهيد عزالدين القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) وكتائب “شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح” والمقاومة الفلسطينية، للدفاع عن جنين بخوض الاشتباكات العنيفة واستهداف قوات الاحتلال بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة طوال فترة الاقتحام، الذي امتد لأكثر من ساعتين، حتى انسحاب جنود الاحتلال وإصابة جنديين منهم.
وأعلنت القوى والفصائل الفلسطينية في مدينة جنين عن إضراب شامل في المدينة حداداً على أرواح الشهيدين، فيما انطلقت مسيرة حاشدة حمل المشاركون فيها جثماني الشهيدين، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، ومطالبين بتعزيز الوحدة الوطنية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكدت حركة “حماس” استمرار التصدي الفلسطيني لعدوان الاحتلال الغاشم على جنين ونابلس وكل المدن بالضفة الغربية المحتلة”.
وأكدت أن “عدوان الاحتلال سيزيد إصرار الشعب الفلسطيني على المقاومة والدفاع عن نفسه وحقوقه ومقدساته، وحماية المسجد الأقصى المبارك، ضد الاحتلال ومستوطنيه، حتى زوالهم عن الأرض والمقدسات”.
وبالمثل؛ أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” استمرار المواجهة وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة ضد الاحتلال حتى تحرير أرض فلسطين، مؤكدة أن عدوان الاحتلال لن ينال من إرادة الفلسطينيين وعزيمتهم، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة نهج النضال لإزالة الاحتلال.
من جانبها؛ أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، “انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين، وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها الاقتحامات العنيفة، بما تخلفه من شهداء وإصابات في صفوفهم”.
واعتبرت “الخارجية الفلسطينية”، في بيان أصدرته أمس، أن “جرائم تندرج في إطار تصعيد إسرائيلي رسمي خطير بهدف تفجير ساحة الصراع، وإدخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، ليسهل تنفيذ برامج حكومة “بنيامين نتنياهو” اليمينية المتطرفة”.
وقالت إن “جرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية؛ كما حصل بجنوب الخليل، ويحصل باستمرار في الأغوار ومسافر يطا وعموم المناطق المصنفة (ج)، فضلاً عن الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، وعمليات التجريف في وادي الربابة جنوب المسجد، يعد جزءاً من مخطط احتلالي لتغيير هوية المنطقة ومعالمها الحضارية”.
وأضافت أن “انتهاكات الاحتلال تندرج في إطار مخططات حكومة “نتنياهو” اليمينية المتطرفة الهادفة لتحقيق أوسع عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، وتغيير واقعها بقوة الاحتلال، عبر خلق وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها في أي مفاوضات مستقبلية”.
وطالبت “الخارجية الفلسطينية” “بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينية، والضغط على حكومة الاحتلال لجهة الانخراط في مسار سياسي تفاوضي يفضي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين المحتلة”.
ولفتت إلى أهمية “الخروج من إطار ردود الفعل المؤقتة والتعبير عن القلق والاكتفاء ببعض البيانات الصحفية نحو اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتطبيق مبدأ سيادة القانون الدولي على الأوضاع في فلسطين المحتلة”، وفق قولها.
يحتشد الفلسطينيون، اليوم، بالمسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه وحمايته ضد اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وذلك على وقع غضب فلسطيني عارم وإضراب شامل عم أنحاء الضفة الغربية، أمس، حداداً على روحي الشهيدين الفلسطينيين، وتنديداً بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وعلى وقع القلق الأميركي من التصعيد بالضفة الغربية المتزامن مع التزام إبقاء موقع سفارة بلادها في مدينة القدس المحتلة؛ فقد دعت الفصائل الفلسطينية لتكثيف الاحتشاد والرباط في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لدعوات الجماعات المتطرفة بتنفيذ اقتحامات “ضخمة” للمسجد مع قرب الاحتفاء بموسم جديد من الأعياد “اليهودية” المزعومة، والتي تدار طوال العام لاتخاذها ستاراً خلف مخطط الاحتلال ومستوطنيه لتهويد “الأقصى”، كما القدس المحتلة، والسيطرة الكاملة عليه.
وطوقت قوات الاحتلال مدينة القدس أمنياً ونشرت المزيد من عناصرها في أحيائها وبمحيط “الأقصى” لتأمين اقتحام عشرات المستوطنين، أمس، لباحات المسجد، من جهة “باب المغاربة”، بقيادة عضو “الكنيست” السابق الحاخام المتطرف “يهودا بن غليك”، مقابل التضييق على دخول المصلين للمسجد، مما أدى لاندلاع الاشتباكات بين الجانبين.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية وطقوساً تلمودية مزعومة داخل باحات “الأقصى”، وسط تحذير دولي من تطورات الأوضاع بالضفة الغربية، أسوة بزيارة الوفد الدبلوماسي الأوروبي للمسجد ودعوته، وفق تصريح مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عزام الخطيب، بضرورة “تفادي أي أعمال من شأنها تصعيد الموقف في القدس المحتلة وسائر الأراضي الفلسطينية”.
وامتدت إجراءات الاحتلال الأمنية المشددة إلى أنحاء الضفة الغربية، لقمع الغضب الفلسطيني العارم بتنظيم المسيرات والوقفات الغاضبة ضد استشهاد القيادي في “كتيبة جنين” التابعة لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) الشاب أدهم جبارين (27 عاماً) والأسير المحرر جواد بواقنة (58 عاماً) خلال مواجهات في مخيم جنين، بالضفة الغربية.
ووسع الاحتلال من نطاق عمليته العسكرية في مخيم جنين، ورفدها بتعزيزات عسكرية كثيفة، قبيل اقتحام المخيم ونشر القناصة على أسطح عدد من البنايات المطلة عليه ومداهمة منازل الفلسطينيين وإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة مع الفلسطينيين الذين تصدوا لعدوانهم.
واصطف الفلسطينيون معاً، من “كتيبة جنين” و”كتائب الشهيد عزالدين القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) وكتائب “شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح” والمقاومة الفلسطينية، للدفاع عن جنين بخوض الاشتباكات العنيفة واستهداف قوات الاحتلال بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة طوال فترة الاقتحام، الذي امتد لأكثر من ساعتين، حتى انسحاب جنود الاحتلال وإصابة جنديين منهم.
وأعلنت القوى والفصائل الفلسطينية في مدينة جنين عن إضراب شامل في المدينة حداداً على أرواح الشهيدين، فيما انطلقت مسيرة حاشدة حمل المشاركون فيها جثماني الشهيدين، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، ومطالبين بتعزيز الوحدة الوطنية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكدت حركة “حماس” استمرار التصدي الفلسطيني لعدوان الاحتلال الغاشم على جنين ونابلس وكل المدن بالضفة الغربية المحتلة”.
وأكدت أن “عدوان الاحتلال سيزيد إصرار الشعب الفلسطيني على المقاومة والدفاع عن نفسه وحقوقه ومقدساته، وحماية المسجد الأقصى المبارك، ضد الاحتلال ومستوطنيه، حتى زوالهم عن الأرض والمقدسات”.
وبالمثل؛ أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” استمرار المواجهة وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة ضد الاحتلال حتى تحرير أرض فلسطين، مؤكدة أن عدوان الاحتلال لن ينال من إرادة الفلسطينيين وعزيمتهم، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة نهج النضال لإزالة الاحتلال.
من جانبها؛ أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، “انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين، وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها الاقتحامات العنيفة، بما تخلفه من شهداء وإصابات في صفوفهم”.
واعتبرت “الخارجية الفلسطينية”، في بيان أصدرته أمس، أن “جرائم تندرج في إطار تصعيد إسرائيلي رسمي خطير بهدف تفجير ساحة الصراع، وإدخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، ليسهل تنفيذ برامج حكومة “بنيامين نتنياهو” اليمينية المتطرفة”.
وقالت إن “جرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية؛ كما حصل بجنوب الخليل، ويحصل باستمرار في الأغوار ومسافر يطا وعموم المناطق المصنفة (ج)، فضلاً عن الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، وعمليات التجريف في وادي الربابة جنوب المسجد، يعد جزءاً من مخطط احتلالي لتغيير هوية المنطقة ومعالمها الحضارية”.
وأضافت أن “انتهاكات الاحتلال تندرج في إطار مخططات حكومة “نتنياهو” اليمينية المتطرفة الهادفة لتحقيق أوسع عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، وتغيير واقعها بقوة الاحتلال، عبر خلق وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها في أي مفاوضات مستقبلية”.
وطالبت “الخارجية الفلسطينية” “بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينية، والضغط على حكومة الاحتلال لجهة الانخراط في مسار سياسي تفاوضي يفضي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين المحتلة”.
ولفتت إلى أهمية “الخروج من إطار ردود الفعل المؤقتة والتعبير عن القلق والاكتفاء ببعض البيانات الصحفية نحو اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتطبيق مبدأ سيادة القانون الدولي على الأوضاع في فلسطين المحتلة”، وفق قولها.
التعليقات