قال سفير المملكة الهولندية لدى الأردن جاري فيرفاي، إن الأردن قدم للاجئين السوريين، ما لم تستطع دول كبرى تقديمه، مشيرًا إلى أعباء كبيرة تحملها الأردن جراء ذلك، ويستوجب دعمه للتكيف مع تحديات اللجوء.
وأضاف فيرفاي، لدى زيارته محافظة إربد واطلاعه على المشروعات التي تنفذ من خلال مشروع الخدمات البلدية، والتكيف الاجتماعي في بلدتي إربد الكبرى والوسطية، أن حكومة بلاده تتطلع لتقديم المزيد من الدعم للأردن في العديد من المجالات،لا سيما ما يتصل بالجانب التنموي الذي ينعكس أثره على الإنسان، انطلاقا من علاقات الصداقة التي تربط المملكتين.
وأبدى السفير، إعجابه بالمشاريع التي نفذت من خلال مشروع التكيف والجهود الكبيرة التي بذلتها البلديات المستفيدة، معتبرًا أن ذلك يدفع لتقديم المزيد من التمويل والدعم للتوسع في إقامة مشاريع نوعية من خلال البلديات التي تعد الأكثر معرفة باحتياجات السكان، سواء أكانوا مستضيفين أو لاجئين.
وأشار إلى أن مشروع التكيف الذي تسهم به حكومة بلاده تحت مظلة مجموعة الدول المانحة والبنك الدولي، سيركز في المراحل المقبلة على المشاريع ذات الصلة بالبعد التنموي والاستثماري؛ بهدف تعزيز روافد البلديات لتمكينها من تقديم أفضل الخدمات للسكان.
ولفت إلى أن التحديات التي يواجهها الأردن، كقلة الموارد الاقتصادية، وضعف اقتصادات البلديات والضغط الذي تتعرض له البنى التحتية سيكون محط اهتمام الدول المانحة، وحكومة بلاده تحديدا، من خلال مد يد العون والمساعدة لتحسين هذا الواقع، مؤكدا أن هولندا مستمرة بتقديم الدعم للأردن على أكثر من مستوى وصعيد.
وأثنى على تجربة بلديتي إربد والوسطية، كنماذج وصفها بالرائدة في مجال الشراكة مع برنامج التكيف الاجتماعي بتنفيذ مشاريع تعنى بالإنسان والتنمية المحلية المستدامة.
من جانبه بين مدير مشروع البلديات والتكيف الاجتماعي توفيق الخواطرة، أن المشروع قدم دعما للعديد من بلديات محافظة إربد منذ عام 2014، حتى نهاية عام 2022، بقيمة 35 مليون دولار توزعت على مشاريع خدمية وتنموية إنسانية، تخدم مختلف شرائح المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أنه بوشر منذ مطلع الحالي بتنفيذ مشاريع جديدة بقيمة سبعة ملايين دولار، ضمن مشروع التكيف الاجتماعي، تستهدف مجالات خدمية وإنسانية جديدة في عدد من بلديات المحافظة، بجهد تشاركي مع البلديات التي أثبتت نجاحات كبيرة بهذا المجال، وتقديم خدمات نوعية لأكثر من ثلاثة ملايين إنسان من السكان المحليين واللاجئين.
وأشاد الخواطرة بدعم ومساهمة الحكومة الهولندية من خلال سفارتها في عمّان في مشروع التكيف الذي يعد أحد الشركاء الرئيسيين فيه، تحت مظلة البنك الدولي، مشيرا إلى أن المشاريع التي نفذت ضمن مشروع التكيف الاجتماعي، شكلت إضافة نوعية للخدمات التي تقدمها البلديات للقاطنين في مناطقها.
وثمّن رئيسا بلدتي إربد الكبرى نبيل الكوفحي، والوسطية عماد العزام، دعم الحكومة الهولندية للمشاريع المختلفة التي تنفذ، ضمن مشروع التكيف الاجتماعي، بما يسهم بتطوير وتحسين مجموع الخدمات التي تقدمها للمستفيدين من خدماتها.
وأعربا عن أملهما بتطوير هذه الشراكة الممتدة لجهة إقامة مشاريع ذات أبعاد تنموية واستثمارية، تحقق السعادة والرفاهية للإنسان، وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة في العديد من المجالات.
وقدمت عضو مجلس بلدي إربد نجود البطاينة، شرحا عن واقع بلدية إربد التي تضم 23 منطقة، مشيرة إلى أن البلدية تحملت أعباء وضغطا كبيرا جراء أزمة اللجوء السوري، إلى جانب الضغط الذي شكله النمو السكاني والتمدد الجغرافي، باعتبارها ثاني أكبر بلديات المملكة، وتخدم أكثر من مليون مواطن وما يزيد على 250 ألف لاجئ سوري.
بترا
قال سفير المملكة الهولندية لدى الأردن جاري فيرفاي، إن الأردن قدم للاجئين السوريين، ما لم تستطع دول كبرى تقديمه، مشيرًا إلى أعباء كبيرة تحملها الأردن جراء ذلك، ويستوجب دعمه للتكيف مع تحديات اللجوء.
وأضاف فيرفاي، لدى زيارته محافظة إربد واطلاعه على المشروعات التي تنفذ من خلال مشروع الخدمات البلدية، والتكيف الاجتماعي في بلدتي إربد الكبرى والوسطية، أن حكومة بلاده تتطلع لتقديم المزيد من الدعم للأردن في العديد من المجالات،لا سيما ما يتصل بالجانب التنموي الذي ينعكس أثره على الإنسان، انطلاقا من علاقات الصداقة التي تربط المملكتين.
وأبدى السفير، إعجابه بالمشاريع التي نفذت من خلال مشروع التكيف والجهود الكبيرة التي بذلتها البلديات المستفيدة، معتبرًا أن ذلك يدفع لتقديم المزيد من التمويل والدعم للتوسع في إقامة مشاريع نوعية من خلال البلديات التي تعد الأكثر معرفة باحتياجات السكان، سواء أكانوا مستضيفين أو لاجئين.
وأشار إلى أن مشروع التكيف الذي تسهم به حكومة بلاده تحت مظلة مجموعة الدول المانحة والبنك الدولي، سيركز في المراحل المقبلة على المشاريع ذات الصلة بالبعد التنموي والاستثماري؛ بهدف تعزيز روافد البلديات لتمكينها من تقديم أفضل الخدمات للسكان.
ولفت إلى أن التحديات التي يواجهها الأردن، كقلة الموارد الاقتصادية، وضعف اقتصادات البلديات والضغط الذي تتعرض له البنى التحتية سيكون محط اهتمام الدول المانحة، وحكومة بلاده تحديدا، من خلال مد يد العون والمساعدة لتحسين هذا الواقع، مؤكدا أن هولندا مستمرة بتقديم الدعم للأردن على أكثر من مستوى وصعيد.
وأثنى على تجربة بلديتي إربد والوسطية، كنماذج وصفها بالرائدة في مجال الشراكة مع برنامج التكيف الاجتماعي بتنفيذ مشاريع تعنى بالإنسان والتنمية المحلية المستدامة.
من جانبه بين مدير مشروع البلديات والتكيف الاجتماعي توفيق الخواطرة، أن المشروع قدم دعما للعديد من بلديات محافظة إربد منذ عام 2014، حتى نهاية عام 2022، بقيمة 35 مليون دولار توزعت على مشاريع خدمية وتنموية إنسانية، تخدم مختلف شرائح المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أنه بوشر منذ مطلع الحالي بتنفيذ مشاريع جديدة بقيمة سبعة ملايين دولار، ضمن مشروع التكيف الاجتماعي، تستهدف مجالات خدمية وإنسانية جديدة في عدد من بلديات المحافظة، بجهد تشاركي مع البلديات التي أثبتت نجاحات كبيرة بهذا المجال، وتقديم خدمات نوعية لأكثر من ثلاثة ملايين إنسان من السكان المحليين واللاجئين.
وأشاد الخواطرة بدعم ومساهمة الحكومة الهولندية من خلال سفارتها في عمّان في مشروع التكيف الذي يعد أحد الشركاء الرئيسيين فيه، تحت مظلة البنك الدولي، مشيرا إلى أن المشاريع التي نفذت ضمن مشروع التكيف الاجتماعي، شكلت إضافة نوعية للخدمات التي تقدمها البلديات للقاطنين في مناطقها.
وثمّن رئيسا بلدتي إربد الكبرى نبيل الكوفحي، والوسطية عماد العزام، دعم الحكومة الهولندية للمشاريع المختلفة التي تنفذ، ضمن مشروع التكيف الاجتماعي، بما يسهم بتطوير وتحسين مجموع الخدمات التي تقدمها للمستفيدين من خدماتها.
وأعربا عن أملهما بتطوير هذه الشراكة الممتدة لجهة إقامة مشاريع ذات أبعاد تنموية واستثمارية، تحقق السعادة والرفاهية للإنسان، وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة في العديد من المجالات.
وقدمت عضو مجلس بلدي إربد نجود البطاينة، شرحا عن واقع بلدية إربد التي تضم 23 منطقة، مشيرة إلى أن البلدية تحملت أعباء وضغطا كبيرا جراء أزمة اللجوء السوري، إلى جانب الضغط الذي شكله النمو السكاني والتمدد الجغرافي، باعتبارها ثاني أكبر بلديات المملكة، وتخدم أكثر من مليون مواطن وما يزيد على 250 ألف لاجئ سوري.
بترا
قال سفير المملكة الهولندية لدى الأردن جاري فيرفاي، إن الأردن قدم للاجئين السوريين، ما لم تستطع دول كبرى تقديمه، مشيرًا إلى أعباء كبيرة تحملها الأردن جراء ذلك، ويستوجب دعمه للتكيف مع تحديات اللجوء.
وأضاف فيرفاي، لدى زيارته محافظة إربد واطلاعه على المشروعات التي تنفذ من خلال مشروع الخدمات البلدية، والتكيف الاجتماعي في بلدتي إربد الكبرى والوسطية، أن حكومة بلاده تتطلع لتقديم المزيد من الدعم للأردن في العديد من المجالات،لا سيما ما يتصل بالجانب التنموي الذي ينعكس أثره على الإنسان، انطلاقا من علاقات الصداقة التي تربط المملكتين.
وأبدى السفير، إعجابه بالمشاريع التي نفذت من خلال مشروع التكيف والجهود الكبيرة التي بذلتها البلديات المستفيدة، معتبرًا أن ذلك يدفع لتقديم المزيد من التمويل والدعم للتوسع في إقامة مشاريع نوعية من خلال البلديات التي تعد الأكثر معرفة باحتياجات السكان، سواء أكانوا مستضيفين أو لاجئين.
وأشار إلى أن مشروع التكيف الذي تسهم به حكومة بلاده تحت مظلة مجموعة الدول المانحة والبنك الدولي، سيركز في المراحل المقبلة على المشاريع ذات الصلة بالبعد التنموي والاستثماري؛ بهدف تعزيز روافد البلديات لتمكينها من تقديم أفضل الخدمات للسكان.
ولفت إلى أن التحديات التي يواجهها الأردن، كقلة الموارد الاقتصادية، وضعف اقتصادات البلديات والضغط الذي تتعرض له البنى التحتية سيكون محط اهتمام الدول المانحة، وحكومة بلاده تحديدا، من خلال مد يد العون والمساعدة لتحسين هذا الواقع، مؤكدا أن هولندا مستمرة بتقديم الدعم للأردن على أكثر من مستوى وصعيد.
وأثنى على تجربة بلديتي إربد والوسطية، كنماذج وصفها بالرائدة في مجال الشراكة مع برنامج التكيف الاجتماعي بتنفيذ مشاريع تعنى بالإنسان والتنمية المحلية المستدامة.
من جانبه بين مدير مشروع البلديات والتكيف الاجتماعي توفيق الخواطرة، أن المشروع قدم دعما للعديد من بلديات محافظة إربد منذ عام 2014، حتى نهاية عام 2022، بقيمة 35 مليون دولار توزعت على مشاريع خدمية وتنموية إنسانية، تخدم مختلف شرائح المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أنه بوشر منذ مطلع الحالي بتنفيذ مشاريع جديدة بقيمة سبعة ملايين دولار، ضمن مشروع التكيف الاجتماعي، تستهدف مجالات خدمية وإنسانية جديدة في عدد من بلديات المحافظة، بجهد تشاركي مع البلديات التي أثبتت نجاحات كبيرة بهذا المجال، وتقديم خدمات نوعية لأكثر من ثلاثة ملايين إنسان من السكان المحليين واللاجئين.
وأشاد الخواطرة بدعم ومساهمة الحكومة الهولندية من خلال سفارتها في عمّان في مشروع التكيف الذي يعد أحد الشركاء الرئيسيين فيه، تحت مظلة البنك الدولي، مشيرا إلى أن المشاريع التي نفذت ضمن مشروع التكيف الاجتماعي، شكلت إضافة نوعية للخدمات التي تقدمها البلديات للقاطنين في مناطقها.
وثمّن رئيسا بلدتي إربد الكبرى نبيل الكوفحي، والوسطية عماد العزام، دعم الحكومة الهولندية للمشاريع المختلفة التي تنفذ، ضمن مشروع التكيف الاجتماعي، بما يسهم بتطوير وتحسين مجموع الخدمات التي تقدمها للمستفيدين من خدماتها.
وأعربا عن أملهما بتطوير هذه الشراكة الممتدة لجهة إقامة مشاريع ذات أبعاد تنموية واستثمارية، تحقق السعادة والرفاهية للإنسان، وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة في العديد من المجالات.
وقدمت عضو مجلس بلدي إربد نجود البطاينة، شرحا عن واقع بلدية إربد التي تضم 23 منطقة، مشيرة إلى أن البلدية تحملت أعباء وضغطا كبيرا جراء أزمة اللجوء السوري، إلى جانب الضغط الذي شكله النمو السكاني والتمدد الجغرافي، باعتبارها ثاني أكبر بلديات المملكة، وتخدم أكثر من مليون مواطن وما يزيد على 250 ألف لاجئ سوري.
بترا
التعليقات