أخبار اليوم - اصبح انتشار الكلاب الضالة في مختلف مناطق وأحياء مدينة السلط تشكل مصدر قلق وارهاب للمواطنين حتى ان البعض بات يخشى الذهاب لصلاة الفجر بسبب هذه الكلاب.
فقد اشتكى مواطنون أن انتشار الكلاب وبشكل قطعان يلقي الرعب والخوف قلوبهم وقلوب ابنائهم الذين بات الكثير منهم يخشى الخروج خاصة مع ساعات المساء لقضاء بعض الحاجات الأسرية.
واكدوا ان الانتشار لا يقتصر على ساعات المساء بل يتعداه إلى ساعات النهار إذ أن هذه الكلاب اصبحت لا تخاف من المارة ولا تتحرّج من النوم في ساحات المنازل والحدائق بل إن بعضا منها تلد جراءها في تلك الحدائق وكراجات المنازل مما يزيد من خوف هذه الأسر على أطفالها الذين قد يقتربوا من هذه الجراء للعلب دون تقدير خطورة الموقف مما قد يعرّضهم للعقر من هذه الكلاب.
وتساءل المواطنون عن الإجراءات التي من المفترض أن تتخذها البلدية للحد من هذه الظاهرة في ظل تبرع احد المواطنين بقطعة ارض لتجهيزها لتكون مأوى لهذه الكلاب.
رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري اكد الدستور ان موضوع إنشاء مأوى للكلاب الضالة بعد ان تبرع أحد المواطنين بقطعه أرض لهذه الغاية ما زال قيد الدراسة مع البلديات المجاورة والبحث عن تمويل.
واكد الحياري انه لا يمكن لبلدية واحدة ان تقوم بهذا المشروع فهو يحتاج الى ما لا يقل عن 200 الف دينار تقريبا لتجهيز بنية تحتية واطباء بيطريين وان وزارة الإدارة المحلية تدرس الموضوع للبحث عن تمويل لإقامة.
كما أكد الحياري ان البلدية لديها كادر مدرب للتعامل مع الكلاب الضالة في حال إقامة المشروع من خلال مديريه البيئة والصحة.
واشار الحياري إلى أن البلدية حاليا تعمل وبطرق تقليدية على إبعاد الكلاب الضالة عن وسط المدينة من خلال جمع مخلفات محلات الدواجن والمطاعم ونقلها لمكان معين خارج المدينة لتذهب اليه هذه الكلاب لأنها بالاصل تبحث عن الطعام.
مدير الشؤون الصحية لمحافظة البلقاء الدكتور صائب أبو عبود بين للدستور أن عدد حالات العقر التي تسببت بها الكلاب منذ بداية العام الحالي الى بداية شهر تموز بلغت (357 ) حالة دون تسجيل أي وفيات -والحمد لله-.
وفي تفصيله لعدد الحالات الشهري أوضح أبو عبود أنه في شهر كانون الثاني بلغ عدد الحالات (68) حالة ،شباط (56) ، آذار (37) ، نيسان (63 )، أيار(54) ، حزيران (64)، وفي تموز (16) حالة.
ولفت أبو عبود ان من يتعرض للعقر يقدّم له العلاج اللازم مجانا من أمصال ومطاعيم وكشفية طبيب سواء للمواطن الأردني وغير الأردني حيث تقدّم أول جرعة في المستشفى من الجرعات الست اللازمة والجرعات الخمس الباقية تقدم في المراكز الصحية وفقا لبرنامج مخصص لهذه الغاية.
أخبار اليوم - اصبح انتشار الكلاب الضالة في مختلف مناطق وأحياء مدينة السلط تشكل مصدر قلق وارهاب للمواطنين حتى ان البعض بات يخشى الذهاب لصلاة الفجر بسبب هذه الكلاب.
فقد اشتكى مواطنون أن انتشار الكلاب وبشكل قطعان يلقي الرعب والخوف قلوبهم وقلوب ابنائهم الذين بات الكثير منهم يخشى الخروج خاصة مع ساعات المساء لقضاء بعض الحاجات الأسرية.
واكدوا ان الانتشار لا يقتصر على ساعات المساء بل يتعداه إلى ساعات النهار إذ أن هذه الكلاب اصبحت لا تخاف من المارة ولا تتحرّج من النوم في ساحات المنازل والحدائق بل إن بعضا منها تلد جراءها في تلك الحدائق وكراجات المنازل مما يزيد من خوف هذه الأسر على أطفالها الذين قد يقتربوا من هذه الجراء للعلب دون تقدير خطورة الموقف مما قد يعرّضهم للعقر من هذه الكلاب.
وتساءل المواطنون عن الإجراءات التي من المفترض أن تتخذها البلدية للحد من هذه الظاهرة في ظل تبرع احد المواطنين بقطعة ارض لتجهيزها لتكون مأوى لهذه الكلاب.
رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري اكد الدستور ان موضوع إنشاء مأوى للكلاب الضالة بعد ان تبرع أحد المواطنين بقطعه أرض لهذه الغاية ما زال قيد الدراسة مع البلديات المجاورة والبحث عن تمويل.
واكد الحياري انه لا يمكن لبلدية واحدة ان تقوم بهذا المشروع فهو يحتاج الى ما لا يقل عن 200 الف دينار تقريبا لتجهيز بنية تحتية واطباء بيطريين وان وزارة الإدارة المحلية تدرس الموضوع للبحث عن تمويل لإقامة.
كما أكد الحياري ان البلدية لديها كادر مدرب للتعامل مع الكلاب الضالة في حال إقامة المشروع من خلال مديريه البيئة والصحة.
واشار الحياري إلى أن البلدية حاليا تعمل وبطرق تقليدية على إبعاد الكلاب الضالة عن وسط المدينة من خلال جمع مخلفات محلات الدواجن والمطاعم ونقلها لمكان معين خارج المدينة لتذهب اليه هذه الكلاب لأنها بالاصل تبحث عن الطعام.
مدير الشؤون الصحية لمحافظة البلقاء الدكتور صائب أبو عبود بين للدستور أن عدد حالات العقر التي تسببت بها الكلاب منذ بداية العام الحالي الى بداية شهر تموز بلغت (357 ) حالة دون تسجيل أي وفيات -والحمد لله-.
وفي تفصيله لعدد الحالات الشهري أوضح أبو عبود أنه في شهر كانون الثاني بلغ عدد الحالات (68) حالة ،شباط (56) ، آذار (37) ، نيسان (63 )، أيار(54) ، حزيران (64)، وفي تموز (16) حالة.
ولفت أبو عبود ان من يتعرض للعقر يقدّم له العلاج اللازم مجانا من أمصال ومطاعيم وكشفية طبيب سواء للمواطن الأردني وغير الأردني حيث تقدّم أول جرعة في المستشفى من الجرعات الست اللازمة والجرعات الخمس الباقية تقدم في المراكز الصحية وفقا لبرنامج مخصص لهذه الغاية.
أخبار اليوم - اصبح انتشار الكلاب الضالة في مختلف مناطق وأحياء مدينة السلط تشكل مصدر قلق وارهاب للمواطنين حتى ان البعض بات يخشى الذهاب لصلاة الفجر بسبب هذه الكلاب.
فقد اشتكى مواطنون أن انتشار الكلاب وبشكل قطعان يلقي الرعب والخوف قلوبهم وقلوب ابنائهم الذين بات الكثير منهم يخشى الخروج خاصة مع ساعات المساء لقضاء بعض الحاجات الأسرية.
واكدوا ان الانتشار لا يقتصر على ساعات المساء بل يتعداه إلى ساعات النهار إذ أن هذه الكلاب اصبحت لا تخاف من المارة ولا تتحرّج من النوم في ساحات المنازل والحدائق بل إن بعضا منها تلد جراءها في تلك الحدائق وكراجات المنازل مما يزيد من خوف هذه الأسر على أطفالها الذين قد يقتربوا من هذه الجراء للعلب دون تقدير خطورة الموقف مما قد يعرّضهم للعقر من هذه الكلاب.
وتساءل المواطنون عن الإجراءات التي من المفترض أن تتخذها البلدية للحد من هذه الظاهرة في ظل تبرع احد المواطنين بقطعة ارض لتجهيزها لتكون مأوى لهذه الكلاب.
رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري اكد الدستور ان موضوع إنشاء مأوى للكلاب الضالة بعد ان تبرع أحد المواطنين بقطعه أرض لهذه الغاية ما زال قيد الدراسة مع البلديات المجاورة والبحث عن تمويل.
واكد الحياري انه لا يمكن لبلدية واحدة ان تقوم بهذا المشروع فهو يحتاج الى ما لا يقل عن 200 الف دينار تقريبا لتجهيز بنية تحتية واطباء بيطريين وان وزارة الإدارة المحلية تدرس الموضوع للبحث عن تمويل لإقامة.
كما أكد الحياري ان البلدية لديها كادر مدرب للتعامل مع الكلاب الضالة في حال إقامة المشروع من خلال مديريه البيئة والصحة.
واشار الحياري إلى أن البلدية حاليا تعمل وبطرق تقليدية على إبعاد الكلاب الضالة عن وسط المدينة من خلال جمع مخلفات محلات الدواجن والمطاعم ونقلها لمكان معين خارج المدينة لتذهب اليه هذه الكلاب لأنها بالاصل تبحث عن الطعام.
مدير الشؤون الصحية لمحافظة البلقاء الدكتور صائب أبو عبود بين للدستور أن عدد حالات العقر التي تسببت بها الكلاب منذ بداية العام الحالي الى بداية شهر تموز بلغت (357 ) حالة دون تسجيل أي وفيات -والحمد لله-.
وفي تفصيله لعدد الحالات الشهري أوضح أبو عبود أنه في شهر كانون الثاني بلغ عدد الحالات (68) حالة ،شباط (56) ، آذار (37) ، نيسان (63 )، أيار(54) ، حزيران (64)، وفي تموز (16) حالة.
ولفت أبو عبود ان من يتعرض للعقر يقدّم له العلاج اللازم مجانا من أمصال ومطاعيم وكشفية طبيب سواء للمواطن الأردني وغير الأردني حيث تقدّم أول جرعة في المستشفى من الجرعات الست اللازمة والجرعات الخمس الباقية تقدم في المراكز الصحية وفقا لبرنامج مخصص لهذه الغاية.
التعليقات