عبدالهادي راجي المجالي
أفرزت غزة مصطلحات عسكرية جديدة, لم تفرزها الحرب العالمية الثانية ولا الحرب العراقية الإيرانية ولا حتى الحروب التي سمعنا فيها والأخرى التي عشنا زمن اندلاعها...
مثلا: تفخيخ عين النفق، هذا المصطلح جديد ولأول مرة يدخل القاموس العسكري، فأنت حين تفكر فيه تذهب مخيلتك لأشياء كثيرة...بندقية الغول: كنت أعتقد أن الغول هو مجرد حكاية تسردها الأمهات للأطفال من أجل النوم المبكر فقط، ولكن تبين أن الغول حقيقة واقعة واستطاع أن يقتل من جيش الإحتلال الكثير من الضباط والأفراد..الغول بندقية ربما سيحصلون على نموذج تصميمها وتدرس في المعاهد العسكرية.
عبوة (شواظ)...أتخيل بعد الحرب، لن تكون (شواظ) عبوة ناسفة بل ستصبح مقهى، وسيتم افتتاح (مول) باسم (شواظ)..وربما سيتأثر جيل من الشباب بهذه العبوة وستقوم المصانع الصينية، بعمل سيارة كهربائية تسمى (شواظ) لا تستغربوا أيضا إذا قررت كوريا الجنوبية اعتماد الإسم لأحدى وحداتها الصاروخية، أو أن يسجل في دائرة النفوس الباكستانية اسم لمولودة جديدة..وربما بعد خمسين عاما ستصلنا دعوة زواج..لصاحبة الصون والعفاف (شواظ).
ياسين (105)...ربما بعد عشرين عاما سترسل بعض الجيوش، مجموعة من الضباط للتعلم على رماية الياسين،وربما ستعقد دولة مهمة مثل النرويج مثلا اتفاقا مع مختار حي الشجاعية، لتزويدهم ب (1400) قذيفة ياسين على (3) دفعات..ويتم تسريب أمر الصفقة عبر الواشنطن بوست، وينفي مختار حي الشجاعية الأمر ويقول: أن الصفقة قيد الدراسة وأن هذا السلاح إذا صدر فلن يكون بنفس المواصفات المحلية، وتخيلوا أن يأتي رئيس الأركان النرويجي إلى غزة..وينتظر لمدة ساعة كاملة، كي يقابل المختار..وربما تتدخل بعض الدول في الإقليم لدى المختار من أجل إتمام الصفقة.
أيضا ستتغير تجهيزات الجيوش، لم تعد الجيوش بحاجة لواقيات الرصاص ولا أجهزة الرؤية الليلية، لأن حامل القاذف كان يرتدي (بابوج)..وحين رمى القذيفة كان يرفع البنطال إلى أسفل الركبة، وهذا التكتيك ستحاول الجيوش الأمريكية دراسته ونسخه واعتماده كتكتيك فاعل في الهجوم.
صدقوني أن زمنا سيأتي، تتهافت فيه بعض الحكومات لخلق قناة اتصال سرية، مع (ابو اسماعيل) مختار مخيم الشاطىء، وصدقوني ان زمنا اخر سيأتي..وسيحاول فيها مهرجان (كان) السينمائي استبدال جائزة السعفة الذهبية بجائزة (البابوج) ولكن أهل غزة سيرفضون الأمر لأن (البابوج الغزاوي) فيه من العدالة والصبر ما يتجاوز تواطؤ هذا العالم وما يتجاوز نذالة السياسة الدولية.
صدقوني أن زمنا سيأتي أيضا...ويتمنى فيه الناس الذين يقطنون عواصم الغرب، يتمنون إرسال أولادهم لغزة..فقط لأجل تعلم معنى الصبر ومعنى الكرامة..
لقد انتصروا ومن يرى غير ذلك هو مصاب (بالحول) حتما.
Abdelhadi18@yahoo.com
عبدالهادي راجي المجالي
أفرزت غزة مصطلحات عسكرية جديدة, لم تفرزها الحرب العالمية الثانية ولا الحرب العراقية الإيرانية ولا حتى الحروب التي سمعنا فيها والأخرى التي عشنا زمن اندلاعها...
مثلا: تفخيخ عين النفق، هذا المصطلح جديد ولأول مرة يدخل القاموس العسكري، فأنت حين تفكر فيه تذهب مخيلتك لأشياء كثيرة...بندقية الغول: كنت أعتقد أن الغول هو مجرد حكاية تسردها الأمهات للأطفال من أجل النوم المبكر فقط، ولكن تبين أن الغول حقيقة واقعة واستطاع أن يقتل من جيش الإحتلال الكثير من الضباط والأفراد..الغول بندقية ربما سيحصلون على نموذج تصميمها وتدرس في المعاهد العسكرية.
عبوة (شواظ)...أتخيل بعد الحرب، لن تكون (شواظ) عبوة ناسفة بل ستصبح مقهى، وسيتم افتتاح (مول) باسم (شواظ)..وربما سيتأثر جيل من الشباب بهذه العبوة وستقوم المصانع الصينية، بعمل سيارة كهربائية تسمى (شواظ) لا تستغربوا أيضا إذا قررت كوريا الجنوبية اعتماد الإسم لأحدى وحداتها الصاروخية، أو أن يسجل في دائرة النفوس الباكستانية اسم لمولودة جديدة..وربما بعد خمسين عاما ستصلنا دعوة زواج..لصاحبة الصون والعفاف (شواظ).
ياسين (105)...ربما بعد عشرين عاما سترسل بعض الجيوش، مجموعة من الضباط للتعلم على رماية الياسين،وربما ستعقد دولة مهمة مثل النرويج مثلا اتفاقا مع مختار حي الشجاعية، لتزويدهم ب (1400) قذيفة ياسين على (3) دفعات..ويتم تسريب أمر الصفقة عبر الواشنطن بوست، وينفي مختار حي الشجاعية الأمر ويقول: أن الصفقة قيد الدراسة وأن هذا السلاح إذا صدر فلن يكون بنفس المواصفات المحلية، وتخيلوا أن يأتي رئيس الأركان النرويجي إلى غزة..وينتظر لمدة ساعة كاملة، كي يقابل المختار..وربما تتدخل بعض الدول في الإقليم لدى المختار من أجل إتمام الصفقة.
أيضا ستتغير تجهيزات الجيوش، لم تعد الجيوش بحاجة لواقيات الرصاص ولا أجهزة الرؤية الليلية، لأن حامل القاذف كان يرتدي (بابوج)..وحين رمى القذيفة كان يرفع البنطال إلى أسفل الركبة، وهذا التكتيك ستحاول الجيوش الأمريكية دراسته ونسخه واعتماده كتكتيك فاعل في الهجوم.
صدقوني أن زمنا سيأتي، تتهافت فيه بعض الحكومات لخلق قناة اتصال سرية، مع (ابو اسماعيل) مختار مخيم الشاطىء، وصدقوني ان زمنا اخر سيأتي..وسيحاول فيها مهرجان (كان) السينمائي استبدال جائزة السعفة الذهبية بجائزة (البابوج) ولكن أهل غزة سيرفضون الأمر لأن (البابوج الغزاوي) فيه من العدالة والصبر ما يتجاوز تواطؤ هذا العالم وما يتجاوز نذالة السياسة الدولية.
صدقوني أن زمنا سيأتي أيضا...ويتمنى فيه الناس الذين يقطنون عواصم الغرب، يتمنون إرسال أولادهم لغزة..فقط لأجل تعلم معنى الصبر ومعنى الكرامة..
لقد انتصروا ومن يرى غير ذلك هو مصاب (بالحول) حتما.
Abdelhadi18@yahoo.com
عبدالهادي راجي المجالي
أفرزت غزة مصطلحات عسكرية جديدة, لم تفرزها الحرب العالمية الثانية ولا الحرب العراقية الإيرانية ولا حتى الحروب التي سمعنا فيها والأخرى التي عشنا زمن اندلاعها...
مثلا: تفخيخ عين النفق، هذا المصطلح جديد ولأول مرة يدخل القاموس العسكري، فأنت حين تفكر فيه تذهب مخيلتك لأشياء كثيرة...بندقية الغول: كنت أعتقد أن الغول هو مجرد حكاية تسردها الأمهات للأطفال من أجل النوم المبكر فقط، ولكن تبين أن الغول حقيقة واقعة واستطاع أن يقتل من جيش الإحتلال الكثير من الضباط والأفراد..الغول بندقية ربما سيحصلون على نموذج تصميمها وتدرس في المعاهد العسكرية.
عبوة (شواظ)...أتخيل بعد الحرب، لن تكون (شواظ) عبوة ناسفة بل ستصبح مقهى، وسيتم افتتاح (مول) باسم (شواظ)..وربما سيتأثر جيل من الشباب بهذه العبوة وستقوم المصانع الصينية، بعمل سيارة كهربائية تسمى (شواظ) لا تستغربوا أيضا إذا قررت كوريا الجنوبية اعتماد الإسم لأحدى وحداتها الصاروخية، أو أن يسجل في دائرة النفوس الباكستانية اسم لمولودة جديدة..وربما بعد خمسين عاما ستصلنا دعوة زواج..لصاحبة الصون والعفاف (شواظ).
ياسين (105)...ربما بعد عشرين عاما سترسل بعض الجيوش، مجموعة من الضباط للتعلم على رماية الياسين،وربما ستعقد دولة مهمة مثل النرويج مثلا اتفاقا مع مختار حي الشجاعية، لتزويدهم ب (1400) قذيفة ياسين على (3) دفعات..ويتم تسريب أمر الصفقة عبر الواشنطن بوست، وينفي مختار حي الشجاعية الأمر ويقول: أن الصفقة قيد الدراسة وأن هذا السلاح إذا صدر فلن يكون بنفس المواصفات المحلية، وتخيلوا أن يأتي رئيس الأركان النرويجي إلى غزة..وينتظر لمدة ساعة كاملة، كي يقابل المختار..وربما تتدخل بعض الدول في الإقليم لدى المختار من أجل إتمام الصفقة.
أيضا ستتغير تجهيزات الجيوش، لم تعد الجيوش بحاجة لواقيات الرصاص ولا أجهزة الرؤية الليلية، لأن حامل القاذف كان يرتدي (بابوج)..وحين رمى القذيفة كان يرفع البنطال إلى أسفل الركبة، وهذا التكتيك ستحاول الجيوش الأمريكية دراسته ونسخه واعتماده كتكتيك فاعل في الهجوم.
صدقوني أن زمنا سيأتي، تتهافت فيه بعض الحكومات لخلق قناة اتصال سرية، مع (ابو اسماعيل) مختار مخيم الشاطىء، وصدقوني ان زمنا اخر سيأتي..وسيحاول فيها مهرجان (كان) السينمائي استبدال جائزة السعفة الذهبية بجائزة (البابوج) ولكن أهل غزة سيرفضون الأمر لأن (البابوج الغزاوي) فيه من العدالة والصبر ما يتجاوز تواطؤ هذا العالم وما يتجاوز نذالة السياسة الدولية.
صدقوني أن زمنا سيأتي أيضا...ويتمنى فيه الناس الذين يقطنون عواصم الغرب، يتمنون إرسال أولادهم لغزة..فقط لأجل تعلم معنى الصبر ومعنى الكرامة..
لقد انتصروا ومن يرى غير ذلك هو مصاب (بالحول) حتما.
Abdelhadi18@yahoo.com
التعليقات