أخبار اليوم - مع شهور الصيف وارتفاع درجة الحرارة، تنتشر بعض الأمراض بين الأطفال؛ حيث تعد فترة الصيف هي الموسم الذي تكثُر فيه الجراثيم، ويمرض فيه معظم الأطفال؛ فمع الحرارة يتعرق الجسم، ويفقد الكثير من الماء، ما يجعل جسم الطفل متعباً.
لهذا يجب أن يكون الآباء متيقظين للأطفال الذين يشكون من التهاب في العين أو حكة أو تقرحات في الجلد، ومن الأفضل زيارة الطبيب للتحقق، مما إذا كانت جميع اللقاحات سليمة، وما إذا كان هناك أي احتياطات إضافية يجب عليك اتخاذها.
التقرير يستعرض بعض أمراض الأطفال بموسم الصيف، التي يجب على الأطفال والآباء الانتباه إليها، للبقاء بصحة جيدة. اللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور حسين أحمد المهدي للشرح والتوضيح.
معلومات تهمك
الأطفال لا يفرقون بين اللعب في حرارة الجو أو مع برودته
الأطفال لا يفرقون بين حرارة الصيف أو برودة الشتاء إن أرادوا اللعب والمرح.. يرحبون بالجو في كل حالاته.. والآن ونحن لازلنا في الوقت الذي يطفو فيه غبار حبوب اللقاح في الهواء؛ بينما تزيد الحرارة والرطوبة الوضع سوءاً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية.
ومن الأعراض التي تظهر على الطفل.. التعب، والصفير عند التنفس، وصوت الصفير عند الشهيق والزفير، والسعال وضيق التنفس، حيث يمكن لقلة حركة الهواء أن تحبس الملوثات مثل الغبار والعفن في الشعب الهوائية.
يجب أن يفحص الطبيب أي مرض يصعِّب علي الطفل التنفس، لمنع نوبات الربو أو تفاقمها، لهذا لا تدعي أي شخص يدخن عندما يكون بالقرب من طفلك، واحتفظي بالمنزل خالياً من الغبار وعث الغبار، وأي مسببات للحساسية.
أمراض شائعة بسبب حرارة الصيف
جدري الماء
يسبب جدري الماء ظهور بقع (طفح جلدي) وحمى وصداع، ويمكن أن يجعل الطفل يشعر بالتوعك بشكل عام، والعلاج يساعد على تخفيف الأعراض حتى يذهب المرض.
عادة ما تصيب هذه العدوى الفيروسية الأطفال، ولهذا السبب يجب إعطاء الجرعة الأولى من لقاح الحماق للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 شهراً، والجرعة الثانية من سن 4 إلى 6 سنوات.
والأطفال الذين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام، هم الذين يعانون من ضعف المناعة، نظراً لأن جدري الماء يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي أو استنشاق قطرات الهواء.
'يجب على المرضى تجنب الذهاب إلى الأماكن العامة لمنع انتشار العدوى'.
التهاب الملتحمة.. التهاب العين
عادة ما تحدث العين الوردية بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو رد فعل تحسسي، أو - عند الأطفال - قناة دمعية غير مكتملة الانفتاح، فهو التهاب أو عدوى في الغشاء الشفاف (الملتحمة) الذي يبطن الجفن، ويغطي الجزء الأبيض من مقلة العين.
وعلى الرغم من وجود احمرار، إفرازات، تهيج، نادراً ما يؤثر التهاب الملتحمة على الرؤية، نظراً لأنه يمكن أن يكون معدياً، والتشخيص والعلاج المبكران يساعدان في الحد من انتشاره.
'علّمي الطفل أن يغسل يديه جيداً وبشكل متكرر'.
الأنفلونزا
على الرغم من انتشار فيروسات الأنفلونزا أيضاً في الطقس البارد، إلا أنها لا تزال تسبب أنفلونزا الصيف، مع تغيرات الطقس، مثل الأمطار الغزيرة المفاجئة أو عدم تكيف الجسم مع التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة .
والتي يمكن أن تجعل الشخص عُرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل السعال ونزلات البرد، لهذا يجب على الطفل أن يستمر في نفس خطوات غسل اليدين المتكرر، وتجنب الأماكن المغلقة وسيئة التهوية؛ إذ يمكن أن تسبب الأنفلونزا الحمى وآلام العضلات والصداع.
'عليك بأخذ لقاحات الأنفلونزا التي ينصح بها الطبيب لصالح صحة الطفل، والراحة في الفراش، وتناول الأدوية المضادة للفيروسات'.
التسمم الغذائي
يحب الحرص عند تناول الطعام في الخارج؛ فالأمراض المنقولة بالغذاء أكثر شيوعاً مرتين خلال موسم الصيف، مقارنة بأشهر أخرى من العام؛ لأن الطعام يفسد بسبب البكتيريا التي تزدهر في ظروف الطقس الدافئ.
يمكن أن يؤدي الإسهال والقيء اللذان يتبعان تناول طعام غير صحي وملوث إلى الجفاف، وربما مضاعفات للأطفال الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، حتى في المنزل.
'يُنصح بتجنب تناول الأطعمة القابلة للتلف بعد ساعة إلى ساعتين من تركها خارج الثلاجة، أو بمجرد ظهور العفن أو الرائحة الكريهة للطعام'.
ارتفاع الحرارة أو ضربة الشمس
يحب الأطفال اللعب في الملاعب المفتوحة، مايعرضهم هذا للحرارة الشديدة، ما يجعل حرارة جسم الطفل مرتفعة بشكل غير طبيعي، مما يشير إلى أنه لا يمكن تنظيم الحرارة القادمة من البيئة.
الإرهاق الحراري وضربة شمس هي حالات طبية طارئة تقع تحت مسمى: ارتفاع الحرارة، وهنا يجب عليك استشارة الطبيب على الفور، قد يشكو الطفل المصاب بارتفاع الحرارة من الصداع والدوخة والارتباك والإغماء والتعرق الشديد والتشنجات.
'كإجراء وقائي، تجنبي السماح للطفل باللعب في ساعات النهار الشديدة الحرارة، ولكن يمكن السماح بذلك مع اقتراب المساء'.
النكاف
هو عدوى فيروسية تؤثر بشكل أساسي على الغدد المنتجة للعاب (اللعابية) الموجودة بالقرب من أذنيك، يمكن أن يسبب النكاف تورماً في إحدى هذه الغدد أو كلتيهما.
وينتج النكاف عن الفيروسات المخاطية التي تنتشر من خلال قطرات لعاب الشخص المصاب، ويتركز حول الغدد اللعابية بالقرب من الأذنين مما يؤدي إلى انتفاخهما.
قد يسبب هذا الالتهاب في أحد جانبي الوجه أو كليهما، ألماً أو صعوبة في المضغ أو البلع، وقد يصاحب النكاف أيضاً حمى وصداع وآلام في العضلات.
منذ أن ظهرت اللقاحات، أصبح النكاف نادراً، لكن تفشي النكاف يؤثر عموماً على الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم، ويحدث في أماكن الاتصال الوثيق مثل المدارس أو حرم الجامعات.
'يجب على الأشخاص المعرضين لخطر حدوث مضاعفات، مثل الطفل الذي يعاني من نقص المناعة أو المرأة الحامل، مراجعة طبيب متخصص في الأمراض المعدية'.
مرض الحصبة
ينتشر فيروس الروبيولا المسبب للحصبة بشكل يشبه إلى حد كبير انتشار جدري الماء، قد يشكو الطفل من أعراض مثل السعال الجاف والحمى الشديدة وسيلان الأنف واحمرار العينين.
يمكن أن تسبب الحصبة أيضاً مضاعفات تتراوح من التهابات الأذن إلى الالتهاب الرئوي، بما في ذلك مشاكل الحمل لدى النساء، قد تُلحق الأم المصابة أضراراً صحية بالجنين النامي، عن غير قصد. اسألي طبيب الطفل إذا كانت لقاحات طفلك سليمة.
الاحتياطات اللازمة لصحة الطفل خلال فصل الصيف
غسل اليدين المتكرر عامل مهم في الوقاية من العدوى وانتشارها.
ضرورة الاهتمام بحماية الطفل من أشعة الشمس بارتداء غطاء للرأس ووضع الكريمات الملطفة.
اختيار الطعام والماء النظيف والصحي.. مع كثرة شرب العصائر الطبيعية.
مراعاة ضرورة أخذ اللقاحات الملائمة للأمراض التي يمكن الوقاية منها بهذه اللقاحات.
النظر ومتابعة صحة الأطفال وأفراد الأسرة، وملاحظة الأعراض للتعرف إلى المرض ومعالجته في الوقت المناسب.
أخبار اليوم - مع شهور الصيف وارتفاع درجة الحرارة، تنتشر بعض الأمراض بين الأطفال؛ حيث تعد فترة الصيف هي الموسم الذي تكثُر فيه الجراثيم، ويمرض فيه معظم الأطفال؛ فمع الحرارة يتعرق الجسم، ويفقد الكثير من الماء، ما يجعل جسم الطفل متعباً.
لهذا يجب أن يكون الآباء متيقظين للأطفال الذين يشكون من التهاب في العين أو حكة أو تقرحات في الجلد، ومن الأفضل زيارة الطبيب للتحقق، مما إذا كانت جميع اللقاحات سليمة، وما إذا كان هناك أي احتياطات إضافية يجب عليك اتخاذها.
التقرير يستعرض بعض أمراض الأطفال بموسم الصيف، التي يجب على الأطفال والآباء الانتباه إليها، للبقاء بصحة جيدة. اللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور حسين أحمد المهدي للشرح والتوضيح.
معلومات تهمك
الأطفال لا يفرقون بين اللعب في حرارة الجو أو مع برودته
الأطفال لا يفرقون بين حرارة الصيف أو برودة الشتاء إن أرادوا اللعب والمرح.. يرحبون بالجو في كل حالاته.. والآن ونحن لازلنا في الوقت الذي يطفو فيه غبار حبوب اللقاح في الهواء؛ بينما تزيد الحرارة والرطوبة الوضع سوءاً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية.
ومن الأعراض التي تظهر على الطفل.. التعب، والصفير عند التنفس، وصوت الصفير عند الشهيق والزفير، والسعال وضيق التنفس، حيث يمكن لقلة حركة الهواء أن تحبس الملوثات مثل الغبار والعفن في الشعب الهوائية.
يجب أن يفحص الطبيب أي مرض يصعِّب علي الطفل التنفس، لمنع نوبات الربو أو تفاقمها، لهذا لا تدعي أي شخص يدخن عندما يكون بالقرب من طفلك، واحتفظي بالمنزل خالياً من الغبار وعث الغبار، وأي مسببات للحساسية.
أمراض شائعة بسبب حرارة الصيف
جدري الماء
يسبب جدري الماء ظهور بقع (طفح جلدي) وحمى وصداع، ويمكن أن يجعل الطفل يشعر بالتوعك بشكل عام، والعلاج يساعد على تخفيف الأعراض حتى يذهب المرض.
عادة ما تصيب هذه العدوى الفيروسية الأطفال، ولهذا السبب يجب إعطاء الجرعة الأولى من لقاح الحماق للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 شهراً، والجرعة الثانية من سن 4 إلى 6 سنوات.
والأطفال الذين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام، هم الذين يعانون من ضعف المناعة، نظراً لأن جدري الماء يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي أو استنشاق قطرات الهواء.
'يجب على المرضى تجنب الذهاب إلى الأماكن العامة لمنع انتشار العدوى'.
التهاب الملتحمة.. التهاب العين
عادة ما تحدث العين الوردية بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو رد فعل تحسسي، أو - عند الأطفال - قناة دمعية غير مكتملة الانفتاح، فهو التهاب أو عدوى في الغشاء الشفاف (الملتحمة) الذي يبطن الجفن، ويغطي الجزء الأبيض من مقلة العين.
وعلى الرغم من وجود احمرار، إفرازات، تهيج، نادراً ما يؤثر التهاب الملتحمة على الرؤية، نظراً لأنه يمكن أن يكون معدياً، والتشخيص والعلاج المبكران يساعدان في الحد من انتشاره.
'علّمي الطفل أن يغسل يديه جيداً وبشكل متكرر'.
الأنفلونزا
على الرغم من انتشار فيروسات الأنفلونزا أيضاً في الطقس البارد، إلا أنها لا تزال تسبب أنفلونزا الصيف، مع تغيرات الطقس، مثل الأمطار الغزيرة المفاجئة أو عدم تكيف الجسم مع التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة .
والتي يمكن أن تجعل الشخص عُرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل السعال ونزلات البرد، لهذا يجب على الطفل أن يستمر في نفس خطوات غسل اليدين المتكرر، وتجنب الأماكن المغلقة وسيئة التهوية؛ إذ يمكن أن تسبب الأنفلونزا الحمى وآلام العضلات والصداع.
'عليك بأخذ لقاحات الأنفلونزا التي ينصح بها الطبيب لصالح صحة الطفل، والراحة في الفراش، وتناول الأدوية المضادة للفيروسات'.
التسمم الغذائي
يحب الحرص عند تناول الطعام في الخارج؛ فالأمراض المنقولة بالغذاء أكثر شيوعاً مرتين خلال موسم الصيف، مقارنة بأشهر أخرى من العام؛ لأن الطعام يفسد بسبب البكتيريا التي تزدهر في ظروف الطقس الدافئ.
يمكن أن يؤدي الإسهال والقيء اللذان يتبعان تناول طعام غير صحي وملوث إلى الجفاف، وربما مضاعفات للأطفال الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، حتى في المنزل.
'يُنصح بتجنب تناول الأطعمة القابلة للتلف بعد ساعة إلى ساعتين من تركها خارج الثلاجة، أو بمجرد ظهور العفن أو الرائحة الكريهة للطعام'.
ارتفاع الحرارة أو ضربة الشمس
يحب الأطفال اللعب في الملاعب المفتوحة، مايعرضهم هذا للحرارة الشديدة، ما يجعل حرارة جسم الطفل مرتفعة بشكل غير طبيعي، مما يشير إلى أنه لا يمكن تنظيم الحرارة القادمة من البيئة.
الإرهاق الحراري وضربة شمس هي حالات طبية طارئة تقع تحت مسمى: ارتفاع الحرارة، وهنا يجب عليك استشارة الطبيب على الفور، قد يشكو الطفل المصاب بارتفاع الحرارة من الصداع والدوخة والارتباك والإغماء والتعرق الشديد والتشنجات.
'كإجراء وقائي، تجنبي السماح للطفل باللعب في ساعات النهار الشديدة الحرارة، ولكن يمكن السماح بذلك مع اقتراب المساء'.
النكاف
هو عدوى فيروسية تؤثر بشكل أساسي على الغدد المنتجة للعاب (اللعابية) الموجودة بالقرب من أذنيك، يمكن أن يسبب النكاف تورماً في إحدى هذه الغدد أو كلتيهما.
وينتج النكاف عن الفيروسات المخاطية التي تنتشر من خلال قطرات لعاب الشخص المصاب، ويتركز حول الغدد اللعابية بالقرب من الأذنين مما يؤدي إلى انتفاخهما.
قد يسبب هذا الالتهاب في أحد جانبي الوجه أو كليهما، ألماً أو صعوبة في المضغ أو البلع، وقد يصاحب النكاف أيضاً حمى وصداع وآلام في العضلات.
منذ أن ظهرت اللقاحات، أصبح النكاف نادراً، لكن تفشي النكاف يؤثر عموماً على الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم، ويحدث في أماكن الاتصال الوثيق مثل المدارس أو حرم الجامعات.
'يجب على الأشخاص المعرضين لخطر حدوث مضاعفات، مثل الطفل الذي يعاني من نقص المناعة أو المرأة الحامل، مراجعة طبيب متخصص في الأمراض المعدية'.
مرض الحصبة
ينتشر فيروس الروبيولا المسبب للحصبة بشكل يشبه إلى حد كبير انتشار جدري الماء، قد يشكو الطفل من أعراض مثل السعال الجاف والحمى الشديدة وسيلان الأنف واحمرار العينين.
يمكن أن تسبب الحصبة أيضاً مضاعفات تتراوح من التهابات الأذن إلى الالتهاب الرئوي، بما في ذلك مشاكل الحمل لدى النساء، قد تُلحق الأم المصابة أضراراً صحية بالجنين النامي، عن غير قصد. اسألي طبيب الطفل إذا كانت لقاحات طفلك سليمة.
الاحتياطات اللازمة لصحة الطفل خلال فصل الصيف
غسل اليدين المتكرر عامل مهم في الوقاية من العدوى وانتشارها.
ضرورة الاهتمام بحماية الطفل من أشعة الشمس بارتداء غطاء للرأس ووضع الكريمات الملطفة.
اختيار الطعام والماء النظيف والصحي.. مع كثرة شرب العصائر الطبيعية.
مراعاة ضرورة أخذ اللقاحات الملائمة للأمراض التي يمكن الوقاية منها بهذه اللقاحات.
النظر ومتابعة صحة الأطفال وأفراد الأسرة، وملاحظة الأعراض للتعرف إلى المرض ومعالجته في الوقت المناسب.
أخبار اليوم - مع شهور الصيف وارتفاع درجة الحرارة، تنتشر بعض الأمراض بين الأطفال؛ حيث تعد فترة الصيف هي الموسم الذي تكثُر فيه الجراثيم، ويمرض فيه معظم الأطفال؛ فمع الحرارة يتعرق الجسم، ويفقد الكثير من الماء، ما يجعل جسم الطفل متعباً.
لهذا يجب أن يكون الآباء متيقظين للأطفال الذين يشكون من التهاب في العين أو حكة أو تقرحات في الجلد، ومن الأفضل زيارة الطبيب للتحقق، مما إذا كانت جميع اللقاحات سليمة، وما إذا كان هناك أي احتياطات إضافية يجب عليك اتخاذها.
التقرير يستعرض بعض أمراض الأطفال بموسم الصيف، التي يجب على الأطفال والآباء الانتباه إليها، للبقاء بصحة جيدة. اللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور حسين أحمد المهدي للشرح والتوضيح.
معلومات تهمك
الأطفال لا يفرقون بين اللعب في حرارة الجو أو مع برودته
الأطفال لا يفرقون بين حرارة الصيف أو برودة الشتاء إن أرادوا اللعب والمرح.. يرحبون بالجو في كل حالاته.. والآن ونحن لازلنا في الوقت الذي يطفو فيه غبار حبوب اللقاح في الهواء؛ بينما تزيد الحرارة والرطوبة الوضع سوءاً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية.
ومن الأعراض التي تظهر على الطفل.. التعب، والصفير عند التنفس، وصوت الصفير عند الشهيق والزفير، والسعال وضيق التنفس، حيث يمكن لقلة حركة الهواء أن تحبس الملوثات مثل الغبار والعفن في الشعب الهوائية.
يجب أن يفحص الطبيب أي مرض يصعِّب علي الطفل التنفس، لمنع نوبات الربو أو تفاقمها، لهذا لا تدعي أي شخص يدخن عندما يكون بالقرب من طفلك، واحتفظي بالمنزل خالياً من الغبار وعث الغبار، وأي مسببات للحساسية.
أمراض شائعة بسبب حرارة الصيف
جدري الماء
يسبب جدري الماء ظهور بقع (طفح جلدي) وحمى وصداع، ويمكن أن يجعل الطفل يشعر بالتوعك بشكل عام، والعلاج يساعد على تخفيف الأعراض حتى يذهب المرض.
عادة ما تصيب هذه العدوى الفيروسية الأطفال، ولهذا السبب يجب إعطاء الجرعة الأولى من لقاح الحماق للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 شهراً، والجرعة الثانية من سن 4 إلى 6 سنوات.
والأطفال الذين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام، هم الذين يعانون من ضعف المناعة، نظراً لأن جدري الماء يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي أو استنشاق قطرات الهواء.
'يجب على المرضى تجنب الذهاب إلى الأماكن العامة لمنع انتشار العدوى'.
التهاب الملتحمة.. التهاب العين
عادة ما تحدث العين الوردية بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو رد فعل تحسسي، أو - عند الأطفال - قناة دمعية غير مكتملة الانفتاح، فهو التهاب أو عدوى في الغشاء الشفاف (الملتحمة) الذي يبطن الجفن، ويغطي الجزء الأبيض من مقلة العين.
وعلى الرغم من وجود احمرار، إفرازات، تهيج، نادراً ما يؤثر التهاب الملتحمة على الرؤية، نظراً لأنه يمكن أن يكون معدياً، والتشخيص والعلاج المبكران يساعدان في الحد من انتشاره.
'علّمي الطفل أن يغسل يديه جيداً وبشكل متكرر'.
الأنفلونزا
على الرغم من انتشار فيروسات الأنفلونزا أيضاً في الطقس البارد، إلا أنها لا تزال تسبب أنفلونزا الصيف، مع تغيرات الطقس، مثل الأمطار الغزيرة المفاجئة أو عدم تكيف الجسم مع التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة .
والتي يمكن أن تجعل الشخص عُرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل السعال ونزلات البرد، لهذا يجب على الطفل أن يستمر في نفس خطوات غسل اليدين المتكرر، وتجنب الأماكن المغلقة وسيئة التهوية؛ إذ يمكن أن تسبب الأنفلونزا الحمى وآلام العضلات والصداع.
'عليك بأخذ لقاحات الأنفلونزا التي ينصح بها الطبيب لصالح صحة الطفل، والراحة في الفراش، وتناول الأدوية المضادة للفيروسات'.
التسمم الغذائي
يحب الحرص عند تناول الطعام في الخارج؛ فالأمراض المنقولة بالغذاء أكثر شيوعاً مرتين خلال موسم الصيف، مقارنة بأشهر أخرى من العام؛ لأن الطعام يفسد بسبب البكتيريا التي تزدهر في ظروف الطقس الدافئ.
يمكن أن يؤدي الإسهال والقيء اللذان يتبعان تناول طعام غير صحي وملوث إلى الجفاف، وربما مضاعفات للأطفال الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، حتى في المنزل.
'يُنصح بتجنب تناول الأطعمة القابلة للتلف بعد ساعة إلى ساعتين من تركها خارج الثلاجة، أو بمجرد ظهور العفن أو الرائحة الكريهة للطعام'.
ارتفاع الحرارة أو ضربة الشمس
يحب الأطفال اللعب في الملاعب المفتوحة، مايعرضهم هذا للحرارة الشديدة، ما يجعل حرارة جسم الطفل مرتفعة بشكل غير طبيعي، مما يشير إلى أنه لا يمكن تنظيم الحرارة القادمة من البيئة.
الإرهاق الحراري وضربة شمس هي حالات طبية طارئة تقع تحت مسمى: ارتفاع الحرارة، وهنا يجب عليك استشارة الطبيب على الفور، قد يشكو الطفل المصاب بارتفاع الحرارة من الصداع والدوخة والارتباك والإغماء والتعرق الشديد والتشنجات.
'كإجراء وقائي، تجنبي السماح للطفل باللعب في ساعات النهار الشديدة الحرارة، ولكن يمكن السماح بذلك مع اقتراب المساء'.
النكاف
هو عدوى فيروسية تؤثر بشكل أساسي على الغدد المنتجة للعاب (اللعابية) الموجودة بالقرب من أذنيك، يمكن أن يسبب النكاف تورماً في إحدى هذه الغدد أو كلتيهما.
وينتج النكاف عن الفيروسات المخاطية التي تنتشر من خلال قطرات لعاب الشخص المصاب، ويتركز حول الغدد اللعابية بالقرب من الأذنين مما يؤدي إلى انتفاخهما.
قد يسبب هذا الالتهاب في أحد جانبي الوجه أو كليهما، ألماً أو صعوبة في المضغ أو البلع، وقد يصاحب النكاف أيضاً حمى وصداع وآلام في العضلات.
منذ أن ظهرت اللقاحات، أصبح النكاف نادراً، لكن تفشي النكاف يؤثر عموماً على الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم، ويحدث في أماكن الاتصال الوثيق مثل المدارس أو حرم الجامعات.
'يجب على الأشخاص المعرضين لخطر حدوث مضاعفات، مثل الطفل الذي يعاني من نقص المناعة أو المرأة الحامل، مراجعة طبيب متخصص في الأمراض المعدية'.
مرض الحصبة
ينتشر فيروس الروبيولا المسبب للحصبة بشكل يشبه إلى حد كبير انتشار جدري الماء، قد يشكو الطفل من أعراض مثل السعال الجاف والحمى الشديدة وسيلان الأنف واحمرار العينين.
يمكن أن تسبب الحصبة أيضاً مضاعفات تتراوح من التهابات الأذن إلى الالتهاب الرئوي، بما في ذلك مشاكل الحمل لدى النساء، قد تُلحق الأم المصابة أضراراً صحية بالجنين النامي، عن غير قصد. اسألي طبيب الطفل إذا كانت لقاحات طفلك سليمة.
الاحتياطات اللازمة لصحة الطفل خلال فصل الصيف
غسل اليدين المتكرر عامل مهم في الوقاية من العدوى وانتشارها.
ضرورة الاهتمام بحماية الطفل من أشعة الشمس بارتداء غطاء للرأس ووضع الكريمات الملطفة.
اختيار الطعام والماء النظيف والصحي.. مع كثرة شرب العصائر الطبيعية.
مراعاة ضرورة أخذ اللقاحات الملائمة للأمراض التي يمكن الوقاية منها بهذه اللقاحات.
النظر ومتابعة صحة الأطفال وأفراد الأسرة، وملاحظة الأعراض للتعرف إلى المرض ومعالجته في الوقت المناسب.
التعليقات