اخبار اليوم - تظهر الأبحاث أن الناس يكافحون من أجل التعرف على الذكاء الاصطناعي من الأصوات البشرية، لكن أنشطة أدمغتهم تختلف وتستجيب بطريقة فريدة لكل نوع صوت.
يفترض الناس أن الأصوات السعيدة هي أصوات حقيقية، وأن الأصوات المحايدة هي ذكاء اصطناعي. فقد أصبحت الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي متقدمة جدًا لدرجة أنه لا يمكن تمييزها تقريبًا عن الأصوات البشرية الحقيقية.
وبات من الممكن استنساخ صوت شخص ما بعد ثوانٍ فقط من التسجيل، وقد استخدم المحتالون هذه التكنولوجيا لتقليد صوت شخص يبدو كأنه في محنة لخداع الضحايا وحثهم على تحويل الأموال، وبينما يعمل خبراء التعلم الآلي على تطوير حلول تكنولوجية لاكتشاف أصوات الذكاء الاصطناعي، لا يُعرف الكثير عن استجابة الدماغ البشري لهذه الأصوات.
محاولة تحديد الأصوات
شمل بحث جديد 43 شخصًا طُلب منهم الاستماع إلى الأصوات البشرية والأصوات الصادرة عن الذكاء الاصطناعي التي تعبر عن خمسة مشاعر مختلفة هي: الحياد، والغضب، والخوف، والسعادة، والمتعة.
وطُلب منهم تحديد الأصوات ما إذا كانت اصطناعية أم بشرية أثناء دراسة أدمغتهم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، للكشف عن التغيرات في تدفق الدم داخل الدماغ؛ مما يشير إلى أجزاء الدماغ النشطة.
وطُلب من المشاركين أيضًا تقييم خصائص الأصوات التي سمعوها. وحدد المشاركون بشكل صحيح الأصوات البشرية بنسبة 56% فقط، وأصوات الذكاء الاصطناعي بنسبة 50.5%؛ ما يعني أنهم كانوا سيئين بالقدر ذاته في تحديد كلا النوعين من الأصوات.
وكان الأشخاص أكثر ميلاً إلى التعرف بشكل صحيح على الصوت 'المحايد' على أنه صوت ذكاء اصطناعي، أما بالنسبة للأصوات البشرية السعيدة، فكان معدل التحديد الصحيح 78%، مما يشير إلى أن الناس يربطون السعادة بأنها أكثر شبهاً بالإنسان.
اختلافات استجابة الدماغ
بالنظر إلى تصوير الدماغ، وجد الباحثون أن الأصوات البشرية أثارت استجابات أقوى في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة، بينما أثارت أصوات الذكاء الاصطناعي استجابات أقوى في المجالات المتعلقة باكتشاف الأخطاء وتنظيم الانتباه.
وأظهرت النتائج إننا لسنا دقيقين للغاية في تحديد ما إذا كان الصوت بشريًا أم ناتجًا عن الذكاء الاصطناعي. كما أعرب المشاركون في كثير من الأحيان عن مدى صعوبة التمييز بين الأصوات. ويشير هذا إلى أن تقنية الصوت الحالية للذكاء الاصطناعي يمكنها تقليد الأصوات البشرية إلى حد يصعب على الأشخاص التمييز بينها بشكل موثوق.
وذلك يزيد من مخاطر استخدام هذه التكنولوجيا للاحتيال وخداع الناس. ومع ذلك، هناك فوائد محتملة أيضًا، مثل توفير بدائل صوتية للأشخاص الذين فقدوا صوتهم الطبيعي. ويمكن أيضًا استخدام أصوات الذكاء الاصطناعي في علاج بعض حالات الصحة العقلية.
اخبار اليوم - تظهر الأبحاث أن الناس يكافحون من أجل التعرف على الذكاء الاصطناعي من الأصوات البشرية، لكن أنشطة أدمغتهم تختلف وتستجيب بطريقة فريدة لكل نوع صوت.
يفترض الناس أن الأصوات السعيدة هي أصوات حقيقية، وأن الأصوات المحايدة هي ذكاء اصطناعي. فقد أصبحت الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي متقدمة جدًا لدرجة أنه لا يمكن تمييزها تقريبًا عن الأصوات البشرية الحقيقية.
وبات من الممكن استنساخ صوت شخص ما بعد ثوانٍ فقط من التسجيل، وقد استخدم المحتالون هذه التكنولوجيا لتقليد صوت شخص يبدو كأنه في محنة لخداع الضحايا وحثهم على تحويل الأموال، وبينما يعمل خبراء التعلم الآلي على تطوير حلول تكنولوجية لاكتشاف أصوات الذكاء الاصطناعي، لا يُعرف الكثير عن استجابة الدماغ البشري لهذه الأصوات.
محاولة تحديد الأصوات
شمل بحث جديد 43 شخصًا طُلب منهم الاستماع إلى الأصوات البشرية والأصوات الصادرة عن الذكاء الاصطناعي التي تعبر عن خمسة مشاعر مختلفة هي: الحياد، والغضب، والخوف، والسعادة، والمتعة.
وطُلب منهم تحديد الأصوات ما إذا كانت اصطناعية أم بشرية أثناء دراسة أدمغتهم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، للكشف عن التغيرات في تدفق الدم داخل الدماغ؛ مما يشير إلى أجزاء الدماغ النشطة.
وطُلب من المشاركين أيضًا تقييم خصائص الأصوات التي سمعوها. وحدد المشاركون بشكل صحيح الأصوات البشرية بنسبة 56% فقط، وأصوات الذكاء الاصطناعي بنسبة 50.5%؛ ما يعني أنهم كانوا سيئين بالقدر ذاته في تحديد كلا النوعين من الأصوات.
وكان الأشخاص أكثر ميلاً إلى التعرف بشكل صحيح على الصوت 'المحايد' على أنه صوت ذكاء اصطناعي، أما بالنسبة للأصوات البشرية السعيدة، فكان معدل التحديد الصحيح 78%، مما يشير إلى أن الناس يربطون السعادة بأنها أكثر شبهاً بالإنسان.
اختلافات استجابة الدماغ
بالنظر إلى تصوير الدماغ، وجد الباحثون أن الأصوات البشرية أثارت استجابات أقوى في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة، بينما أثارت أصوات الذكاء الاصطناعي استجابات أقوى في المجالات المتعلقة باكتشاف الأخطاء وتنظيم الانتباه.
وأظهرت النتائج إننا لسنا دقيقين للغاية في تحديد ما إذا كان الصوت بشريًا أم ناتجًا عن الذكاء الاصطناعي. كما أعرب المشاركون في كثير من الأحيان عن مدى صعوبة التمييز بين الأصوات. ويشير هذا إلى أن تقنية الصوت الحالية للذكاء الاصطناعي يمكنها تقليد الأصوات البشرية إلى حد يصعب على الأشخاص التمييز بينها بشكل موثوق.
وذلك يزيد من مخاطر استخدام هذه التكنولوجيا للاحتيال وخداع الناس. ومع ذلك، هناك فوائد محتملة أيضًا، مثل توفير بدائل صوتية للأشخاص الذين فقدوا صوتهم الطبيعي. ويمكن أيضًا استخدام أصوات الذكاء الاصطناعي في علاج بعض حالات الصحة العقلية.
اخبار اليوم - تظهر الأبحاث أن الناس يكافحون من أجل التعرف على الذكاء الاصطناعي من الأصوات البشرية، لكن أنشطة أدمغتهم تختلف وتستجيب بطريقة فريدة لكل نوع صوت.
يفترض الناس أن الأصوات السعيدة هي أصوات حقيقية، وأن الأصوات المحايدة هي ذكاء اصطناعي. فقد أصبحت الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي متقدمة جدًا لدرجة أنه لا يمكن تمييزها تقريبًا عن الأصوات البشرية الحقيقية.
وبات من الممكن استنساخ صوت شخص ما بعد ثوانٍ فقط من التسجيل، وقد استخدم المحتالون هذه التكنولوجيا لتقليد صوت شخص يبدو كأنه في محنة لخداع الضحايا وحثهم على تحويل الأموال، وبينما يعمل خبراء التعلم الآلي على تطوير حلول تكنولوجية لاكتشاف أصوات الذكاء الاصطناعي، لا يُعرف الكثير عن استجابة الدماغ البشري لهذه الأصوات.
محاولة تحديد الأصوات
شمل بحث جديد 43 شخصًا طُلب منهم الاستماع إلى الأصوات البشرية والأصوات الصادرة عن الذكاء الاصطناعي التي تعبر عن خمسة مشاعر مختلفة هي: الحياد، والغضب، والخوف، والسعادة، والمتعة.
وطُلب منهم تحديد الأصوات ما إذا كانت اصطناعية أم بشرية أثناء دراسة أدمغتهم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، للكشف عن التغيرات في تدفق الدم داخل الدماغ؛ مما يشير إلى أجزاء الدماغ النشطة.
وطُلب من المشاركين أيضًا تقييم خصائص الأصوات التي سمعوها. وحدد المشاركون بشكل صحيح الأصوات البشرية بنسبة 56% فقط، وأصوات الذكاء الاصطناعي بنسبة 50.5%؛ ما يعني أنهم كانوا سيئين بالقدر ذاته في تحديد كلا النوعين من الأصوات.
وكان الأشخاص أكثر ميلاً إلى التعرف بشكل صحيح على الصوت 'المحايد' على أنه صوت ذكاء اصطناعي، أما بالنسبة للأصوات البشرية السعيدة، فكان معدل التحديد الصحيح 78%، مما يشير إلى أن الناس يربطون السعادة بأنها أكثر شبهاً بالإنسان.
اختلافات استجابة الدماغ
بالنظر إلى تصوير الدماغ، وجد الباحثون أن الأصوات البشرية أثارت استجابات أقوى في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة، بينما أثارت أصوات الذكاء الاصطناعي استجابات أقوى في المجالات المتعلقة باكتشاف الأخطاء وتنظيم الانتباه.
وأظهرت النتائج إننا لسنا دقيقين للغاية في تحديد ما إذا كان الصوت بشريًا أم ناتجًا عن الذكاء الاصطناعي. كما أعرب المشاركون في كثير من الأحيان عن مدى صعوبة التمييز بين الأصوات. ويشير هذا إلى أن تقنية الصوت الحالية للذكاء الاصطناعي يمكنها تقليد الأصوات البشرية إلى حد يصعب على الأشخاص التمييز بينها بشكل موثوق.
وذلك يزيد من مخاطر استخدام هذه التكنولوجيا للاحتيال وخداع الناس. ومع ذلك، هناك فوائد محتملة أيضًا، مثل توفير بدائل صوتية للأشخاص الذين فقدوا صوتهم الطبيعي. ويمكن أيضًا استخدام أصوات الذكاء الاصطناعي في علاج بعض حالات الصحة العقلية.
التعليقات