أخبار اليوم - قال الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي، إن مساعدات الهيئة الخارجية تصل إلى ما يقارب 43 دولة حول العالم، حيث عملت الهيئة منذ تأسيسها تحت شعار 'حيث ما يكون الجرح نكون'، وأينما يكون هناك احتياج إنساني بغض النظر عن الدين والعرق والأصل نكون، وهذا نهج الأردن.
وأضاف الشبلي، خلال لقاء حواري أقامته جماعة عمان لحوارات المستقبل، الثلاثاء، حول دور الأردن الإغاثي من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، أن الهيئة أصبحت نموذجا للعمل الخيري للعديد من الدول العربية التي تفكر بعمل مظلة للعمل الخيري والإنساني، مشيرا إلى أن هناك العديد من الهيئات الخيرية العربية استعانت بالخبرات الأردنية العاملة في هذا المجال.
واستعرض الشلبي مجموعة من البرامج التي تقوم بها الهيئة داخل الأردن، مبينا أن الهيئة تقوم بعمل مشاريع موسمية تشمل توزيع الطرود الغذائية، وكسوة المحتاجين، واحتياجات شتوية وكوبونات مدافئ وحقائب مدرسية وقرطاسية وأضاح، إضافة إلى المشاريع التعليمية ومشاريع الدعم النقدي المباشر مثل كفالات الأيتام والأسر المحتاجة، ومشاريع طارئة للأسر المنكوبة، ودعم المراكز الصحية وإبرام اتفاقيات مع منظمات دولية لإنشائها، ومشاريع التمكين من خلال التأهيل والتدريب لإقامة مشاريع صغيرة مستدامة حيث بلغ مجموع المستفيدين من مشاريع الهيئة قرابة 83 ألف مستفيد بقيمة إجمالية بلغت مليونا و 961 ألف دينار سنويا.
وأشار إلى أن مشروع بنك الملابس المركزي والذي تأسس سنة 2013 بهدف تأمين كسوة للمحتاجين في المملكة، استفاد منه ما يقارب مليوني شخص، حيث تقوم الهيئة بتوزيع 4 قطع ملابس لكل فرد في الأسرة، بالإضافة إلى زوجي أحذية من خلال صالة عرض يقوم من خلالها الشخص بالتسوق الطبيعي لضمان شعور المنتفع بالراحة، مبينا أنه جرى استحداث بنك آخر في الجنوب وهناك مساع لفتح بنك في الشمال، بالإضافة للصالات المتنقلة بشكل يومي والتي تذهب لمناطق الاحتياج.
ولفت إلى وجود قاعدة بيانات من صندوق المعونة الوطنية لاختيار الأشخاص الأشد احتياجا.
وفيما يخص موضوع المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، قال الشبلي إن قيمة المساعدات المقدمة للفلسطينيين بلغت قرابة 271 مليون دينار بين مساعدات طبية وصحية ومساعدات غذائية وإغاثية وتعليمية ومالية، وكفالة قرابة 18 ألف يتيم بين الضفة الغربية المحتلة وغزة، وتقديم ما يقارب 5 ملايين للقدس.
وأوضح المساعدات المقدمة لغزة قبل الحرب الجارية الآن بلغت قرابة 142 مليون دينار، وما بعد الحرب أرسل الأردن قرابة 372 إنزالا جويا سواء من قبل القوات المسلحة الأردنية' الجيش العربي'، أو مع الدول المشاركة في الإنزالات، وبعد فتح معبر بيت حانون (إيرز) تمكنت الهيئة من إرسال قوافل مساعدات، حيث بلغ عدد الشاحنات المرسلة قرابة 2220 شاحنة بمجموع 35 ألفا و 162طنا من المساعدات، بالإضافة لتنفيذ مشاريع يومية داخل غزة كإعداد الوجبات الغذائية وتوزيعها وتوفير وتوزيع مياه صالحة للشرب، وبلغ عدد المستفيدين منها إلى الآن قرابة 718 ألف شخص بشكل مستدام.
وأشار إلى أن المصدر الرئيسي للتمويلات التي تحصل عليها الهيئة من الديوان الملكي، بالإضافة للوقفيات وهو ما ينقل للهيئة من أموال منقولة وغير منقولة، والبرامج والمشاريع التي تحصل بدعم المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية، حيث جرى توقيع ما يقارب 127 اتفاقية مع منظمات دولية خلال سنتين.
بترا
أخبار اليوم - قال الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي، إن مساعدات الهيئة الخارجية تصل إلى ما يقارب 43 دولة حول العالم، حيث عملت الهيئة منذ تأسيسها تحت شعار 'حيث ما يكون الجرح نكون'، وأينما يكون هناك احتياج إنساني بغض النظر عن الدين والعرق والأصل نكون، وهذا نهج الأردن.
وأضاف الشبلي، خلال لقاء حواري أقامته جماعة عمان لحوارات المستقبل، الثلاثاء، حول دور الأردن الإغاثي من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، أن الهيئة أصبحت نموذجا للعمل الخيري للعديد من الدول العربية التي تفكر بعمل مظلة للعمل الخيري والإنساني، مشيرا إلى أن هناك العديد من الهيئات الخيرية العربية استعانت بالخبرات الأردنية العاملة في هذا المجال.
واستعرض الشلبي مجموعة من البرامج التي تقوم بها الهيئة داخل الأردن، مبينا أن الهيئة تقوم بعمل مشاريع موسمية تشمل توزيع الطرود الغذائية، وكسوة المحتاجين، واحتياجات شتوية وكوبونات مدافئ وحقائب مدرسية وقرطاسية وأضاح، إضافة إلى المشاريع التعليمية ومشاريع الدعم النقدي المباشر مثل كفالات الأيتام والأسر المحتاجة، ومشاريع طارئة للأسر المنكوبة، ودعم المراكز الصحية وإبرام اتفاقيات مع منظمات دولية لإنشائها، ومشاريع التمكين من خلال التأهيل والتدريب لإقامة مشاريع صغيرة مستدامة حيث بلغ مجموع المستفيدين من مشاريع الهيئة قرابة 83 ألف مستفيد بقيمة إجمالية بلغت مليونا و 961 ألف دينار سنويا.
وأشار إلى أن مشروع بنك الملابس المركزي والذي تأسس سنة 2013 بهدف تأمين كسوة للمحتاجين في المملكة، استفاد منه ما يقارب مليوني شخص، حيث تقوم الهيئة بتوزيع 4 قطع ملابس لكل فرد في الأسرة، بالإضافة إلى زوجي أحذية من خلال صالة عرض يقوم من خلالها الشخص بالتسوق الطبيعي لضمان شعور المنتفع بالراحة، مبينا أنه جرى استحداث بنك آخر في الجنوب وهناك مساع لفتح بنك في الشمال، بالإضافة للصالات المتنقلة بشكل يومي والتي تذهب لمناطق الاحتياج.
ولفت إلى وجود قاعدة بيانات من صندوق المعونة الوطنية لاختيار الأشخاص الأشد احتياجا.
وفيما يخص موضوع المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، قال الشبلي إن قيمة المساعدات المقدمة للفلسطينيين بلغت قرابة 271 مليون دينار بين مساعدات طبية وصحية ومساعدات غذائية وإغاثية وتعليمية ومالية، وكفالة قرابة 18 ألف يتيم بين الضفة الغربية المحتلة وغزة، وتقديم ما يقارب 5 ملايين للقدس.
وأوضح المساعدات المقدمة لغزة قبل الحرب الجارية الآن بلغت قرابة 142 مليون دينار، وما بعد الحرب أرسل الأردن قرابة 372 إنزالا جويا سواء من قبل القوات المسلحة الأردنية' الجيش العربي'، أو مع الدول المشاركة في الإنزالات، وبعد فتح معبر بيت حانون (إيرز) تمكنت الهيئة من إرسال قوافل مساعدات، حيث بلغ عدد الشاحنات المرسلة قرابة 2220 شاحنة بمجموع 35 ألفا و 162طنا من المساعدات، بالإضافة لتنفيذ مشاريع يومية داخل غزة كإعداد الوجبات الغذائية وتوزيعها وتوفير وتوزيع مياه صالحة للشرب، وبلغ عدد المستفيدين منها إلى الآن قرابة 718 ألف شخص بشكل مستدام.
وأشار إلى أن المصدر الرئيسي للتمويلات التي تحصل عليها الهيئة من الديوان الملكي، بالإضافة للوقفيات وهو ما ينقل للهيئة من أموال منقولة وغير منقولة، والبرامج والمشاريع التي تحصل بدعم المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية، حيث جرى توقيع ما يقارب 127 اتفاقية مع منظمات دولية خلال سنتين.
بترا
أخبار اليوم - قال الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي، إن مساعدات الهيئة الخارجية تصل إلى ما يقارب 43 دولة حول العالم، حيث عملت الهيئة منذ تأسيسها تحت شعار 'حيث ما يكون الجرح نكون'، وأينما يكون هناك احتياج إنساني بغض النظر عن الدين والعرق والأصل نكون، وهذا نهج الأردن.
وأضاف الشبلي، خلال لقاء حواري أقامته جماعة عمان لحوارات المستقبل، الثلاثاء، حول دور الأردن الإغاثي من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، أن الهيئة أصبحت نموذجا للعمل الخيري للعديد من الدول العربية التي تفكر بعمل مظلة للعمل الخيري والإنساني، مشيرا إلى أن هناك العديد من الهيئات الخيرية العربية استعانت بالخبرات الأردنية العاملة في هذا المجال.
واستعرض الشلبي مجموعة من البرامج التي تقوم بها الهيئة داخل الأردن، مبينا أن الهيئة تقوم بعمل مشاريع موسمية تشمل توزيع الطرود الغذائية، وكسوة المحتاجين، واحتياجات شتوية وكوبونات مدافئ وحقائب مدرسية وقرطاسية وأضاح، إضافة إلى المشاريع التعليمية ومشاريع الدعم النقدي المباشر مثل كفالات الأيتام والأسر المحتاجة، ومشاريع طارئة للأسر المنكوبة، ودعم المراكز الصحية وإبرام اتفاقيات مع منظمات دولية لإنشائها، ومشاريع التمكين من خلال التأهيل والتدريب لإقامة مشاريع صغيرة مستدامة حيث بلغ مجموع المستفيدين من مشاريع الهيئة قرابة 83 ألف مستفيد بقيمة إجمالية بلغت مليونا و 961 ألف دينار سنويا.
وأشار إلى أن مشروع بنك الملابس المركزي والذي تأسس سنة 2013 بهدف تأمين كسوة للمحتاجين في المملكة، استفاد منه ما يقارب مليوني شخص، حيث تقوم الهيئة بتوزيع 4 قطع ملابس لكل فرد في الأسرة، بالإضافة إلى زوجي أحذية من خلال صالة عرض يقوم من خلالها الشخص بالتسوق الطبيعي لضمان شعور المنتفع بالراحة، مبينا أنه جرى استحداث بنك آخر في الجنوب وهناك مساع لفتح بنك في الشمال، بالإضافة للصالات المتنقلة بشكل يومي والتي تذهب لمناطق الاحتياج.
ولفت إلى وجود قاعدة بيانات من صندوق المعونة الوطنية لاختيار الأشخاص الأشد احتياجا.
وفيما يخص موضوع المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، قال الشبلي إن قيمة المساعدات المقدمة للفلسطينيين بلغت قرابة 271 مليون دينار بين مساعدات طبية وصحية ومساعدات غذائية وإغاثية وتعليمية ومالية، وكفالة قرابة 18 ألف يتيم بين الضفة الغربية المحتلة وغزة، وتقديم ما يقارب 5 ملايين للقدس.
وأوضح المساعدات المقدمة لغزة قبل الحرب الجارية الآن بلغت قرابة 142 مليون دينار، وما بعد الحرب أرسل الأردن قرابة 372 إنزالا جويا سواء من قبل القوات المسلحة الأردنية' الجيش العربي'، أو مع الدول المشاركة في الإنزالات، وبعد فتح معبر بيت حانون (إيرز) تمكنت الهيئة من إرسال قوافل مساعدات، حيث بلغ عدد الشاحنات المرسلة قرابة 2220 شاحنة بمجموع 35 ألفا و 162طنا من المساعدات، بالإضافة لتنفيذ مشاريع يومية داخل غزة كإعداد الوجبات الغذائية وتوزيعها وتوفير وتوزيع مياه صالحة للشرب، وبلغ عدد المستفيدين منها إلى الآن قرابة 718 ألف شخص بشكل مستدام.
وأشار إلى أن المصدر الرئيسي للتمويلات التي تحصل عليها الهيئة من الديوان الملكي، بالإضافة للوقفيات وهو ما ينقل للهيئة من أموال منقولة وغير منقولة، والبرامج والمشاريع التي تحصل بدعم المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية، حيث جرى توقيع ما يقارب 127 اتفاقية مع منظمات دولية خلال سنتين.
بترا
التعليقات