اخبار اليوم - قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن فهم كيفية تشكل النجوم والمجرات وتطورها يعتبر أحد أكبر التحديات التي تواجه الفيزياء الفلكية، موضحا أنه 'باستخدام نتائج تحليل صور التلسكوب الفضائي جيمس ويب، استطاع مجموعة باحثين في جامعة ستوكهولم ولأول مرة تقديم رؤى جديدة لمجرة (SPT0615-JD).
وأوضح أنه جرى تحليل ضوء هذه المجرة بعد 460 مليون سنة من الانفجار الكوني العظيم، وجرى الكشف عن هذه النتائج باستخدام طرائق 'عدسة الجاذبية' حيث تمت دراسة خمس عناقيد نجمية بالتفصيل.
وبين السكجي أن حقبة إعادة التأيين خلال المليار سنة الأولى بعد الانفجار الكوني العظيم ؛ حيث تحول الكون من غاز الهيدروجين المتعادل إلى مادة متأينة، ويعتقد أن المجرات التي تشكلت في مراحل الكون المبكر قد قادت هذا التغيير.
وقال إن التقنيات المستخدمة في 'عدسة الجاذبية' والتي تعمل على 'انحناء الضوء' بفضل الجاذبية القوية، وهي من نتائج وتنبؤات نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين، مبينا أن هذه التقنيات قد سمحت للتلسكوب الفضائي جيمس ويب بتصوير هذه المجرة المبكرة والنظر بالزمن الى الوراء مليارات السنين، ومراقبة تفاصيل ومكونات المجرات البعيدة.
السكجي، بين أنه هذا البحث نشر في مجلة النيتشر المرموقة الأحد 24 حزيران 2024، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز لا يمكن أن يتم من دون التقنيات الهائلة المتوفرة في التلسكوب الفضائي جيمس ويب الفريدة وخاصة كاميرا 'الأشعة تحت الحمراء القريبة' التابعة للتلسكوب، ووجد أن هذه العناقيد النجمية تمتاز بكثافة أكثر بثلاث مرات من العناقيد الشابة النموذجية التي تشكلت خلال الخمسين مليون سنة الماضية وأنها تشكل 60% من إجمالي ضوء المجرة.
وأضاف 'لكن تبقى أسئلة كبيرة ومحيرة وهي: متى وأين وكيف تشكلت العناقيد النجمية الكروية أو المغلقة الموجودة في المجرات المحلية؟'، مبينأ أن أهمية هذا الاكتشاف أنه فتح نافذة فريدة على تطور المجرات المبكرة وأماكن تشكل العناقيد الكروية، حيث من الممكن أن تتطور تلك العناقيد إلى مجموعات كروية مع مرور الوقت، ومع استمرار الأبحاث المستقبلية في هذا الاتجاه وخاصة التحليل الطيفي سوف نستطيع عمل خرائط مكانية لتشكل النجوم، ودراسة ظواهر التأين على طول المجرة.
وأشار إلى أن نتائج صور التلسكوب الفضائي جيمس ويب الأيقونية، أحدثت تغيرا في فهمنا لفيزياء تشكل المجرات، التي قد تعدل النماذج الكونية الحالية ونماذج تشكل النجوم والمجرات، وهناك اتجاه في الأوساط العلمية الفلكية، حسب الورشة العلمية ISSI 2024؛ حيث اجتمع عشرات الباحثين الشهر الماضي في معهد علوم الفضاء في مدينة بيرن في سويسرا، وتركزت الأبحاث التي قدمت في هذه الورشة على إعادة صياغة تاريخ الكون وخاصة أول مليار سنة بالاستناد إلى نتائج التلسكوب الفضائي جيمس ويب الأخيرة.
وبين أن المناهج الجامعية في علم الفلك التي تتحدث عن التاريخ المبكر للكون قد يتم تنقيحها وتحديثها أو تغييرها بناء على الاكتشافات الهائلة من هذا التلسكوب.
المملكة
اخبار اليوم - قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن فهم كيفية تشكل النجوم والمجرات وتطورها يعتبر أحد أكبر التحديات التي تواجه الفيزياء الفلكية، موضحا أنه 'باستخدام نتائج تحليل صور التلسكوب الفضائي جيمس ويب، استطاع مجموعة باحثين في جامعة ستوكهولم ولأول مرة تقديم رؤى جديدة لمجرة (SPT0615-JD).
وأوضح أنه جرى تحليل ضوء هذه المجرة بعد 460 مليون سنة من الانفجار الكوني العظيم، وجرى الكشف عن هذه النتائج باستخدام طرائق 'عدسة الجاذبية' حيث تمت دراسة خمس عناقيد نجمية بالتفصيل.
وبين السكجي أن حقبة إعادة التأيين خلال المليار سنة الأولى بعد الانفجار الكوني العظيم ؛ حيث تحول الكون من غاز الهيدروجين المتعادل إلى مادة متأينة، ويعتقد أن المجرات التي تشكلت في مراحل الكون المبكر قد قادت هذا التغيير.
وقال إن التقنيات المستخدمة في 'عدسة الجاذبية' والتي تعمل على 'انحناء الضوء' بفضل الجاذبية القوية، وهي من نتائج وتنبؤات نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين، مبينا أن هذه التقنيات قد سمحت للتلسكوب الفضائي جيمس ويب بتصوير هذه المجرة المبكرة والنظر بالزمن الى الوراء مليارات السنين، ومراقبة تفاصيل ومكونات المجرات البعيدة.
السكجي، بين أنه هذا البحث نشر في مجلة النيتشر المرموقة الأحد 24 حزيران 2024، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز لا يمكن أن يتم من دون التقنيات الهائلة المتوفرة في التلسكوب الفضائي جيمس ويب الفريدة وخاصة كاميرا 'الأشعة تحت الحمراء القريبة' التابعة للتلسكوب، ووجد أن هذه العناقيد النجمية تمتاز بكثافة أكثر بثلاث مرات من العناقيد الشابة النموذجية التي تشكلت خلال الخمسين مليون سنة الماضية وأنها تشكل 60% من إجمالي ضوء المجرة.
وأضاف 'لكن تبقى أسئلة كبيرة ومحيرة وهي: متى وأين وكيف تشكلت العناقيد النجمية الكروية أو المغلقة الموجودة في المجرات المحلية؟'، مبينأ أن أهمية هذا الاكتشاف أنه فتح نافذة فريدة على تطور المجرات المبكرة وأماكن تشكل العناقيد الكروية، حيث من الممكن أن تتطور تلك العناقيد إلى مجموعات كروية مع مرور الوقت، ومع استمرار الأبحاث المستقبلية في هذا الاتجاه وخاصة التحليل الطيفي سوف نستطيع عمل خرائط مكانية لتشكل النجوم، ودراسة ظواهر التأين على طول المجرة.
وأشار إلى أن نتائج صور التلسكوب الفضائي جيمس ويب الأيقونية، أحدثت تغيرا في فهمنا لفيزياء تشكل المجرات، التي قد تعدل النماذج الكونية الحالية ونماذج تشكل النجوم والمجرات، وهناك اتجاه في الأوساط العلمية الفلكية، حسب الورشة العلمية ISSI 2024؛ حيث اجتمع عشرات الباحثين الشهر الماضي في معهد علوم الفضاء في مدينة بيرن في سويسرا، وتركزت الأبحاث التي قدمت في هذه الورشة على إعادة صياغة تاريخ الكون وخاصة أول مليار سنة بالاستناد إلى نتائج التلسكوب الفضائي جيمس ويب الأخيرة.
وبين أن المناهج الجامعية في علم الفلك التي تتحدث عن التاريخ المبكر للكون قد يتم تنقيحها وتحديثها أو تغييرها بناء على الاكتشافات الهائلة من هذا التلسكوب.
المملكة
اخبار اليوم - قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن فهم كيفية تشكل النجوم والمجرات وتطورها يعتبر أحد أكبر التحديات التي تواجه الفيزياء الفلكية، موضحا أنه 'باستخدام نتائج تحليل صور التلسكوب الفضائي جيمس ويب، استطاع مجموعة باحثين في جامعة ستوكهولم ولأول مرة تقديم رؤى جديدة لمجرة (SPT0615-JD).
وأوضح أنه جرى تحليل ضوء هذه المجرة بعد 460 مليون سنة من الانفجار الكوني العظيم، وجرى الكشف عن هذه النتائج باستخدام طرائق 'عدسة الجاذبية' حيث تمت دراسة خمس عناقيد نجمية بالتفصيل.
وبين السكجي أن حقبة إعادة التأيين خلال المليار سنة الأولى بعد الانفجار الكوني العظيم ؛ حيث تحول الكون من غاز الهيدروجين المتعادل إلى مادة متأينة، ويعتقد أن المجرات التي تشكلت في مراحل الكون المبكر قد قادت هذا التغيير.
وقال إن التقنيات المستخدمة في 'عدسة الجاذبية' والتي تعمل على 'انحناء الضوء' بفضل الجاذبية القوية، وهي من نتائج وتنبؤات نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين، مبينا أن هذه التقنيات قد سمحت للتلسكوب الفضائي جيمس ويب بتصوير هذه المجرة المبكرة والنظر بالزمن الى الوراء مليارات السنين، ومراقبة تفاصيل ومكونات المجرات البعيدة.
السكجي، بين أنه هذا البحث نشر في مجلة النيتشر المرموقة الأحد 24 حزيران 2024، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز لا يمكن أن يتم من دون التقنيات الهائلة المتوفرة في التلسكوب الفضائي جيمس ويب الفريدة وخاصة كاميرا 'الأشعة تحت الحمراء القريبة' التابعة للتلسكوب، ووجد أن هذه العناقيد النجمية تمتاز بكثافة أكثر بثلاث مرات من العناقيد الشابة النموذجية التي تشكلت خلال الخمسين مليون سنة الماضية وأنها تشكل 60% من إجمالي ضوء المجرة.
وأضاف 'لكن تبقى أسئلة كبيرة ومحيرة وهي: متى وأين وكيف تشكلت العناقيد النجمية الكروية أو المغلقة الموجودة في المجرات المحلية؟'، مبينأ أن أهمية هذا الاكتشاف أنه فتح نافذة فريدة على تطور المجرات المبكرة وأماكن تشكل العناقيد الكروية، حيث من الممكن أن تتطور تلك العناقيد إلى مجموعات كروية مع مرور الوقت، ومع استمرار الأبحاث المستقبلية في هذا الاتجاه وخاصة التحليل الطيفي سوف نستطيع عمل خرائط مكانية لتشكل النجوم، ودراسة ظواهر التأين على طول المجرة.
وأشار إلى أن نتائج صور التلسكوب الفضائي جيمس ويب الأيقونية، أحدثت تغيرا في فهمنا لفيزياء تشكل المجرات، التي قد تعدل النماذج الكونية الحالية ونماذج تشكل النجوم والمجرات، وهناك اتجاه في الأوساط العلمية الفلكية، حسب الورشة العلمية ISSI 2024؛ حيث اجتمع عشرات الباحثين الشهر الماضي في معهد علوم الفضاء في مدينة بيرن في سويسرا، وتركزت الأبحاث التي قدمت في هذه الورشة على إعادة صياغة تاريخ الكون وخاصة أول مليار سنة بالاستناد إلى نتائج التلسكوب الفضائي جيمس ويب الأخيرة.
وبين أن المناهج الجامعية في علم الفلك التي تتحدث عن التاريخ المبكر للكون قد يتم تنقيحها وتحديثها أو تغييرها بناء على الاكتشافات الهائلة من هذا التلسكوب.
المملكة
التعليقات