اخبار اليوم - هل تختلف الإصابة بالأورام السرطانية، ودرجة تطورها، في بيئة معينة عن أخرى؟ الإجابة تكشفها دراسة حديثة تقول إن الأورام لدى المرضى الذي يعيشون في مناطق ترتفع فيها معدلات الجريمة، تُظهر خصائص أكثر عدوانية، تشمل معدلات نموٍ أسرع، وميلٍ أعلى للانتشار.
بحسب الدراسة، التي نشرتها دورية Cancer Research Communications، اكتشف العلماء علاقة معقدة بين الضغوط البيئية وتطور السرطان، بعد أن وجدوا أن استجابات التوتر تختلف بين أولئك الذين يعيشون في أحياء ذات مستويات أعلى اجتماعياً، وأقل من جرائم العنف، وبين الأنسجة السرطانية، والسليمة.
وتشير الدراسة إلى أن استجابات التوتر لدى الأفراد من المناطق التي ترتفع فيها معدلات الجريمة، كانت مختلفة بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة في المناطق ذات معدلات الجريمة المنخفضة، ويقول الباحثون إن التعرض المزمن لجرائم العنف يخلق بيئة بيولوجية فريدة من نوعها، قد تعزز تطور أورام سرطان الرئة العدوانية.
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة زينب ماداك، أستاذة العلوم بجامعة إلينوي، إن الدراسة تهدف إلى معالجة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة لدى الرجال ذوي البشرة السمراء، مقارنة بالرجال ذوي البشرة البيضاء، ووجدت أنه، وعلى الرغم من أن الرجال ذوي البشرة السمراء، في المتوسط، يدخنون أقل، ويبدأون بالتدخين في وقت لاحق من حياتهم مقارنة بالرجال ذوي البشرة البيضاء، إلا أن احتمالية إصابتهم بسرطان الرئة العدواني أعلى من نظرائهم.
وفي دراسة أخرى، وجدت ماداك، وفريقها أن الرجال ذوي البشرة السمراء، الذين يعيشون في شيكاغو، التي ترتفع فيها معدلات جرائم العنف، لديهم مستويات أعلى بكثير من الكورتيزول، وهو أحد مؤشرات الإجهاد المزمن، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق ذات جرائم أقل عنفاً.
وهناك العديد من الدراسات الأخرى التي ربطت بين التعرض المزمن للإجهاد، والنتائج السيئة لدى مرضى السرطان، لكن فهم العلماء لكيفية 'تغلغل التوتر تحت الجلد'، للتأثير على تشخيص سرطان الرئة محدود.
سرطان الرئة
وركز التحليل في الدراسة الجديدة على الجلايكورتيكويد، وهي مجموعة من الهرمونات الستيرويدية مثل الكورتيزول، وترتبط هذه الهرمونات بالمستقبلات التي تنظم نشاط الجينات الأخرى، وتشارك في مجموعة متنوعة من الوظائف الرئيسية؛ فهي تساعد على تنظيم نمو أنسجة الرئة لدى الجنين، وحديثي الولادة، وتلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي، والتوازن، والالتهابات، ووظيفة المناعة في هذا النسيج.
أجرى الباحثون، أولاً، تقييماً لأنماط التعبير الجيني في أورام سرطان الرئة، وفي أنسجة الرئة الخالية من السرطان لدى المرضى الذين عاشوا في مناطق مختلفة في شيكاغو، بعضهم لديهم مستويات أعلى، أو أقل من جرائم العنف، وحدد الفريق أيضاً مكان ارتباط مستقبلات الجلايكورتيكويد بالحمض النووي في تلك الأنسجة.
كشفت نتائج التحليلين أن أنماط ربط الموارد الوراثية، والتعبير الجيني كانت مختلفة في الأنسجة السليمة عنها في الأنسجة السرطانية، وأن الأنماط تختلف أيضاً باختلاف المكان الذي يعيش فيه المريض، وبشكل عام، كان الارتباط بالموارد الوراثية أعلى لدى الأشخاص الذين عاشوا في مناطق ترتفع فيها معدلات العنف.
وداخل أنسجة الورم، كان لدى أولئك الذين يعيشون في مناطق عالية الجريمة مستويات أقل من الجينات المنظمة للموارد الوراثية في أنسجة الورم.
وجد الباحثون أنه داخل الأورام، تم تنشيط جينات معينة لإنتاج الإنزيمات التي تحطم الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، وأدى ذلك إلى انخفاض مستويات الكورتيزول في الأورام مقارنة بأنسجة الرئة الطبيعية.
ويقول الباحثون إنه من المحتمل أن تؤثر مستويات الكورتيزول المنخفضة، على السلوك العام للخلايا السرطانية.
جرائم العنف والسرطان
وفي المناطق التي ترتفع فيها معدلات العنف، تقوم مستقبلات هرمون التوتر في الأورام بتنشيط الجينات المرتبطة بالالتهاب، والنمو السريع للخلايا، وترتبط هذه التغييرات بنتائج أسوأ بالنسبة لسرطان الرئة.
وتشير الدراسة إلى أن مادة الجلايكورتيكويد ومستقبلاتها تلعب دوراً رئيسياً في جعل نتائج سرطان الرئة أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في بيئات عنيفة، أو مرهقة بشكل مزمن، ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة مباشرة، إلا أنها تشير بقوة إلى هذا الارتباط.
ونظرت الدراسة أيضاً في التأثيرات المحتملة الأخرى، مثل المخاطر البيئية والفقر، لكنها لم تجد صلة ثابتة بين هذه العوامل، وسرطان الرئة في الأحياء التي ترتفع فيها معدلات الجريمة التي شملتها الدراسة.
قبل هذه الدراسة، كان العلماء يشتبهون في أن هرمونات التوتر يمكن أن تؤثر على السرطان وغيره من الفوارق الصحية، ولكنهم لم يفهموا بالضبط كيفية حدوث ذلك.
ويوضح البحث أن الأمر لا يتعلق فقط بمستويات التوتر المرتفعة في هذه الأمراض؛ فحين تتعطل استجابات التوتر، يؤثر ذلك بشكل مباشر على كيفية عمل الخلايا، ويساهم في تطور سرطان الرئة.
وتشير النتائج إلى أن الحد من جرائم العنف، يمكن أن يكون جزءاً من استراتيجيات أوسع للوقاية من الإصابة بمرض السرطان.
اخبار اليوم - هل تختلف الإصابة بالأورام السرطانية، ودرجة تطورها، في بيئة معينة عن أخرى؟ الإجابة تكشفها دراسة حديثة تقول إن الأورام لدى المرضى الذي يعيشون في مناطق ترتفع فيها معدلات الجريمة، تُظهر خصائص أكثر عدوانية، تشمل معدلات نموٍ أسرع، وميلٍ أعلى للانتشار.
بحسب الدراسة، التي نشرتها دورية Cancer Research Communications، اكتشف العلماء علاقة معقدة بين الضغوط البيئية وتطور السرطان، بعد أن وجدوا أن استجابات التوتر تختلف بين أولئك الذين يعيشون في أحياء ذات مستويات أعلى اجتماعياً، وأقل من جرائم العنف، وبين الأنسجة السرطانية، والسليمة.
وتشير الدراسة إلى أن استجابات التوتر لدى الأفراد من المناطق التي ترتفع فيها معدلات الجريمة، كانت مختلفة بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة في المناطق ذات معدلات الجريمة المنخفضة، ويقول الباحثون إن التعرض المزمن لجرائم العنف يخلق بيئة بيولوجية فريدة من نوعها، قد تعزز تطور أورام سرطان الرئة العدوانية.
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة زينب ماداك، أستاذة العلوم بجامعة إلينوي، إن الدراسة تهدف إلى معالجة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة لدى الرجال ذوي البشرة السمراء، مقارنة بالرجال ذوي البشرة البيضاء، ووجدت أنه، وعلى الرغم من أن الرجال ذوي البشرة السمراء، في المتوسط، يدخنون أقل، ويبدأون بالتدخين في وقت لاحق من حياتهم مقارنة بالرجال ذوي البشرة البيضاء، إلا أن احتمالية إصابتهم بسرطان الرئة العدواني أعلى من نظرائهم.
وفي دراسة أخرى، وجدت ماداك، وفريقها أن الرجال ذوي البشرة السمراء، الذين يعيشون في شيكاغو، التي ترتفع فيها معدلات جرائم العنف، لديهم مستويات أعلى بكثير من الكورتيزول، وهو أحد مؤشرات الإجهاد المزمن، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق ذات جرائم أقل عنفاً.
وهناك العديد من الدراسات الأخرى التي ربطت بين التعرض المزمن للإجهاد، والنتائج السيئة لدى مرضى السرطان، لكن فهم العلماء لكيفية 'تغلغل التوتر تحت الجلد'، للتأثير على تشخيص سرطان الرئة محدود.
سرطان الرئة
وركز التحليل في الدراسة الجديدة على الجلايكورتيكويد، وهي مجموعة من الهرمونات الستيرويدية مثل الكورتيزول، وترتبط هذه الهرمونات بالمستقبلات التي تنظم نشاط الجينات الأخرى، وتشارك في مجموعة متنوعة من الوظائف الرئيسية؛ فهي تساعد على تنظيم نمو أنسجة الرئة لدى الجنين، وحديثي الولادة، وتلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي، والتوازن، والالتهابات، ووظيفة المناعة في هذا النسيج.
أجرى الباحثون، أولاً، تقييماً لأنماط التعبير الجيني في أورام سرطان الرئة، وفي أنسجة الرئة الخالية من السرطان لدى المرضى الذين عاشوا في مناطق مختلفة في شيكاغو، بعضهم لديهم مستويات أعلى، أو أقل من جرائم العنف، وحدد الفريق أيضاً مكان ارتباط مستقبلات الجلايكورتيكويد بالحمض النووي في تلك الأنسجة.
كشفت نتائج التحليلين أن أنماط ربط الموارد الوراثية، والتعبير الجيني كانت مختلفة في الأنسجة السليمة عنها في الأنسجة السرطانية، وأن الأنماط تختلف أيضاً باختلاف المكان الذي يعيش فيه المريض، وبشكل عام، كان الارتباط بالموارد الوراثية أعلى لدى الأشخاص الذين عاشوا في مناطق ترتفع فيها معدلات العنف.
وداخل أنسجة الورم، كان لدى أولئك الذين يعيشون في مناطق عالية الجريمة مستويات أقل من الجينات المنظمة للموارد الوراثية في أنسجة الورم.
وجد الباحثون أنه داخل الأورام، تم تنشيط جينات معينة لإنتاج الإنزيمات التي تحطم الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، وأدى ذلك إلى انخفاض مستويات الكورتيزول في الأورام مقارنة بأنسجة الرئة الطبيعية.
ويقول الباحثون إنه من المحتمل أن تؤثر مستويات الكورتيزول المنخفضة، على السلوك العام للخلايا السرطانية.
جرائم العنف والسرطان
وفي المناطق التي ترتفع فيها معدلات العنف، تقوم مستقبلات هرمون التوتر في الأورام بتنشيط الجينات المرتبطة بالالتهاب، والنمو السريع للخلايا، وترتبط هذه التغييرات بنتائج أسوأ بالنسبة لسرطان الرئة.
وتشير الدراسة إلى أن مادة الجلايكورتيكويد ومستقبلاتها تلعب دوراً رئيسياً في جعل نتائج سرطان الرئة أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في بيئات عنيفة، أو مرهقة بشكل مزمن، ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة مباشرة، إلا أنها تشير بقوة إلى هذا الارتباط.
ونظرت الدراسة أيضاً في التأثيرات المحتملة الأخرى، مثل المخاطر البيئية والفقر، لكنها لم تجد صلة ثابتة بين هذه العوامل، وسرطان الرئة في الأحياء التي ترتفع فيها معدلات الجريمة التي شملتها الدراسة.
قبل هذه الدراسة، كان العلماء يشتبهون في أن هرمونات التوتر يمكن أن تؤثر على السرطان وغيره من الفوارق الصحية، ولكنهم لم يفهموا بالضبط كيفية حدوث ذلك.
ويوضح البحث أن الأمر لا يتعلق فقط بمستويات التوتر المرتفعة في هذه الأمراض؛ فحين تتعطل استجابات التوتر، يؤثر ذلك بشكل مباشر على كيفية عمل الخلايا، ويساهم في تطور سرطان الرئة.
وتشير النتائج إلى أن الحد من جرائم العنف، يمكن أن يكون جزءاً من استراتيجيات أوسع للوقاية من الإصابة بمرض السرطان.
اخبار اليوم - هل تختلف الإصابة بالأورام السرطانية، ودرجة تطورها، في بيئة معينة عن أخرى؟ الإجابة تكشفها دراسة حديثة تقول إن الأورام لدى المرضى الذي يعيشون في مناطق ترتفع فيها معدلات الجريمة، تُظهر خصائص أكثر عدوانية، تشمل معدلات نموٍ أسرع، وميلٍ أعلى للانتشار.
بحسب الدراسة، التي نشرتها دورية Cancer Research Communications، اكتشف العلماء علاقة معقدة بين الضغوط البيئية وتطور السرطان، بعد أن وجدوا أن استجابات التوتر تختلف بين أولئك الذين يعيشون في أحياء ذات مستويات أعلى اجتماعياً، وأقل من جرائم العنف، وبين الأنسجة السرطانية، والسليمة.
وتشير الدراسة إلى أن استجابات التوتر لدى الأفراد من المناطق التي ترتفع فيها معدلات الجريمة، كانت مختلفة بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة في المناطق ذات معدلات الجريمة المنخفضة، ويقول الباحثون إن التعرض المزمن لجرائم العنف يخلق بيئة بيولوجية فريدة من نوعها، قد تعزز تطور أورام سرطان الرئة العدوانية.
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة زينب ماداك، أستاذة العلوم بجامعة إلينوي، إن الدراسة تهدف إلى معالجة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة لدى الرجال ذوي البشرة السمراء، مقارنة بالرجال ذوي البشرة البيضاء، ووجدت أنه، وعلى الرغم من أن الرجال ذوي البشرة السمراء، في المتوسط، يدخنون أقل، ويبدأون بالتدخين في وقت لاحق من حياتهم مقارنة بالرجال ذوي البشرة البيضاء، إلا أن احتمالية إصابتهم بسرطان الرئة العدواني أعلى من نظرائهم.
وفي دراسة أخرى، وجدت ماداك، وفريقها أن الرجال ذوي البشرة السمراء، الذين يعيشون في شيكاغو، التي ترتفع فيها معدلات جرائم العنف، لديهم مستويات أعلى بكثير من الكورتيزول، وهو أحد مؤشرات الإجهاد المزمن، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق ذات جرائم أقل عنفاً.
وهناك العديد من الدراسات الأخرى التي ربطت بين التعرض المزمن للإجهاد، والنتائج السيئة لدى مرضى السرطان، لكن فهم العلماء لكيفية 'تغلغل التوتر تحت الجلد'، للتأثير على تشخيص سرطان الرئة محدود.
سرطان الرئة
وركز التحليل في الدراسة الجديدة على الجلايكورتيكويد، وهي مجموعة من الهرمونات الستيرويدية مثل الكورتيزول، وترتبط هذه الهرمونات بالمستقبلات التي تنظم نشاط الجينات الأخرى، وتشارك في مجموعة متنوعة من الوظائف الرئيسية؛ فهي تساعد على تنظيم نمو أنسجة الرئة لدى الجنين، وحديثي الولادة، وتلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي، والتوازن، والالتهابات، ووظيفة المناعة في هذا النسيج.
أجرى الباحثون، أولاً، تقييماً لأنماط التعبير الجيني في أورام سرطان الرئة، وفي أنسجة الرئة الخالية من السرطان لدى المرضى الذين عاشوا في مناطق مختلفة في شيكاغو، بعضهم لديهم مستويات أعلى، أو أقل من جرائم العنف، وحدد الفريق أيضاً مكان ارتباط مستقبلات الجلايكورتيكويد بالحمض النووي في تلك الأنسجة.
كشفت نتائج التحليلين أن أنماط ربط الموارد الوراثية، والتعبير الجيني كانت مختلفة في الأنسجة السليمة عنها في الأنسجة السرطانية، وأن الأنماط تختلف أيضاً باختلاف المكان الذي يعيش فيه المريض، وبشكل عام، كان الارتباط بالموارد الوراثية أعلى لدى الأشخاص الذين عاشوا في مناطق ترتفع فيها معدلات العنف.
وداخل أنسجة الورم، كان لدى أولئك الذين يعيشون في مناطق عالية الجريمة مستويات أقل من الجينات المنظمة للموارد الوراثية في أنسجة الورم.
وجد الباحثون أنه داخل الأورام، تم تنشيط جينات معينة لإنتاج الإنزيمات التي تحطم الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، وأدى ذلك إلى انخفاض مستويات الكورتيزول في الأورام مقارنة بأنسجة الرئة الطبيعية.
ويقول الباحثون إنه من المحتمل أن تؤثر مستويات الكورتيزول المنخفضة، على السلوك العام للخلايا السرطانية.
جرائم العنف والسرطان
وفي المناطق التي ترتفع فيها معدلات العنف، تقوم مستقبلات هرمون التوتر في الأورام بتنشيط الجينات المرتبطة بالالتهاب، والنمو السريع للخلايا، وترتبط هذه التغييرات بنتائج أسوأ بالنسبة لسرطان الرئة.
وتشير الدراسة إلى أن مادة الجلايكورتيكويد ومستقبلاتها تلعب دوراً رئيسياً في جعل نتائج سرطان الرئة أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في بيئات عنيفة، أو مرهقة بشكل مزمن، ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة مباشرة، إلا أنها تشير بقوة إلى هذا الارتباط.
ونظرت الدراسة أيضاً في التأثيرات المحتملة الأخرى، مثل المخاطر البيئية والفقر، لكنها لم تجد صلة ثابتة بين هذه العوامل، وسرطان الرئة في الأحياء التي ترتفع فيها معدلات الجريمة التي شملتها الدراسة.
قبل هذه الدراسة، كان العلماء يشتبهون في أن هرمونات التوتر يمكن أن تؤثر على السرطان وغيره من الفوارق الصحية، ولكنهم لم يفهموا بالضبط كيفية حدوث ذلك.
ويوضح البحث أن الأمر لا يتعلق فقط بمستويات التوتر المرتفعة في هذه الأمراض؛ فحين تتعطل استجابات التوتر، يؤثر ذلك بشكل مباشر على كيفية عمل الخلايا، ويساهم في تطور سرطان الرئة.
وتشير النتائج إلى أن الحد من جرائم العنف، يمكن أن يكون جزءاً من استراتيجيات أوسع للوقاية من الإصابة بمرض السرطان.
التعليقات