اخبار اليوم - تحظى تطبيقات الميزانية بشعبية كبيرة لإمكانيتها في المساعدة على إدارة أموال المستخدمين، ولكن بعضها يشارك البيانات مع شركات أخرى، ولا سيما أن المستخدم يقدم معلومات شخصية ومالية للتطبيق، ويمنحه حق الوصول للدخول إلى بيانات الجهاز.
ومن المهم أن تبحث عن تطبيق موثوق وأن تقرأ شروط الاتفاقية بعناية قبل تثبيته، إذ إن أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها بأموالك هو معرفة أين أنفقتها، والتأكد من وجود ما يكفي من المال للادخار والاستثمار، لتراكم الثروة وتنظيم سداد الديون، حيثُ إن هناك تطبيقات وبرامج مخصصة لإدارة الأموال وتتبع الميزانية.
مشاركة المعلومات
وتشترك معظم تطبيقات إدارة الأموال في ميزاتها، فبعد إدخال معلوماتك المالية مثل الدخل والفواتير وأرقام الحسابات المصرفية، يتولى البرنامج المهمة؛ مما يجعل التخطيط المالي أمرًا سهلاً.
لكن المشكلة هي أنه قد يتمكن الآخرون من الوصول إلى تلك البيانات أيضًا، إذ إن الخصوصية ليست مضمونة دائمًا من خلال تطبيقات إدارة الأموال وتتبع الميزانية، ففي الوقت الذي تعتقد فيه أن المعلومات التي تدخلها في التطبيق لا تتجاوز جهازك المحمول أو الكمبيوتر، فإن هذا ليس هو الحال دائمًا.
ووجدت العديد من الاختبارات أن عددًا مثيرًا للقلق من تطبيقات إدارة الأموال وتتبع الميزانية تتميز بسخائها فيما يتعلق بالمعلومات الشخصية والمالية لعملائها، وأن 60% من أصل 20 تطبيقًا شائعًا للميزانية تشارك بيانات المستخدمين.
والسبب في ذلك هو أن البيانات أصبحت عملًا تجاريًا كبيرًا وذات قيمة عالية للتسويق وعقد صفقات الشركات وفهم سلوك المستهلك، وهذا أمر مثير للقلق.
أما فيما يتعلق بسياسات الخصوصية، فالجميع تقريبًا مذنبون بالتمرير إلى أسفل مربع الاتفاقية وقبول كل شيء، لكن لا أحد يقرأها ليعرف ما إذا كان التطبيق يشارك البيانات مع أطراف ثالثة.
أنواع المعلومات
وليكون تطبيق تتبع الميزانية مفيدًا، تحتاج إلى إدخال البيانات ومنح التطبيق إمكانية الوصول إلى معلومات معينة، لذلك، عند التسجيل في التطبيق، سيتم طلب قائمة بالأذونات لكي يعمل، وإذا قبلت، فإنك تسمح للتطبيق بالوصول إلى أجزاء من جهازك، ومع ذلك، قد لا يكون من الضروري بالنسبة لك الموافقة على كل ما يُطلب منك تقديمه.
وذلك النوع من التطبيقات يريد الوصول إلى بيانات الموقع والمعلومات الشخصية والمالية والرسائل والصور ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية والمستندات وجهات الاتصال والتقويم، وكما لاحظت، هذه أذونات تمنح التطبيقات حق الوصول بالجملة إلى جميع بياناتك.
اختيار التطبيق المناسب
وعندما تريد تنزيل تطبيق إدارة الأموال وتتبع الميزانية، يجب أن تختار الذي يحافظ على خصوصية معلوماتك الشخصية والمالية، وعند اختيار التطبيق، ابحث عن الذي يقوم بتشفير جميع البيانات بشكل صحيح، والتشفير القياسي هو 128 بت، مما يعني أنه سيكون من الصعب فك الكود، ولكن كلما زاد هذا الرقم، كلما كان ذلك أفضل.
ولمعرفة ذلك، يجب النظر إلى الشهادة الموجودة في التطبيق، أما إذا لم تكن تلك المعلومات موجودة، ابتعد وابحث عن تطبيق آخر، كذلك يجب البحث عن شهادة المنظمة الدولية للمعايير 'ISO 27001'.
كما يُوصى بالبحث عن تاريخ الشركة، بما في ذلك مؤسسوها وقيادتها الحالية، ويجب أن تكون كل هذه المعلومات متاحة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فاعتبره علامة تحذير للابتعاد وتأكد أيضًا من أن التطبيق يحتوي على كلمة مرور مع المصادقة الثنائية، ولديه سياسة قوية لإزالة البيانات، ما يمنحك القدرة على حذف البيانات عند إغلاقه.
اخبار اليوم - تحظى تطبيقات الميزانية بشعبية كبيرة لإمكانيتها في المساعدة على إدارة أموال المستخدمين، ولكن بعضها يشارك البيانات مع شركات أخرى، ولا سيما أن المستخدم يقدم معلومات شخصية ومالية للتطبيق، ويمنحه حق الوصول للدخول إلى بيانات الجهاز.
ومن المهم أن تبحث عن تطبيق موثوق وأن تقرأ شروط الاتفاقية بعناية قبل تثبيته، إذ إن أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها بأموالك هو معرفة أين أنفقتها، والتأكد من وجود ما يكفي من المال للادخار والاستثمار، لتراكم الثروة وتنظيم سداد الديون، حيثُ إن هناك تطبيقات وبرامج مخصصة لإدارة الأموال وتتبع الميزانية.
مشاركة المعلومات
وتشترك معظم تطبيقات إدارة الأموال في ميزاتها، فبعد إدخال معلوماتك المالية مثل الدخل والفواتير وأرقام الحسابات المصرفية، يتولى البرنامج المهمة؛ مما يجعل التخطيط المالي أمرًا سهلاً.
لكن المشكلة هي أنه قد يتمكن الآخرون من الوصول إلى تلك البيانات أيضًا، إذ إن الخصوصية ليست مضمونة دائمًا من خلال تطبيقات إدارة الأموال وتتبع الميزانية، ففي الوقت الذي تعتقد فيه أن المعلومات التي تدخلها في التطبيق لا تتجاوز جهازك المحمول أو الكمبيوتر، فإن هذا ليس هو الحال دائمًا.
ووجدت العديد من الاختبارات أن عددًا مثيرًا للقلق من تطبيقات إدارة الأموال وتتبع الميزانية تتميز بسخائها فيما يتعلق بالمعلومات الشخصية والمالية لعملائها، وأن 60% من أصل 20 تطبيقًا شائعًا للميزانية تشارك بيانات المستخدمين.
والسبب في ذلك هو أن البيانات أصبحت عملًا تجاريًا كبيرًا وذات قيمة عالية للتسويق وعقد صفقات الشركات وفهم سلوك المستهلك، وهذا أمر مثير للقلق.
أما فيما يتعلق بسياسات الخصوصية، فالجميع تقريبًا مذنبون بالتمرير إلى أسفل مربع الاتفاقية وقبول كل شيء، لكن لا أحد يقرأها ليعرف ما إذا كان التطبيق يشارك البيانات مع أطراف ثالثة.
أنواع المعلومات
وليكون تطبيق تتبع الميزانية مفيدًا، تحتاج إلى إدخال البيانات ومنح التطبيق إمكانية الوصول إلى معلومات معينة، لذلك، عند التسجيل في التطبيق، سيتم طلب قائمة بالأذونات لكي يعمل، وإذا قبلت، فإنك تسمح للتطبيق بالوصول إلى أجزاء من جهازك، ومع ذلك، قد لا يكون من الضروري بالنسبة لك الموافقة على كل ما يُطلب منك تقديمه.
وذلك النوع من التطبيقات يريد الوصول إلى بيانات الموقع والمعلومات الشخصية والمالية والرسائل والصور ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية والمستندات وجهات الاتصال والتقويم، وكما لاحظت، هذه أذونات تمنح التطبيقات حق الوصول بالجملة إلى جميع بياناتك.
اختيار التطبيق المناسب
وعندما تريد تنزيل تطبيق إدارة الأموال وتتبع الميزانية، يجب أن تختار الذي يحافظ على خصوصية معلوماتك الشخصية والمالية، وعند اختيار التطبيق، ابحث عن الذي يقوم بتشفير جميع البيانات بشكل صحيح، والتشفير القياسي هو 128 بت، مما يعني أنه سيكون من الصعب فك الكود، ولكن كلما زاد هذا الرقم، كلما كان ذلك أفضل.
ولمعرفة ذلك، يجب النظر إلى الشهادة الموجودة في التطبيق، أما إذا لم تكن تلك المعلومات موجودة، ابتعد وابحث عن تطبيق آخر، كذلك يجب البحث عن شهادة المنظمة الدولية للمعايير 'ISO 27001'.
كما يُوصى بالبحث عن تاريخ الشركة، بما في ذلك مؤسسوها وقيادتها الحالية، ويجب أن تكون كل هذه المعلومات متاحة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فاعتبره علامة تحذير للابتعاد وتأكد أيضًا من أن التطبيق يحتوي على كلمة مرور مع المصادقة الثنائية، ولديه سياسة قوية لإزالة البيانات، ما يمنحك القدرة على حذف البيانات عند إغلاقه.
اخبار اليوم - تحظى تطبيقات الميزانية بشعبية كبيرة لإمكانيتها في المساعدة على إدارة أموال المستخدمين، ولكن بعضها يشارك البيانات مع شركات أخرى، ولا سيما أن المستخدم يقدم معلومات شخصية ومالية للتطبيق، ويمنحه حق الوصول للدخول إلى بيانات الجهاز.
ومن المهم أن تبحث عن تطبيق موثوق وأن تقرأ شروط الاتفاقية بعناية قبل تثبيته، إذ إن أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها بأموالك هو معرفة أين أنفقتها، والتأكد من وجود ما يكفي من المال للادخار والاستثمار، لتراكم الثروة وتنظيم سداد الديون، حيثُ إن هناك تطبيقات وبرامج مخصصة لإدارة الأموال وتتبع الميزانية.
مشاركة المعلومات
وتشترك معظم تطبيقات إدارة الأموال في ميزاتها، فبعد إدخال معلوماتك المالية مثل الدخل والفواتير وأرقام الحسابات المصرفية، يتولى البرنامج المهمة؛ مما يجعل التخطيط المالي أمرًا سهلاً.
لكن المشكلة هي أنه قد يتمكن الآخرون من الوصول إلى تلك البيانات أيضًا، إذ إن الخصوصية ليست مضمونة دائمًا من خلال تطبيقات إدارة الأموال وتتبع الميزانية، ففي الوقت الذي تعتقد فيه أن المعلومات التي تدخلها في التطبيق لا تتجاوز جهازك المحمول أو الكمبيوتر، فإن هذا ليس هو الحال دائمًا.
ووجدت العديد من الاختبارات أن عددًا مثيرًا للقلق من تطبيقات إدارة الأموال وتتبع الميزانية تتميز بسخائها فيما يتعلق بالمعلومات الشخصية والمالية لعملائها، وأن 60% من أصل 20 تطبيقًا شائعًا للميزانية تشارك بيانات المستخدمين.
والسبب في ذلك هو أن البيانات أصبحت عملًا تجاريًا كبيرًا وذات قيمة عالية للتسويق وعقد صفقات الشركات وفهم سلوك المستهلك، وهذا أمر مثير للقلق.
أما فيما يتعلق بسياسات الخصوصية، فالجميع تقريبًا مذنبون بالتمرير إلى أسفل مربع الاتفاقية وقبول كل شيء، لكن لا أحد يقرأها ليعرف ما إذا كان التطبيق يشارك البيانات مع أطراف ثالثة.
أنواع المعلومات
وليكون تطبيق تتبع الميزانية مفيدًا، تحتاج إلى إدخال البيانات ومنح التطبيق إمكانية الوصول إلى معلومات معينة، لذلك، عند التسجيل في التطبيق، سيتم طلب قائمة بالأذونات لكي يعمل، وإذا قبلت، فإنك تسمح للتطبيق بالوصول إلى أجزاء من جهازك، ومع ذلك، قد لا يكون من الضروري بالنسبة لك الموافقة على كل ما يُطلب منك تقديمه.
وذلك النوع من التطبيقات يريد الوصول إلى بيانات الموقع والمعلومات الشخصية والمالية والرسائل والصور ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية والمستندات وجهات الاتصال والتقويم، وكما لاحظت، هذه أذونات تمنح التطبيقات حق الوصول بالجملة إلى جميع بياناتك.
اختيار التطبيق المناسب
وعندما تريد تنزيل تطبيق إدارة الأموال وتتبع الميزانية، يجب أن تختار الذي يحافظ على خصوصية معلوماتك الشخصية والمالية، وعند اختيار التطبيق، ابحث عن الذي يقوم بتشفير جميع البيانات بشكل صحيح، والتشفير القياسي هو 128 بت، مما يعني أنه سيكون من الصعب فك الكود، ولكن كلما زاد هذا الرقم، كلما كان ذلك أفضل.
ولمعرفة ذلك، يجب النظر إلى الشهادة الموجودة في التطبيق، أما إذا لم تكن تلك المعلومات موجودة، ابتعد وابحث عن تطبيق آخر، كذلك يجب البحث عن شهادة المنظمة الدولية للمعايير 'ISO 27001'.
كما يُوصى بالبحث عن تاريخ الشركة، بما في ذلك مؤسسوها وقيادتها الحالية، ويجب أن تكون كل هذه المعلومات متاحة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فاعتبره علامة تحذير للابتعاد وتأكد أيضًا من أن التطبيق يحتوي على كلمة مرور مع المصادقة الثنائية، ولديه سياسة قوية لإزالة البيانات، ما يمنحك القدرة على حذف البيانات عند إغلاقه.
التعليقات