أخبار اليوم - أعلنت الهيئة العامة للشبكة المصرفية الأوروبية للخدمات المالية والتدريب، عن قبول عضوية جمعية البنوك في الأردن، لتصبح عضوا مشاركا في الشبكة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الذي عقدته الهيئة العامة للشبكة، بهدف مناقشة أعمال المنظمة وطلب انتساب جمعية البنوك في الأردن إليها كعضو مشارك، فيما قدم طلب العضوية عن الجمعية المدير العام الدكتور ماهر المحروق.
وتحدث المحروق خلال كلمة ألقاها خلال اجتماع الهيئة العامة، عن أهمية التعاون مع الشبكة ودورها في تعزيز عمل جمعية البنوك في الأردن مستقبلا، وتناول في معرض حديثه نشأة الجمعية والخدمات التي تقدمها، واهتمام الجمعية بالحصول على العضوية في الشبكة الأوروبية لما لذلك من فوائد ومنافع عديدة تساهم في الارتقاء بالعمل المصرفي الأردني.
وحول العضوية، أكد المحروق، أن جمعية البنوك هي العضو العربي الثالث المنضم للشبكة الأوروبية، حيث تضم في عضويتها مؤسسات ممثلة لكل من مصر ولبنان، وهذا يدلل على أهمية دخول جمعية البنوك الى مجتمع الشبكة الأوروبية والتعاون معه مستقبلاً وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى حجم الدعم الكبير من قبل أعضاء الشبكة الأوروبية للجمعية، حيث تم الموافقة على طلب العضوية من أعضاء الشبكة الأوروبية كافة بدون اعتراض او امتناع أي عضو عن التصويت لصالح انضمام الجمعية، لافتا إلى أن طلب الانضمام جاء أيضا بدعم من ثلاث مؤسسات دولية، مشيدا بالدعم المقدم من هذه المؤسسات وتعاونها الدائم مع جمعية البنوك، وهو ما يعكس حسن ومهنية سمعة الجمعية في الأوساط الدولية والإقليمية والمرتبطة أيضا بسمعة القطاع المصرفي الأردني المصنف من قبل تلك المؤسسات بالقطاع المصرفي القوي والأمن.
وبين أن الشبكة الأوروبية تضم في عضويتها العديد من الدول حول العالم فيما وصل عدد أعضائها الأوروبيين الى 34 عضوا وغير الأوروبيين الى 8 أعضاء، ومن الدول المشاركة في المنظمة بلجيكا، وإيطاليا، وألمانيا، واليونان، وقبرص، واسبانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وهونج كونج، والهند، وتركيا، ومصر، ولبنان وكندا.
وأوضح المحروق أن الشبكة الأوروبية تتخذ من مدينة بروكسل في بلجيكا مقرا لها ضمن مقر الاتحاد الأوروبي، وهي منظمة أوروبية غير ربحية تركز على تطوير وتعزيز التميز في التعليم والتدريب في البنوك والخدمات المالية في أوروبا، وتعمل أيضا على تيسير التعاون مع أصحاب المصلحة المختلفين بما في ذلك البنوك والمؤسسات المالية ومقدمي التدريب والمؤسسات التعليمية لتعزيز جودة وفعالية التدريب والتعليم في قطاع البنوك والخدمات المالية، كما تعمل كمنصة للمؤسسات والمنظمات للتعاون في المجالات المصرفية المختلفة، وتعمل على تطوير معايير برامج التدريب والتعليم المختصة في الخدمات المصرفية والمالية، إضافة الى تنظيمها مجموعة واسعة ومتنوعة من الفعاليات والمؤتمرات المصرفية الهامة وتقديمها البرامج التدريبية المتطورة والمتعلقة بالقطاع المصرفي على المستوى الدولي.
وبين المحروق ان طلب الانتساب للشبكة الأوروبية جاء بعد دراسة مستفيضة من قبل مجلس إدارة جمعية البنوك والقناعة التامة بأهمية الانضمام بهدف تعزيز القدرات المصرفية الأردنية لمواكبة التطورات والتغيرات التي يشهدها القطاع المصرفي عالميا في مجالات متنوعة مثل التمويل المستدام والتمويل الأخضر والتحول الرقمي والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الانضمام للشبكة الأوروبية سيقدم العديد من الفوائد والمنافع أبرزها؛ بناء الشراكات الدولية والتواصل مع ممثلين عن المؤسسات المالية الأوروبية وغير الأوروبية حول العالم وتبادل الخبرات والأفكار معهم، والوصول الى واحد من أهم وأكبر مصادر المعرفة والابتكار على مستوى الدولي، ما يتيح التعرف ومتابعة أفضل الممارسات في مجالات التدريب وبناء القدرات المصرفية، إضافة الى الاستفادة من قاعدة الخبراء المالية والمصرفية المتواجدة في الشبكة الأوروبية والاستفادة من البرامج والأنشطة التدريبية التي تقدمها وغيرها من الفعاليات والمؤتمرات وورشات العمل، وأخيرا، الاستفادة من اللجان المختصة في مجالات محددة ومنها لجنة التمويل المستدام ولجنة التمويل الشخصي لجنة نقل المعرفة.
وفي مجال التدريب وبناء القدرات، بين المحروق أن القطاع المصرفي الأردني من أفضل القطاعات الاقتصادية كفاءة في الاقتصاد الأردني، لما يمتلكه القطاع من موارد بشرية مؤهلة حيث وصل عدد العاملين في القطاع الى قرابة 23 ألفا وحوالي 35 بالمئة من العاملين في القطاع من الإناث، وهو ما يجعل على عاتق الجمعية العمل بشكل دؤوب للحفاظ على هذا المستوى المتطور من الموارد البشرية في القطاع من خلال فتح آفاق التدريب والاشتباك الإيجابي مع أنشطة الشبكة الأوروبية والاستفادة منها.
وقال أن جمعية البنوك تعمل جنبا الى جنب مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية لتطوير جانب التدريب وتعزيز بناء قدرات الموارد البشرية المصرفية، وهو ما يتوافق مع استراتيجية الجمعية نحو تعزيز تواجدها إقليميا ودوليا وتطوير كفاءة البرامج والخدمات التدريبية التي تقدمها، خصوصا المساهمة في بناء الكفايات والمهارات والجدارات الوظيفية للعاملين في القطاع المصرفي، إضافة إلى أن العضوية في الشبكة الأوروبية يتوافق مع رؤية البنك المركزي ورؤية التحديث الاقتصادي للقطاع المصرفي الأردني في فتح الآفاق والإمكانات له، وبالتالي وجود موارد بشرية مصرفية تساند هذا التوجه وتعمل على تحقيقه خصوصا في جوانب الاستدامة المالية والتمويل الأخضر والذي تقدمه الشبكة الأوروبية من خلال لجنة خاصة.
وأشارت رئيسة الشبكة الأوروبية، فاطمة ديركس، إلى ما وصلت له جمعية البنوك من عراقة في المنطقة العربية، خاصة انه مضى على تأسيسها 50 عاما.
وقدمت عرضا حول الخدمات التي تقدمها الشبكة وأهمية عضوية جمعية البنوك في الشبكة، إضافة الى تسليط الضوء على سبل التعاون المستقبلية معها، موضحة أن هناك ترحيبا واسعا من أعضاء الشبكة الأوروبية للانضمام جمعية البنوك.
أخبار اليوم - أعلنت الهيئة العامة للشبكة المصرفية الأوروبية للخدمات المالية والتدريب، عن قبول عضوية جمعية البنوك في الأردن، لتصبح عضوا مشاركا في الشبكة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الذي عقدته الهيئة العامة للشبكة، بهدف مناقشة أعمال المنظمة وطلب انتساب جمعية البنوك في الأردن إليها كعضو مشارك، فيما قدم طلب العضوية عن الجمعية المدير العام الدكتور ماهر المحروق.
وتحدث المحروق خلال كلمة ألقاها خلال اجتماع الهيئة العامة، عن أهمية التعاون مع الشبكة ودورها في تعزيز عمل جمعية البنوك في الأردن مستقبلا، وتناول في معرض حديثه نشأة الجمعية والخدمات التي تقدمها، واهتمام الجمعية بالحصول على العضوية في الشبكة الأوروبية لما لذلك من فوائد ومنافع عديدة تساهم في الارتقاء بالعمل المصرفي الأردني.
وحول العضوية، أكد المحروق، أن جمعية البنوك هي العضو العربي الثالث المنضم للشبكة الأوروبية، حيث تضم في عضويتها مؤسسات ممثلة لكل من مصر ولبنان، وهذا يدلل على أهمية دخول جمعية البنوك الى مجتمع الشبكة الأوروبية والتعاون معه مستقبلاً وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى حجم الدعم الكبير من قبل أعضاء الشبكة الأوروبية للجمعية، حيث تم الموافقة على طلب العضوية من أعضاء الشبكة الأوروبية كافة بدون اعتراض او امتناع أي عضو عن التصويت لصالح انضمام الجمعية، لافتا إلى أن طلب الانضمام جاء أيضا بدعم من ثلاث مؤسسات دولية، مشيدا بالدعم المقدم من هذه المؤسسات وتعاونها الدائم مع جمعية البنوك، وهو ما يعكس حسن ومهنية سمعة الجمعية في الأوساط الدولية والإقليمية والمرتبطة أيضا بسمعة القطاع المصرفي الأردني المصنف من قبل تلك المؤسسات بالقطاع المصرفي القوي والأمن.
وبين أن الشبكة الأوروبية تضم في عضويتها العديد من الدول حول العالم فيما وصل عدد أعضائها الأوروبيين الى 34 عضوا وغير الأوروبيين الى 8 أعضاء، ومن الدول المشاركة في المنظمة بلجيكا، وإيطاليا، وألمانيا، واليونان، وقبرص، واسبانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وهونج كونج، والهند، وتركيا، ومصر، ولبنان وكندا.
وأوضح المحروق أن الشبكة الأوروبية تتخذ من مدينة بروكسل في بلجيكا مقرا لها ضمن مقر الاتحاد الأوروبي، وهي منظمة أوروبية غير ربحية تركز على تطوير وتعزيز التميز في التعليم والتدريب في البنوك والخدمات المالية في أوروبا، وتعمل أيضا على تيسير التعاون مع أصحاب المصلحة المختلفين بما في ذلك البنوك والمؤسسات المالية ومقدمي التدريب والمؤسسات التعليمية لتعزيز جودة وفعالية التدريب والتعليم في قطاع البنوك والخدمات المالية، كما تعمل كمنصة للمؤسسات والمنظمات للتعاون في المجالات المصرفية المختلفة، وتعمل على تطوير معايير برامج التدريب والتعليم المختصة في الخدمات المصرفية والمالية، إضافة الى تنظيمها مجموعة واسعة ومتنوعة من الفعاليات والمؤتمرات المصرفية الهامة وتقديمها البرامج التدريبية المتطورة والمتعلقة بالقطاع المصرفي على المستوى الدولي.
وبين المحروق ان طلب الانتساب للشبكة الأوروبية جاء بعد دراسة مستفيضة من قبل مجلس إدارة جمعية البنوك والقناعة التامة بأهمية الانضمام بهدف تعزيز القدرات المصرفية الأردنية لمواكبة التطورات والتغيرات التي يشهدها القطاع المصرفي عالميا في مجالات متنوعة مثل التمويل المستدام والتمويل الأخضر والتحول الرقمي والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الانضمام للشبكة الأوروبية سيقدم العديد من الفوائد والمنافع أبرزها؛ بناء الشراكات الدولية والتواصل مع ممثلين عن المؤسسات المالية الأوروبية وغير الأوروبية حول العالم وتبادل الخبرات والأفكار معهم، والوصول الى واحد من أهم وأكبر مصادر المعرفة والابتكار على مستوى الدولي، ما يتيح التعرف ومتابعة أفضل الممارسات في مجالات التدريب وبناء القدرات المصرفية، إضافة الى الاستفادة من قاعدة الخبراء المالية والمصرفية المتواجدة في الشبكة الأوروبية والاستفادة من البرامج والأنشطة التدريبية التي تقدمها وغيرها من الفعاليات والمؤتمرات وورشات العمل، وأخيرا، الاستفادة من اللجان المختصة في مجالات محددة ومنها لجنة التمويل المستدام ولجنة التمويل الشخصي لجنة نقل المعرفة.
وفي مجال التدريب وبناء القدرات، بين المحروق أن القطاع المصرفي الأردني من أفضل القطاعات الاقتصادية كفاءة في الاقتصاد الأردني، لما يمتلكه القطاع من موارد بشرية مؤهلة حيث وصل عدد العاملين في القطاع الى قرابة 23 ألفا وحوالي 35 بالمئة من العاملين في القطاع من الإناث، وهو ما يجعل على عاتق الجمعية العمل بشكل دؤوب للحفاظ على هذا المستوى المتطور من الموارد البشرية في القطاع من خلال فتح آفاق التدريب والاشتباك الإيجابي مع أنشطة الشبكة الأوروبية والاستفادة منها.
وقال أن جمعية البنوك تعمل جنبا الى جنب مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية لتطوير جانب التدريب وتعزيز بناء قدرات الموارد البشرية المصرفية، وهو ما يتوافق مع استراتيجية الجمعية نحو تعزيز تواجدها إقليميا ودوليا وتطوير كفاءة البرامج والخدمات التدريبية التي تقدمها، خصوصا المساهمة في بناء الكفايات والمهارات والجدارات الوظيفية للعاملين في القطاع المصرفي، إضافة إلى أن العضوية في الشبكة الأوروبية يتوافق مع رؤية البنك المركزي ورؤية التحديث الاقتصادي للقطاع المصرفي الأردني في فتح الآفاق والإمكانات له، وبالتالي وجود موارد بشرية مصرفية تساند هذا التوجه وتعمل على تحقيقه خصوصا في جوانب الاستدامة المالية والتمويل الأخضر والذي تقدمه الشبكة الأوروبية من خلال لجنة خاصة.
وأشارت رئيسة الشبكة الأوروبية، فاطمة ديركس، إلى ما وصلت له جمعية البنوك من عراقة في المنطقة العربية، خاصة انه مضى على تأسيسها 50 عاما.
وقدمت عرضا حول الخدمات التي تقدمها الشبكة وأهمية عضوية جمعية البنوك في الشبكة، إضافة الى تسليط الضوء على سبل التعاون المستقبلية معها، موضحة أن هناك ترحيبا واسعا من أعضاء الشبكة الأوروبية للانضمام جمعية البنوك.
أخبار اليوم - أعلنت الهيئة العامة للشبكة المصرفية الأوروبية للخدمات المالية والتدريب، عن قبول عضوية جمعية البنوك في الأردن، لتصبح عضوا مشاركا في الشبكة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الذي عقدته الهيئة العامة للشبكة، بهدف مناقشة أعمال المنظمة وطلب انتساب جمعية البنوك في الأردن إليها كعضو مشارك، فيما قدم طلب العضوية عن الجمعية المدير العام الدكتور ماهر المحروق.
وتحدث المحروق خلال كلمة ألقاها خلال اجتماع الهيئة العامة، عن أهمية التعاون مع الشبكة ودورها في تعزيز عمل جمعية البنوك في الأردن مستقبلا، وتناول في معرض حديثه نشأة الجمعية والخدمات التي تقدمها، واهتمام الجمعية بالحصول على العضوية في الشبكة الأوروبية لما لذلك من فوائد ومنافع عديدة تساهم في الارتقاء بالعمل المصرفي الأردني.
وحول العضوية، أكد المحروق، أن جمعية البنوك هي العضو العربي الثالث المنضم للشبكة الأوروبية، حيث تضم في عضويتها مؤسسات ممثلة لكل من مصر ولبنان، وهذا يدلل على أهمية دخول جمعية البنوك الى مجتمع الشبكة الأوروبية والتعاون معه مستقبلاً وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى حجم الدعم الكبير من قبل أعضاء الشبكة الأوروبية للجمعية، حيث تم الموافقة على طلب العضوية من أعضاء الشبكة الأوروبية كافة بدون اعتراض او امتناع أي عضو عن التصويت لصالح انضمام الجمعية، لافتا إلى أن طلب الانضمام جاء أيضا بدعم من ثلاث مؤسسات دولية، مشيدا بالدعم المقدم من هذه المؤسسات وتعاونها الدائم مع جمعية البنوك، وهو ما يعكس حسن ومهنية سمعة الجمعية في الأوساط الدولية والإقليمية والمرتبطة أيضا بسمعة القطاع المصرفي الأردني المصنف من قبل تلك المؤسسات بالقطاع المصرفي القوي والأمن.
وبين أن الشبكة الأوروبية تضم في عضويتها العديد من الدول حول العالم فيما وصل عدد أعضائها الأوروبيين الى 34 عضوا وغير الأوروبيين الى 8 أعضاء، ومن الدول المشاركة في المنظمة بلجيكا، وإيطاليا، وألمانيا، واليونان، وقبرص، واسبانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وهونج كونج، والهند، وتركيا، ومصر، ولبنان وكندا.
وأوضح المحروق أن الشبكة الأوروبية تتخذ من مدينة بروكسل في بلجيكا مقرا لها ضمن مقر الاتحاد الأوروبي، وهي منظمة أوروبية غير ربحية تركز على تطوير وتعزيز التميز في التعليم والتدريب في البنوك والخدمات المالية في أوروبا، وتعمل أيضا على تيسير التعاون مع أصحاب المصلحة المختلفين بما في ذلك البنوك والمؤسسات المالية ومقدمي التدريب والمؤسسات التعليمية لتعزيز جودة وفعالية التدريب والتعليم في قطاع البنوك والخدمات المالية، كما تعمل كمنصة للمؤسسات والمنظمات للتعاون في المجالات المصرفية المختلفة، وتعمل على تطوير معايير برامج التدريب والتعليم المختصة في الخدمات المصرفية والمالية، إضافة الى تنظيمها مجموعة واسعة ومتنوعة من الفعاليات والمؤتمرات المصرفية الهامة وتقديمها البرامج التدريبية المتطورة والمتعلقة بالقطاع المصرفي على المستوى الدولي.
وبين المحروق ان طلب الانتساب للشبكة الأوروبية جاء بعد دراسة مستفيضة من قبل مجلس إدارة جمعية البنوك والقناعة التامة بأهمية الانضمام بهدف تعزيز القدرات المصرفية الأردنية لمواكبة التطورات والتغيرات التي يشهدها القطاع المصرفي عالميا في مجالات متنوعة مثل التمويل المستدام والتمويل الأخضر والتحول الرقمي والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الانضمام للشبكة الأوروبية سيقدم العديد من الفوائد والمنافع أبرزها؛ بناء الشراكات الدولية والتواصل مع ممثلين عن المؤسسات المالية الأوروبية وغير الأوروبية حول العالم وتبادل الخبرات والأفكار معهم، والوصول الى واحد من أهم وأكبر مصادر المعرفة والابتكار على مستوى الدولي، ما يتيح التعرف ومتابعة أفضل الممارسات في مجالات التدريب وبناء القدرات المصرفية، إضافة الى الاستفادة من قاعدة الخبراء المالية والمصرفية المتواجدة في الشبكة الأوروبية والاستفادة من البرامج والأنشطة التدريبية التي تقدمها وغيرها من الفعاليات والمؤتمرات وورشات العمل، وأخيرا، الاستفادة من اللجان المختصة في مجالات محددة ومنها لجنة التمويل المستدام ولجنة التمويل الشخصي لجنة نقل المعرفة.
وفي مجال التدريب وبناء القدرات، بين المحروق أن القطاع المصرفي الأردني من أفضل القطاعات الاقتصادية كفاءة في الاقتصاد الأردني، لما يمتلكه القطاع من موارد بشرية مؤهلة حيث وصل عدد العاملين في القطاع الى قرابة 23 ألفا وحوالي 35 بالمئة من العاملين في القطاع من الإناث، وهو ما يجعل على عاتق الجمعية العمل بشكل دؤوب للحفاظ على هذا المستوى المتطور من الموارد البشرية في القطاع من خلال فتح آفاق التدريب والاشتباك الإيجابي مع أنشطة الشبكة الأوروبية والاستفادة منها.
وقال أن جمعية البنوك تعمل جنبا الى جنب مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية لتطوير جانب التدريب وتعزيز بناء قدرات الموارد البشرية المصرفية، وهو ما يتوافق مع استراتيجية الجمعية نحو تعزيز تواجدها إقليميا ودوليا وتطوير كفاءة البرامج والخدمات التدريبية التي تقدمها، خصوصا المساهمة في بناء الكفايات والمهارات والجدارات الوظيفية للعاملين في القطاع المصرفي، إضافة إلى أن العضوية في الشبكة الأوروبية يتوافق مع رؤية البنك المركزي ورؤية التحديث الاقتصادي للقطاع المصرفي الأردني في فتح الآفاق والإمكانات له، وبالتالي وجود موارد بشرية مصرفية تساند هذا التوجه وتعمل على تحقيقه خصوصا في جوانب الاستدامة المالية والتمويل الأخضر والذي تقدمه الشبكة الأوروبية من خلال لجنة خاصة.
وأشارت رئيسة الشبكة الأوروبية، فاطمة ديركس، إلى ما وصلت له جمعية البنوك من عراقة في المنطقة العربية، خاصة انه مضى على تأسيسها 50 عاما.
وقدمت عرضا حول الخدمات التي تقدمها الشبكة وأهمية عضوية جمعية البنوك في الشبكة، إضافة الى تسليط الضوء على سبل التعاون المستقبلية معها، موضحة أن هناك ترحيبا واسعا من أعضاء الشبكة الأوروبية للانضمام جمعية البنوك.
التعليقات